سطر 5: |
سطر 5: |
| | | |
| و ما كنا لنرى | | و ما كنا لنرى |
− | |معسكرات أضف للشباب من ٢٢ الى ٣٠ أغسطس ٢٠١٥| | + | |معسكرات أضف للشباب من ٢٢ الى ٣٠ أغسطس ٢٠١٥| |
| | | |
− | | + | هل ينتابك أحيانا شعور ان هناك خيال ما قد جاءك ولم تصوره؟ هل تعاني من صعوبة التعبير في ظل هيمنة المفاهيم التي تصنعها وتبلورها مراكز القوة من دول وأنظمة ورؤوس أموال؟ هل تعاني من الضجر من تكرار الأفكار ولا تجد من يشاركك في هندستها العكسية؟ هل حدث مؤخرا ان دخلت في حوار حول إنهيار المعنى بعد استهلاكك لمادة إعلامية ما جاءت لك عبر صحيفة أو شاشة تلفزيون؟ هل تتساءل عن كيف يمكن ان يوصل صوتك للجموع ما لم تملك مكبر الصوت؟ هل يمكن لحقيقة ما ان تواجه السلطة بعد؟ هل تتوق لمساحة يكون الصمت فيها احيانا دال حاله كحال الكلام؟ اذا كانت إجابتك لبعض او كل هذه الأسئلة بنعم فنحن ندعوك للإنضمام الى معسكرات أضف للشباب في دورتها الثانية. |
− | | |
− | ١
| |
− | === - مقترحات لعنوانين ===
| |
− | | |
− | ; عين جديدة new eye
| |
− | ; أن ترى الصراع الرهيب to see the terrible struggle
| |
− | ; وما كنا لنرى we wouldn’t have seen
| |
− | ; صليل الصوت العالي the clinging of loud voice
| |
− | ; قصاقيص و صرخات
| |
− | ; تأوهات على النت
| |
− | ; قصاقيص و أصوات
| |
− | ; أيام الإعلام التسعة
| |
− | ; بين قوسين من النور
| |
− | ; تسعة طرق للتفكيك
| |
− | ; المحاربون الستة و الخمسون
| |
− | ; مشتل مهارات الحملات الرقمية
| |
− | ; معسكر الحملات الرقمية
| |
− | ; تفكيك العالم و تركيبه في تسعة أيام
| |
− | ; صليل الرسائل
| |
− | ; عاصفة المحتوى
| |
− | ; هنا الآن Here's Now
| |
− | ; فضاء تحت الأرض Underground Space
| |
− | ; بابل ٢,٠
| |
− | ;تسع محاولات للتفكيك والتركيب
| |
− | ;تسع محاولات لتفكيك العالم وتركيبه
| |
− | ٢
| |
− | | |
− | === - النص ===
| |
− | | |
− | نحن اليوم قطعا في طور انهزام. فبعد أن ظنت جماهير عربية واسعة أن حلم الحرية صار قريب المنال، و أن أبواق النُظُم التي قبعت على وجدان الشعوب قد انتهى عصرها و شارفت على التحلل تحت وطأة الحقيقة الصارخة في الشوارع و الميادين، عدنا اليوم إلى وضعية طبق الحساء الكبير: حيث لا معاني للكلمات، و حيث تعني كلمات مثل "ثورة" و "كرامة"، ودعك من "وطنية"، الشيء و نقيضه، و حيث يجد التعذيب و القتل و الارتزاق العسكري من يجمّله و يدافع عن وجوده، و يجد كذلك من يقبل كل ذلك و يصغي إليه بينما مواطنو دول العالم العربي يصطفون في طوابير يومية تأكل أيام حياتهم حتى ينتزعوا فقط حق الوجود كأعداد مضافة وسط الجموع، و إذا استطاعوا انتزاعه، ينغمسون في صراعات يومية للأكل و الشرب و الحياة و أحيانا قد يهتف أحدهم بالصحة و التعليم و الدخل المناسب، حتى تهاجمه الأنظمة و أدواتها الإعلامية العديدة و تصفه بالفئوية أحيانا و البله أو الانحلال في أحيان أخرى و تنقض على كل فرصة لأشخاص أو مجموعات لانتزاع تفردهم.
| |
− | | |
− | المسيرات الجرّارة في شوارع القاهرة المارة تحت مباني المؤسسات "الإعلامية" العتيدة كانت تشير إليها بالسبابات و تعمرها بهتافات تصمها صراحة بالزيف و الغوغائية و الاستغلال و التضليل و اللصوصية المحضة.
| |
− | | |
− | فماذا حدث؟
| |
− | | |
− | هل كانت اللحظة الثورية تحمل حقا نواة رؤية مغايرة للعالم و بدائل لطرقه القديمه، [http://altagreer.com/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1-30-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF/ أم أن فئات من الجماهير الممارسة للفعل الثوري في لحظة توهجه اندرجوا كذلك في ممارسة علنية مظهرية ما أن أتقنت النظم لعبتها حتى قلبت بها السحر عليهم!] (كما انقلب سحرهم هم عليهم من قبل من الهوامش الديموقراطية.)
| |
− | | |
− | هل كان فعل التذمر الأقصى الطافح بتجرع خيبة الأمل الجماعية و الكفر بتاريخ من التلاعب بالعقول مصحوبا بقدرة جديدة على التحليل الآني لمعطيات اللحظة الماثلة في رسائل تصدرها كلّ الأطراف اللاعبة؟ أم أن ذلك الانفجار كان بدافع من أمل لم تواكبه مثل تلك القدرة على الاستشراف و التوليف؟
| |
− | | |
− | و لماذا ظل السؤال الاستنكاري "هل لديكم بدائل؟" جاثما على كل خطوة، مهددا في كل لحظة بانفضاض كتل كبيرة ممن لم يكونوا قد حسموا أمورهم بعد، و هم المتلقي و المستهدف الأول بطوفان رسائل كل الأطراف الدافعة بالتغيير - في اتجاه أو آخر. لماذا عجزت رسائل قوى التغيير عن إحداث أثر ببدائلهم المطروحة - بغض النظر عن درجة محدوديتها - يماثل ذلك الأثر الذي كان يحدثه غثاء التخويف و التفزيع و ضلالات المؤامرة و هلاوس معاداة العالم؟
| |
− | | |
− | عند نشوب أية حركة تغيير احتجاجيَّة، سواءٌ أكانت سياسيَّة أم اجتماعيَّة، فإنَّ أحد مطالب حركة التغيير الاحتجاجيَّة هذة تكون عادة، وكما يقول التاريخ، الإسقاط الكلي للأدوات الإعلامية التي كانت تعتمد عليها السلطة السابقة. هذا ما حدث تقريباً في غالبية الحركات التغييريّة في أوروبا وأميركا، و لنا في الثورات الطلابيَّة في أوروبا في الستينات مثالا واقعا.
| |
− | | |
− | ولطالما كان الإعلام العربي خاضعاً بشكل متفاوت الأعماق، إلى الأجندة المعنوية للجهات التمويليَّة و ممارسا لتوجهات و افعال تبتعد في مجملها عن دور الإعلام في محله، أصبح هذا الإعلام يهتم بهواجس الدول الممولة ومشاريعهم الخاصَّة، بدلاً من مفعوله الاجتماعي والسياسي التغييري. لذلك نشأ الإعلام البديل كمحاولة للامتلاك الاجتماعي للإعلام، وإخراجه من سيطرة القوى المالية-السياسية-الأمنية الكبرى.
| |
− | | |
− | لا يزال بعضنا عند قناعته بأن الكلمة، أيا كان شكلها أو وسيطها، لديها القدرة على التأثير و التغيير. غير أن بعضنا الآخر يساوره الشك. وأصبح حتميا مراجعة أدائنا وخطابنا البديل ذاته ونقد ذاتنا.
| |
− | | |
− | ==== مقترح آخر من لينا ====
| |
− | | |
− | '''و ما كنا لنرى'''
| |
− | | |
− | هل ينتابك أحيانا شعور ان هناك خيال ما قد جاءك ولم تصوره؟ هل تعاني من صعوبة التعبير في ظل هيمنة المفاهيم التي تصنعها وتبلورها مراكز القوة من دول وأنظمة ورؤوس أموال؟ هل تعاني من الضجر من تكرار الأفكار ولا تجد من يشاركك في هندستها العكسية؟ هل حدث مؤخرا ان دخلت في حوار حول إنهيار المعنى بعد استهلاكك لمادة إعلامية ما جاءت لك عبر صحيفة أو شاشة تلفزيون؟ هل تتساءل عن كيف يمكن ان يوصل صوتك للجموع ما لم تملك مكبر الصوت؟ هل يمكن لحقيقة ما ان تواجه السلطة بعد؟ هل تتوق لمساحة يكون الصمت فيها احيانا دال حاله كحال الكلام؟ اذا كانت إجابتك لبعض او كل هذه الأسئلة بنعم فندعوك للإنضمام الى معسكرات أضف للشباب في دورتها الثانية. | |
| | | |
| تدعو مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) المهتمين، من الشباب العربي (١٨ سنة فما فوق)، في الموضوعات المختلفة في مجال التواصل و الإعلام، من ممارسات و نظريات و فنيّات الشكل و المضمون و أطروحات الإدارة و الملكية، إلى التقدم للمشاركة في معسكرات أضِف للشباب في دورتها الثانية التي تنعقد من ٢٢ الى ٣٠ أغسطس/آب ٢٠١٥ في مصر. | | تدعو مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) المهتمين، من الشباب العربي (١٨ سنة فما فوق)، في الموضوعات المختلفة في مجال التواصل و الإعلام، من ممارسات و نظريات و فنيّات الشكل و المضمون و أطروحات الإدارة و الملكية، إلى التقدم للمشاركة في معسكرات أضِف للشباب في دورتها الثانية التي تنعقد من ٢٢ الى ٣٠ أغسطس/آب ٢٠١٥ في مصر. |
سطر 188: |
سطر 136: |
| | | |
| مشروع معسكرات أضف للشباب هو مشروع غير ربحي، كما هي مؤسسة التعبير الرقمي العربي. و نؤمن في أضِف بضرورة التشارك في المعرفة والموارد لكل شخص معني بالقضايا العامة. ونسعى الى توسيع دائرة الاستمرارية خاصة من مصادر دعم غير تقليدية مثل الافراد والمجموعات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص المحلي. لذلك التقدم في معسكرات أضف مفتوح للجميع لطلب منح مقترحة (كاملة او جزئية) وشروطها حماس المتقدم لبرنامجنا وعدم قدرته على تحمل التكلفة الكاملة ونشجع كل من يستطيع ايجاد تمويل تكلفة الاشتراك من افراد او مؤسسات ان يفعلوا ذلك حيث سيساهم كل من يدفع قيمة الاشتراك الكاملة بالتمويل لغير القادرين. أضف بالفعل تعمل على بناء شراكات مع مؤسسات لتضمن استمرارية تنظيم هذا الحدث السنوي التي تنظمه للسنة الثانية تصحبها عملية تطوير افكار ومحتوى بطريقة تشاركية مع مجموعة غنية من التقنيين والفنانين المعنيين بممارسات تختص بحرية تبادل و إنتاج المعرفة لنبني شبكة عربية متنوعة و فاعلة في الشأن العام. وتبني أضف تجربتها من خبرة ٨ سنوات في تنظيم معسكرات أضف للفتية الذي شارك فيه حتى الآن قرب ٥٠٠ من الفتية من ٨ دول عربية. وكما هو تقليد المعسكرات حيث نؤمن ان كل فتى و فتاة عربية من حقه/ها التعرض لهذه التجربة المميزة، لذلك فمنذ تنظيم أولى معسكراتنا في سنة 2007 نقوم بتمويل اشتراك 50% من المشاركين الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة بمنح كاملة و 20% منهم بمنح جزئية بحد أقصى نصف منحة. | | مشروع معسكرات أضف للشباب هو مشروع غير ربحي، كما هي مؤسسة التعبير الرقمي العربي. و نؤمن في أضِف بضرورة التشارك في المعرفة والموارد لكل شخص معني بالقضايا العامة. ونسعى الى توسيع دائرة الاستمرارية خاصة من مصادر دعم غير تقليدية مثل الافراد والمجموعات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص المحلي. لذلك التقدم في معسكرات أضف مفتوح للجميع لطلب منح مقترحة (كاملة او جزئية) وشروطها حماس المتقدم لبرنامجنا وعدم قدرته على تحمل التكلفة الكاملة ونشجع كل من يستطيع ايجاد تمويل تكلفة الاشتراك من افراد او مؤسسات ان يفعلوا ذلك حيث سيساهم كل من يدفع قيمة الاشتراك الكاملة بالتمويل لغير القادرين. أضف بالفعل تعمل على بناء شراكات مع مؤسسات لتضمن استمرارية تنظيم هذا الحدث السنوي التي تنظمه للسنة الثانية تصحبها عملية تطوير افكار ومحتوى بطريقة تشاركية مع مجموعة غنية من التقنيين والفنانين المعنيين بممارسات تختص بحرية تبادل و إنتاج المعرفة لنبني شبكة عربية متنوعة و فاعلة في الشأن العام. وتبني أضف تجربتها من خبرة ٨ سنوات في تنظيم معسكرات أضف للفتية الذي شارك فيه حتى الآن قرب ٥٠٠ من الفتية من ٨ دول عربية. وكما هو تقليد المعسكرات حيث نؤمن ان كل فتى و فتاة عربية من حقه/ها التعرض لهذه التجربة المميزة، لذلك فمنذ تنظيم أولى معسكراتنا في سنة 2007 نقوم بتمويل اشتراك 50% من المشاركين الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة بمنح كاملة و 20% منهم بمنح جزئية بحد أقصى نصف منحة. |
| + | |
| + | |
| + | |
| + | === - النص الداخلي === |
| + | |
| + | نحن اليوم قطعا في طور انهزام. فبعد أن ظنت جماهير عربية واسعة أن حلم الحرية صار قريب المنال، و أن أبواق النُظُم التي قبعت على وجدان الشعوب قد انتهى عصرها و شارفت على التحلل تحت وطأة الحقيقة الصارخة في الشوارع و الميادين، عدنا اليوم إلى وضعية طبق الحساء الكبير: حيث لا معاني للكلمات، و حيث تعني كلمات مثل "ثورة" و "كرامة"، ودعك من "وطنية"، الشيء و نقيضه، و حيث يجد التعذيب و القتل و الارتزاق العسكري من يجمّله و يدافع عن وجوده، و يجد كذلك من يقبل كل ذلك و يصغي إليه بينما مواطنو دول العالم العربي يصطفون في طوابير يومية تأكل أيام حياتهم حتى ينتزعوا فقط حق الوجود كأعداد مضافة وسط الجموع، و إذا استطاعوا انتزاعه، ينغمسون في صراعات يومية للأكل و الشرب و الحياة و أحيانا قد يهتف أحدهم بالصحة و التعليم و الدخل المناسب، حتى تهاجمه الأنظمة و أدواتها الإعلامية العديدة و تصفه بالفئوية أحيانا و البله أو الانحلال في أحيان أخرى و تنقض على كل فرصة لأشخاص أو مجموعات لانتزاع تفردهم. |
| + | |
| + | المسيرات الجرّارة في شوارع القاهرة المارة تحت مباني المؤسسات "الإعلامية" العتيدة كانت تشير إليها بالسبابات و تعمرها بهتافات تصمها صراحة بالزيف و الغوغائية و الاستغلال و التضليل و اللصوصية المحضة. |
| + | |
| + | فماذا حدث؟ |
| + | |
| + | هل كانت اللحظة الثورية تحمل حقا نواة رؤية مغايرة للعالم و بدائل لطرقه القديمه، [http://altagreer.com/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1-30-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF/ أم أن فئات من الجماهير الممارسة للفعل الثوري في لحظة توهجه اندرجوا كذلك في ممارسة علنية مظهرية ما أن أتقنت النظم لعبتها حتى قلبت بها السحر عليهم!] (كما انقلب سحرهم هم عليهم من قبل من الهوامش الديموقراطية.) |
| + | |
| + | هل كان فعل التذمر الأقصى الطافح بتجرع خيبة الأمل الجماعية و الكفر بتاريخ من التلاعب بالعقول مصحوبا بقدرة جديدة على التحليل الآني لمعطيات اللحظة الماثلة في رسائل تصدرها كلّ الأطراف اللاعبة؟ أم أن ذلك الانفجار كان بدافع من أمل لم تواكبه مثل تلك القدرة على الاستشراف و التوليف؟ |
| + | |
| + | و لماذا ظل السؤال الاستنكاري "هل لديكم بدائل؟" جاثما على كل خطوة، مهددا في كل لحظة بانفضاض كتل كبيرة ممن لم يكونوا قد حسموا أمورهم بعد، و هم المتلقي و المستهدف الأول بطوفان رسائل كل الأطراف الدافعة بالتغيير - في اتجاه أو آخر. لماذا عجزت رسائل قوى التغيير عن إحداث أثر ببدائلهم المطروحة - بغض النظر عن درجة محدوديتها - يماثل ذلك الأثر الذي كان يحدثه غثاء التخويف و التفزيع و ضلالات المؤامرة و هلاوس معاداة العالم؟ |
| + | |
| + | عند نشوب أية حركة تغيير احتجاجيَّة، سواءٌ أكانت سياسيَّة أم اجتماعيَّة، فإنَّ أحد مطالب حركة التغيير الاحتجاجيَّة هذة تكون عادة، وكما يقول التاريخ، الإسقاط الكلي للأدوات الإعلامية التي كانت تعتمد عليها السلطة السابقة. هذا ما حدث تقريباً في غالبية الحركات التغييريّة في أوروبا وأميركا، و لنا في الثورات الطلابيَّة في أوروبا في الستينات مثالا واقعا. |
| + | |
| + | ولطالما كان الإعلام العربي خاضعاً بشكل متفاوت الأعماق، إلى الأجندة المعنوية للجهات التمويليَّة و ممارسا لتوجهات و افعال تبتعد في مجملها عن دور الإعلام في محله، أصبح هذا الإعلام يهتم بهواجس الدول الممولة ومشاريعهم الخاصَّة، بدلاً من مفعوله الاجتماعي والسياسي التغييري. لذلك نشأ الإعلام البديل كمحاولة للامتلاك الاجتماعي للإعلام، وإخراجه من سيطرة القوى المالية-السياسية-الأمنية الكبرى. |
| + | |
| + | لا يزال بعضنا عند قناعته بأن الكلمة، أيا كان شكلها أو وسيطها، لديها القدرة على التأثير و التغيير. غير أن بعضنا الآخر يساوره الشك. وأصبح حتميا مراجعة أدائنا وخطابنا البديل ذاته ونقد ذاتنا. |
| + | |
| | | |
| [[تصنيف:معسكرات أضف للشباب 2015]] | | [[تصنيف:معسكرات أضف للشباب 2015]] |