كنت في مدينة بالجنوب احتسي بعض البيرا و اكتب مقالا للسفير اللبناني و قتها كنت اشتغل مدرّبا على حملات المناصرة مدة اسبوعين مع شبكة جمعيات .قرأت على صفحة احد الاصدقاء من مصر انك رحلت ، لم اصدق صرخت ارتعشت هاتفت احدى الرفيقات و قلت لها : لقد رحل فصرخت و قالت انت كاذب . كنت استمع حينها لموسيقى الثلاثي جبران ... بكيت حتى الثمالة ...
+
سافرت الى القاهرة بعدها باسبوعين و التقيت عائلتك و كل الرفاق ... في تابينك الذي حضره الجميع سياسيون و فنانون و مبدعون و غيرهم كخالد ابو النجا اذكره و احيي انتصاره لابداع المقاومة ... طلبوا مني قول كلمة في شخصك العزيز : بكيت بكيت بكيت بكيت بقلبي بعيني بيدي بمعدتي بشعري المشعث بقدماي بكامل جسدي و لم استطع الكلام قلت كلاماتا ملخصها : روحك بيننا ... ارجوك يا روح قف امام عيننا كوني وردة او عصفور او سحابة و قم باشارة ما لنعرفك اننك بيننا حتى تصيبنا حمى الاطمئنان و المحبة