تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
إضافة بعض الفقرات الجديدة
سطر 153: سطر 153:  
كان ظهور الصور المتحركة أكبر تغير تكنولوجي في النصف الثاني من القرن الـ19؛ وهو ما كان بمنزلة استباق إلى أشكال مماثلة من الجدل حول السينما. كان حصان حاكم كاليفورنيا عام 1872م له أول صور تظهر أن الحصان في أوقات معينة لا تكون أي من أقدامه ملامسة للأرض. كان إدوارد مويبريدج (1830-1904) أول من وظف سلسة من الصور لنقل الإحساس بالحركة. وفي عام 1888م نشر "إدوارد" كتابه "النقل الحيواني" وفي عام 1899 نشر كتاب "الحيوانات والنقل" وبالتوازي مع ذلك نشر فيزيائي فرنسي "آتيني ماري" كتابة "الحركة" عام 1894م زوده بصور عديدة للطيور أثناء طيرانها على فيلم واحد.
 
كان ظهور الصور المتحركة أكبر تغير تكنولوجي في النصف الثاني من القرن الـ19؛ وهو ما كان بمنزلة استباق إلى أشكال مماثلة من الجدل حول السينما. كان حصان حاكم كاليفورنيا عام 1872م له أول صور تظهر أن الحصان في أوقات معينة لا تكون أي من أقدامه ملامسة للأرض. كان إدوارد مويبريدج (1830-1904) أول من وظف سلسة من الصور لنقل الإحساس بالحركة. وفي عام 1888م نشر "إدوارد" كتابه "النقل الحيواني" وفي عام 1899 نشر كتاب "الحيوانات والنقل" وبالتوازي مع ذلك نشر فيزيائي فرنسي "آتيني ماري" كتابة "الحركة" عام 1894م زوده بصور عديدة للطيور أثناء طيرانها على فيلم واحد.
 
#التاريخ_الاجتماعي_للوسائط ص 214 و 215
 
#التاريخ_الاجتماعي_للوسائط ص 214 و 215
 +
 +
 +
في الثلاثينيات كانت السينما هي أشهر الوسائط الإعلامية المستخدمة، حتى أن الكساد الاقتصادي دفع صُناعها إلى انتاج أفلام تعبر عن ضميرهم الاجتماعي متأثرين بصُناع الأفلام الوثائقية.
 +
في عام 1893م ذكر أحد كُتاب مجلة Lighting "قبل أن ينتهي القرن المقبل سيكون في مقدور أحفاد الجيل الحالي أن يرى بعضهم بعضا عبر الأطلنطي ...." بينما شكك عالم الرياضيات "برتراندرسل" عام 1928م في قدرات الجهاز الذي بدأ المخترج الإسكتلندي "جون لوغي بيرد" في اختباره؛ شكك في قدرته على إرسال صور واضحة لأشياء حية غير متحركة كما رأى أنه لم ولن يتطور في المستقبل جهاز يمكنه إرسال صور حية حقيقية لسباق قوارب أو خيول ....!!!".
 +
ومع ذلك نجح "بيرد" في التفاوض مع هيئة الإذاعة البريطانية والحصول على الإذن ببدء أول خدمة تليفزيونية تجريبية في 30 سبتمبر 1929م.
 +
وأصبح التليفزيون حقيقة واقعية مع بث مسرحيات "بيرانديلو" في بوليو 1930م. وبالتوزاي نجح المهندسون الألمان بقيادة البارون "مانفريد فون اندريه" بتجريب جهاز تلفزيون عرض لمعرض برلين للراديو عام 1931م. وقد كان ذلك الفريق يعملون بشركة Fernesh وهي تابعه لأحد مصانع الكاميرات مستخدمة حقوق براءة "بيرد" الإسكتوتلندي!!.
 +
من ص221 إلى 226
 +
 +
 +
 +
الصراع الروسي الأمريكي سياسيا وعلميا لم يتوقف لحظة!!. كان "بوريس روزنغ" رئيس المعهد التقني في "سانت بطرسبرغ" عام 1907م يجري جارب لتسجيل جهاز تليفزويون باستخدام أنبوب كاثود كمستقبل، حيث طور عليها - أنابيب كاثود تلك والتي كان الألمان يستخدمونها أيضا في تجاريهم- ولكن قد انتهت حقوق براءة اختراعه في روسيا قبل الحرب العالمية الأولى.
 +
بينما حاول أحد تلاميذه "فيلاديمير زوروكين" الهجرة للولايات المتحدة بحثا عن عمل؛ حاول الهجرة مرتين فشل في الأولى ونجح في الثانية. نجح "فلاديمير" في تسجيل جهاز تليفزوين كهربائيا بالكامل عام 1923م وانضم لهيئة الراديو الأمريكية وعمل سرا على تطوير أنبوب كاميرا ذات 240 خطا لتعرض في مؤتمر شكاغوا عام 1933م.
 +
ثم ساعد الأمريكي "فيلو فرانزورث" فيما بعد في تطوير تليفزيون إلكتروني باستخدام آلالات طورها "فلاديمير زوروكين" الروسي المهاجر لأمريكا!!
 +
ص 223 و224
 +
 +
 +
مع منتصف الثلاثينيات بدأ الصراع البريطاني الإلماني لتدشين أنظمة تليفزيونية للجمهور ليحرض كل منها ضد الأخر، ففي يناير 1935 طلبت الحكومة البريطانية في توصية رسمية البدء في ذلك مما دفع هيئة الإذاعة البريطانية بدء أول إرسال تليفزيوني من "راديو ليمبيا" - معرض تجارة الراديو الرئيسي-، وسمى أول برنامج "ها نحن ننظر إليك". وكانت أول استيديوهات استخدمتها الـ BBC هيئة الإذاعة البريطانية في قصر الإسكندرية وهو أحد مراكز الترفيه الكبيرة في القرن التاسع عشر. بينما كان الأسكتلندي "جون لوغي بيرد" يعمل في ذات الوقت على تطوير تكنولوجيا التلفزيون الجديدة حتى وفاته العام 1939م ولكن شركته لم تكن تراعي التطور الإلكتروني بما يكفي إذ كان مهتما أكثر بما حوله من أدوات وانقطع بالكامل عن تطور عصر الإلكترونيات!!.
 +
وبدأت هولندا والسويد عام 1935م الإرسال التجريبي باستخدام محطات بث شيدتها Philips، كما افتتحت إدارة البريد والتلغراف ببرج إيفل أقوى محطة تلفزيون بالعالم عام 1937م وكانت سعتها القصوى 45 ألف واط. وفي تلك الأثناء توقف التليفزيون البريطاني بسبب الحرب على الرغم من استمرار بثه في ألمانيا وفرنسا ولم يعد البث المنتظم إلى لندن إلا عام 1946م.. ومع كل ذلك لم يبدأ عصر التليفزيون إلا في الخمسينيات!!!.
 +
من ص 227 إلى 229
 +
 +
 +
قبل "الغرامافون" كان "الفونوغراف" والذي سجل براءة اختراعه "أديسون" في عام 1877م باسم "الحاكي التلغرافي الميكانيكي" على الرغم من تسجيل "ألكسندر جراهم بل" نفس الاختراع عام 1876م. ولقد وصف "إديسون" اختراعه في مجلة "Scientific American" بأنه مذهل وقادر على تكرار الكلام إلى ما لا نهاية من المرات عن طريق الأسطوانات الأوتوماتيكية. وفي عام 1888م طور الألماني الأصل "إميل بيرلينر" جهاز تشغيل أسطوانات جديد أسماه "غرامافون" وذلك بعد أن تطور هذا الجهاز تقنيا على يد "إلدريدغ جونسون" الذي أدخل محركا أوتوماتيكيا وتحكم في السرعة وأصبح الغرامافون في صورته التي نعرفها.
 +
ص 229 إلى 232
 +
 +
 +
 +
أكمل المغني الإيطالي "إنركو كارسو" أول تسجيل جيد له عام 1901م، وأول أسطوانة تبيع مليون نسخة عام 1904م كانت له أيضا، وربح 2 مليون دولار قبل موته عام 1921م. وبالتدريج حل الغرامافون محل البيانو في المنازل.
 +
 +
زادت عوائد شركة Victor Talking Machine سبعة أضعاف بين العامين 1902 و1917م، وفي الولايات المتحدة عام 1914م إلى جانب تلك الشركة 200 شركة غرامافون مقابل 80 شركة في بريطانيا ومع نهاية الحرب العالمية الأولى بلغت أصولها ما يقارب 38 مليون دولار.
 +
أما في أوروبا وبعيدا عن بريطانيا ظهرت شركة Pathe Freres بفرنسا عام 1898م وكانت تنتج أسطوانات الغرامافون القديمة Cylinders قبل التحول إلى الحديث منها Discs في عام 1906م والذي كان تحولا عالمي النطاق على الرغم من انتشار الأولى شعبيا حتى الأزمة الاقتصادية عام 1908م.
 +
ص 232 و 233
staff
3٬841

تعديل

قائمة التصفح