ملتقى أضف الاستراتيجي 2018/اليوم الأول
جلسة "زيارة الرؤية والرسالة والقيّم"
الفكرة الرئيسية المطروحة
- تعارف وتقديم الحاضرين.
- مراجعة الرؤية والرسالة والأهداف الحالية لأضِف ومناقشتها في ضوء الفترة المستقبلية ومحاولة تحديثها أو إعادة صياغتها إن لزم الأمر.
أولًا الرؤية
س 1: يعني إيه " مستقلون" ؟ هو إحنا مش فريق هنا؟ ج1: الرؤية هى الصورة اللي حابيين العالم يكون عليها و دورنا في تحقيقه و بالتالي "مستقلون" تعني الدور اللي بنسعى إن الأفراد المشتبكين معنا و الذين نستهدفهم يكونوا عليه.
ملاحظة:
- في " رسالتنا"، ح نختار إحنا مين وح نتعامل مع مين ومش ح نتعامل مع مين.
- مش بالضرورة إن هويتنا تنعكس في الرؤية.
س2: يعني إيه "واعون" ؟ ج2: يعني إنسان لا يفصل نفسه عن مجتمعه الذي يعيش فيه وغير متجاهل لمشكلات هذا المجتمع و يحاول البحث وراء المشكلة و إيجاد حل لها.
- واعون شئ نسبي كيف يمكن قياسه ؟ يعني مهتمين بشكل مجتمعاتهم العام.
- بماذا نعي و كيف نكون واعون ؟ اُفضل كلمة مشتبكون.
- تعليق: هناك حاجة لإعادة صياغة بعض كلمات الرؤية، مثل "مستقلون، واعون و فاعلون" لإنها تعتبر كلملت تصنيفية جدا
- ليس بالضرورة أن يكون هؤلاء الأفراد منتجين لمعرفة بل يمكن أن يتشاركوا في إنتاجها أو في معرفتها.
- إما تنتجي معرفة أو تتلقي معرفة العالم هو اللي محددها.
- كلمة "معرفة" عامة جدًا بينما هناك معارف غير صالحة لنا:مثل معرفة كيف ننتج أسلحة.
س3: هل يجب الإشارة إلى كلمات مفتاحية في الرؤية مثل : "التقنية" و "الشباب"؟ ج3: "التقنية" و "التكنولوجيا" بالنسبة لأضِف هي وسيلة لتحقيق الرؤية وبالتالي هى مذكورة في الأهداف من ضمن الوسائل. أما بالنسبة للشباب، فهل مذكورة ضمنيًا في كلمات " الأفراد و المجموعات"؟
- اقتراح لصياغة أكثر وضوحًا للرؤية "عالم يتألف من أفراد و مجموعات مستقلون واعون فاعلون يعبرون عن أنفسهم و ينتجون معرفة و يتشاركونها من أجل منفعة مجتمعاتهم."
- إجماع على الرؤية الجديدة ولكن لابد من التفكير في إعادة صياغتها لتكون سلسلة على القارئ و يستطيع أن يدرك معناها و المراد منها.
ثانيًا: الرسالة
س4: أي فئة من الفتية و الشباب نهتم بها في أضِف؟ ج4: كل الفئات الإجتماعية و الإقتصادية من الفتية ( 12 - 15 سنة) و لكن نهتم بالشباب التي لديها أفكار و مهارات أو خبرات معينة.
- اعتراض: هناك مشروعات عدة في أضِف تقبل اي فئة من الشباب حتى لو لديهم الحد الأدني لهواية أو مهارة معينة. مثل: أنشطة دِكة من ورش و حفلات و عروض أفلام.
سؤال 5: هل دِكة فعلا مكان مفتوح للجميع بغض النظر عن معتقداتهم و أيدولوجياتهم؟ ج 5: نوع المحتوى المقدم في الورش أو الأنشطة هو العامل المحدد لنوع او فئة الشباب المُراد استهدافه و مخاطبته. و بالتالي هناك حاجة لوضع تحديد أدق للمحتوى و أنواعه و آلياته التي يجب ان تتفق عليها أضِف وستتم عملية فرز الجمهور التي ترغب أضِف أن يقبل على أنشطتها.
- تعليق : كلمة " دعم الثقافة الحرة" قد تكون مؤشر أو توضيح للتوجه الذي تعمل عليه أضِف لفرز الشباب المستهدف و بالتالي مهم أننا نتفق و نحدد الأيدولوجيات و التوجهات و قيم المؤسسة .
- اقتراح: مهم تضمين أيدولوجيات و قيم أضِف في الرسالة لتوضيحها للعالم. يعني يجب ذكر كلمات "التعبير النقدي" و "حرية التعبير" و "التشاركية" و إلخ.
- تعليق: لا يمكن استخدام كلمة " تهدف إلى" في الرسالة لأن هذه الجملة يجب أن تكون في الأهداف و إنما يمكن
استخدام كلمات مثل " تعمل على" أو تسعى إلى".
- نقاط أثيرت على هامش السؤال:
- بنستهدف مين من الشباب ؟
- هل كل الأيديولوجيات مُرحب بها؟
- في لحظة التأسيس كنا في وضع مختلف وكنا منفتحين على الكل.
- إزاي نعّرف أكتر "الأيديولوجية"؟
- اللي ح يحدد الموضوع هو إيه نوع المحتوى؟ وقد إيه تشاركي؟ وإيه الايديولوجيات اللي وراه؟
- إذًا، محتاجين نحدد أكتر معايير المحتوى.
- نوصف البيئة اللي بنهيأها و ده ح يساعدنا على فرز الحضور تلقائيا. مفهوم "التعلم الذاتي".
- دعم الثقافة الحرة هي بداية التوجه فهل عايزين نزود عليها حرية الرأي ؟
- مهم نكون على نفس الأرضية عشان نكون عندنا نفس المفاهيم.
- تعليق: يمكن تحديد فئة الشباب المستهدفة عند صياغة رؤية مخيم الشباب مثلًا لأنه يخدم نوع معين من الشباب ذو مهارات أو خبرات فنية و تقنية محددة.
س6: هل يمكن الاستغناء عن مصطلح اللغة العربية واستبدالها بجملة "تمكين الشباب العربي الناطق باللغة العربي"؟ ج 6: توجد لغات متعددة غير العربية مثل لغة الأكراد و الأرمن و الأمازيغ و بما أن أضِف موجهة للعالم، فممكن الاشتباك معهم و تطبيق منهجية وايدولوجيات أضِف في أماكن أخرى من العالم و بالتالي فإن اللغة المستخدمة في الرسالة للتوضيح و ليس لتصنيف الأفراد او الجنسيات.الهدف من اللغة العربية هو الشمولية و إتاحة المعرفة بها لعدم استقصاء من لا يتحدثون لغات أجنبية و بالتالي لا يمكنهم الوصول للمعلومة.
- نقاط أثيرت على هامش السؤال:
- اللغة العربية مش معناها أننا ضد الثقافات واللغات الأخرى لكننا مؤمنين بإنتاج معرفة باللغة العربية.
- كان عندنا مجموعات من المغتربين العرب لا يتحدثون العربية و دي دايما مشكلة. إزاي نوصل للمجموعات دي؟
- محتاجين نشتبك مع ثقافات و معارف أخرى و لغات أخرى.
- لازم توازن بين استقطاب ناس مشتركة معانا في قيم و لكن لا يتحدثون العربية و بين انفتاحنا على معارف بلغات أخرى.
- السياق العربي مهم جدًا ويجب الاهتمام به في محتوى عملنا.
- اللغة العربية بتضمن شمول كل الناطقين بالعربية.
- اللغة العربية مش معناها أننا ضد الثقافات واللغات الأخرى لكننا مؤمنين بإنتاج معرفة باللغة العربية.
- اقتراح صياغة جديدة للرسالة كالآتي:
"مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تسعى إلى تمكين الفتية و الشباب عن طريق تهيئة بيئات للتعليم و التعلم و دعم الثقافة الحرة و التعبير الحر و التفكير النقدي و تطوير المهارات الإبداعية و التقنية و بناء أدوات معرفية باللغة العربية و إتاحتها. "
ثالثًا: الأهداف
- اقتراح: هناك حاجة لإعادة صياغة الأهداف من جديد لأن كل أجزاء الهدف (على وضعه الحالي) تم تغطيتها في الرؤية و الرسالة.
- اقتراح: صياغة الهدف بأسلوب علمي سلس يمكن فهمه من جميع الفئات .
- تعليق: كلمة " ترويج" كلمة استهلاكية جدًا ، فيفضل استخدام كلمة أكثر دقة.
- أن يصبح هدف من أهداف أضف:
- تمكين الشباب لإنتاج معرفة ومشاريع.
- دعم المبادرات الهادفة إلى إنتاج معرفة عربية حرة بأدوات حرة.
ملاحظة: فيه طاقة معينة لو تم استغلالها جيدا سيتم خلق و التشبيك بين المجتمعات المشتبكة مع أضف.
توصيات:
- إرجاء الهدف العام لما بعد مناقشة الأهداف التفصيلية حتى يتم صياغتها لاحقا.
- مراجعة الصياغة الجديدة للرسالة التي تم صياغتها سريعًا أثناء الجلسة.
جلسة "الوضع المؤسسي"
الفكرة الرئيسية المطروحة: الوضع المؤسسي
إن نجاحات المؤسسة واضحة وخاصة مع الأعمار المستهدفة من فتية وشباب وتعتبر من أهم المؤسسات العربية الفاعلة حاليا ؛ لذا تم اقتراح تخطي الاستفاضة في هذا الشأن وسنتوجه مباشرة للمشاكل والتحديات.
يشمل الوضع المؤسسي لأضف التالي:
- مخيم الشباب
- معسكر الفتية
- المدارس الصيفية
- دكة أضف
معسكر الفتية
عرض المشاكل التي تواجه معسكر الفتية:
الأسئلة المطروحة:
- اختيار المدربين والرواد عادة من دائرة معارف أضف فقط حتى إن كان غير كفؤ تمامًا للمهمة.
- ترجيح جانب القيم على حساب الكفاءة.
- لا يوجد فريق دائم ومستمر يراكم الخبرة للمعسكرات بسبب عدم وجود تمويل كافي.
- مشكلة التوثيق (البصري والكتابي) بسبب عدم وجود موظفين لهذا أو وجود تمويل لأجورهم.
- مشكلة التواصل داخل المشاريع وأضف.
- مشكلة تقييم المشاركين والفريق والمعسكر عمومًا.
- نقص كفاءة المسؤول الاجتماعي والمنسق والفريق الإداري عمومًا.
- مشكلة في آلية اتخاذ القرار (خاصة فيما يتعلق بمدى إمكانية استخدام المصادر المفتوحة في بعض الورش مثل المونتاج)
- آلية للمحاسبة على عدم الالتزام بالمهام والدلع أحيانًا.
- المعسكر منعزل عن أضف وبالتالي المتابعة والتقييم عملية مستحيلة.
- هناك خلاف دائم عند خروج المعدات والأجهزة من أضف للمعسكرات وعدم الالتزام بإرجاعها وعدم التزام من يتسلمونها بالتوقيع.
- مشكلة اللوجيستيات وعدم التخطيط الزمني لها مما يبدد موارد المؤسسة.
- بعد كل معسكر دائمًا هناك تقييم للمشاكل وتوصيات ولا يتم العمل بها.
الإجابات المقترحة:
- ضرورة عدم الاستسهال في الوصول لشريحة أكبر أو الاختيار.
- ضرورة عمل مجهود إعلامي للوصول الى مدربين جدد كفؤ وبنفس قيم أضف.
- وضع معايير واضحة وجيدة للاختيار.
- تمويل مبكر وكافي للمعسكر لتوفير الكفاءات المطلوبة.
- وضع سياسة توثيق وموقف واضح للمؤسسة لتطويرها: يجب وضع استراتيجية توثيق من شخص خارجي محاييد وبمعايير واضحة.
- عمل اجتماعات دورية وتنظيمية للمعسكر داخل أضف.
- التأكيد على دور المسؤول الاجتماعي (نائب المدير) وتقسيم مهمة التوثيق (المنهج - الفريق - المشاركين – المشاريع) ومتابعة المشاركين أي تقرير ومتابعتهم وقياس مدى تطورهم ومشاريعهم. أيضا تصميم أنشطة هدفها التقييم وإعادة صياغة استمارة التقييم.
- وضع هيكل تنظيمي للموارد البشرية ووضوح في الأدوار ومتابعة تنفيذها.
- وضع آلية لاتخاذ القرار ونوعه وتأثيره على الآخرين وآلية لتقييم حجم القرار وإمكانية اتخاذه من قبل الأشخاص المعنية فقط.
- وضع نظام للمحاسبة في حالات التقصير والإهمال وللتحفيز.
- عمل هيكل جديد بالكفاءات الموجودة لدي أضف وإشراكها بالمعسكر مع دمج المشاركين الجدد وأعضاء الفريق الجدد بفريق أضف ويفضل تعيين أفراد دائمين بأضف لإدارة المعسكر.
- وضع نظام لخروج المعدات والأجهزة من أضف للمعسكرات وشرحه لفريق المعسكرات
- التخطيط الزمني للوجستيات وتجهيز كشوف بجوازات السفر بعد اختيار الفريق والمشاركين مباشرة لحجز التذاكر مبكرًا والتأكيد على مواعيد حجز الطيران خلال 4 ساعات فقط وتوكيل تلك المهمة لموظف بأضف.
- استخدام الويكي لما فيه من توثيق للحالات الخاصة والخبرة المتراكمة وتوثيق ذلك بعد كل معسكر (مثل حالة المشاركات من الجزائر والمشاركين من فلسطين).