− | للعام الثالث على التوالي، يُقام [[ورقة مفهوم معسكرات الشباب 2015|معسكر أضف للشباب]]، و الذى اُطلق عليه اسم (مُخيّم أضف للشباب)، في قرية عين زحلتا في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان في مجّمع اسمه "مدينة عين زحلتا الكشّفية" بعد أن تم إقامته في الماضي بمصر. ضم المخيّم سلة متنوعة من المشاركين من خلفيات مختلفة، سواء أكان ذلك على مستوى الجنسيات المُشاركة التي ضمت مصر، السودان، لبنان، سوريا، المغرب و فلسطين أو على مستوى طبيعة نشاط كل مشارك حيث ضم فنانين بصريين، أكاديميين، عاملين في مجال المنظمات الغير حقوقية، مصورين وحكائين. امتد المخيم لعشرة أيام، اختبر خلالها المشاركون تجربة جماعية في تنظيم المساحات، جدولة الورش، الطبخ سويا و الغناء حول النار ليلا. انطلاقا من روح المخيم التشاركية، طوّر المشاركون ورش عمل متنوعة وفقا للأسئلة التي أُثيرت في سياق نقاشاتهم نتج عنها ورش كتابة وسرد بعنوان "خطاب إلي الأمة" بينما ركزت ورش أخرى على جوانب أكثر تقنية في الموسيقي والخط العربي وفلسفة اللعب. مدفوعين بطبيعة المكان الجبلية المُغطاة بشجر الأرز، قام المشاركون برحلة صاعدة إلى "محمية الشوف" لمشاهدة سهل البقاع. في مناسبة أخرى، انطلق المشاركون جنوبا إلى مدينة "صور" الساحلية وقضوا يوما استمتعوا خلاله بما يقدمه البحر المتوسط من نسمات مُنعشة. يمكن اعتبار مخيّم أضف للشباب أنه برنامج ورشات عرض، و برنامج إقامة، و مجاورة، و مهرجان، و ملتقى واجتماع لوضع خطط العمل. تم اختتام فعاليات المخيّم بحفلة قّدم خلالها منتجات المشاركون خلال العشر أيام، لتكون هذه بذرة لأعمال مشتركة مستقبلية محتملة بين المشتركين. | + | للعام الثالث على التوالي، يُقام [[ورقة مفهوم معسكرات الشباب 2015|معسكر أضف للشباب]]، و الذى اُطلق عليه اسم (مُخيّم أضف للشباب)، في قرية عين زحلتا في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان في مجّمع اسمه "مدينة عين زحلتا الكشّفية" بعد أن تم إقامته في الماضي بمصر. ضم المخيّم سلة متنوعة من المشاركين من خلفيات مختلفة، سواء أكان ذلك على مستوى الجنسيات المُشاركة التي ضمت مصر، السودان، لبنان، سوريا، المغرب و فلسطين أو على مستوى طبيعة نشاط كل مشارك حيث ضم فنانين بصريين، أكاديميين، عاملين في مجال المنظمات الغير حقوقية، مصورين وحكائين. امتد المخيم لعشرة أيام، اختبر خلالها المشاركون تجربة جماعية في تنظيم المساحات، جدولة الورش، الطبخ سويا و الغناء حول النار ليلا. انطلاقا من روح المخيم التشاركية، طوّر المشاركون ورش عمل متنوعة وفقا للأسئلة التي أُثيرت في سياق نقاشاتهم نتج عنها ورش كتابة وسرد بعنوان "خطاب إلي الأمة" بينما ركزت ورش أخرى على جوانب أكثر تقنية في الموسيقي والخط العربي وفلسفة اللعب. مدفوعين بطبيعة المكان الجبلية المُغطاة بشجر الأرز، قام المشاركون برحلة صاعدة إلى "محمية الشوف" لمشاهدة سهل البقاع. في مناسبة أخرى، انطلق المشاركون جنوبا إلى مدينة "صور" الساحلية وقضوا يوما استمتعوا خلاله بما يقدمه البحر المتوسط من نسمات مُنعشة. يمكن اعتبار مخيّم أضف للشباب أنه برنامج ورشات عرض، و برنامج إقامة، و مجاورة، و مهرجان، و ملتقى واجتماع لوضع خطط العمل. تم اختتام فعاليات المخيّم بحفلة قّدم خلالها منتجات المشاركون خلال العشر أيام، لتكون هذه بذرة لأعمال مشتركة مستقبلية محتملة بين المشتركين.ولذلك تم هذا المعسكر |