ومع الطفرات التي شهدتها وسائل الإعلام الاجتماعي، ازدهرت المبادرات حول هذا النموذج في فضاء الإنترنت، مما أدى لظهور قصص مختلفة عن تلك التي تسردها وسائل الإعلام أحادية الاتجاه، صاغها في الأساس، شباب لا يعرف نفسه بانفصال عن مجتمعه، مدفوع بأهداف ومثل عليا مختلفة، يسعون إلى استخدام الأشكال الصحفية، اعتمادا على مصادر موثوقة بديلة وبالتفاعل مع مجتمعاتهم لحرصهم على إيصال أصواتها، ولكونهم منغرسين فيها، مما ساعدهم على بناء موقف مستقل عما يحدث، متحرر من أجندة أي أحد السياسية المحدودة.
+
ومع الطفرات التي شهدتها وسائل الإعلام الاجتماعي، ازدهرت المبادرات حول هذا النموذج في فضاء الإنترنت، مما أدى لظهور قصص مختلفة عن تلك التي تسردها وسائل الإعلام أحادية الاتجاه، صاغها في الأساس، شباب لا يعرف نفسه بانفصال عن مجتمعه، مدفوع بأهداف ومثل عليا مختلفة، يسعون إلى استخدام الأشكال الصحفية، اعتمادا على مصادر موثوقة بديلة وبالتفاعل مع مجتمعاتهم لحرصهم على إيصال أصواتها، ولكونهم منغرسين فيها، مما ساعدهم على بناء موقف مستقل عن ما يحدث، متحرر من أجندة أي أحد السياسية المحدودة.
−
لكن نتيجة لطبيعة الثورة المصرية، التي احتل فيها "شاب الثورة" الموقع الذي احتله في بلدان أخرى حركات شعبية كبيرة مثل جيش التحرير الجزائري ونقابة تضامن ببولندا، ارتبطت نقات تجسيد هذا النوع من الخطاب بمجموعات غاية في الرجرجة، عرضه للزهق والارتباك والاحباط والتوقف.
+
لكن نتيجة لطبيعة الثورة المصرية، التي احتل فيها "شاب الثورة" الموقع الذي احتله في بلدان أخرى حركات شعبية كبيرة، ارتبطت نقات تجسيد هذا النوع من الخطاب بمجموعات غاية في الرجرجة، عرضه للملل والارتباك والاحباط والتوقف.
−
لا حل أمامنا، إلا محاولة الدفع من حيث نقف فعلا، من هنا والآن، واعيين بنقاط قوتنا وضعفنا؛ نبحث عن بذور الإعلام الحر ونحاول مساعدتهم في استكمال مهمتهم عن طريق طرح نماذج للتمويل لا تعتمد على بيع المنتج والإعلانات كضامن أساسي للاستمرار وتطوير مهارات التنسيق والتنظيم واتخاذ القرار، ونساعدهم في تحسين ما يقدمونه وفي تعظيم صوتهم عن طريق تمكينهم من أدواتهم وتطوير مهاراتهم، مع التركيز على [[الفئات المستهدفة في معسكرات الإعلام الحر|المجموعات الأكثر ثباتا]]، والأكثر قدرة على قلب الموازين، في عملية تتطور باستمرار، تخلق على المدى الطويل تيار أو مدرسة إعلامية يتبناها موقع وراء موقع وجيل وراء جيل.
+
لا حل أمامنا، إلا محاولة الدفع من حيث نقف فعلا، من هنا والآن، واعيين بنقاط قوتنا وضعفنا؛ نبحث عن بذور الإعلام الحر ونحاول مساعدتهم في استكمال مهمتهم عن طريق تطوير مهارات التنسيق والتنظيم واتخاذ القرار لديهم وطرح نماذج للتمويل لا تعتمد على بيع المنتج والإعلانات كضامن أساسي للاستمرار ، كما نحاول مساعدتهم في تحسين ما يقدمونه وفي تعظيم صوتهم عن طريق تمكينهم من أدواتهم وتطوير مهاراتهم، مع التركيز على المجموعات الأكثر ثباتا، والأكثر قدرة على قلب الموازين، في عملية تتطور باستمرار، تخلق على المدى الطويل تيار أو "مدرسة" يتبناها موقع وراء موقع وجيل وراء جيل.
+
+
+
طالع أيضا: [[التحديات المتعلقة بالفئات المستهدفة للمشاركة في معسكرات الإعلام الحر]]