سطر 1: |
سطر 1: |
− | عروض موسيقية ومرئية في حفل ختام الدورة الأولى من مدارس أضِف الصيفية
| + | أضف تحتفل باختتام مدارس التعبير الرقمي الصيفية في القاهرة والأسكندرية |
| + | معارض فنية وعروض موسيقية وأفلام في الاحتفالية |
| | | |
| بيان صحفي | | بيان صحفي |
سطر 5: |
سطر 6: |
| 2016/10/09 | | 2016/10/09 |
| | | |
− | القاهرة – تختتم مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف فعاليات الدورة الأولى للمدارس الصيفية لعام2016 بحفل يقام يوم السبت الموافق 15أكتوبر القادم في تمام الساعة الخامسة مساءً وحتى التاسعة مساءً في مركز "درب 1718" للفن المعاصر بمنطقة الفسطاط، كما تقام احتفالية أخرى بمركز الإبداع بالإسكندرية يوم الخميس 27 أكتوبر القادم. تحتفل أضِف بالمشاركين في المدارس الصيفية في المساحات الشريكة بالقاهرة في كُلا من جمعية ألوان وأوتار بعزبة النصر، وجمعية حقق حلمك بمنطقة العمرانية الغربية وكذلك المساحة المجتمعية دِكّة أضِف بالإضافة إلى المساحات الشريكة بالإسكندرية كُلا من مؤسستي المدينة للفنون الأدائية وطُراحة. بلغ اجمالي عدد المشاركون في المدارس الصيفية بالقاهرة والإسكندرية 231 فتى وفتاة أعمارهم تتراوح ما بين 12 إلى 15 سنة. ضمت المدارس الصيفية على مدار شهرين 24 جلسة في ثلاث مجالات للتعبير، هي التصميم البصري، وإنتاج الفيديو والصور المتحركة، وتصميم الصوت والموسيقى، بدأت من منتصف شهر يوليو الماضي. | + | القاهرة – تختتم مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف فعاليات الدورة الأولى للمدارس الصيفية لعام2016 بحفل يقام يوم السبت الموافق 15أكتوبر القادم في تمام الساعة الخامسة مساءً وحتى التاسعة مساءً في مركز "درب 1718" للفن المعاصر بمنطقة الفسطاط، كما تقام احتفالية أخرى بمركز الإبداع بالإسكندرية يوم الخميس 27 أكتوبر القادم. تحتفل أضِف بالمشاركين في المدارس الصيفية التي أقيمت في المؤسسات الشريكة في القاهرة: جمعية ألوان وأوتار بعزبة النصر، وجمعية حقق حلمك بمنطقة العمرانية الغربية وكذلك المساحة المجتمعية دِكّة أضِف بالإضافة إلى المؤسسات الشريكة بالإسكندرية وهم مؤسسة المدينة للفنون الأدائية وطُراحة. بلغ اجمالي عدد المشاركون في المدارس الصيفية بالقاهرة والإسكندرية 231 فتى وفتاة أعمارهم تتراوح ما بين 12 إلى 15 سنة. ضمت المدارس الصيفية على مدار شهرين 24 جلسة في ثلاث مجالات للتعبير، هي التصميم البصري، وإنتاج الفيديو والصور المتحركة، وتصميم الصوت والموسيقى، بدأت من منتصف شهر يوليو الماضي. |
| | | |
− | تتضمن فقرات الحفل معارض فنية لأعمال الفتية والفتيات البصرية سواء المرسومة بأيديهم أو المُعدّلة على البرامج الإلكترونية لتحرير الصور، وكذلك عرض لأفلامهم القصيرة نتاج الورش التي أقيمت في الصيف الماضي، وكذلك أعمالهم الموسيقية التي أبدعوها بنفس الفترة الزمنية. كما يقدم فريق "كايرو أوسكاريزما ستوديو" فقرة موسيقية ترفيهية للحضور. هم مجموعة من الفنانين المستقلين فى مختلف الفنون والهوايات من أوساط مختلفة يقدمون عروض موسيقية وآدائية هدفها السخرية من سلبيات المجتمع، ويتم ذلك من خلال عروض موسيقية أو غنائية أو صامتة. وينتهي الحفل بعروض موسيقية على أنغام الدي جي "علي ماهر" أحد شباب دِكّة أضِف المساحة المجتمعية بالمقطم. | + | تتضمن فقرات الحفل معارض فنية لأعمال الفتية والفتيات البصرية سواء المرسومة بأيديهم أو المُعدّلة على البرامج الإلكترونية لتحرير الصور، وكذلك عرض لأفلامهم القصيرة نتاج الورش التي أقيمت في الصيف الماضي، وكذلك مشاريع الصوت والموسيقى التي أبدعوها بنفس الفترة الزمنية. كما يقدم فريق "كايرو أوسكاريزما ستوديو" فقرة موسيقية ترفيهية للحضور. كايرو أوسكاريزما هم مجموعة من الفنانين المستقلين فى مختلف الفنون والهوايات من أوساط مختلفة يقدمون عروض موسيقية وآدائية هدفها السخرية من سلبيات المجتمع، ويتم ذلك من خلال عروض موسيقية أو غنائية أو صامتة. ينتهي الحفل بعروض موسيقية على أنغام الدي جي "علي ماهر" أحد شباب دِكّة أضِف المساحة المجتمعية بالمقطم. |
| | | |
− | على الجانب الآخر شارك في تطوير المناهج وتدريب المدربين المنوط بهم تدريب الفتية والفتيات خلال ورشات عمل؛ مجموعة من الفنانين منهم الفنان التشكيلي باسم يسري والمخرج والمنتج مصطفى يوسف والمؤلف الموسيقي العراقي خَيّام اللاّمي ومطورا منهج الصوت فهد الرياشي و موريس لوقا، وخبراء الحوسبة وتقنيات المعلوماتية أحمد غربية وأحمد حسين.
| + | تقول مديرة مؤسسة طُراحة بالإسكندرية "عزة مندور" وهي واحدة من المؤسسات الشريكة بالمشروع "تعتبر المدارس الصيفية تجربة مختلفة مرت بها طُراحة حيث أضافت الكثير لفريق العمل، من حيث التكامل بين أهداف المؤسسة وأهداف المشروع بالحرص على استخدام الفنون بشكل عام كوسيلة لإعادة تعريف الفرد لنفسه وكذلك كأداة من أدوات تنمية المجتمع وبالأخص مع الفتية والفتيات الصغار من خلال البرمجيات الحُرّة مفتوحة المصدر التي تعرف عليها المشاركون بالمدرسة لأول مرة. كان مجال التعبير البصري أكثر المناهج جذباً للأطفال؛ لأنه أبسط ولأن الفنون البصرية أوضح للأطفال والكبار. من بين القيم التي حرصت عليها المدارس الصيفية هي تنمية روح التعاون والمشاركة بين المشتركين؛ ففي يوم الرسم الخارجي الذي تم فيه الرسم في الشارع في منطقة كوم الدكة كانوا في منتهى التعاون والإيجابية والاستجابة على الرغم من أن المسافة بين مكان التدريبات ومكان الرسم بعيدة والرسم تم في منطقة شعبية وأمام مقهى شعبي إلا أن البنات كانوا في قمة الثقة بالنفس ولم يشعروا بالحرج بتاتا ومر اليوم بنجاح". |
− | | |
− | | |
− | تقول مديرة مؤسسة طُراحة بالإسكندرية "عزة مندور" وهي واحدة من المؤسسات الشريكة بالمشروع "تعتبر المدارس الصيفية تجربة مختلفة مرت بها طُراحة حيث أضافت الكثير لفريق العمل، من حيث التكامل بين أهداف المؤسسة وأهداف المشروع بالحرص على استخدام الفنون بشكل عام كوسيلة لإعادة تعريف الفرد لنفسه وكذلك كأداة من أدوات تنمية المجتمع وبالأخص مع الفتية والفتيات الصغار من خلال البرمجيات الحُرّة مفتوحة المصدر التي تعرف عليها المشاركون بالمدرسة لأول مرة. كان مجال التعبير البصري أكثر المناهج جذباً للأطفال؛ لأنه أبسط ولأن الفنون البصرية أوضح للأطفال والكبار. من بين القيم التي حرصت عليها المدارس الصيفية هي تنمية روح التعاون والمشاركة بين المشتركين؛ ففي يوم الرسم الخارجي الذي تم فيه الرسم في الشارع في منطقة كوم الدكة كانوا في منتهى التعاون والإيجابية والاستجابة على الرغم من أن المسافة بين مكان التدريبات ومكان الرسم بعيدة والرسم تم في منطقة شعبية وأمام مقهى شعبي إلا أن البنات كانوا في قمة الثقة بالنفس ولم يشعروا بالحرج بتاتا وذلك رغم ارتدائهم بالطو أبيض أثناء الرسم وربما تكون هيئتهم مثيرة لسخرية المارة وأهالي المنطقة ومع ذلك مر اليوم بنجاح". | |
| | | |
| | | |
| تُعَبّر مدربة مجال التعبير البصري بمدرسة جمعية ألوان وأوتار "أُمنية نجيب" عن سعادتها بدورها وتقول "دور المدرسة الصيفية بشكل عام مهم ولابد أن يستمر في السنوات المقبلة لأن تطوير هذا النموذج يساعد على خلق مساحات آمنة وحُرّة للتعلم والتعبير عن أنفسهم بدون خوف. أي شيء بسيط تَعلّمه هؤلاء الفتية والفتيات داخل المدرسة الصيفية كان له أكبر الأثر في مدهم بطاقة إيجابية يجب استثمارها واستمرارها. تجربتي معهم كانت ملّهمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني. تعلّمت معهم أن من حق أي إنسان أن يتعلم بحرية وبدون خوف وأن كل شيء يمكن تَعلّمه، ذلك بالإضافة إلى الحق في حرية التعلّم والمساواة بين الجميع للاستفادة من فرص التعليم، وطرح مسارات موازية أو بديلة لطرق التعليم النظامية. وأقول لكل أب وأم اتركوا أولادكم يستكشفوا ما يحبون تعلّمه، وأن الفنون والتعبير من خلال الفن لا يقل أهمية عن أي مسارات أو مجالات أخرى للتعلّم؛ المهم خلق طاقة إيجابية لدى الفتية عن طريق مناهج تعبيرية وتعليمية تُقدّر عقولهم وتحترمها مثل المناهج التي تم تنفيذها بمدارس أضِف الصيفية". | | تُعَبّر مدربة مجال التعبير البصري بمدرسة جمعية ألوان وأوتار "أُمنية نجيب" عن سعادتها بدورها وتقول "دور المدرسة الصيفية بشكل عام مهم ولابد أن يستمر في السنوات المقبلة لأن تطوير هذا النموذج يساعد على خلق مساحات آمنة وحُرّة للتعلم والتعبير عن أنفسهم بدون خوف. أي شيء بسيط تَعلّمه هؤلاء الفتية والفتيات داخل المدرسة الصيفية كان له أكبر الأثر في مدهم بطاقة إيجابية يجب استثمارها واستمرارها. تجربتي معهم كانت ملّهمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني. تعلّمت معهم أن من حق أي إنسان أن يتعلم بحرية وبدون خوف وأن كل شيء يمكن تَعلّمه، ذلك بالإضافة إلى الحق في حرية التعلّم والمساواة بين الجميع للاستفادة من فرص التعليم، وطرح مسارات موازية أو بديلة لطرق التعليم النظامية. وأقول لكل أب وأم اتركوا أولادكم يستكشفوا ما يحبون تعلّمه، وأن الفنون والتعبير من خلال الفن لا يقل أهمية عن أي مسارات أو مجالات أخرى للتعلّم؛ المهم خلق طاقة إيجابية لدى الفتية عن طريق مناهج تعبيرية وتعليمية تُقدّر عقولهم وتحترمها مثل المناهج التي تم تنفيذها بمدارس أضِف الصيفية". |
| | | |
| + | جدير بالذكر أن المدارس الصيفية اعتمدت علي مناهج طورت خصيصاً لها، وقام بتطويرها مجموعة من الفنانين والخبراء منهم الفنان التشكيلي باسم يسري والمخرج والمنتج مصطفى يوسف ومطورا منهج الصوت فهد الرياشي و موريس لوقا، وخبراء الحوسبة وتقنيات المعلوماتية أحمد غربية وأحمد حسين. |
| | | |
| بدأ مشروع تمكين الشباب رقمياً في نوفمبر 2014 وله أربعة أهداف رئيسية هي: كتابة مناهج باللغة العربية في مجالات الفيديو والصوت والموسيقى والتعبير البصري والحوسبة، وتدريب 75 شابا وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 21 فما فوق على تدريب 150 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 15 سنة، حيث تم تقديم هذه المناهج في مساحات مجتمعية تديرها مؤسسات شريكة لأضِف في القاهرة والإسكندرية من أجل تعزيز قدرة الشباب على التعبير الإبداعي لتعزيز قيم التعاون والمبادرة والتفكير النقدي والتشارك بالمعارف في بيئة تربوية محفّزة على التفكير و الإبداع. | | بدأ مشروع تمكين الشباب رقمياً في نوفمبر 2014 وله أربعة أهداف رئيسية هي: كتابة مناهج باللغة العربية في مجالات الفيديو والصوت والموسيقى والتعبير البصري والحوسبة، وتدريب 75 شابا وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 21 فما فوق على تدريب 150 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 15 سنة، حيث تم تقديم هذه المناهج في مساحات مجتمعية تديرها مؤسسات شريكة لأضِف في القاهرة والإسكندرية من أجل تعزيز قدرة الشباب على التعبير الإبداعي لتعزيز قيم التعاون والمبادرة والتفكير النقدي والتشارك بالمعارف في بيئة تربوية محفّزة على التفكير و الإبداع. |