سطر 4: |
سطر 4: |
| 2016/09/21 | | 2016/09/21 |
| | | |
− | القاهرة – تختتم مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف فعاليات المدارس الصيفية لعام2016 بحفل يقام يوم السبت الموافق 1 أكتوبر القادم في تمام الساعة الخامسة مساءً حتى التاسعة مساءً في مركز "درب 1718" للفن المعاصر بمنطقة الفسطاط. يستهدف الحفل الاحتفال بالفتية الفتيات خريجي المدارس الصيفية في المساحات الشريكة بالقاهرة في كُلا من جمعية ألوان وأوتار بعزبة النصر، وجمعية حقق حلمك بمنطقة العمرانية الغربية وكذلك المساحة المجتمعية دِكّة أضِف ومؤسسة المدينة للفنون الأدائية ومؤسسة طُراحة بالإسكندرية. بلغ اجمالي عدد المشاركون في المدارس الصيفية بالقاهرة والإسكندرية ..... فتى وفتاة أعمارهم تتراوح ما بين 12 إلى 15 سنة. ضمت المدارس الصيفية على مدار شهرين 24 جلسة في ثلاث مجالات للتعبير، هي التصميم البصري، و إنتاج الفيديو و الصور المتحركة، و تصميم الصوت والموسيقي، بدأت من منتصف شهر يوليو الماضي. | + | القاهرة – تختتم مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف فعاليات الدورة الأولى للمدارس الصيفية لعام2016 بحفل يقام يوم السبت الموافق 1 أكتوبر القادم في تمام الساعة الخامسة مساءً وحتى التاسعة مساءً في مركز "درب 1718" للفن المعاصر بمنطقة الفسطاط. الحفل الاحتفال بالفتية الفتيات خريجي المدارس الصيفية في المساحات الشريكة بالقاهرة في كُلا من جمعية ألوان وأوتار بعزبة النصر، وجمعية حقق حلمك بمنطقة العمرانية الغربية وكذلك المساحة المجتمعية دِكّة أضِف بالإضافة المساحات الشريكة بالإسكندرية في كُلا من مؤسستي المدينة للفنون الأدائية وطُراحة. بلغ اجمالي عدد المشاركون في المدارس الصيفية بالقاهرة والإسكندرية ..... فتى وفتاة أعمارهم تتراوح ما بين 12 إلى 15 سنة. ضمت المدارس الصيفية على مدار شهرين 24 جلسة في ثلاث مجالات للتعبير، هي التصميم البصري، وإنتاج الفيديو والصور المتحركة، وتصميم الصوت والموسيقى، بدأت من منتصف شهر يوليو الماضي. |
| | | |
| | | |
− | تُعَبّر مدربة مجال التعبير البصري بمدرسة جمعية ألوان وأوتار "أُمنية نجيب" عن سعادتها بدورها وتقول "دور المدرسة الصيفية بشكل عام مهم ولابد أن يستمر في السنوات المقبلة لأن تطوير هذا النموذج يساعد على خلق مساحات آمنة وحُرّة للتعلم والتعبير عن أنفسهم بدون خوف. أى شيء بسيط تعلمه هؤلاء الفتية والفتيات داخل المدرسة الصيفية كان له أكبر الأثر في مدهم بطاقة إيجابية يجب استثمارها واستمرارها. وتجربتي معهم كانت ملّهمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني. تعلّمت معهم أن من حق أى إنسان أن يتعلم بحرية وبدون خوف وأن كل شيء يمكن تَعلّمه، ذلك بالإضافة إلى الحق في الحرية والمساواة بين الجميع في خلق فرص للتعلّم والمعرفة، وطرح مسارات موازية أو بديلة لطرق التعليم النظامية. وأقول لكل أب وأم اتركوا أولادكم يستكشفوا ما يحبون تعلّمه، وأن الفنون والتعبير من خلال الفن لا يقل أهمية عن أى مسارات أو مجالات أخرى للتعلّم المهم خلق طاقة إيجابية لدى الفتية عن طريق مناهج تعبيرية وتعليمية تُقدّر عقولهم وتحترمها مثل المناهج التي تم تنفيذها بمدارس أضِف الصيفية".
| + | على الجانب الآخر شارك في تطوير المناهج وتدريب المدربين المنوط بهم تدريب الفتية والفتيات خلال ورشات عمل مجموعة من الفنانين منهم الفنان التشكيلي باسم يسري والمخرج والمنتج مصطفى يوسف والمؤلف الموسيقي العراقي خَيّام اللاّمي ومطورا منهج الصوت فهد الرياشي و موريس لوقا، وخبراء الحوسبة وتقنيات المعلوماتية أحمد غربية وأحمد حسين. |
| | | |
| | | |
− | تقول مديرة مؤسسة طُراحة بالإسكندرية "عزة مندور" وهي واحدة من المؤسسات الشريكة بالمشروع "تعتبر المدارس الصيفية تجربة مختلفة مرت بها طراحة حيث أضافت الكثير لفريق العمل، من حيث التكامل بين أهداف المؤسسة وأهداف المشروع بالحرص على استخدام الفنون بشكل عام كوسيلة لاعادة تعريف الفرد لنفسه وكذلك كأداة من أدوات تنمية المجتمع وبالأخص مع الفتية والفتيات الصغار من خلال البرمجيات الحُرّة مفتوحة المصدر التي تعرف عليها المشاركين بالمدرسة لأول مرة. كان مجال النعبير البصرى أكثر المناهج جذباً للاطفال؛ لأنه أبسط ولأن الفنون البصرية أوضح للأطفال والكبار. من بين القيم التي تحرص عليها المدارس الصيفية هي تنمية روح التعاون والمشاركة بين المشتركين؛ ففي يوم الرسم الخارجى الذى تم فيه الرسم فى الشارع فى منطقة كوم الدكة كانوا فى منتهى التعاون والايجابية والاستجابة على الرغم من أن المسافة بين مكان التدريبات ومكان الرسم بعيدة والرسم تم فى منطقة شعبية وأمام مقهى شعبى إلا أن البنات كانوا فى قمة الثقة بالنفس ولم يشعروا بالحرج بتاتا وذلك رغم ارتدائهم بالطو أبيض أثناء الرسم وربما تكون هيئتهم مثيرة لسخرية المارة وأهالى المنطقة ومع ذلك مر اليوم بنجاح. | + | تقول مديرة مؤسسة طُراحة بالإسكندرية "عزة مندور" وهي واحدة من المؤسسات الشريكة بالمشروع "تعتبر المدارس الصيفية تجربة مختلفة مرت بها طُراحة حيث أضافت الكثير لفريق العمل، من حيث التكامل بين أهداف المؤسسة وأهداف المشروع بالحرص على استخدام الفنون بشكل عام كوسيلة لإعادة تعريف الفرد لنفسه وكذلك كأداة من أدوات تنمية المجتمع وبالأخص مع الفتية والفتيات الصغار من خلال البرمجيات الحُرّة مفتوحة المصدر التي تعرف عليها المشاركين بالمدرسة لأول مرة. كان مجال التعبير البصري أكثر المناهج جذباً للأطفال؛ لأنه أبسط ولأن الفنون البصرية أوضح للأطفال والكبار. من بين القيم التي تحرص عليها المدارس الصيفية هي تنمية روح التعاون والمشاركة بين المشتركين؛ ففي يوم الرسم الخارجي الذي تم فيه الرسم فى الشارع فى منطقة كوم الدكة كانوا فى منتهى التعاون والايجابية والاستجابة على الرغم من أن المسافة بين مكان التدريبات ومكان الرسم بعيدة والرسم تم فى منطقة شعبية وأمام مقهى شعبي إلا أن البنات كانوا فى قمة الثقة بالنفس ولم يشعروا بالحرج بتاتا وذلك رغم ارتدائهم بالطو أبيض أثناء الرسم وربما تكون هيئتهم مثيرة لسخرية المارة وأهالي المنطقة ومع ذلك مر اليوم بنجاح". |
| | | |
| | | |
− | على الجانب الآخر شارك في تطوير المناهج وتدريب المدربين المنوط بهم تدريب الفتية والفتيات خلال ورشات عمل مجموعة من الفنانين منهم الفنان التشكيلي باسم يسري والمخرج والمنتج مصطفي يوسف والمؤلف الموسيقي العراقي خَيّام اللاّمي ومطورا منهج الصوت فهد الرياشي و موريس لوقا، وخبراء الحوسبة و تقنيات المعلوماتية أحمد غربية وأحمد حسين.
| + | تُعَبّر مدربة مجال التعبير البصري بمدرسة جمعية ألوان وأوتار "أُمنية نجيب" عن سعادتها بدورها وتقول "دور المدرسة الصيفية بشكل عام مهم ولابد أن يستمر في السنوات المقبلة لأن تطوير هذا النموذج يساعد على خلق مساحات آمنة وحُرّة للتعلم والتعبير عن أنفسهم بدون خوف. أى شيء بسيط تَعلّمه هؤلاء الفتية والفتيات داخل المدرسة الصيفية كان له أكبر الأثر في مدهم بطاقة إيجابية يجب استثمارها واستمرارها. تجربتي معهم كانت ملّهمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني. تعلّمت معهم أن من حق أي إنسان أن يتعلم بحرية وبدون خوف وأن كل شيء يمكن تَعلّمه، ذلك بالإضافة إلى الحق في الحرية والمساواة بين الجميع في خلق فرص للتعلّم والمعرفة، وطرح مسارات موازية أو بديلة لطرق التعليم النظامية. وأقول لكل أب وأم اتركوا أولادكم يستكشفوا ما يحبون تعلّمه، وأن الفنون والتعبير من خلال الفن لا يقل أهمية عن أي مسارات أو مجالات أخرى للتعلّم؛ المهم خلق طاقة إيجابية لدى الفتية عن طريق مناهج تعبيرية وتعليمية تُقدّر عقولهم وتحترمها مثل المناهج التي تم تنفيذها بمدارس أضِف الصيفية". |
| | | |
| | | |
− | بدأ مشروع تمكين الشباب رقمياً في نوفمبر ٢٠١٤ وله أربعة أهداف رئيسية هي: كتابة مناهج باللغة العربية في مجالات الفيديو والصوت والموسيقى والتعبير البصري والحوسبة، وتدريب ٧٥ شابا وشابة تتراوح أعمارهم ما بين ٢١ فما فوق على تدريب ١٥٠ فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين ١٢ إلى ١٥ سنة، حيث تم تقديم هذه المناهج في مساحات مجتمعية تديرها مؤسسات شريكة لأضِف في القاهرة والإسكندرية. من أجل تعزيز قدرة الشباب على التعبير الإبداعي بأدوات حديثة والمشاركة كأفراد فاعلين في مجتمعاتهم، و لتعزيز قيم التعاون و المبادرة و التفكير النقدي و التشارك بالمعارف في بيئة تربوية محفّزة على التفكير و الإبداع. | + | بدأ مشروع تمكين الشباب رقمياً في نوفمبر ٢٠١٤ وله أربعة أهداف رئيسية هي: كتابة مناهج باللغة العربية في مجالات الفيديو والصوت والموسيقى والتعبير البصري والحوسبة، وتدريب ٧٥ شابا وشابة تتراوح أعمارهم ما بين ٢١ فما فوق على تدريب ١٥٠ فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين ١٢ إلى ١٥ سنة، حيث تم تقديم هذه المناهج في مساحات مجتمعية تديرها مؤسسات شريكة لأضِف في القاهرة والإسكندرية من أجل تعزيز قدرة الشباب على التعبير الإبداعي لتعزيز قيم التعاون والمبادرة والتفكير النقدي والتشارك بالمعارف في بيئة تربوية محفّزة على التفكير و الإبداع. |
| | | |
| | | |