بيروقراطيون، checkuser، staff، إداريون، تقنيون
4٬819
تعديل
تغييرات
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
طسطر 1:
سطر 1: − وقد تم عرض التقارير المبدئية على مجموعة من الخبراء المعنيين بمشروعات مؤسسة "أضِف" خلال منتصف ونهاية شهر إبريل من العام 2011، حيث تم إدماج ملاحظاتهم وتوصياتهم من أجل تكوين خطة عمل جديدة ومتسقة مع أهداف مشروع أضف بالمقطم وإتمام البحث عن المعلومات التي يفتقدها هذا المسح المجتمعي.+ سطر 9:
سطر 9: − وعلى مستوى آخر يُلاحظ أن المدربين والمتطوعين لدى معظم المنظمات بالمقطم لا يقطنوا بالمنطقة ولكننا لا نزال نبحث عن حقيقة ما إذا كان هذا الوضع معرقلاً أم مفيداً - أم ليس لهذه المعلومة أهمية- لجودة نتائج أنشطة هذه المنظمات. على جانب آخر تبين أن بعض المنظمات الَنشطة حديثاً بالمقطم تستهدف فئات شبابية من خارجه، ولم ندرس بعد حقيقة أهمية خدمات وأنشطة تلك المنظمات للمواطنين خارج منطقة المقطم. +
تنسيق
بدأت مؤسسة التعبير الرقمي العربي "أضِف" جمع معلومات عن الموارد البشرية والرقمية بالمقطم، بداية من شهر مارس 2011 للتعرف على الشخصيات العامة والجمعيات الأهلية والشركات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة بالعمل المجتمعي والتي تتخذ من منطقة المقطم مكاناً لممارسة أنشطتها المختلفة. وذلك لمعرفة حجم الموارد التي يعتمدون عليها لإتمام تلك الأنشطة وإمكانية إعادة توظيف هذه الموارد في أهداف ومشروعات "أضِف" من أجل تعزيز وتمكين الفئات الشبابية بالمقطم من التعبير الرقمي الحر.
بدأت مؤسسة التعبير الرقمي العربي "أضِف" جمع معلومات عن الموارد البشرية والرقمية بالمقطم، بداية من شهر مارس 2011 للتعرف على الشخصيات العامة والجمعيات الأهلية والشركات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة بالعمل المجتمعي والتي تتخذ من منطقة المقطم مكاناً لممارسة أنشطتها المختلفة. وذلك لمعرفة حجم الموارد التي يعتمدون عليها لإتمام تلك الأنشطة وإمكانية إعادة توظيف هذه الموارد في أهداف ومشروعات "أضِف" من أجل تعزيز وتمكين الفئات الشبابية بالمقطم من التعبير الرقمي الحر.
وقد تم عرض التقارير المبدئية على مجموعة من الخبراء المعنيين بمشروعات مؤسسة "أضِف" خلال منتصف ونهاية شهر إبريل من العام 2011، حيث تم إدماج ملاحظاتهم وتوصياتهم من أجل تكوين خطة عمل جديدة ومتسقة مع أهداف مشروع أضف بالمقطم وإتمام البحث عن المعلومات التي يفتقدها هذا المسح المجتمعي.
وأظهرت النتائج الأولية لاستطلاع الرأي وجمع المعلومات الميداني؛ أن معظم الشخصيات العامة القاطنة بالهضبة الوسطى فاعلة بدرجة ما في تنمية المقطم. والذي يساعد هذه الشخصيات العامة (مثل الأدباء والمخرجين والفنانين) على تنمية مهارات الشباب؛ هي تلك الفرص التي توفرها منظمات المجتمع المدني والتي ترغب "أضِف" في بناء إطار تعاوني معها، فهنالك العديد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التنمية البشرية في الهضبة الوسطى والعليا.
وأظهرت النتائج الأولية لاستطلاع الرأي وجمع المعلومات الميداني؛ أن معظم الشخصيات العامة القاطنة بالهضبة الوسطى فاعلة بدرجة ما في تنمية المقطم. والذي يساعد هذه الشخصيات العامة (مثل الأدباء والمخرجين والفنانين) على تنمية مهارات الشباب؛ هي تلك الفرص التي توفرها منظمات المجتمع المدني والتي ترغب "أضِف" في بناء إطار تعاوني معها، فهنالك العديد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التنمية البشرية في الهضبة الوسطى والعليا.
كما تبين أن هناك منظمات أهلية ستبدأ نشاطها في مجال التدريب على بعض أساليب التعبير الرقمي ولكن بشكل أقل توسعا عن محيط البرمجيات وأساليب التعبير الرقمي الذي تتعامل معه "أضِف”. وبشكل خاص تعاني هذه المنظمات الجديدة بالهضبة العليا من قلة الخبرة فيما يتعلق بالحصول على تمويل لدعم أنشطتهم التي ينفذونها. ولكن من المتوقع عند بناء شبكة تعارفية تربط منظمات المقطم ببعضها البعض أن يتم تفعيل فرص التعاون المشترك بين المنظمات وبعضها البعض وتنتقل الخبرات من منظمة إلى أخرى.
كما تبين أن هناك منظمات أهلية ستبدأ نشاطها في مجال التدريب على بعض أساليب التعبير الرقمي ولكن بشكل أقل توسعا عن محيط البرمجيات وأساليب التعبير الرقمي الذي تتعامل معه "أضِف”. وبشكل خاص تعاني هذه المنظمات الجديدة بالهضبة العليا من قلة الخبرة فيما يتعلق بالحصول على تمويل لدعم أنشطتهم التي ينفذونها. ولكن من المتوقع عند بناء شبكة تعارفية تربط منظمات المقطم ببعضها البعض أن يتم تفعيل فرص التعاون المشترك بين المنظمات وبعضها البعض وتنتقل الخبرات من منظمة إلى أخرى.
على مستوى آخر يُلاحظ أن المدربين والمتطوعين لدى معظم المنظمات بالمقطم لا يقطنوا بالمنطقة ولكننا لا نزال نبحث عن حقيقة ما إذا كان هذا الوضع معرقلاً أم مفيداً - أم ليس لهذه المعلومة أهمية- لجودة نتائج أنشطة هذه المنظمات. على جانب آخر تبين أن بعض المنظمات الَنشطة حديثاً بالمقطم تستهدف فئات شبابية من خارجه، ولم ندرس بعد حقيقة أهمية خدمات وأنشطة تلك المنظمات للمواطنين خارج منطقة المقطم.
ومن النتائج الإيجابية التي رصدها فريق "أضِف" عند المرحلة الأولية من عملية مسح الموارد بالمقطم هي أن كل الشخصيات العامة والجمعيات الأهلية التي تمت مقابلتها وافقت بشكل واضح على التعاون مع "أضِف" على دعم التدريب على التعبير الرقمي لفئات الشباب المختلفة ممن يسكنوا منطقة المقطم.
ومن النتائج الإيجابية التي رصدها فريق "أضِف" عند المرحلة الأولية من عملية مسح الموارد بالمقطم هي أن كل الشخصيات العامة والجمعيات الأهلية التي تمت مقابلتها وافقت بشكل واضح على التعاون مع "أضِف" على دعم التدريب على التعبير الرقمي لفئات الشباب المختلفة ممن يسكنوا منطقة المقطم.