تغييرات

=== ما هو SVG ؟ ===

=== ما هو SVG ؟ ===

من ضمن المشكلات التي كانت تواجه المبرمجين والمصممين العاملين على شبكة الإنترنت عدم وجود حل للصور المصممة لكي تنشر عبر الإنترنت فهي نقطية ك‍ JPG وGIF لا تسمح عند ضغطها أو إعادة تحجيمها بالحفاظ على جودتها، أضف إلى ذلك مساحتها الكبيرة وهو ما يستهلك سرعة التحميل ويعيق عملية التصفح على الإنترنت لذا ظهرت الحاجة إلى نسق يُعالج تلك المشكلات، وهنا تصدى اتحاد الويب العالمي (W3C) للمشكلة ليبتكر تقنية: (SVG) وهي اختصار لـ (الرسوميات المتجهية متغيرة الحجم) وبالإنجليزية: (Scalable Vector Graphics)، وتعتمد هذه التقنية بشكل كامل على لغة XML في توصيف الرسوميات المتجهية ثنائية البعد وهي تشمل الألوان والخطوط والنقاط والإحداثيات والمنحنيات بصيغة نصية برمجية يمكن تحريرها بأي محرر نصوص. ولأن لغة SVG تقوم بوصف العناصر باستخدام الخطوط والمنحنيات، فإنها تتطلب كمية أقل بكثير من سعة الموجة مقارنة بأنساق الصور المستخدمة حاليا كـ (JPG أوGIF) والتي يجب أن يتم نقل كل بكسل بها كي يتم عرضها بصورة كاملة. وبالإضافة إلى هذه الميزة الهامة، فإن هذه الصور، والموصوفة باستخدام المتجهات، تسمح للمستخدم بتكبير الصور أو تصغيرها دون فقدان أيّ تفصيل من تفاصيل الصور. وأقرب مثال على ذلك هو ما نراه في رسوم فلاش، ولكن الرسوم التي تستخدم نسق SVG ستحتوي على قدرات مضمنة أفضل بكثير من رسوم فلاش. ومن فوائد نسق SVG الأخرى، مقارنة بنسق GIF مثلًا، هي أن لوحة الألوان palette لهذا النسق تدعم عرض 16 مليون لون، مع دعم كامل لسجلات الألوان color profiles (وذلك لضمان ظهور الألوان كما هي عند استعراضها باستخدام أدوات، أو متصفحات مختلفة). كما أنه يمكن الحصول على نسخ من الصور عند طباعتها من الطابعات المكتبية مشابهة في دقتها لما يراه المستخدم على الشاشة، ولن يرى المستخدم نتوءات من التي يراها في الصور النقطية. ولكن أفضل ميزة في الرسوم التي تستخدم نسق SVG هو إمكانية إنشاء الرسومات بسرعة باستخدام لغة برمجة نصية ومصدر للبيانات. ففي حالة المثال الذي ذكرناه في المقدمة يمكن باستخدام عناصر XML التي تقوم بوصف رسوم SVG، كتابة نص برمجي يقوم بعرض نتائج فريق المبيعات على شكل رسوم بيانية (سواء ثنائية أو ثلاثية الأبعاد)، وذلك بشكل تلقائي دون أي تدخل بشري. ويمكنكم أن تتخيلوا مثلا استخدام هذا النسق في مشاريع البناء مثلا، فإذا كان برنامج الرسوم الهندسية الذي تستخدمه (مثل أوتوكاد) مرتبطا بالويب، فإنه يمكن لك أنت وزملاؤك في المكتب، والعميل، والمقاول، أن تتعاونوا بنشر المخطط الهندسي على موقع إنترنت خاص بالمشروع، وبمجرد إدخال تغيير على أبعاد البناء ضمن ملف المشروع في أوتوكاد، فإن كافة المخططات الهندسية الخاصة بالمشروع على الموقع تتغير لتتكيف مع هذا التعديل. ولا حدود هنا للأفكار والإمكانيات التي تتيحها هذه التقنية للعمل من خلال إنترنت. وهذا لا يعني أن الصور المتجهية تقدم حلًا بديلًا بشكل تام للنوع الآخر من الصور وهو الصور النقطية، لكن العمل على تطويرها قائم، وإليكم صورة توضح الفرق بين الصور المتجهية والنقطية عن تكبيرها:

من ضمن المشكلات التي كانت تواجه المبرمجين والمصممين العاملين على شبكة الإنترنت عدم وجود حل للصور المصممة لكي تنشر عبر الإنترنت فهي نقطية ك‍ JPG وGIF لا تسمح عند ضغطها أو إعادة تحجيمها بالحفاظ على جودتها، أضف إلى ذلك مساحتها الكبيرة وهو ما يستهلك سرعة التحميل ويعيق عملية التصفح على الإنترنت لذا ظهرت الحاجة إلى نسق يُعالج تلك المشكلات، وهنا تصدى اتحاد الويب العالمي (W3C) للمشكلة ليبتكر تقنية: (SVG) وهي اختصار لـ (الرسوميات المتجهية متغيرة الحجم) وبالإنجليزية: (Scalable Vector Graphics)، وتعتمد هذه التقنية بشكل كامل على لغة XML في توصيف الرسوميات المتجهية ثنائية البعد وهي تشمل الألوان والخطوط والنقاط والإحداثيات والمنحنيات بصيغة نصية برمجية يمكن تحريرها بأي محرر نصوص. ولأن لغة SVG تقوم بوصف العناصر باستخدام الخطوط والمنحنيات، فإنها تتطلب كمية أقل بكثير من سعة الموجة مقارنة بأنساق الصور المستخدمة حاليا كـ (JPG أوGIF) والتي يجب أن يتم نقل كل بكسل بها كي يتم عرضها بصورة كاملة. وبالإضافة إلى هذه الميزة الهامة، فإن هذه الصور، والموصوفة باستخدام المتجهات، تسمح للمستخدم بتكبير الصور أو تصغيرها دون فقدان أيّ تفصيل من تفاصيل الصور. وأقرب مثال على ذلك هو ما نراه في رسوم فلاش، ولكن الرسوم التي تستخدم نسق SVG ستحتوي على قدرات مضمنة أفضل بكثير من رسوم فلاش. ومن فوائد نسق SVG الأخرى، مقارنة بنسق GIF مثلًا، هي أن لوحة الألوان palette لهذا النسق تدعم عرض 16 مليون لون، مع دعم كامل لسجلات الألوان color profiles (وذلك لضمان ظهور الألوان كما هي عند استعراضها باستخدام أدوات، أو متصفحات مختلفة). كما أنه يمكن الحصول على نسخ من الصور عند طباعتها من الطابعات المكتبية مشابهة في دقتها لما يراه المستخدم على الشاشة، ولن يرى المستخدم نتوءات من التي يراها في الصور النقطية. ولكن أفضل ميزة في الرسوم التي تستخدم نسق SVG هو إمكانية إنشاء الرسومات بسرعة باستخدام لغة برمجة نصية ومصدر للبيانات. ففي حالة المثال الذي ذكرناه في المقدمة يمكن باستخدام عناصر XML التي تقوم بوصف رسوم SVG، كتابة نص برمجي يقوم بعرض نتائج فريق المبيعات على شكل رسوم بيانية (سواء ثنائية أو ثلاثية الأبعاد)، وذلك بشكل تلقائي دون أي تدخل بشري. ويمكنكم أن تتخيلوا مثلا استخدام هذا النسق في مشاريع البناء مثلا، فإذا كان برنامج الرسوم الهندسية الذي تستخدمه (مثل أوتوكاد) مرتبطا بالويب، فإنه يمكن لك أنت وزملاؤك في المكتب، والعميل، والمقاول، أن تتعاونوا بنشر المخطط الهندسي على موقع إنترنت خاص بالمشروع، وبمجرد إدخال تغيير على أبعاد البناء ضمن ملف المشروع في أوتوكاد، فإن كافة المخططات الهندسية الخاصة بالمشروع على الموقع تتغير لتتكيف مع هذا التعديل. ولا حدود هنا للأفكار والإمكانيات التي تتيحها هذه التقنية للعمل من خلال إنترنت. وهذا لا يعني أن الصور المتجهية تقدم حلًا بديلًا بشكل تام للنوع الآخر من الصور وهو الصور النقطية، لكن العمل على تطويرها قائم، وإليكم صورة توضح الفرق بين الصور المتجهية والنقطية عن تكبيرها:

ولأجل ذلك تتسابق أنظمة التشغيل في دعم نسق SVG  في أسطح المكتب، ومتصفحات الإنترنت، وكذا تتسابق البرامج لتقديم الدعم الكامل لهذا النسق. ومِن هذه البرامج: Inkscape (إنكسكيب)  

ولأجل ذلك تتسابق أنظمة التشغيل في دعم نسق SVG  في أسطح المكتب، ومتصفحات الإنترنت، وكذا تتسابق البرامج لتقديم الدعم الكامل لهذا النسق. ومِن هذه البرامج: Inkscape (إنكسكيب)  

== الفصل الثالث : واجهة إنكسكيب ==

== الفصل الثالث : واجهة إنكسكيب ==

يتميز برنامج إنكسكيب بواجهة سهلة تُيسر على المستخدم التحكم المطلق في أدوات وأوامر البرنامج، وسهولة تخصيص أماكن عرض أشرطة الأوامر والأدوات المختلفة بالطريقة التي تُناسبه، ودعونا الآن نتعرف على واجهة البرنامج في وضعها الافتراضي:  

يتميز برنامج إنكسكيب بواجهة سهلة تُيسر على المستخدم التحكم المطلق في أدوات وأوامر البرنامج، وسهولة تخصيص أماكن عرض أشرطة الأوامر والأدوات المختلفة بالطريقة التي تُناسبه، ودعونا الآن نتعرف على واجهة البرنامج في وضعها الافتراضي:  

1 – يُشير لشريط القوائم بالبرنامج ويضم هذا الشريط القوائم الرئيسية التي نستطيع الوضول من خلالها لكافة أوامر وخصائص البرنامج المعروضة بأشرطة الوصول السريع للأدوات والأوامر .

1 – يُشير لشريط القوائم بالبرنامج ويضم هذا الشريط القوائم الرئيسية التي نستطيع الوضول من خلالها لكافة أوامر وخصائص البرنامج المعروضة بأشرطة الوصول السريع للأدوات والأوامر .

<nowiki>*</nowiki>1

<nowiki>*</nowiki>1

ولفتح مستند جديد بمقاسٍ مختلف علينا الذهاب لقائمة File ومن ثم New ونختار من قائمة القوالب الموجودة ما يناسبنا، أو ربما نفضل إجراء التعديلات على المستند الخاص بالنافذة المفتوحة، وحينها علينا الوصول إلى نافذة Document Properties من خلال قائمة File أو بالضغط على أيقونتها بشريط الأوامر  

ولفتح مستند جديد بمقاسٍ مختلف علينا الذهاب لقائمة File ومن ثم New ونختار من قائمة القوالب الموجودة ما يناسبنا، (ملحوظة: يعرف المستند أيضًا بالقالب) أو ربما قد نفضل إجراء التعديلات على المستند الخاص بالنافذة المفتوحة، وحينها علينا الوصول إلى نافذة Document Properties من خلال قائمة File أو بالضغط على أيقونتها بشريط الأوامر  

<nowiki>*</nowiki>2

<nowiki>*</nowiki>2

4- Border color ويتيح لنا تغيير لون الحدود  

4- Border color ويتيح لنا تغيير لون الحدود  

=== فتح ملف ===

=== فتح ملف ===

وقد نقوم بفتح ملفٍ سبق تصديره بواسطة البرنامج أو غيره عِوضًا عن البدء في عملٍ من الصفر ويتم هذا بالذهاب إلى قائمة File ومن ثم اختيار  Open  أو الضغط على أيقونة الأمر بشريط الأوامر، أو عن طريق الضغط على اختصار لوحة المفاتيح الآتي  Ctrl + O ، كما يوجد أمر  Open Recent في قائمة File والذي يذكر لك آخر الملفات المفتوحة ليتم استعادة فتحها بشكلٍ سريع.  

وقد نقوم بفتح ملفٍ سبق تصديره بواسطة البرنامج أو غيره عِوضًا عن البدء في عملٍ من الصفر ويتم هذا بالذهاب إلى قائمة File ومن ثم اختيار  Open  أو الضغط على أيقونة الأمر بشريط الأوامر، أو عن طريق الضغط على اختصار لوحة المفاتيح الآتي  Ctrl + O ، كما يوجد أمر  Open Recent في قائمة File والذي يذكر لك آخر الملفات المفتوحة ليتم استعادة فتحها بشكلٍ سريع.