تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 82: سطر 82:  
===خطه الجلسه الأولى===
 
===خطه الجلسه الأولى===
 
'''المرحله الأولى(20 دقيقه) :'''
 
'''المرحله الأولى(20 دقيقه) :'''
عرض قصير يركز فيه المدرب على علاقة الشراكه بين الصوت والصوره وضروره رؤية وإخراج المشاهد من المنظورين الصوتي والمرئي.
     −
يقول المدرب أنه بإنتهاء الورشه بعد خمس جلسات، سنكون قد قمنا بتصميم صوتي كامل لعده مقاطع فيديو بشكل مبدع وممتع. للوصول إلى ذلك، سنخوض رحله طويله وممتعه نتعلم فيها عن علاقه الصوت بالصوره، وهي تشبه علاقه الحبيب بالمحبوبة، متلازمان، يكملان بعض،لديهما لحظات تقارب وأخرى تبعدهما، يتناقشان، يثوران، يتخاصمان، يتصالحان. لا تستطيع الصوره أن تعيش من دون صوت، والعكس صحيح.
+
نقاش ونشط يركز فيه المدرب على علاقة الشراكه بين الصوت والصوره وضروره رؤية وإخراج المشاهد من المنظورين الصوتي والمرئي.
سنقوم بتحديد أنواع الاصوات في المشهد وأستخراجها، وتركيب أصوات لمشاهد نختارها، وحتى خلق وتركيب أصوات من تأليفنا تناسب الحركه في المشهد.  
     −
الأذن والعين تعملان بانسجام وتكملان بعضهما البعض، عندما يغيب أحداهما، يغيب نصف المعنى. إن الصوره تستطيع وصف الأشياء بدقه عالية، أما الصوت فينفرد بقدرته على تشغيل مخيله المشاهد وغمسه في عالم القصة أو العمل الذي نحن في صدده. إن أدراكنا لمواضع إستخدام الصوت لخدمه الصوره او لاضافه عنصر مشهدي جديد، سيساعدنا على إنتاج وإخراج مقاطع فيديو، أو أفلام روائية أو وثائقية أو إعلانات، أو تقارير، تستطيع الوصول للمشاهد وعلى أكثر من مستوى، فكري و عاطفي، وغمره في التجربه البصرية الصوتية للعمل، في هدف توصيل أصدق التعبير باعلى تأثير ممكن.         
+
يقول المدرب أنه بإنتهاء الورشه بعد خمس جلسات، سنكون قد قمنا بتصميم صوتي كامل لعده مقاطع فيديو بشكل مبدع وممتع. للوصول إلى ذلك، سنخوض رحله طويله وممتعه نتعلم فيها عن علاقه الصوت بالصوره، وهي تشبه علاقه الحبيب بالمحبوبة، متلازمان، يكملان بعض،لديهما لحظات تقارب وأخرى تبعدهما، يتناقشان، يثوران، يتخاصمان، يتصالحان. لا تستطيع الصوره أن تعيش من دون صوت، والعكس صحيح. سنقوم بتحديد أنواع الاصوات في المشهد وأستخراجها، وتركيب أصوات لمشاهد نختارها، وحتى خلق وتركيب أصوات من تأليفنا تناسب الحركه في المشهد ومن ثم تركيبها على برنامج متخصص لإنتاج مشاهدنا ومشاركتها مع الآخرين.
 +
 
 +
يكمل المدرب، الأذن والعين تعملان بانسجام وتكملان بعضهما البعض، عندما يغيب أحداهما، يغيب نصف المعنى. إن '''الصوره''' تستطيع '''وصف الأشياء بدقه عالية'''، أما '''الصوت''' فينفرد بقدرته على '''تشغيل مخيله المشاهد''' وغمسه في عالم القصة أو العمل الذي نحن في صدده. إن أدراكنا لمواضع إستخدام الصوت لخدمه الصوره او لاضافه عنصر مشهدي جديد، سيساعدنا على إنتاج وإخراج مقاطع فيديو، أو أفلام روائية أو وثائقية أو إعلانات، أو تقارير، تستطيع الوصول للمشاهد وعلى أكثر من مستوى، فكري و عاطفي، وغمسه في التجربه البصرية الصوتية للعمل، في هدف توصيل أصدق التعبير باعلى تأثير ممكن.         
 +
 
 +
 
 +
يطلب المدرب من الجميع الصمت التام، ثم بإغلاق أعينهم، ويطلب منهم السمع '''والإستماع/الإنصاط''' للاصوات من حولهم مدة '''دقيقه كامله''' من دون أي مقاطعه. بعد الانتهاء، يطلب المدرب من الجميع مشاركه جميع الاصوات التي سمعوها، من أدقها إلى الأكثرها عمومية. سنلاحظ أنه بإمكاننا سماع وتسميةأصوات هي خارج حدود الحيز المرئي. إن سماعنا لهذه الاصوات في حياتنا اليوميه يحدث بشكل واعي وغير واعي، تتكاتف فيما بينها لتعطينا إحساس أدق وأوسع بالمكان من حولنا، حتى أنه يمكننا في كثير من الاحيان أن نميز مزاج شخص ما بمجرد سماع صوته لفتره، حتى لو كان شكله لا يعبر عن حالته، فإن الصوت يحمل في طياته إمكانية على التعبير عن مكنونات الأشياء، ليس فقط بنقله لمعاني الكلمات، بل أيضاً لنقله احساسها.
 +
 
 +
يقول المدرب، أن أدمغتنا تقن تخزين الأصوات بشكل غير واعي وادخالها في نسيج تجربتنا المحسوسه من دون أن ننتبه، إذ أن حاسه السمع، هي الحاسه الوحيده التي لايمكننا ايقافها مهما حاولنا، حتى لو وضعنا أيدينا على آذاننا، فلابد من أن نستمر بالسمع، حتى صوت جريان الدم في آذاننا، أو مثلاً عند النوم فإننا نستمر بالسمع...إلخ. نقول هذا لنظهر دور الاصوات في عالمنا، حتى عندما لا نقوم بالإنصات، فإننا نسمع، بالتالي يكب إعطاء الصوت حيز وأهتمام أثناء العمل على مشهد أو فيلم ما، لما في ذلك من منفعه ومساحه للتعبير.
   −
يطلب المدرب من الجميع الصمت التام، ثم بإغلاق أعينهم، ويطلب منهم السمع والإستماع للاصوات من حولهم مدة دقيقه كامله من دون أي مقاطعه. بعد الانتهاء، يطلب المدرب من الجميع مشاركه جميع الاصوات التي سمعوها، من أدقها إلى الأكثرها عمومية. سنلاحظ أنه بإمكاننا سماع وتسميةأصوات هي خارج حدود الحيز المرئي. إن سماعنا لهذه الاصوات في حياتنا اليوميه يحدث بشكل واعي وغير واعي، تتكاتف فيما بينها لتعطينا إحساس أدق وأوسع بالمكان من حولنا، حتى أيضاً يمكننا في كثير من الاحيان أن نميز مزاج شخص ما بمجرد سماع صوته لفتره، حتى لو كان شكله لا يعبر عن حالته، فإن الصوت يحمل في طياته إمكانية على التعبير عن مكنونات الأشياء، ليس فقط بنقله لمعاني الكلمات، بل أيضاً لنقله احساسها.
      
من ناحية أخرى، لدى مشاهدتنا لأي مشهد، أحيانا يغيب عن انتباهنا كميه المعلومات المنقوله من خلال الصوت. بالاضافه لصوت الحوار، هناك أصوات، من ناحيه تعزز احسسنا بالمكان والزمان، ومن ناحيه أخرى تمكنا من فهم أحاسيس الممثلين، بذلك الصوت يخدم الممثل والمشاهد في نفس الوقت، كما ينقل معلومات أساسية لوصول الصوره بشكل كامل.
 
من ناحية أخرى، لدى مشاهدتنا لأي مشهد، أحيانا يغيب عن انتباهنا كميه المعلومات المنقوله من خلال الصوت. بالاضافه لصوت الحوار، هناك أصوات، من ناحيه تعزز احسسنا بالمكان والزمان، ومن ناحيه أخرى تمكنا من فهم أحاسيس الممثلين، بذلك الصوت يخدم الممثل والمشاهد في نفس الوقت، كما ينقل معلومات أساسية لوصول الصوره بشكل كامل.
1٬073

تعديل

قائمة التصفح