تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 36: سطر 36:  
*هناك فرق كبير بين السمع والاستماع . مثلاً : ممكن أن أسمع قطعة موسيقية ، ولكن كي استخرج منها عدد الآلات ، ماهيتها، هدفها، قصتها.. فعلي أن استمع، أن أصغي . لكل قطعة موسيقية قصة، لها أبطالها ، لحظاتها المهمة ، مقدمة ونهاية. استمع كي تعرف القصة.
 
*هناك فرق كبير بين السمع والاستماع . مثلاً : ممكن أن أسمع قطعة موسيقية ، ولكن كي استخرج منها عدد الآلات ، ماهيتها، هدفها، قصتها.. فعلي أن استمع، أن أصغي . لكل قطعة موسيقية قصة، لها أبطالها ، لحظاتها المهمة ، مقدمة ونهاية. استمع كي تعرف القصة.
 
*ممكن أن نصنع آلتنا الموسيقية بأنفسنا باستخدام مواد موجودة  حولنا. في هذا فتح الباب لمخيلتنا وأيضاً مجال لإضافة الكثير من الأصوات والإبتكار، وتغذية الفضول المنتج والنقدي.  
 
*ممكن أن نصنع آلتنا الموسيقية بأنفسنا باستخدام مواد موجودة  حولنا. في هذا فتح الباب لمخيلتنا وأيضاً مجال لإضافة الكثير من الأصوات والإبتكار، وتغذية الفضول المنتج والنقدي.  
*عند شرح فكرة معينة، فعلينا بالتبسيط من دون تفريغ المعنى بإعطاء  أمثلة قريبة من المشاركين ومحيطهم، والابتعاد كل البعد عن المفاهيم المعقدة إلا في حالة أنه تم السؤال عنها بشكل محدد. مثلاً: فكرة الأوركسترا والتوزيع الموسيقي ممكن تقديمها وشرحها باستخدام مثل "السندوتش". التوزيع الموسيقا هو عبارة عن صنع سندوتش، يبدأ بتحديد المكون الأساسي، كسندوتش الجبنة مثلاً ، نضع المكون الأساسي وهو اللحن ، ومن ثم نضيف طبقات أو مكونات أخرى كل الخس، الطماطم، الزيتون، الزيت ، الملح ... أي أن نضيف آلات أخرى كل عود، البيانو، الغيتار ، الكورال ...وكل هذا يوضع في خبز ، كي نستطيع الأكل ، والخبز هنا يمكن تشبيهه بآلات الباص أو الإيقاع . عندما نأكل السندوتش ، نتذوَّق طعم كل المُكوِّنات، تماماً هذا ما يحدث عندما نسمع الموسيقا. لكل سندوتش طعمتها ومكوناته. يبقى دائماً هناك مكون سري، لا يمكن وصفه، بل علينا الاكتفاء بتذوقه والإستمتاع به فقط، وهو سر كل طباخ كما هو سر كل موسيقي، عازف أو مستمع.  
+
*عند شرح فكرة معينة، فعلينا بالتبسيط من دون تفريغ المعنى بإعطاء  أمثلة قريبة من المشاركين ومحيطهم، والابتعاد كل البعد عن المفاهيم المعقدة إلا في حالة أنه تم السؤال عنها بشكل محدد. مثلاً: فكرة الأوركسترا والتوزيع الموسيقي ممكن تقديمها وشرحها باستخدام مثل "السندوتش". التوزيع الموسيقا هو عبارة عن صنع سندوتش، يبدأ بتحديد المكون الأساسي، كسندوتش الجبنة مثلاً ، نضع المكون الأساسي وهو اللحن ، ومن ثم نضيف طبقات أو مكونات أخرى كل الخس، الطماطم، الزيتون، الزيت ، الملح ... أي أن نضيف آلات أخرى كل عود، البيانو، الغيتار ، الكورال ...وكل هذا يوضع في خبز ، كي نستطيع الأكل ، والخبز هنا يمكن تشبيهه بآلات الباص أو الإيقاع . عندما نأكل السندوتش ، نتذوَّق طعم كل المُكوِّنات، تماماً هذا ما يحدث عندما نسمع الموسيقا. لكل سندوتش طعمتها ومكوناته. يبقى دائماً هناك مكون سري، لا يمكن وصفه، بل علينا الاكتفاء بتذوقه والإستمتاع به فقط، وهو سر كل طباخ كما هو سر كل موسيقي، عازف أو مستمع.
 +
*لايجب طرح تقنيات جديدة من دون تبرير الحاجة إليها. إن جميع البرامج الحاسوبية ما هي إلا أدوات في أيدينا، تساعدنا على التعبير وتحقيق ومشاركة افكارنا. نرجو من المدربين الإبقاء على هذه الفكرة امامهم وفي مركز اولوياتهم عند العمل مع المتدربين، وعلى أي من البرامج. ليس هدف المنهج إتقان البرامج، بل هدفه تقديمها كوسيلة متاحة وحره للتعبير. الخبرة التقنية تبنى مع الوقت، وخصوصاً عند الحاجة لها، فتأتي طبيعية وتدخل في سياق الفكر الإبداعي، ولا تكون هدفه. كمدربة، ركزي على ما يحتاج إليه المتدرب كي يعبر، بتوفير المعرفة والمساعدة التقنية والإنسانية لذلك، أما إتقان الادوات فهذا متروك للجهد الشخصي للمتدرب، أو لدروس متخصصة أخرى يستحصل عليها خارج سياق المنهج.
 
*كي نستطيع تشارك أفكارنا الموسيقية والعزف في مجموعة، نستطيع أن نصنع لغتنا الموسيقية الخاصة وكتابة رموزها. ليس من الضرروري أن نستعمل نظام الكتابة الموسيقي المعمول به حالياً، الذي يمكننا أن نتعلَّمه، ولكن من دونه نستطيع أيضاً أن نتواصل موسيقياً وبشكل سريع و سهل و قريب من الجميع .
 
*كي نستطيع تشارك أفكارنا الموسيقية والعزف في مجموعة، نستطيع أن نصنع لغتنا الموسيقية الخاصة وكتابة رموزها. ليس من الضرروري أن نستعمل نظام الكتابة الموسيقي المعمول به حالياً، الذي يمكننا أن نتعلَّمه، ولكن من دونه نستطيع أيضاً أن نتواصل موسيقياً وبشكل سريع و سهل و قريب من الجميع .
 
*الصمت هو من أهم عناصر الموسيقى ، إذا فقد، تفقد الموسيقا سبب وجودها، وتصبح في الكثير من الأحيان منفرة ومتعبة . للصمت قدرة عالية على التعبير عندما يُستثمَر في الموسيقى ، فليس من الغريب أنه هناك علامات موسيقية خاصة للتحكم بمكان ومدة الصمت ما بين الأصوات.  
 
*الصمت هو من أهم عناصر الموسيقى ، إذا فقد، تفقد الموسيقا سبب وجودها، وتصبح في الكثير من الأحيان منفرة ومتعبة . للصمت قدرة عالية على التعبير عندما يُستثمَر في الموسيقى ، فليس من الغريب أنه هناك علامات موسيقية خاصة للتحكم بمكان ومدة الصمت ما بين الأصوات.  
1٬073

تعديل

قائمة التصفح