بيان إطلاق حملة أبريل ٢٠٢٣

بيان اطلاق الحملة

إنه أبريل يا سيدات ويا سادة!

الهوية البصرية والتصميم للصورة:سهيلة خالد

• في شهر أبريل، المناسبة السنوية للتوعية بطيف #التوحّد و #التنوّع_العصبي، يحضرنا مشهد من وثائقي بعنوان: "لهذا السبب أقفز" والمستلهم من كتاب بنفس الاسم، يصف فيه (بِن) –وهو مراهق مصاب بالتوحّد- المجتمع الذي تعامل معه هو وزملاءه في رحلته الدراسية بعبارة كاشفة: "لقد حرمونا حقوقنا المدنية"، تخفي معلمته عبراتها عندما تقرأ كلماته وهي تردد: "أنا آسفة!"

• هذا الشعور بالوصمة، الإقصاء، عدم المساواة الذي عبر عنه بِن، تؤكده نتائج المسح القومي (2022) لمعدل انتشار اضطراب التوحد في #مصر للأطفال من 1-12 سنة، والذي يكشف أن تقديرات الأطفال على طيف التوحد في مصر حوالي مليون طفل، وأن 94% من أهالي #الأطفال عينة البحث يرون أن المجتمع لا يساوي في الحقوق بين الأطفال (الطبيعيين) وأبنائهم.

• لقد التزمت أضف منذ نشأتها بتطوير برامج تعليمية تقدمية لفتيات وفتية وشابات وشباب عرب، بهدف ممارسة التعبير عن النفس باستخدام أدوات تقنية وفنية وبحثية من منطلق نقدي مشتبك ومتنوع وشامل.

• انطلاقا من هذه الأسس، ومن كونها حق إنساني أصيل، ونتيجة تراكم الخبرة المعرفية خلال 18 سنة مضت، تمكنت أضف من تأسيس وحدة الشمول والتنوع في 2019، لضم فئة مجتمعية جديدة وهي فئة المتنوعين عصبياً.

• يعتبر مصطلح التنوع العصبي جديداً نسبياً، ويشير إلى تنوع العقول البشرية والاختلاف اللامحدود في وظائف الإدراك العصبي داخل جنسنا البشري، فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي و #التعلم والانتباه والمزاج والوظائف العقلية الأخرى.

• بدأت أضف في تطوير وحدة الشمول والتنوع في 2019، حيث قامت بالعمل مع الجمعية المصرية للأوتيزم من خلال المتخصص هيثم الشريف لتجهيز معسكرات أضف للفتية 2019، لاستقبال أول مشارك متنوع عصبياً في تجربة أسست لبداية تعلم جديدة تمكنت بعدها من تصميم منهج تدريبي للمدربين للعمل مع المتنوعين عصبياً، وتطوير منهجية فعالة تسمح بدمج الفتية والفتيات المتنوعين عصبيًا في نشاطاتنا.

• وكنتيجة لذلك: تم تدريب 40 مدرب على التعامل مع التنوعين عصبيا، وتم إطلاق 3 تجارب تستهدف تجهيز ودمج المتنوعين عصبيا في معسكرات أضف للفتية. أبرز هذه التجارب برنامج قطة، الذي أطلق في مارس 2023، بمشاركة مراهقين من سن 12 لـ19 عاما في طيف التوحد، #متلازمة_توريت، #فرط_الحركة، #ديسبراكسيا، #ديسليكسيا.. ويستمر حتى مايو 2023.

• تعتزم أضف من خلال برامجها تمكين المتنوعين عصبياً في المجتمع بشكل مباشر من خلال تطوير مهاراتهم التقنية والفنية، الإبداعية والاجتماعية، وتوفير كل المتطلبات لدمجهم بشكل حقيقي في كافة أنشطة #أضف، وتطمح أن تنقل هذه المعرفة إلى مؤسسات أخرى.

• مِيا مِنجَس المدافعة العالمية عن حقوق ذوي الإعاقة تصرح بوضوح: إن "فهم #ذوي_الإعاقة، والتمييز الواقع ضدهم لصالح القادرين (من وجهة نظر المجتمع) هو عمل على عاتق كل ثائر، وناشط، ومنظِّم.. بل هو عمل على عاتق كل #إنسان"

• إن دعوة مِيا القوية والصادقة، من أجل الفهم، ومن أجل أخذ خطوات على الأرض، ليس لرفع الظلم عن فئات يتم تهميشها وإقصاؤها بشكل مستمر فقط، ولكنها أيضا دعوة لتمرين إنسانيتنا، وتأكيد تنوعها الثري، الثراء الذي يأتي مع تقديرنا لاختلاف قدراتنا، وطرق استقبالنا، وتفاعلنا مع العالم.

• بهذا تشارك أضف في شهر #التوعية بالتوحد والتنوع العصبي عبر عدد من الفاعليات التي سيتم الإعلان عنها تباعا خلال الشهر، وتدعو جمهورها للتعبير عن رأيه وتجاربه المتعلقة بتحديات الدمج في بلداننا باستخدام وسم:

*التنوع_علمني

*ابريل_التنوع_العصبي

*الدمج_التزام_مش_اي_كلام

هذه الحملة بدعم من مساحات الأمل