تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تم إضافة 112 بايت ،  قبل 9 سنوات
ط
إعادة ترتيب
سطر 2: سطر 2:     
و برغم شيوع استخدامها لهذه الأغراض كصيغة فرضت نفسها عمليا قبل أن تفتحها شركة أدوبي لتتحول إلى مواصفة قياسية فإن لصيغة PDF عيوبا عدة:
 
و برغم شيوع استخدامها لهذه الأغراض كصيغة فرضت نفسها عمليا قبل أن تفتحها شركة أدوبي لتتحول إلى مواصفة قياسية فإن لصيغة PDF عيوبا عدة:
; غير قابلة للتحرير : إلا في حدود ضيقة باستخدام برمجيات غير شائعة. أحيانا تُرى هذه الخصيصة كميزة، عند رغبة المؤلف في إنتاج وثيقة نهائية للمطالعة فقط و الحول دون تغيير محتواها عمدا أو سهوا. لكن ينبغي التمييز بين كون هذا حاصلا كنتيجة ثانوية لتعقيد الصيغة و كونه مقصودا. فالواقع أن الصعوبة البالغة لتحرير وثائق PDF ليست حماية فعالة لها من التعديل\التزييف لمن يعتزم ذلك و لديه الدراية التقنية اللازمة. فالوسيلة الوحيدة الفعالة لحماية وثيقة رقمية من التزييف هي توقيعها رقميا. غير ذلك قد يصعب لكنه لا يمنع.
+
; بالغة التعقيد : تحمل عبئا موروثا من التقلبات و التغيرات في تصميمها و التضخّم في الوظائف نادرة الاستخدام. تقريبا لا توجد تطبيقات برمجية للمواصفة كلّها في تطبيقات الإنتاج أو العرض.
; هي نهاية المطاف : هذه نتيجة ثانوية للخصيصة السابقة. إذ لا يمكن بسهولة استخراج محتوى الوثيقة من مكونات مختلفة أو تحويلها لصيغة أخرى، و هو عادة ما يكون معيقا للاستخدامات المرغوبة.
   
; عربيتها معطوبة : إذا كان استخرج النصوص من وثائق PDF صعبا عموما في اللغات المكتوبة بالحرف اللاتيني، فإنه يكاد يكون مستحيلا من الوثائق العربية بسبب الترميز غير القياسي للمحارف العربية و أن النصوص أحيانا لا تُرمّز كمحارف بل كرسوم، خصوصا في الوثائق المنتجة ببرمجيات قديمة. مما يعني عمليا أن استخراج النصوص منها يتطلب إعادة إدخالها يدويا. فأي رقمية و أي حوسبة!
 
; عربيتها معطوبة : إذا كان استخرج النصوص من وثائق PDF صعبا عموما في اللغات المكتوبة بالحرف اللاتيني، فإنه يكاد يكون مستحيلا من الوثائق العربية بسبب الترميز غير القياسي للمحارف العربية و أن النصوص أحيانا لا تُرمّز كمحارف بل كرسوم، خصوصا في الوثائق المنتجة ببرمجيات قديمة. مما يعني عمليا أن استخراج النصوص منها يتطلب إعادة إدخالها يدويا. فأي رقمية و أي حوسبة!
; يصعب البحث فيها : للأسباب السابقة. و يستحيل غالبا في الوثائق العربية. لذلك مثلا لا تظهر أبدا نتائج من محتويات وثائق PDF عربية في محركات البحث في الوِب.
+
; يصعب البحث فيها : للأسباب السابقة، يستحيل البحث النصّي في وثائق PDF العربية. لذلك مثلا لا تظهر أبدا نتائج من محتويات وثائق PDF عربية في محركات البحث في الوِب.
; بالغة التعقيد : تحمل عبئا موروثا من التقلبات و التغيرات في تصميمها و التضخّم في الوظائف نادرة الاستخدام. تقريبا لا توجد تطبيقات برمجية للمواصفة كلّها في تطبيقات الإنتاج أو العرض.
+
; غير قابلة للتحرير : إلا في حدود ضيقة باستخدام برمجيات غير شائعة. أحيانا تُرى هذه الخصيصة كميزة، عند رغبة المؤلف في إنتاج وثيقة نهائية للمطالعة فقط و الحول دون تغيير محتواها عمدا أو سهوا. لكن ينبغي التمييز بين كون هذا حاصلا كنتيجة ثانوية لتعقيد الصيغة و كونه مقصودا. فالواقع أن الصعوبة البالغة لتحرير وثائق PDF ليست حماية فعالة لها من التعديل\التزييف لمن يعتزم ذلك و لديه الدراية التقنية اللازمة. فالوسيلة الوحيدة الفعالة لحماية وثيقة رقمية من التزييف هي [[التوقيع الرقمي|توقيعها رقميا]]. غير ذلك قد يصعب لكنه لا يمنع.
 +
; هي نهاية المطاف : هذه نتيجة ثانوية للخصيصة السابقة. إذ يصعب استخراج محتوى الوثيقة من مكونات مختلفة؛ أي النصوص و الصور و الرسوم، أو تحويلها لصيغة أخرى أو إعادة استخدامها، و هو عادة ما يكون معيقا للاستخدامات المرغوبة.
    
فيما عدا حالات النشر المكتبي و التصميم الطباعي، فإن كل ما سبق معيق للاستخدامات المطلوبة و في أغلب الحالات يعاكس الغرض الأصلي لناشر الوثيقة، و هو انتشار محتواها و بقاؤه متداولا لأطول مدة ممكنة.
 
فيما عدا حالات النشر المكتبي و التصميم الطباعي، فإن كل ما سبق معيق للاستخدامات المطلوبة و في أغلب الحالات يعاكس الغرض الأصلي لناشر الوثيقة، و هو انتشار محتواها و بقاؤه متداولا لأطول مدة ممكنة.
بيروقراطيون، checkuser، staff، إداريون، تقنيون
4٬819

تعديل

قائمة التصفح