مجهول

تغييرات

من ويكي أضِف
نص الدعوة
سطر 1: سطر 1: −
تتم الأن عملية خلق استمارة المعسكرات.  
+
تمت صياغة المحتوى التالي للدعوة المفتوحة لحضور معسكرات أضف للشباب 2015.
   −
يتولى منصور عزيز حاليا صياغة الدعوة بمشاركة مصطفى  يوسف.
      
==الدعوة==
 
==الدعوة==
+
عيون جديدة، فما كنا لنرى
في سلسلة من الأجتماعات بين عمرو غربية و كلا من مصطفى صقر و رنوة يحيي عملنا على تطوير المفاهيم الاستراتيجية لبرنامج المعسكرات نلخص فيهاالأزمة الحالية و التي نواجهها جميعا بصور و درجات مختلفة و نفكك الأزمة بشكل مباشر لحلول. ملخصها كالتالي:
+
|معسكرات أضف للشباب - ٢٢ أغسطس - ٣٠ أغسطس ٢٠١٥|   
   −
المشكلة: لا تتواصل جماعة التغيير العربية مع مجتمعها بفعالية، حيت تغيب عنهم المساحة لتحليل المشكلة أحيانا و رؤية الحل كثيرا، ينقصهم الموارد، التشبيك، المعرفة بطرق الأتصال المختلفة و تواجههم مصاعب في التنفيذ نتيجة لظروف خارجية.
        −
الحل:
+
١- مقترحات لعنوانين
; تدعيم فعالية تواصل جماعة التغيير.
  −
; خلق مساحة لتحليل المشكلات و العصف حول الحلول.
  −
; تدعيم الموارد.
  −
; خلق مساحات تشبيك متنوعة.
  −
; التعريف بطرق الأتصال المختلفة.
  −
; مواجهة الظروف الخارجية.
     −
المشكلة و الحلول لا تخص مشروع المعسكرات منفردا و إنما هي أزمة عامة  يعد مشروع المعسكرات خطوة أو أكثر نحو الحل.  
+
عين جديدة new eye
و بمعاينة للوضع العام تطرقنا لأن هدفنا العام و الحالي يمكن أن يتمثل في :
+
أن ترى الصراع الرهيب to see the terrible struggle
• تدعيم قوة و تأثير دائرة موظفي أضف و المشاركين في تطوير مشاريعها المختلفة.
+
وما كنا لنرى we wouldn’t have seen
• تدعيم قوة و تأثير كلا من شبكة أضف و المعنين بمشاع المحتوى و اشراكهم في دورنا الخاص بالبناء.
+
صليل الصوت العالي the clinging of loud voice
 +
قصاقيص و صرخات
 +
قصاقيص و أصوات
 +
أيام الإعلام التسعة
 +
بين قوسين من النور
 +
تسعة طرق للتفكيك
 +
 
 +
 
 +
٢- النص
 +
 
 +
بلا شك، نحن اليوم في مرحلة هزيمة. فبينما يستمتع مواطنو دول العالم الأول بوسائل جديدة [https://www.google.com/url?q=https%3A%2F%2Fwww.amazon.com%2Foc%2Fdash-button&sa=D&sntz=1&usg=AFQjCNFLeKt3bDTEPW5vPkARuFKJdXSgwg لكي يشترون مالا يحتاجوه]، لكي يعيش هذا المواطن على أريكته سعيد بمسلسل العاشرة دون أن يقلق من نفاذ ورق الحمام أو عبوة المقرمشات، نشن نحن حروبا ليست على المعتدي أو المستعمر بل [https://www.google.com/url?q=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3D9_J-eZCQObI%26t%3D6m10s على ذوي المعتقدات التي لا تعجبنا.]
 +
 
 +
نصطف نحن مواطني دول العالم العربي  في طوابير يومية تأكل أيام حياتنا حتى ننتزع فقط حق الوجود كأعداد مضافة وسط الجموع، و إذا استطاعنا في أوقات انتزاعه، ننغمس في صراعات يومية للأكل و الشرب و أحيانا حين يهتف أحدنا بالصحة و التعليم و الدخل المناسب، حتى تهاجمه الأنظمة و أدواتها الإعلامية العديدة و تصفه بالفئوية أحيانا و البله أو الإنحلال في أحيان أخرى و تنقض على كل فرصة لأشخاص أو مجموعات لإنتزاع تفردهم.
 +
 
 +
و عندما تزدحم مدن أوطاننا بساكني الشوارع و الباعة الجائلين، بالحثالة و القذرين، يهرب الصفوة إلى عواصم جديدة تخلو من الميادين بقدر خلوها من الإنسان. مدن فضية زرقاء، ترحب بالسيارات الحديثة و المكاتب البراقة. بعيدا عن البشر. لتحيا الأوطان و يموت المواطنين.
 +
 
 +
و برغم كل هذا، هناك العديد من الأصوات: الرافضة، المعارضة، العنيدة. أصوات تحاول تسليط الضوء، فتح مواضيع للمناقشة، جماعة التغيير.
 +
 
 +
عند نشوب أية حركة تغيير احتجاجيَّة، سواءٌ أكانت سياسيَّة أم اجتماعيَّة، فإنَّ أحد مطالب لحركة التغيير الاحتجاجيَّة هذة تكون عادة، وكما يقول التاريخ، الإسقاط الكلي للأدوات الإعلامية التي كانت تعتمد عليها السلطة السابقة. هذا ما حدث تقريباً في غالبية الحركات التغييريّة في أوروبا وأميركا، و لنا في الثورات الطلابيَّة في أوروبا في الستينات مثالا واقعا.
 +
 
 +
ولطالما كان الإعلام العربي خاضعاً بشكل متفاوت الأعماق، إلى الأجندة المعنوية للجهات التمويليَّة و ممارسا لتوجهات و افعال تبتعد في مجملها عن دور الإعلام في محله، أصبح هذا الإعلام يهتم بهواجس الدول الممولة ومشاريعهم الخاصَّة، بدلاً من مفعوله الاجتماعي والسياسي التغييري. لذلك نشأ الإعلام البديل كمحاولة للامتلاك الاجتماعي للإعلام، وإخراجه من سيطرة القوى المالية-السياسية- الأمنية الكبرى.
 +
 
 +
لازلنا عند قناعاتنا بأن الكلمة، الصورة و الصوت معا أو منفردين لديهم القدرة على التأثير و التغيير.
 +
 
 +
تدعو مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) المهتمين، من الشباب العربي (١٨ سنة فما فوق)، بالموضوعات المختلفة في مجال التواصل و الإعلام، من ممارسات و نظريات و فنيّات الشكل و المضمون و أطروحات الإدارة و الملكية، إلى التقدم للمشاركة في معسكرات أضِف للشباب في دورتها الثانية التي تنعقد ما بين يومي 22 أغسطس/آب و30 أغسطس/أيلول ٢٠١٥ في مصر.
 +
 
 +
تهدف المعسكرات إلى تهيئة مناخ أليف و محفّز لمجموعة من الشباب المعنيين بالتعبير و التواصل، سواء كانوا من المحترفين في مؤسسات إعلامية أو المستخدمين للأدوات الإعلامية في حياتهم العامة بغض النظر عن المجال أو الوسيط، بغرض تشارك الأفكار و النقد الذاتي و استكشاف الممكن.
 +
 
 +
تمت هيكلة المعسكرات حول قيمة تبادل المعرفة والمهارات في مساحة للتعبير الحر، تختفي فيها الخطوط الفاصلة بين الميسرين والمشاركين، آملين أن يكون تجربة حقيقية وفارقة لمعاني التعاون والتشارك والاختلاف والثقة بالنفس والتفكير النقدي.
 +
 
 +
تتضمن المعسكرات التي تستغرق ٩ أيام، من النشاط والتعلم، المتعة والإبداع والإستكشاف، من نقاشات حول الاشكاليات، التحديات والحلول للقضايا النظرية والعملية الى ورشات تدريب على المهارات وتبادل تجارب وخبرات في نطاقات النيوميديا، والإعلام التفاعلي والتشاركي، والمشاع الرقمي، الإعلام كوسيلة للتعبير والتواصل.
 +
 
 +
مشروع معسكرات أضف للشباب هو مشروع غير ربحي، كما هي مؤسسة التعبير الرقمي العربي. و نؤمن في أضِف بضرورة التشارك في المعرفة والموارد لكل شخص معني بالقضايا العامة. ونسعى الى توسيع دائرة الاستمرارية خاصة من مصادر دعم غير تقليدية مثل الافراد والمجموعات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص المحلي. لذلك التقدم في معسكرات أضف مفتوح للجميع لطلب منح مقترحة (كاملة او جزئية) وشروطها حماس المتقدم لبرنامجنا وعدم قدرته على تحمل التكلفة الكاملة. ونشجع كل من يستطيع ايجاد تمويل تكلفة الاشتراك من افراد او مؤسسات ان يفعلوا ذلك حيث سيساهم كل من يدفع قيمة الاشتراك الكاملة بالتمويل لغير القادرين. أضف بالفعل تعمل على بناء شراكات مع مؤسسات لتضمن استمرارية تنظيم هذا الحدث السنوي التي تنظمه للسنة الثانية تصحبها عملية تطوير افكار ومحتوى بطريقة تشاركية مع مجموعة غنية من التقنيين والفنانين المعنيين بممارسات تختص بحرية تبادل و إنتاج المعرفة لنبني شبكة عربية متنوعة و فاعلة في الشأن العام. وتبني أضف تجربتها من خبرة ٨ سنوات في تنظيم معسكرات أضف للفتية الذي شارك فيه حتى الآن قرب ٥٠٠ من الفتية من ٨ دول عربية. وكما هو تقليد المعسكرات حيث نؤمن ان كل فتى و فتاة عربية من حقه/ها التعرض لهذه التجربة المميزة، لذلك فمنذ تنظيم أولى معسكراتنا في سنة 2007 نقوم بتمويل اشتراك 50% من المشاركين الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة بمنح كاملة و 20% منهم بمنح جزئية بحد أقصى نصف منحة.  
      −
لنصل للغاية الأساسية من مشروع المعسكرات و التي تمت صياغتها كالتالي:
  −
ندعم و نطور ممارسات تختص بحرية تبادل و إنتاج المعرفة لنبني شبكة عربية متنوعة و فاعلة في الشأن العام، تضم تقنيين و فنانين و منتجين يعملون معا لتحليل المشكلات، طرح و تنفيذ حلول متطورة و ذلك عن طريق بناء مهارات الأفراد و المجموعات، تطوير الأدوات-التقنية و المعلوماتية- المستخدمة.
      
==الأسئلة==
 
==الأسئلة==
412

تعديل