الصندرة
دَعّم برنامج أضف أنتم مركز الصندرة وهو مركز شبابي اجتمع مؤسسوه على كسر احتكار تقديم المحتوى الثقافي والفني على المؤسسات البيروقراطية أو المنغلقة على نفسها والتي تخدم قطاع بسيط من المجتمع.
يهدف مركز الصندرة إلى:
- نشر الثقافة و الفن والمعرفة بكل الوسائل الممكنة بين الناس و في الشارع بأساليب مختلفة.
- خلق مساحات حرة للفن المستقل بكل أنواعه دون أي قيود و الخروج من أسوار المراكز الثقافية الكبرى.
- العمل على ألتحام الفنانين بالجمهور العادي في المجالات المختلفة.
- البعد عن المركزية الثقافية والاعتيادية والاهتمام بالمحليات.
- التشبيك ما بين العمل التطوعي والأنشطة الثقافية والفنية لفريق عمل الصندرة وللمجموعات الأخرى.
وتشمل أنشطة المركز:
- أنشطة ثابتة مثل نادي الكتاب (المكتبة و ركن القهوة)، تحتوى المكتبة على كتب في شتى المجالات الفنية والثقافية والعلمية المفتوحة للجماهير و الفنانين سواء للقراءة أو لحلقات النقاش.
- أنشطة دائمة، مثل سيما السبت؛ هو نادى سينما الصندرة الذي يفتح أبوابه للجميع من خلال العضويات التي تمنح أعضاء النادي مفاجآت متعددة، مع اللقاء الشهرى في نهاية كل شهر مع أشهر السينمائيين.
- أنشطة متغيرة، مثل صالات الورش التي تفتح أبوابها لإقامة الورش الثقافية والفنية الحرة للفنانين والجماهير. كذلك الندوات واللقاءات الشهرية مع الكتاب والمفكرين والفنانين. والمهرجانات الفنية في الشارع (مهرجان الطائرات الورقية : مسرح الشارع : سينما الشارع). والمعسكرات والقوافل الاستكشافية.
ويهتم مركز "الصندرة" بالأطفال من سن 9 إلى 15 سنة، والشباب وقاطني المناطق الشعبية والمهمشة.
يشمل تطوير مركز الصندرة 3 مراحل مختلفة لخطة العمل:
- المرحلة الأولى: تمت خلال عام 2012 بافتتاح المقر بمحافظة الإسكندرية.
- المرحلة الثانية: تتضمن خطة عمل توسعية لتجهيز مقر الصندرة بشكل يتيح استفادة أكبر عدد من المستهدفين، والانتهاء من الموقع الإلكتروني الذي سيكون جزء أساسي من المشروع كمنبر أساسي للتعبير عن مخرجات المشاريع المختلفة ونشر الإنتاج الفني للمتعاملين مع "الصندرة" سواء كان قصصي أو صوتي أو فني فوتوغرافي وغيرها لدعم الإنتاج العام للمشروع ليصبح صوت يصل للناس ما يقوم به الشباب داخل المشروع. وكذلك العمل على نشر فكرة الصندرة في خلق مساحة ثقافية وفنية في الشوارع والأماكن الصغيرة.
- المرحلة الثالثة: تتضمن خطة عمل توسعية خلال عام 2013 - 2014 في صعيد مصر ويتم تنفيذها بشكل مبدأي في محافظة أسيوط من خلال مهرجان داخل جامعة أسيوط يشرح كيفية العمل على اقتناء شباب المدينة فكرة الصندرة والعمل على تجهيز مقر ومساحة مناسبة لممارسة انشتطهم بشكل مريح يتيح لهم التحرك بالمحتوى الثقافي والفني بين الناس بسهولة.
بعد هذه المراحل الثلاث التي تنتهي بدايات 2014 يكون لدى الناس مساحات عمل ومقرات صغيرة في المحافظات والقرى ذات الموقع الجغرافي الغير مألوف تشبههم على طراز لا يختلف كثيرا عن منازلهم ويكون لديهم الدافع الكافي لوجود الصندرة المتنقلة وسطهم لمرحلة أو لفترة ما في شكل مساحة فنية لأبنائهم ومكتبة للإطلاع وأيضا سيقوم من خلالها فريق عمل "الندرة"بمساعدة المتطوعين في خلق آلية مناسبة للعمل مع التشبيك مع المتطوعين من المحافظات والقرى الأخرى لتبادل خبرات الورش والمعسكرات وعيرها من الأنشطة التي تعمل على انتشار مساحة حرة للممارسات الثقافية والفنية.
من أهم التأثيرات التي يرجى إنجازها هو تحقيق مركز "الصندرة" شبكة واسعة من المتطوعين على مستوى مصر كلها وفيما بعد الوطن العربي تكون قادرة على خلق مساحة حرة للإنتاج الفني والثقافي وخروجهم خارج أسوار وصناديق مؤسسات الدولة التي تقمع كثير من حرياتهم تحت تأثير بيروقراطية مزعجة تعطل إنتاجهم من خلال مقرات صغيرة تنتشر في شمال وصعيد مصر. ويصبح لديهم القدرة على دعم هذه المساحات من خلال مهرجانات في الشوارع ومشاريع متعددة وموقع إليكتروني يعبر عن منبرهم الحر.
تقرير من فريق الصندرة
في البداية يتقدم فريق الصندرة بالشكر لفريق عمل "أضف" على حسن تعاونهم مع المبادرة الشبابية في مشروع متر لتطوير العمل على المنتج الثقافي في ظل الحراك الثوري الذي تشهده بلادنا وفي ظل الأزمات.
فمن أكثر النقاط التي تميز بها التعاون مع فريق أضف هي قدرتهم على التعامل كأسرة واحدة متحمسة للمشاريع الشبابية بشدة, هناك روح دعم نفسي مريحة قادرة على شحن الشباب تجاه أفكار إيجابية, فكان للمهندس "علي شعث" قدرة هائلة على تطوير المشاريع والعمل على بث روح العمل الجاد والجميل بيننا ومساعدتنا على اتخاذ قرارات حكيمة أثناء تطوير المشروع والأفكار.
عملت الصندرة على مدار 3 سنوات مع الجماهير منهم سنة تعاون تشاركي مع مؤسسة أضف بدعم مادي للمساعدة على الأستمرارية, عملنا من خلالها على تطوير الصندرة كمساحة ثقافية تستقبل جماهير من جميع الأعمار وليس الشباب فقط كما بدأنا نشاطنا ..
وأيضاً عملنا على أستقبال المجموعات التي لا مساحة لها للعمل في أماكن آخرى أو المجموعات المهمشة مثل شباب نبض النوبة وفرق المزيكا المستقلة كفرقة روبابيكيا وبائعي الكتب المستعملة والراديوهات الجامعية, وأيضاً عملنا من خلال مبادرة الشغلانة على العمل مع قطاع كبير من الشباب الفنانين ليقوموا بتعليم صنعة فنية لغيرهم من الشباب من أجل الفايدة وأستفادة الطرفين وقمنا فيها بعمل ورش للأكسسوارات والنحاس وصناعة العرائس والشمع وتصنيع الأدوات الموسيقية وبرامج كالفوتوشوب والفاينال كات, وأيضاً لم يقتصر الموضوع على الشباب فقط فمن خلال ورشة فساتين التي قمنا من خلالها بأستقطاب قطاع عريض من الفتيات والفتيان وأيضاً الأمهات لتعلم صناعة الفستان وتفاجئنا بأعداد القبول في هذة الورشة حتى قمنا تكرارها عدة مرات وكان أجمل ما حدث فيها هو المزج بين الاعمار المختلفة من سن ال 16 حتى 60 عاماً ..
على مدار الثلاثة سنوات حضر للصندرة على حسب معدلات الايفتات والورش عدد كبير جداً لا يمكن حصره ولكن إذا تحدثنا عن العام الأخير الذي تعاونا فيه مع أضف فقد عملت الصندرة على حوالي 300 إيفنت وكان معدل الحضور جميل في السنة الأخيرة رغم الأزمات فكانت هناك حلول بديله تعلمها الفريق خلال الحظر مثلاُ قمنا بالتعاون مع مشروع المريخ بعمل ايفنت يومي لمدة شهرين يضم عدد كبير من الفنانين والفرق وتنظيم جدول يحتوي على عروض أفلام ونادي كتاب وفقرات متنوعة لمشورع المريخ والايفنت كان بعنوان "أحا الحظر"
من التجارب الهامة التي مر بها فريق الصندرة مؤخرأ هو معرض كتاب الصندرة وفيها قمنا بفتح باب الصندرة لمدة أربعة أيام لبائعي الكتب القديمة بسوق النبي دانيال الذي قامت الدولة بهدم أكشاكهم وأقمنا معرض ومنفذ بيع لهم بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب, وأيضاً مشروع مسرح الغرفة وهو فتح باب أنضمام الشباب الممثليين لمكتبة الصندرة واختيار مسرحية ذات فصل واحد وتدريبهم عليها لعرضها في ليالي الصندرة كل خميس .
ونحن الآن في صدد نقل الصندرة لمرحلة آخرى قد تكون متنقلة أو شريكة مع مجموعة ىخرى لضم أكبر مساحة ممكنة , ونتمنى أن نتعاون مع أضف في نقل بعض الورش والفاعليات لدكة في المقطم ومساعدتنا على أستكمال مشروع الكتاب المسموع لتسجيله. ونتمنى ان نتشارك جميعاً كمجموعات شريكة لأضف لملتقى سنوي يضم الجميع لمناقشة الوضع الثقافي الراهن.