أفكار عامة للعمل على المعسكرات خلال 2016

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

لمعسكر الفتية:

الأفكار العامة للعمل على معسكرات أضف للفتية للعام 2016 اجتمعت على أهمية عمل تغيير كبير في المناهج، المسارات و الهيكل للمعسكر. نبدأ العمل على هذا التغيير من خلال مجموعة أسئلة، هي:

-الرؤية للعام 2016، ما الذي نريد أن نقدمه للفتية و الفتيات في العام 2016؟ ما هي الأفكار التي نرى أهمية للعمل عليها مع الفتية و الفتيات في هذا السن و في هذه اللحظة الزمنية؟

-كيف؟ كيف سنقوم بعقد المعسكر؟ للإجابة على هذا السؤال يجب علينا في البداية إحصاء جميع مواردنا الخاصة بالمعسكر و التفكير في التكاليف الخاصة بالمعسكر و كيفيه تغطيتها؟ اقتراح بعمل بذرة لميزانية عامة للمعسكر. يأتي هذا جنبا إلى جنب باقتراح عمل أكثر من مسار لعقد المعسكر بين اشتراكات فقط، اشتراكات ودعم من شركات و مؤسسات، دعم بديل(Crowd funding) مثلا.

- الهيكل؟ من سيقوم بعمل المعسكر؟ وسط هذة الأسئلة و بالتشاور مع الإدارة السابقة للمعسكر و العمل معها على اقتراحات لهيكل جديد يناسب الأفكار و الخطط المقترحة و منها نقوم بوضع هيكل نهائي و تقسيم للمهام و المسؤوليات.

يتم تسكين إجابات كل الأسئلة السابقة في قامة بالخطوات الإجرائية الخاصة بإقامة المعسكرات و منه نخرج بخطة عمل للمعسكرات بالكامل بتتابع زمني واضح.


بعد جلسة تقييم بين رنوة وفهد وداليا (في ١٣ اكتوبر ٢٠١٥) تم مبدئيا الخروج ببعض الافكار والاقتراحات التي تم تطويرها بعدها خلال جلسة عمل بين رنوة يحيى و مصطفى صقر (١٥ اكتوبر ٢٠١٥ ) على ان يتم تنظيم جلسة تقييم عامة لفريق عمل معسكرات الفتية ٢٠١٥ (مبدئيا اول اسبوع من نوفمبر) بعد انتهاء رنوة وفهد وداليا من تقييم باقي محاور المعسكرات يوم الاحد القادم ١٨ اكتوبر ٢٠١٥.


الميزانية و التمويل:

تغطى أضف تكلفة فريق المعسكر من إداريين و مدربين مع اقتراح مكافئة مالية أكبر لأعضاء الفريق الأقدم مع تحميلهم بمهام و مسؤوليات أكبر قبل و خلال المعسكر. ما تغطيه أضف حاليا يعتبر 25% من الميزانية العامة للمعسكر وفقا لميزانية المعسكرات للعام 2015.

تتطلع أضف للتوفير باقي ميزانية المعسكرات من خلال العمل عن قرب مع متخصصين في تطوير أنظمة عمل و في التسويق. ليتم معهم العمل على خطة تمويلية واضحة للمعسكر بين الجمعيات الشريكة، شركاء محتملين، مدارس و أفكار تمويلية مبتكرة أخرى. مع الاتجاه نحو شراكات و اشتراكات عربية أكثر.

حققنا في العام 2015 عدد 32 اشتراكا و هو رقم نسعى على الأقل لتحقيقه هذا العام و العمل على زيادته. مع العلم أن مع تمويل المعسكر لنفسه بنسبة 50% من الأشتراكات أدى لتغيير في طبيعة المشاركين و هو ما يجب الألتفات له في صياغة المحتوى. يطرح علينا تساؤل حول الفئة المستهدفة من المعسكر و هل في حالة التركيز على فتية و فتيات قادرين على الأشتراك يكون التركيز على شبكة و معارف أضف أم تركيز على شريحة أكبر بكثير و لكن تختلف في توقعاتها؟ مع العلم أنه تاريخيا تذهب المنح الجزئية لفتية و فتيات من داخل شبكة و معارف أضف فهل سيستمر ذلك و إن كانت الأجابة بلا فكيف يمول المعسكر نفسه؟

الفريق و المهام

كخطوة تعلم من معسكرات الشباب، ظهر اتجاه واضح نحو دمج مسؤولية فريق المعسكرات بالكامل في المهام قبل و خلال المعسكر. مما يكسب الفريق مسؤولية مشتركة تجاه المعسكرات و يضيف ديناميكية على روح المعسكر. يعد أعضاء هذا الفريق بالكامل شركاء في عملية بناء المعسكرات للعام 2016 و هو ما يجب مراعاته في المكافئات المادية لهم.

يتكامل هذا الاتجاه مع اقتراح بعمل مجلس إدارة للمعسكر يضم كل من "رنوة يحيى، حسام شكرالله، مصطفى صقر، سناء سيف و أمينة علام" مع وضع أليات واضحة لاتخاذ القرار، تقسيم مهام الإدارة، متابعة تنفيذ القرارات. مع اقتراح من فهد رياشي بتقسيم المسؤوليات الخاصة بالمحتوى و المسؤولية المجتمعية لرنوة يحيى و الأمور الخاصة بالتقنيات، اللوجيستيات و المساحة لحسام.

يتشكل فريق المعسكرات في إطار نسبة 4 أفراد بالغين لكل مشارك في المعسكر و هو بحساب أكبر مشاركة ممكنة في المعسكر (72) مشارك و المقدرة من تقسيم المشاركين على 6 مجموعات وفقا لنظام المعسكرات و عليه ففريق الأدارة يتكون من 18 شخص بالغ.

بالنقاش العام بعد المعسكرات ظهر إجماع على أهمية تجديد الروح داخل الفريق و البعد عن تقليدية وجود بعض الأشخاص في المعسكرات و عليه لن يطلب منهم المشاركة في العام القادم. على الصعيد الأخر قرار باستكمال الاستثمار في أعضاء من الإدارة و المدربين و هم: رأفت بيومي، سما عبدالهادي، شادي سعيد نادين صليب، أحمد جمعة، زينة كيوان، غيداء قطب، محمد محروس، رشا سعفان، شروق قوارق كمدربين و حسام شكرالله، أمينة علام، نوار العليان و دينا صبري كأعضاء إداريين في الفريق بالإضافة لمسؤول مجتمعي و مسؤول لوجيستي.

العمل في هذه المجموعة يجب أن يمر بجلسة عامة لإعادة نقاش و توصيف الأدوار و المسؤوليات لكل أعضاء الفريق على الأصعدة المختلفة بين أفكار و إطارات عامة و تطبيقات على الأرض خلال المعسكر.

بالانتفال لبناء الفريق الجديد يظهر سؤال عن كيفية استهداف أعضاء جدد للفريق بين الممارسة التاريخية للمعسكرات بعمل دعوة مفتوحة و ملتقى للمتقدمين و الاختيار بينهم و في هذه الحالة كيف لنا أن نمول هذا النشاط؟ مع التركيز على الأشخاص الفاعلين و المنشغلين بأكثر من مسار و لهم خبرة في استكشاف المساحات بين المسارات المختلفة. و بين عمل دعوة مجددة بالاحتياجات و طلب مقترحات لخطط تدريب في هذه المجالات و عقد مقابلات شخصية عليها و الاختيار بينها و عمل برنامج تدريبي للفريق بالكامل قبل المعسكرات مباشرة. مع سؤال عن إمكانية تلاقي هذه العملية مع تدريب المدربين في مشروع شمشر.

يظهر أيضا سؤالا عاما عن مسؤوليتنا تجاه فريق العمل خلال عملية بناء الفريق و حرصنا على استفادة كل عضو في الفريق من هذه التجربة سواء في مجال عمله أو شخصيا و هل يكون ذلك من خلال "فقاعات" ننظمها معهم أو ندمجها في برنامج الفقاعات المقترح. من المهم جدا التوقف أمام أهداف كل شخص من هذا الفريق سواء في المطلق، من المعسكرات أو من أضف.

المحتوى و الحواشي

خلال النقاش على محتوى المعسكر ظهر اقتراح بزيادة الحواشي و المساحات الحرة خلال معسكرات الفتية للعام 2016 من خلال عمل برنامج متكامل لأداره الحواشي خلال المعسكر مسبقا بحيث يكون مساحة (صباح/ مساء) حر كل 3 أيام على سبيل المثال ليأخذ المحتوى الحر/حوشي مساحة خاصة و موازية للمحتوى المتخصص. يدير تنسيق و تنفيذ هذا المحتوى شخصين أو ثلاثة من الفريق مع إقتراح بالاستعانة برأفت بيومي و زينة كيوان لهذا الدور.

ظهر أيضا سؤال حول إنحياز المحتوى لحاجة شبكة أضف الأوسع سواء في الأفكار، المجالات أو الممارسات العامة.

الموقع

قرار موقع المعسكر قرار مصيري و يحتاج لقدر عالي من الحساسية و الذكاء لتأثيره على كل شيء في المعسكر. و هنا تظهر أسئلة مثل:

هل نغير مبادئنا في أليات اختيار المكان جذريا لنستهدف موقع أبسط و أرخص؟

إلا أن فكرة اختيار موقع أبسط حتى الآن غير متاحة في مصر بقدر وجودها في لبنان حيث يمكن الحصول على مكان في الجبل بتكلفة أقل و لا نحتاج فيه لخدمات مثل الغرف المكيفة و يضمن مستوى خدمة مناسب. و لكن قرار نقل المعسكرات خارج مصر له عقباته و موانعة و التي تؤثر مباشرة على الإدارة.

لمعسكر الشباب:

بناءا على تجربتي أضف في عقد معسكرات للشباب و خصوصا من تجربتنا في 2015 نرى أهمية الأتفاق على رؤية واضحة و دقيقة للمعسكرات، تخرج هذة الرؤية من اللقاءات الفردية التي يقوم بها فريق المعسكرات.

-اللقاءات الفردية: أهمية صياغة قائمة ب 25-30 شخص لمقابلات شخصية مع وضع أسباب عامة أو مواضيع للتفكير معهم فيها، يصاحب ذلك عرض يسيط من فريق المعسكرات عن نتاج تجربة معسكرات أضف للشباب حتى الأن.

من اللقاءات الفردية نخرج برؤية واضحة بحلول ديسمبر 2015 و يتم تفكيك الرؤية و الأهداف لخطة زمنية واضحة للعمل عليها خلال 2016

الفقاعات :

الفقاعات، إلى أين؟

-هل هي مجموعة جلسات عشوائية نلبي فيها نداء من المشاركين بمساعدات تقنية لتنظيم الجلسات دي؟

-هل هي برنامج من الجلسات في مواضيع مختلفة ننظمها بالكامل و بالاستعانة بمتخصصين في المجالات دي بالكامل؟

-هل هي مجموعة ورش في مجالات مواضيع/مجالات نحددها (5 مثلا) نستعين فيهم بمنح أصغر و تعقد في أضف مثلا، زي فعالية المشاع الابداعي، بس تغطي الهوية البصرية، المدينة، المواقفيين و هكذا..؟

في هذة العملية من المهم أن نعود لتعريف كنا قد صغناه للفقاعات و هو
مساحة حرة زمانيا و مكانيا تبنى حول أعضاءها و تعكس تنوعهم وأفكارهم للعمل على تحليل ممارسات و أليات إنتاج و تعبير مختلفة و إبتكار أليات، وسائط و تكتيكات جديدة.