أنا عندي يا ولاد الحلال حدوته أنا والدي هو اللي عاشها و لا حد قبلي نقشها فى حجر و لا مخطوط كان و الدي بالطبع زيي أراجوز و لكن حزايني و أنا كنت واد قطقوط الخالق الناطق دماغي دماغه الخالق الناطق كما الشَمُّوط كان صوته ، الله يرحمه ، صُفّاره و جسمه رايح جي زي الفاره و عظمُه يا نجارين بيلُق فى الزعبوط و فى يوم من الايام .. خلّي بالك معايا: هنا العقده ندهه الملك و كان ملك أعظم من العمده و عيّنه مضحك ولي العهده و قال له : (( يا ألعب من القرموط تِضَحّك الولد أَعَلِّى مراتبك تبكي الولد أقطع راقبتك افهم كلامي و امشي بالمظبوط )) والدي ، الله يمسيه بالخير ماكانش ناقصه طَلَّع سلاح أبيضاني وقَطَع رقابته بنفسه راح الولد فى البكا و أنا والدي مات مبسوط أنا والدي مات مبسوط .. لإنه عَكَس أمر الملك .. أيام ما كان الملك ملك و مصروف الأمل مضغوط و من ساعتها وأنا عندي جيوب أنفيه وعيني كما الحنفيه و الدمع منِّي وفيه بحر ماله شطوط