تم إضافة 14٬968 بايت
، قبل 11 سنة
دَعّم برنامج "أضف أنتم" [[وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام]]، و هي وحدة خدمات تقنية للأفلام المستقلة تتضمن المونتاج والميكساج والتصحيح والإتقان والتحويل للأفلام والفيديوهات والبرامج والمنتجات الإعلامية وأنواع الصور المتحركة الأخرى.
وحدة "[http://www.seenfilms.com/ أفلام س لإنهاء الأفلام]" تستخدم نظامي التشغيل لينوكس و أبل ماكينتوش و لكن داخل النظامين تدعم وتدفع لاستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر والمجانية، كما تقدم نسخاً وصوراً من البرامج ونظم التشغيل المجانية والمفتوحة المصدر للمهنيين السينمائيين، رغبة منها في بث روح العمل على برمجيات حرة و مجانية بين شباب السينمائيين.
إلى جانب تقديم الخدمات التقنية للأفلام والمساعدة على تنفيذها تسعى "وحدة أفلام س" نشر مفاهيم حرية المحتوى و التبادل و التشارك الإبداعي كما تسعى لخلق منصة للتلاقي العملي الإبداعي و التقني بين السينمائيين الشبان ذوي المشاريع الخلاقة عبر أدوات التشارك الرقمية. كما تحيط عملية "ما-بعد الإنتاج" بالنشاطات الإبداعية مثل نادي سينما المعادي و ورشة الكتابة الذاتية و التشارك في الموارد و المعرفة السينمائية، حتى توطن التشارك و التعاون في عملية الإنتاج السينمائي.
وحدة "أفلام س" تقدم خدماتها بشكل مكافئ لنوعية ورخصة العمل الإبداعي. فهي قدمت وتقدم خدماتها بشكل مجاني تماماً للمشاريع الغير التجارية. كما تقدم خدماتها أيضاً بشكل مجاني تماما لأي مشروع يتيح محتواه الإبداعي برخص حرة أو دون ترخيص.
هناك ثلاث فئات مستهدفة بالتحديد:
- الاستهداف المباشر:
السينمائيين الذين يعملوا على مشاريع طموحة فنياً سواء من إنتاج أفلام س أو بإنتاج مستقل أو تعاوني. و تسمح لهم الوحدة بإنهاء مشاريعهم على أعلى جودة و إصدار ونشر نسخ صالحة للعرض السينمائي والتليفزيوني.
- الفئة الأوسع من المهن السينمائية الأخرى:
عادة ما تهتم المبادرات السينمائية بالمخرجين والكتاب فقط. وحدة أفلام س تستهدف بشكل رئيسي المهن السينمائية الأخرى الحيوية والهامة في عملية الإنتاج السينمائي مثل المونتيرين، مهندسين الصوت، ومديرين التصوير، وذلك عبر التقديم اللازم لاستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر وإتاحة الوحدة لاستخدامهم وتدريبهم بالإضافة إلى إتاحة تلك البرمجيات إليهم بشكل مجاني. عبر استهدافهم تتوجه "س" لطلاب و الخريجين الحديثين من معاهد و كليات معنية بالإنتاج الإعلامي والعمل السينمائي و إعطاءهم البدائل مفتوحة المصدر والمجانية.
-الجمعيات و المؤسسات:
عادة ما تحتاج الجمعيات الأهلية أو تلك التي تعمل في مجالات التنمية أو العدالة و خلافها إلى شق عمل إعلامي، و عادة ما تعتمد على شركات خارجية. تهدف أفلام س لصنع صور جاهزة للتطبيق من أنظمة التشغيل و البرمجيات الخاصة بإنهاء الأفلام و رفعها و العمل الإعلامي البديل ككل. تسمح تلك الأدوات بإتاحة العمل الإعلامي لهم و تطوير الكفاءات الإعلامية الداخلية دون الاحتياج الدائم للتعامل مع كيانات خارجية.
كما تسمح هذا التبادل للأفلام المستقلة بالانتشار على نطاق أوسع في المحافظات عبر التعاون مع المؤسسات التنموية و الثقافية في عرض تلك الأفلام و إدماجها ببرامجهم. خصوصاً إذا زادت تلك الأفلام المتاح عرضها و أصبح هناك تواصل مباشر مع صاحب العمل و ليس عن طريق الموزع و دار العرض و غيرها.
هذا بالإضافة طبعاً إلى الجمهور الأوسع الذي ليس فقط سيستفيد من الثراء الإبداعي و الثقافي، ولكن أيضاً من قرب المسافة بينه و بين صاحب العمل مما يسمح له بالمشاركة و الحوار معه.
سيكون العمل على النشاطات الآتية في خلال هذا العام:
أولاً الأفلام: نسبة مع كم الأفلام التي تم العمل عليها في الفترة الماضية نتوقع على الأقل أن يتم خلال العام الواحد إنجاز على الأقل ١٠ أفلام و تشجيع صانعيها على إتاحتها و ترخيصها بشكل مفتوح. تلك الأفلام سيتمكن صانعيها من نشرها بأعلى جودة تقنية ممكنة عبر التطوير المرجو في الوحدة لكي تكون المواصفات السمعية و البصرية مماثلة لتلك التي ينتجها أي استوديو تجاري كبير.
يمكن صياغة صيغة واحدة من الذكر على تتر تلك الأفلام التي نقدم لها تلك الخدمات بشكل مجاني لكي توضح كيف تم ذلك، البرامج التي تم استخدامها و الدعم الذي جعل هذا ممكناً. هذا ليس فقط للشكر أو للنسبة و لكن أيضاً لإيصال رسالة مفادها أن هذا العمل يمكن تحقيقه بهذا الشكل و هذه الأساليب الحرة دون التضحية بالجودة أو أسلوب العمل.
ثانياً المهنيين: أثناء ذلك تدريب على الأقل ٨ مهنيين سينمائيين مونتيرين شباب عبر الوحدة على استخدام وسائل الإنهاء مفتوحة المصدر: مديرين تصوير، مونتيرين، مهندسين صوت، الخ و استغلال تلك الوسائل في أعمالهم.
و نسخ على الأقل ١٠٠ نسخة من أنظمة تشغيل و برمجيات مفتوحة المصدر و إتاحتها للجمهور الأوسع من المهنيين السينمائيين ليتم تنصيبها و استغلالها على حواسيبهم الشخصية..
ثالثاً النشاطات الإبداعية المكملة: تنظيم نشاطات تشارك و حوار إبداعي مختلفة حول نادي السين-ما و ورش للإبداع الجماعي (كتابة / مونتاج).
شرح الرؤية والأسلوب المتبع في العمل.
أفلام س مقرها في المعادي، القاهرة و يشترك معها في التنفيذ هذه الوحدة و نشاطاتها العديد من الأصدقاء من داخل الوسط السينمائي و خارجه. فالشريك الرئيسي هو مجتمع السينمائيين الذي تعمل معهم و يتشارك معهم في الأفلام و نذكر منهم:
# سارة إسحق، مخرجة يمنية تعمل مع س على فيلمها الوثائقي الطويل الأول
# نضال الدبس، مخرج سوري يعمل على إنتاج فيلمه "العرض القادم" بشكل تعاوني مبني على التطوع
# دعاء فاضل مونتيرة (أعمالها السابقة: ظلال لماريان خوري و مصطفى حسناوي، التحرير ٢٠١١)
# أحمد فاضل مونتير
# محمود يسري مخرج و مونتير
# أحمد غريب مونتير
# علاء عاطف مهندس صوت
# سلمى سعيد ناشطة و إعلامية شعبية
# لوي ليوارن منتج فني مستقل
# فيليب رزق ناشط و إعلامي شعبي
# ياسمينا متولي ناشطة و فنانة تشكيلية و إعلامية شعبية
# علياء طاهر مخرجة
# محمد عبد الرؤوف مدير تصوير
# رندا محمود مونتيرة
# عماد ماهر مخرج و مونتير و محرك مؤثرات خاصة
# محمد رشاد مخرج
# تامر الدمرداش مهندس صوت
# محمد محي مدير تصوير
# أدهم الشريف مخرج
# شركة حصالة
# شركة برو أكشن
# كارل سفينسون: مهندس صوت و مستشار لميكسارات هاريسون
# لاس لاو مخرج و منتج و مؤسس تعاونية كران الدولية
# تعاونية كران الفنية
'''الأهداف المباشرة و المرجوة:'''
* الأفلام: خلال العام الواحد إنجاز على الأقل ١٠ أفلام و تشجيع صانعيها على إتاحتها و ترخيصها بشكل مفتوح. تلك الأفلام سيتمكن صانعيها من نشرها بأعلى جودة تقنية ممكنة عبر التطوير المرجو في الوحدة لكي تكون المواصفات السمعية و البصرية مماثلة لتلك التي ينتجها أي استوديو تجاري كبير.
* كتابة صيغة موحدة يتم ذكرها على تتر الأفلام المُنتجة والتي تقدم لها أفلام س الخدمات بشكل مجاني مع ذِكر البرامج التي يتم استخدامها و الدعم الذي جعل هذا ممكناً. هذا ليس فقط للشكر أو للنسبة و لكن أيضاً لإيصال رسالة مفادها أن هذا العمل يمكن تحقيقه بهذا الشكل و هذه الأساليب الحرة دون التضحية بالجودة أو أسلوب العمل.
* تدريب على الأقل ٨ مهنيين سينمائيين مونتيرين شباب عبر الوحدة على استخدام وسائل مفتوحة المصدر: مديرين تصوير، مونتيرين، مهندسين صوت، الخ و استغلال تلك الوسائل في أعمالهم.
* نسخ على الأقل ١٠٠ نسخة من أنظمة تشغيل و برمجيات مفتوحة المصدر و إتاحتها للجمهور الأوسع من المهنيين السينمائيين ليتم تنصيبها واستغلالها على حواسيبهم الشخصية.
* تنظيم نشاطات تشارك و حوار إبداعي مختلفة حول نادي السين-ما و ورش للإبداع الجماعي (كتابة / مونتاج).
'''التأثيرات بعيدة المدى للمشروع'''
تعتقد وحدة أفلام س أن إتاحة الأدوات التكنولوجية والمعرفة السينمائية والقانونية في دعم الأفلام تأسيساً لمناخ عام يسمح بنشر المحتوى و التشارك الإبداعي ككل. كما تساهم في تطوير منهجية العمل تأسيساً لإتاحة أدوات مجانية و سهلة و نشرها بين مجتمع المهن السينمائية الشابة، مما يسمح بدعم أفكار الرخص الحرة و المحتوى الحر. مراحل المشروع المختلفة وخطة العمل
تأسيس الوحدة: سبتمبر - أكتوبر ٢٠١٢.
على النفقة الشخصية بالكامل.
مرحلة العمل الأولى: أكتوبر ٢٠١٢ - مايو ٢٠١٣
بعض الأفلام الغير تجارية المنجزة في الوحدة:
* أرض الآباء (فيلم وثائقي يمني طويل للمخرجة سارة اسحق المرشحة سابقاً لجائزة الأكاديمية البريطانية بافتا)
* صوت من الطرقات (فيلم تجريبي قصير للمخرج لاس لاو، و شارك في مهرجان كوبنهاجن الدولي كما يعرض في المتحف البريطاني في عرض خاص يوم ١٩ يوليو)
* وراء الباب (فيلم روائي قصير للمخرج أدهم الشريف)
* الوضع الواحد (فيلم روائي قصير للمخرج مينا هاني)
* صنع في المحلة (فيلم وثائقي للمخرجة علياء طاهر)
تطوير الوحدة المطلوب: مايو - يونيو ٢٠١٢
الوحدة الآن تحتاج لتطوير تقني و إضافة سعة، بالإضافة لتطوير كامل للغرفة و المعدات حتى تستطيع تقديم خدمات متكاملة أكثر (ميكساج و تصحيح و نشر ملفات دي سي بي تحديداً للعرض السينمائي و التوزيع الواسع)
تطوير الوحدة عبر لوحة أم و معالج جديدين، بالإضافة إلى:
* عزل الغرفة
* شاشة تصحيح قياسية و كارت تحليل و إظهار عالي المستوى )2k Render Card(
* كارت صوت و ميكسر صوت و ثلاث سماعات إضافية
* تجهيز المكتب و الحوامل
* ناسخ أقراص متعدد و سريع لعمل صور من أنظمة التشغيل و البرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر و أيضاً لعمل نسخ من الأفلام لتسهيل توزيعها.
يرى المبادرون بالمشروع أن سبب عدم رواج هذا الأسلوب التشاركي و الحر هو انفصاله عن آلية العمل التقنية في الأفلام و التي دائماً تخضع لمبادئ و أسس السوق، ولا يمكن بث هذه الروح داخل العمل السينمائي إلا من خلال خلق أدوات إنتاج بديلة، توطن التشارك و المبادئ الحرة من خلال التقنيات داخل العملية الإنتاجية بحد ذاتها. و يأملون أن يكون التأثير بعيد المدى الأهم غرس مبادئ جديدة للعمل السينمائي قائمة على الحرية الإبداعية، تبادل الأفكار، الحوار الدائم.
[[تصنيف: مبادرات التعبير الرقمي العربي|أ]]
[[تصنيف:أضف أنتم]]