الفرق بين المراجعتين ل"الكورونا كلحظة تعلم مع الأطفال"

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشؤوا الصفحة بالمحتوى:' بما انه لا یوجد لدینا منهاج أو مخرجات تعلُم علینا الالتزام بها من أي مؤسسات خارجة...')
(لا فرق)

مراجعة 13:20، 21 أبريل 2020

بما انه لا یوجد لدینا منهاج أو مخرجات تعلُم علینا الالتزام بها من أي مؤسسات خارجة عنا، فإننا بالضرورة نستجیب لكل ما هو حىّ و حاضر فى كل لحظة. فى كل یوم، و أسبوع و شهر، نرى كل لحظة كفرصة تعلُم، و نؤمن بأن التعلُم قدرة بیولوجیة (كما یقول معلمنا الفلسطینى منیر فاشه )، و هو شيء طبیعي یحدث طول الوقت، لا یحتاج بالضرورة إلي مؤسسات و مناهج. نري ما یمكن ان نستجیب له فى سیاقنا المحیط، سواء أكان ذلك سؤالاً خرج من طفل خلال نقاش أثناء التغمیس و الحكي سویاً، و الذى نفعله كل یوم، أو رحلة ذهبنا الیها و شاهدنا خلالها شیئاً أثار فضولنا، أو خبر سمعناه، أو حدث صار مع أحد مننا فى حیاته الملیئة، كل یوم، بما یستحق الدهشة و الفضول. علي نفس المنوال، عاصرنا جمیعاً هذه الأیام جائحة فیروس عائلة الكورونا: كوفید - 19 (أو الشوطة كما نقول بالمصرى)، و من منطلق الاستجابة لهذه اللحظة و رؤیتها كلحظة تعلُم ثریة للغایة علي مستویات عدة، قمنا بالاشتباك معها و التفصیل فیها دون اعراض او هروب، مع اختیار مقصود لمواجهة خوفنا و قلقنا و مشاركته سویاً كمجموعة من المتجاورین.

للمزيد مشروع الكورونا كلحظة تعلم