أما "راسبيري باي" فقصته بدأت في إنجلترا بمبادرة من فريق قسم علوم الحاسب بجامعة كامبريدج وقائد ذلك الفريق هو أستاذ في الجامعة يدعى "إيبن إبتون"؛ رغب هو وفريقه تعليم الطلبة هندسة الحاسب وكيفية تصميم أجهزة حاسب متطورة وكيفية العمل والتشبيك والتفاعل بين الأنظمة المختلفة والأجهزة. وكان الهدف الأساسي هو منح إمكانية العمل على جهاز حاسب أو كمبيوتر والتجريب عليه لدرجة قد تتلف الجهاز أو تؤدي لكسر بعض مكوناته نتيجة كثرة التجارب عليه بدون الخوف على تلك القطع الإلكترونية أو بدون الخوف على جهاز الكمبيوتر نتيجة ارتفاع تكلفة شراءه. كان فريق العمل بذلك يهدف إلى تكوين بيئة تسمح بالتجريب لتمكين الآباء والأمهات من شرائها ومنحها لأبنائهم من أجل التعلم باستخدام أسلوب التجربة والخطأ. لذا بدأ التفكير في "ميكرو كمبيوتر" حاسب ألي مكون من شريحة صغيرة -في حجم الكروت الإلكترونية للبنوك- لها قدرات وحدات التحكم المختلفة، حيث يتم إدخال تلك الشرائح الإلكترونية في الأجهزة المختلفة التي نريد التحكم بها. كما ساهم فريق العمل أيضا بإضافة مميزات أخرى تفيد المجتمعات الفقيرة مثل أن جعل نظام تشغيل أبل IOS يقبل استخدام أنظمة لينكس الحُرّة. كذلك فإن التصميم الخاص بشرائح "راسبيري باي" له القدرة على التفاعل مع الأجهزة القديمة؛ فعلى سبيل المثال إن توافر لدي جهاز تليفزيون من فترة السبعينيات مع تركيب قطعة "راسبيري باي" لهذا التليفزيون يتحول إلى تلفزيون ذكي، حيث أستطيع تهيئة نظام لينكس عليه وأقوم بتشغيل موقع اليوتيوب وكذلك موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلاله! بالطبع يخلق هذا الأمر بداخلك إحساساً مذهلاً لأنك أعدت تدوير المكونات الموجودة لديك لتشغيل ومتابعة كل ما هو جديد، وبهذا يستطيع المواطن الفقير بأدواته ذاتها أن يتابع ما يتابعه نظيره في البلد المتقدم. حيث توفر تلك التقنية الفرصة لمواطني البلد الفقير مجموعة من الأدوات غير المستعملة وأصبح ممكناً استخدامها بكفاءة عالية دون الحاجة لأدوات جديدة مثل شاشات أو غير ذلك، وبخطوات بسيطة يتحول التليفزيون القديم لكمبيوتر! | أما "راسبيري باي" فقصته بدأت في إنجلترا بمبادرة من فريق قسم علوم الحاسب بجامعة كامبريدج وقائد ذلك الفريق هو أستاذ في الجامعة يدعى "إيبن إبتون"؛ رغب هو وفريقه تعليم الطلبة هندسة الحاسب وكيفية تصميم أجهزة حاسب متطورة وكيفية العمل والتشبيك والتفاعل بين الأنظمة المختلفة والأجهزة. وكان الهدف الأساسي هو منح إمكانية العمل على جهاز حاسب أو كمبيوتر والتجريب عليه لدرجة قد تتلف الجهاز أو تؤدي لكسر بعض مكوناته نتيجة كثرة التجارب عليه بدون الخوف على تلك القطع الإلكترونية أو بدون الخوف على جهاز الكمبيوتر نتيجة ارتفاع تكلفة شراءه. كان فريق العمل بذلك يهدف إلى تكوين بيئة تسمح بالتجريب لتمكين الآباء والأمهات من شرائها ومنحها لأبنائهم من أجل التعلم باستخدام أسلوب التجربة والخطأ. لذا بدأ التفكير في "ميكرو كمبيوتر" حاسب ألي مكون من شريحة صغيرة -في حجم الكروت الإلكترونية للبنوك- لها قدرات وحدات التحكم المختلفة، حيث يتم إدخال تلك الشرائح الإلكترونية في الأجهزة المختلفة التي نريد التحكم بها. كما ساهم فريق العمل أيضا بإضافة مميزات أخرى تفيد المجتمعات الفقيرة مثل أن جعل نظام تشغيل أبل IOS يقبل استخدام أنظمة لينكس الحُرّة. كذلك فإن التصميم الخاص بشرائح "راسبيري باي" له القدرة على التفاعل مع الأجهزة القديمة؛ فعلى سبيل المثال إن توافر لدي جهاز تليفزيون من فترة السبعينيات مع تركيب قطعة "راسبيري باي" لهذا التليفزيون يتحول إلى تلفزيون ذكي، حيث أستطيع تهيئة نظام لينكس عليه وأقوم بتشغيل موقع اليوتيوب وكذلك موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلاله! بالطبع يخلق هذا الأمر بداخلك إحساساً مذهلاً لأنك أعدت تدوير المكونات الموجودة لديك لتشغيل ومتابعة كل ما هو جديد، وبهذا يستطيع المواطن الفقير بأدواته ذاتها أن يتابع ما يتابعه نظيره في البلد المتقدم. حيث توفر تلك التقنية الفرصة لمواطني البلد الفقير مجموعة من الأدوات غير المستعملة وأصبح ممكناً استخدامها بكفاءة عالية دون الحاجة لأدوات جديدة مثل شاشات أو غير ذلك، وبخطوات بسيطة يتحول التليفزيون القديم لكمبيوتر! |