الفرق بين المراجعتين ل"نسخة من تعريب البرمجيات"
ط |
ط |
||
سطر 5: | سطر 5: | ||
|title_color= | |title_color= | ||
|title = {{PAGENAME}} | |title = {{PAGENAME}} | ||
− | | | + | |content_back_color=#bcbddc |
+ | }} | ||
+ | |||
+ | {{Collapsible block | ||
+ | |title_back_color=#756bb1 | ||
+ | |border-color=#756bb1 | ||
+ | |state= | ||
+ | |img=Project.png | ||
+ | |title=تفاصيل موجزة عن المشروع | ||
+ | |content_back_color=white | ||
+ | |content_color= | ||
|content= | |content= | ||
− | |||
− | |||
*اسم المشروع: مشروع تمكين التعبير الرقمي للشباب المهمشين | *اسم المشروع: مشروع تمكين التعبير الرقمي للشباب المهمشين | ||
*مدة المشروع (سنوات و/أو شهور): ثلاث سنوات (36 شهرا) | *مدة المشروع (سنوات و/أو شهور): ثلاث سنوات (36 شهرا) | ||
سطر 16: | سطر 24: | ||
- 50 من شباب العمال فى المجتمع المحلى تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 ويعملون مع أو يرتبطون بالشركاء المحليين العشرة | - 50 من شباب العمال فى المجتمع المحلى تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 ويعملون مع أو يرتبطون بالشركاء المحليين العشرة | ||
- 10 من الشركاء المحليين والعاملين الإداريين، والميدانيين، والتعليميين | - 10 من الشركاء المحليين والعاملين الإداريين، والميدانيين، والتعليميين | ||
+ | }} | ||
== ملخص المشروع== | == ملخص المشروع== |
مراجعة 15:19، 21 يوليو 2014
نسخة من تعريب البرمجيات | ||
ملخص المشروعمن خلال مشروع تمكين التعبير الرقمي، تهدف مؤسسة التعبير الرقمي العربي إلى تعزيز قدرة الشباب المحرومين فى المناطق الواقعة في المقطم بالقاهرة وصدفا بمحافظة أسيوط على التعبير بحرية بأدوات حديثة والمشاركة كمواطنين نشطين في حياة مجتمعهم المحلى. وستشارك 10 منظمات شبابية من الشركاء الموجودين فى المجتمع المحلي والعاملون فيها بما في ذلك العاملون الإداريون، والميدانيون، والتعليميون في برنامج تدريبي لمدة 36 شهرا، لينشروا استخدام وسائل الإعلام والمعرفة الرقمية المفتوحة المصادر كوسيلة للتعبير، وتنمية قدرات الشباب، وتمكين الشباب. وبالقدر الذى سوف تركز به هذه العملية على تغيير الشباب وتزويدهم بفرص التعلم والتمكين، فإنها سوف تركز على وتدار ب طريقة تؤدي أيضا إلى مشاركة الشباب في تنمية المجتمع المحلى وتغيير المجتمع المحلى. وسيتم إنشاء مراكز التعبير الرقمي في مقر الشركاء العشرة بينما تقوم مؤسسة التعبير الرقمي العربي بتدريب 50 من عمال المجتمع المحلي إلى المستوى الذى يمكن فيه لهؤلاء الشركاء العشرة المحليين وجمهورهم القيام بصورة مستقلة بإدارة ورش عمل التعبير الرقمي للشباب. وسيتم تدريب 520 من صغار الشباب المحرومين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 على التعبير الرقمي، كنتيجة مباشرة للبرنامج. ويهدف المشروع بصورة خاصة إلى إشراك الشباب، ومنظمات الشباب الموجودة فى المجتمع المحلى، وكذلك المرافق المحلية المتاحة مثل مقاهي الإنترنت، والمدارس غير الرسمية، والشركات المحلية و/أو إستوديوهات الفن ودور الإنتاج. وبالإضافة إلى تعزيز المعرفة الرقمية للشباب المحرومين، سوف تشهد منظمات المشاركين العشرة تحسينا كبيرا لتنميتها المؤسسية، ومواردها البشرية، وبنيتها الأساسية. سياق المشروع وتحليلهوقع المشروعبعد أن أدرك فريقنا عدم وجود مجالات للقواعد الشعبية للتعبير في مصر وأثناء دراسته للحقائق الرقمية الشاملة فى القاهرة، قرر تطوير مركز للتعبير الرقمي في منطقة المقطم بالقاهرة، ومن خلال هذا المشروع المقترح وتكرار ونشر نموذجه لتنفيذه في مقار منظمات شباب أخرى في المجتمع المحلى، في الحى، وفي محافظة أسيوط، وفي نهاية المطاف في أماكن أخرى في مصر والعالم العربي. وسيتم تنفيذ البرنامج عن طريق منظمات المجتمع المحلي. وسوف تستهدف الأنشطة الشباب، والأطفال، والمنظمات غير الحكومية، ومجموعات الشباب، وكيانات في حي المقطم، تشمل مجتمعات مناطق الزلزال، والزبالين، ومنشية ناصر بمحافظة القاهرة، و صدفا بمحافظة أسيوط. والواقع أن المكوِّن المحروم فى المجتمع المحلى فى المقطم و صدفا لم يتأثر إلى الآن بصورة مباشرة برياح التغيير التي أطلقها ما كان يُسمَّى أيضا "الثورة الرقمية". ونحن نأمل فى أن تؤثر شبكة عمل مؤسسة التعبير الرقمي العربي وخبرتها بصورة نشيطة فى هذا الشباب، وأن تقدم لهم المهارات اللازمة لاستخدام أدوات التعبير الحديثة للتواصل على مستوى العالم. وللحاجة إلى الحصول على المعرفة الرقمية أهمية خاصة للشباب المحروم الذى ينمو ويعيش في البلدان التى يتم فيها منح حيّز ضئيل للتعبير عن النفس وذلك بسبب القيود السياسية، أو الاقتصادية، أو الاجتماعية. ونحن نريد أن نشارك في تمكين القادة الشباب من صياغة خياراتهم الخاصة في هذه الفترة السياسية الانتقالية، لكيْ يتمكنوا من المشاركة بصورة واعية في الحياة العامة لمجتمعهم، مع تحسين قدراتهم التقنية والفنية. ومن خلال اكتساب هذه المعرفة التقنية، سوف يشعر الشباب بالتمكن والثقة للمبادرة إلى الإسهام فى تنمية طاقتهم الفردية والمجتمعية على حد سواء، وبالتالي للتأثير أيضا بشكل مباشر فى كسب عيشهم. ويرتبط اقتراحنا ارتباطا مباشرا باحتياجات هؤلاء السكان الشباب الذين يُعِدُّون أنفسهم لمستقبل ديمقراطي، يصيرون فيه مواطنين فعالين يشاركون في جميع أشكال الإصلاحات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية. بيئة المشروع والحالة الاقتصادية الاجتماعية للمجتمع المستهدفكان لحىّ المقطم الذي طوَّره مخطِّط حضري إيطالي، طراز موحد في مراحله المبكرة تطور بشكل طبيعي على مر السنين. وهو اليوم الحي الذي يُؤوي مجتمعات محلية متقاطعة من مهنيين شباب، وأسر غنية، وعناصر من الطبقة الوسطى التقليدية، ومناطق محرومة. وفي الجزء السفلي من قمة الهضبة التي تشكِّل المقطم يقع مجتمع جامعي القمامة، وهم مجموعة من أهالى الصعيد الذين يعيشون في هذه المنطقة منذ الخمسينات ويعملون منذ ذلك الحين عملا غير رسمي في فرز القمامة وإعادة تدويرها. وفي عام 1992، دفع زلزال ضخم ضرب مصر الآلاف إلى الانتقال إلى الهضبة العليا لمنطقة المقطم حيث تم تقديم الإسكان الحكومي بالنسبة لأولئك الذين فقدوا منازلهم. ومن المتوقع، في الآونة الأخيرة، حدوث موجة من التطوير مع الانتهاء من الحي الراقي داخل الحي تجذب الموسرين فى المحل الأول. وتعانى المجتمعات المحلية المهمَّشة في المقطم الفقر المدقع، ومستوى خطيرا من البطالة والأوضاع المعيشية غير الصحية، والإسكان المفرط الازدحام، وعدم الحصول على الخدمات العامة مثل جمع القمامة أو النقل العام. والمدارس في حالة سيئة للغاية في حين يجرى غالبا إجبار الأطفال على التورط في العمل اليومي مقابل أجور هزيلة فى سبيل إعالة أسرهم. وما يزال العديد من أولئك الذين انتقلوا إلى المقطم في أعقاب الزلزال يعانون من انعدام الأمن وصدمة تشريدهم واقتلاعهم من جذورهم فى مجتمعاتهم الأصلية. وفي حين أن بعض المنظمات غير الحكومية تقوم بتقديم برامج تعليمية ضرورية للغاية وأنشطة فنية، لم تتخصص أىّ منظمات منها بعد في توفير الوصول والمعرفة التقنية فى مجال تكنولوچيا المعلومات والاتصالات، اللازمة لتمكين الشباب من تبنىِّ الحقائق الحديثة التي تحيط بهم. كما أننا سوف نطور جانبا من مشروعنا بالتعاون مع جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، وهي منظمة مجتمعية تدير مركزا ثقافيا في المجتمع المحلي في قرية دوير في مركز صدفا بمحافظة أسيوط. وتقع القرية في جنوب المحافظة على حدودها مع محافظة سوهاج. وهي تستقبل زوارا من القرية، ومدينة أسيوط، والمركز الذي يحيط بها. كا أنهم يستقبلون مختلف طلاب الجامعات وشبابا من أسيوط (على بُعد ساعة تقريبا)، لحضور أنشطتهم المختلفة. وتعمل الجمعية في هذا المجتمع على مدى السنوات العشر الماضية من خلال مختلف أنشطة التنمية المجتمعية مثل بناء المكتبات في المدارس، وإنشاء مكتبة مستقلة في المجتمع المحلي. وقبل عام تم بناء مركز ثقافي مجتمعي، وهو يشمل: مختبرا حاسوبيا، ومسرحا للعروض الفنية والسينما، وقاعة متعددة الأغراض، وقاعة للتدريبات، ومكتبة. وهو مجال فريد من نوعه حيث إنه لم تعد هناك مناطق مجتمعية أخرى في القرية. وكثير من سكان القرية من الشباب. ولديهم إحساس بالملكية في هذا الحيز. وكان المركز الثقافي المجتمعي ثمرة عشر سنوات من عمل الجمعية في المجتمع المحلي. وقد قاموا بمراكمة سنوات من بناء الثقة تعكسها رغبة الآباء في إرسال أطفالهم بصورة منتظمة إلى المركز. إنها بيئة غنية على استعداد للتعاون والمساهمة في تطوير المجتمع المحلي. وهم يستقبلون مختلف المتطوعين من جميع أنحاء مصر للقيام بأنشطة مختلفة في المجتمع المحلي. وصف المشكلةعلى مدى عقود، تطورت المنطقة العربية، وعلى وجه الخصوص مجتمعاتها المحلية المهمشة إلى بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية تمنعها من المشاركة في تحديد حياتها ورغباتها. وفي عصر من الإنجازات التكنولوجية الواسعة وتدفقات المعلومات المتغيرة، التى لم يَعُدْ المواطنون فيها مجرد متلقِّين بل صاروا مساهمين في عالم وسائل الإعلام، يحتاج الشباب العربي إلى اكتساب مهارات تسمح لهم بأن يصبحوا جزءا من هذه الثورة المعلوماتية والمشاركة بنشاط في المجتمع المتنامى للمعرفة المشتركة. وفي حين أن للشباب العربي بشكل عام وصولا معقولا إلى الأدوات الرقمية، فإنه لا يخلق إلا قدرا هامشيا من محتوى الشبكة باللغة العربية. والواقع أن تعريض المراهقين والشباب المحرومين لبرامج تعاونية مثل ويكيبيديا، ويوتيوب، وتويتر، وفليكر، وچاميندو، وڤيميو، ومدونات، يساعدهم على كسر الحدود الشخصية والجسدية على السواء. وتمثل وسائل الإعلام الرقمية فرصة هائلة أمام الأفراد للتعلُّم، والنمو، والتعبير، والمشاركة في المجتمعات التي يعيشون فيها، وبصورة خاصة إذا كانت تقوم على معايير مفتوحة يشكل فيها الاقتسام والتعاون قيمة أساسية. وفي سياق لا تلبِّي فيه أنظمة التعليم الشكلية السائدة بالضرورة الحاجة إلى التمكين، والإبداع، والتعبير عن النفس، والتفكير النقدي، وعندما تكون تكنولوچيا المعلومات والاتصالات وبرامج المصادر المفتوحة هي التي تقدم نماذج مستقلة للتعلم يمكن أن تملأ تلك الثغرات الناقصة، فإن مؤسسة التعبير الرقمى العربى، التي تعنى الحروف الأولى فى كلماتها ADEF "أَضِفْ" باللغة العربية، تشرع فى العمل. الخبرة السابقة للمنظمات غير الحكوميةبعد إنشائها بست سنوات، قامت مؤسسة التعبير الرقمي العربي بتجميع كَمٍّ ملهم من المعرفة بشأن القضايا والممارسات حول التعبير الرقمي، والحثّ على التعبير عن النفس، والتعاون، والنماذج المفتوحة المصادر للتنمية(1)، وتعريب الممارسات التعليمية، وغيرها. وقد تم بناء هذا الكَمّ من المعرفة حول معسكرات تعليمية وسكنية متعاقبة للتعبير الرقمي يجرى تنظيمها كل صيف لاستضافة من 60 إلى 80 من الصغار من ثمانية بلدان في العالم العربي. كم تم تجميعها من خلال شبكة متطورة من الفنانين، والتقنيين، ورجال التعليم، والناشطين، الذين عملوا مع مؤسسة التعبير الرقمي العربي بأشكال مختلفة، من تقديم المشورة بشأن المناهج الدراسية المقررة، إلى التدريب، إلى دعم البناء المؤسسي، إلى نسج صلات لمبادرة التعليم للمنطقة وأكثر من ذلك. ومنذ أن بدأت أنشطتها، قامت مؤسسة التعبير الرقمي العربي بتدريب 170 من المهنيين الشباب العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 من مصر، وتونس، والمغرب، ولبنان، وفلسطين، والعراق، والسودان، واليمن، والأردن، وسوريا، في الفنون الرقمية التى تقوم على تكنولوچيا المصادر المفتوحة ومختلف منهجيات التدريب التى تقوم على التجريب والمرتبطة بغرض التعبير. كما قامت المؤسسة بتدريب 284 من الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 خلال ستة معسكرات إقامة صيفية في مختلف أشكال التعبير الرقمي بما في ذلك السينما، والصوت، والموسيقى، وتصميم الجرافيك، وتصميم المواقع الإلكترونية، والرسوم المتحركة، وويب كوميكس، وويب 2.0. وتترافق مع المسارات الرئيسية أنشطة مثل الرياضة، والفنون، والحرف اليدوية التى تهدف إلى خلق بيئة حرة يتم فيها تطوير التعبير الفردي والجمعي من خلال الألعاب. ومنذ بدايتها، عملت مؤسسة التعبير الرقمي العربي مع المنظمات المجتمعية، بما في ذلك منطقة المقطم. وأقمنا ورش عمل محلية في أماكن عملها وفي وقت لاحق حضر عدد من صغارهم معسكراتنا الصيفية. وفي العام الماضي، أطلقنا دراسة بحثية لرسم خرائط للمجتمع المحلى في الحي وذلك لتحديد الكيانات الموجودة فى المجتمع المحلى، والموارد، واحتياجاتها. ونحن نأمل أن نوسع هذه التجربة لتمتد إلى المنظمة الشريكة لنا في صدفا(2)، وذلك لتنفيذ مشروعنا هناك أيضا. وسوف نقوم بإنشاء شراكات مع 10 منظمات/كيانات محلية (8 من المقطم و 2 من صدفا) لكى يقوم هذا البرنامج المحدَّد والعمل بالاشتراك معها بتعليم شبابها ومجتمعاتها المحلية. تحليل المنظمات غير الحكومية للمشاكل والفرصفيما كان يقوم بإنضاج مشروعه الشامل، أدرك فريق مؤسسة التعبير الرقمي العربي وجود ندرة فى المجالات، البدنية والعقلية على السواء، المتاحة لهدف التعبير عن النفس في العالم العربي. وفيما يتعلق بزرع الثقافة والأنشطة التى تقوم على التعبير والتجربة التعليمية في هذه المنطقة، انتهت مؤسسة التعبير الرقمي العربي إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من أبنية القواعد الشعبية الدائمة بالإضافة إلى أنشطة موسمية، مثل معسكرات الإقامة الصيفية، التى قامت بتنظيمها على مدى السنوات الست الماضية. ولهذا قررت تطوير مركزها الدائم للتعبير الرقمي ومن خلال هذه التجربة تطوير برنامج لتكرار ونشر نموذجه. أهداف الأنشطة الرئيسية للمشروع والنتائج المتوقعةالهدف الكلي للمشروعتمكين الشباب المصري فى مجال استخدام تكنولوچيا المعلومات والاتصالات، والإبداع الفني، والمبادرات المجتمعية التعاونية بقيادة الشباب. الأهداف المحدَّدة للمشروعتهدف مؤسسة التعبير الرقمي العربي إلى تشغيل برنامج يمتد 36 شهرا للتمكين الرقمي للشباب المهمَّش. وسوف تقوم المؤسسة بخلق مجالات للتعبير الرقمي في محافظتين (القاهرة وأسيوط)، وذلك باستخدام الموارد المادية والبشرية والفكرية المتاحة في المجتمع المحلى نفسه، وإشراك الشباب و 10 منظمات مجتمعية شبابية قائمة للمشاركة في برنامج مدته ثلاث سنوات. وسوف تقوم المؤسسة بإنشاء 10 مراكز للتعبير الرقمي في مقارها وبتدريب 50 من العاملين فى المجتمع المحلى من داخل ال 10 شركاء محليين ومجتمعات محلية بما يمكِّنهم من أن يديروا بصورة مستقلة ورش عمل للتعبير الرقمي للشباب المهمشين في مناطقهم. ومن شأن مثل هذا البرنامج منح الشباب إمكانية الوصول إلى الأدوات الرقمية والقدرة على التواصل عالميا. وسوف يسهم هذا البرنامج في تحقيق التماسك الاجتماعي للمجتمع المحلى وتنميته على مستوًى، والبنية الأساسية التقنية والموارد البشرية للمنظمات المحلية على مستوًى آخر.
اختصاصات اللجنة الاستشاريةمقدمة: من خلال مشروع تمكين التعبير الرقمي، تهدف مؤسسة التعبير الرقمي العربي إلى تعزيز قدرة الشباب المحرومين فى المناطق الواقعة في المقطم بالقاهرة وصدفا بمحافظة أسيوط على التعبير بحرية بأدوات حديثة والمشاركة كمواطنين نشطين في حياة مجتمعهم المحلى. وستشارك 10 منظمات شبابية من الشركاء الموجودين فى المجتمع المحلي والعاملون فيها بما في ذلك العاملون الإداريون، والميدانيون، والتعليميون في برنامج تدريبي لمدة 36 شهرا، لينشروا استخدام وسائل الإعلام والمعرفة الرقمية المفتوحة المصادر كوسيلة للتعبير، وتنمية قدرات الشباب، وتمكين الشباب. وبالقدر الذى سوف تركز به هذه العملية على تغيير الشباب وتزويدهم بفرص التعلم والتمكين، فإنها سوف تركز على وتدار ب طريقة تؤدي أيضا إلى مشاركة الشباب في تنمية المجتمع المحلى وتغيير المجتمع المحلى. وسيتم إنشاء مراكز التعبير الرقمي في مقر الشركاء العشرة بينما تقوم مؤسسة التعبير الرقمي العربي بتدريب 50 من عمال المجتمع المحلي إلى المستوى الذى يمكن فيه لهؤلاء الشركاء العشرة المحليين وجمهورهم القيام بصورة مستقلة بإدارة ورش عمل التعبير الرقمي للشباب. وسيتم تدريب 520 من صغار الشباب المحرومين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 على التعبير الرقمي، كنتيجة مباشرة للبرنامج. ويهدف المشروع بصورة خاصة إلى إشراك الشباب، ومنظمات الشباب الموجودة فى المجتمع المحلى، وكذلك المرافق المحلية المتاحة مثل مقاهي الإنترنت، والمدارس غير الرسمية، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة الرقمية للشباب المحرومين، سوف تشهد منظمات المشاركين العشرة تحسينا كبيرا لتنميتها المؤسسية، ومواردها البشرية، وبنيتها الأساسية.
تنقسم أدوار اللجنة الاستشارية لمهمتين: المهمة الأولي كمستشارين لإدارة المشروع و الثانية كداعين و مروجين لفكرة المشروع:
دعوة لإبداء اهتمام بالمشاركة (السنة الأولى)أولاً: :مقدمة تسعى مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) لعقد شراكات مع مؤسسات أو مجموعات تعمل بشكل مباشر مع الشباب في إطار مشروعها "التمكين الرقمي لشباب المقطم". وفي هذا الإطار يستهدف فريق عمل أضِف لقاء شركاء محتملين واستقبال طلبات منهم، وسيكون الموعد النهائي للتعبير عن الاهتمام بالمشروع هو xx فبراير 2014. تهدف أضِف طوال مدة المشروع إلى بناء شراكات قوية مع مجموعة متنوعة من الكيانات الناشطة في مجال تمكين الشباب في المقطم. وتتضمن هذه الدعوة نبذة مختصرة عن المشروع بالإضافة إلى معايير الأهلية للتقدم ومقاييس الاختيار. ثانيًا: خلفية عن المشروع من خلال مشروع التمكين الرقمي للشباب، تهدف أضِف إلى تعزيز قدرة الشباب فى المناطق الواقعة في المقطم بالقاهرة على التعبير بحرية بأدوات حديثة والمشاركة كمواطنين ناشطين في مجتمعهم المحلي المباشر. وستشارك خمس مؤسسات أو مجموعات شبابية من الشركاء الموجودين في المجتمع المحلي والعاملون فيها، بما في ذلك العاملون الإداريون والميدانيون والتعليميون في برنامج تدريبي لمدة 36 شهرًا، لينشروا استخدام وسائل الإعلام والمعرفة الرقمية مفتوحة المصادر كوسيلة للتعبير وتنمية قدرات وتمكين الشباب. وبالقدر الذي سوف تركز به هذه العملية على تغيير الشباب وتزويدهم بفرص التعلّم والتمكين، فإنها سوف تدار بطريقة تؤدي أيضًا إلى مشاركة الشباب في تنمية المجتمع المحلي. وفي إطار المشروع، سيتم إنشاء مراكز التعبير الرقمي في مقر الشركاء الخمسة بينما تقوم أضف بتدريب 50 من عمال المجتمع المحلي إلى المستوى الذي يمكن فيه لهؤلاء الشركاء المحليين وجمهورهم القيام بشكل مستقل بإدارة ورش عمل التعبير الرقمي للشباب. وسيتم تدريب 520 من الفتية والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 على التعبير الرقمي، كنتيجة مباشرة للبرنامج. ويهدف المشروع بصورة خاصة إلى إشراك الشباب، ومنظمات الشباب الموجودة في المجتمع المحلي، وكذلك المرافق المحلية المتاحة مثل مقاهي الإنترنت والمدارس ونوادي الشباب. بالإضافة إلى تعزيز المعرفة الرقمية للفتية والشباب، سوف تشهد المؤسسات والمجموعات الشريكة تحسينًا كبيرًا في تنميتها المؤسسية، ومواردها البشرية، وبنيتها الأساسية من معدات ومهارات. وبذلك فإننا ندعو الشركاء المحتملين إلى اعتبار المشروع المقترح من أضِف بمثابة فرصة ومنحة مشتركة لتطوير عملهم وتوسيع التأثير الإيجابي للفئات المستهدفة التي يعملون معها بطريقة مباشرة. هذه الدعوة معنية بالمرحلة الأولى من تنفيذ المشروع، والتي تتضمن شراكات مع 5 كيانات نشطة في منطقة المقطم. ثالثًا: أهداف الأنشطة الرئيسية للمشروع: الهدف الكلي للمشروع تمكين الشباب المصري فى مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والإبداع الفني، والمبادرات المجتمعية التعاونية بقيادة الشباب. الأهداف المحدَّدة للمشروع تهدف أضِف مؤسسة التعبير الرقمي العربي إلى تشغيل برنامج يمتد 36 شهرًا للتمكين الرقمي للشباب. وسوف تقوم المؤسسة بخلق مساحات للتعبير الرقمي في المقطم، وذلك باستخدام الموارد المادية والبشرية والفكرية المتاحة في المجتمع المحلي نفسه، وإشراك الشباب ومنظمات مجتمعية شبابية قائمة بالفعل للمشاركة في هذا البرنامج طوال فترة الثلاث سنوات. وسوف تقوم المؤسسة بإنشاء مساحات للتعبير الرقمي في مقرات المؤسسات الشريكة، وبتدريب 50 من العاملين فى المجتمع المحلي من داخل الخمسة شركاء المحليين بما يمكِّنهم من أن يديروا بصورة مستقلة ورش عمل للتعبير الرقمي للشباب في مناطقهم. ومن شأن مثل هذا البرنامج منح الشباب إمكانية الوصول إلى الأدوات الرقمية والقدرة على التواصل عالميًا. كما سيسهم البرنامج في تحقيق التماسك الاجتماعي للمجتمع المحلي وتنميته من جهة، وتنمية البنية الأساسية التقنية والموارد البشرية للمنظمات المحلية من جهة أخرى. الهدف المحدّد1: تمكين 520 من الفتية المهمشين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة في محافظتي القاهرة وأسيوط باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والإبداع الفني، ومشاركة الشباب في المبادرات المجتمعية التعاونية والخدمات المجتمعية. الهدف المحدد 2: تطوير قدرات خمس منظمات محلية شريكة (من منظمات المجتمع المحلي) في السنة الأولى لنشر وتعزيز نموذج التعبير الرقمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى مؤسسة التعبير الرقمي العربي في المقطم، يتبعها خمس منظمات أخرى في السنة الثانية. يجب ذكر الـ 50 عاملًا مجتمعيًا الذين سيتم تدريبهم من داخل المؤسسات (هل من داخل الخمس أو العشر مؤسسات رابعًا: معايير الأهلية للتقدم: 1. الصفة القانونية: يشترط على الجهات المتقدمة للمشروع أن تكون مسجلة ككيان قانوني يندرج تحت أحد الأشكال التالية:
2. متطلبات توافر المساحة والخبرة المسبقة في مجال العمل المجتمعي: يتعين على الجهات المتقدمة تحقيق الشروط التالية:
خامسًا: تفاصيل منحة أضِف للجهات الشريكة: 1. أنشطة بناء القدرات: سوف تتضمن الجولة الأولى اختيار 5 جهات ليصبحوا شركاء المشروع. سيكون الشركاء المختارون هم وحدهم المؤهلون لتلقي المساعدة التقنية وأنشطة بناء القدرات على مدار السنوات الثلاث القادمة.
2. تجهيز الجهات الشريكة لتصبح مساحة مجتمعية للتعبير الرقمي ( دكة - DECA):
سادسًا: االتخصصات المختلفة في التعبير الحر والرقمي سوف يتلقى الأفراد العاملين في المجتمع المحلي الذين يعملون في الجهات الشريكة دورات تدريب المدربين التي تغطي تخصصات متعددة في مجالات التعبير الحر والرقمي. ويفترض أنه بحلول نهاية دورات تدريب المدربين وتخرجهم، سيكون هؤلاء الأفراد قد اكتسبوا جميع المهارات اللازمة لتصميم وتنظيم وتنفيذ برامج وورش تدريبية في التعبيرالحر والرقمي مع مستفيديهم من المجتمع المحلي والدوائر المحيطة والتي تشمل كل أو بعض التخصصات التالية:
ومن المتوقع لدورات تدريب المدربين أن تنفذ حتى نهاية يونيو 2014. سابعًا: مساهمات والتزامات الجهة الشريكة: يشترط من الشركاء المختارين توفير والالتزام بالآتي:
ثامنًا: معايير التقييم والاختيار تجري عملية التقييم والاختيار بالأخذ في الاعتبار العوامل التالية:
تاسعًا: إجراءات التقديم الخطوة الأولى: استيفاء نموذج التقديم على الإنترنت على http://arabdigitalexpression.org/yep/application/interestcall أو على عنوان بريد: مؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضف 143 شارع 8، المقطم - الهضبة العليا عناية/ أ.نهى الشوكي الخطوة الثانية: إرفاق الأوراق الثبوتية التالية مع الإستمارة:
عاشرًا: معايير الاختيار
يتوجب على المتقدمين تقديم نموذج التقديم على الإنترنت مع جميع الوثائق الثبوتية الداعمة و تحميلها على http://arabdigitalexpression.org/yep/application/interestcall قبل 7 مارس 2014. على من تم اختيارهم في التصفيات أن يستقبلوا فريق أضف في زيارات ميدانية لتقييم مدى ملاءمة المساحات المطلوبة ومناقشة ترشيحاتهم من الأفراد العاملين في المجتمعات المحلية للحصول على الدورات التدريبية لإعداد المدربين بعد انقضاء مرحلة الاختيار النهائي للشركاء المحليين الخمسة، سيتم توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة التعبير الرقمي العربي وبين كل واحد منهم. ستحدد تلك المذكرة المدة والالتزامات لكلا الطرفين. الترجمة الانجليزية للنص [[ملف:--دعوة_لإبداء_اهتمام_بالمشاركة_English_version-- تطوير مفهوم تطوير المناهجمشروع التمكين الرقمي لشباب المقطم المهمشين يتضمن إعداد عدد من المناهج مقسمة إلي الاقسام التالية: دورات تنمية قدرات شركاء أضف ( وفريق أضف)يتضمن مكون بناء القدرات في المشروع العمل مع فريق أضف و شركاه في رفع الكفاءات في المجالات الخمس التالية
مناهج تدريب في التعبير الحر و الرقمي (الشباب من ١٢-١٦)
مناهج خاصة بتوعية الشركاء
برامج إعداد المدربين
التخطيط للمشروعالعاملين المجتمعيين (المدربين)المفاهيميعتبر العاملين المجتمعيين من اهم ركائز نجاح هذا المشروع. و وجود العدد الكافي من العاملين المجتمعيين و تمتعهم بالمستوى المطلوب من الكفائة احد العتاصر التي يجب ان تولى إهتماما خاصا |