staff
3٬841
تعديل
تغييرات
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
طسطر 255:
سطر 255: − + سطر 261:
سطر 261: − يفية مواجهة المحلية للسلطة المركزية، وما هو مستقبل الإعلام البديل ومدى استمراريته ووضعه القانوني. − كما أكد وائل عباس المدون والناشط الحقوقي والسياسي أن استخدامات المواطنين للوسائل التكنولوجية ومحاربتهم للدفاع عن حريتهم في استخدام تلك التكنولوجيا هى التي خلقت الإعلام البديل قائلاً "إنتصرنا على اليوتيوب ورفعنا فيديوهات تعذيب ومظاهرات ونقلنا قضيتنا لمستخدمين كانوا يستخدموه أساسالأغراض ترفيهية" وأضاف: " الراديو في بداياته كان يقع في نطاق العمل الأهلي وكان له دور هام في "+ − وكان للسبق الإعلامي لبعض المباردات أو الأفراد والصدق في تقديم المعلومة دور كبير في انتشار الإعلام البديل في المحافظات. − + − والعمل المحلي هو السبيل الآمن للوصول إلى العالمية والتركيز على مناقشة المشاكل الخاصة بكل محافظة مع الحفاظ على طريقة تناولها من الجانب الإجتماعي والثقافي وباللهجة المناسبة لكل مجتمع؛ سيساهم بشكل كبير في تنمية الثقافة المحلية والتقليل من أثر المشكلات التي تعاني منها المحافظة أو القرية ومن ثم الوصول لحلول منطقية يشارك ويتعاون الجميع في تنفيذها. − + − أما عن الاستمرارية والوضع القانوني؛ فمنذ بداية الطباعة في القرن الخامس عشر والتي تعتبر إحدى الوسائل الإعلامية وما تبعها من آليات ووسائل أخرى بداية من الصحف والراديو والتليفزيون لم تقضي وسيلة على جمهور الأخرى وإنما تفاعل الجميع وإتخذ الجديد منها مساحته من حيز الجمهور المتنامي بشكل كبير خلال الأعوام المتتابعة. − قانونية الإعلام البديل تحتاج لكفاح طويل لتقنينه من الجانب التشريعي حيث يؤكد جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "في الوقت الحالي متاح لكل فرد أن يعمل بهذا الجانب ويجتهد لأن القانون الحالي لا يجرم ذلك بل على العكس الفترة التي تمر بها مصر الآن من أفضل الفترات التي تساعد على الضغط من أجل منح قانونية لعمل الإعلام البديل، ولابد من التجريب وعدم الخوف من الفشل لأن تجاربنا سيسمعها الأخرون".+ − + + + +
←التقرير الصحفي النهائي عن الورشة
== التقرير الصحفي النهائي عن الورشة ==
== التقرير الصحفي النهائي عن الورشة ==
نظمت أضِف مؤسسة التعبير الرقمي العربي بالتعاون والتشارك مع مؤسسة الدعم الدولي للإعلام IMS، يوم الخميس 11 أكتوبر من العام 2012 جلسه حوار واستماع إلى أكثر من 18 مبادرة إعلامية محلية من 6 محافظات مختلفة وذلك للوقوف على كيفية تنمية الإعلام والقائمين على تنفيذ تلك المبادرات الناشئة والناشطة في محافظات الإسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية والأقصر وأسوان. وقد شارك أيضا ممثلين عن عدد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات المهتمة بحرية الرأي والتعبير مثل جمال عيد من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمدون وائل عباس كما كانت مؤسسة الفكر والتعبير ويمثلها عماد مبارك على اتصال دائم خلال التنظيم لفعاليات الورشة، وكذلك منال أباظة من مركز دعم التنمية.
نظمت أضِف مؤسسة التعبير الرقمي العربي بالتعاون والتشارك مع مؤسسة الدعم الدولي للإعلام IMS، يوم الخميس 11 أكتوبر من العام 2012 جلسه حوار واستماع إلى أكثر من 18 مبادرة إعلامية محلية من 6 محافظات مختلفة وذلك للوقوف على كيفية تنمية الإعلام والقائمين على تنفيذ تلك المبادرات الناشئة والناشطة في محافظات الإسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية والأقصر وأسوان. وقد شارك أيضا ممثلين عن عدد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات المهتمة بحرية الرأي والتعبير مثل جمال عيد من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمدون والصحفي وائل عباس كما كانت مؤسسة الفكر والتعبير ويمثلها عماد مبارك على اتصال دائم خلال التنظيم لفعاليات الورشة، وكذلك منال أباظة من مركز دعم التنمية.
اهتم الحضور بعد التعارف بمناقشة أربعة بنود رئيسية تتعلق بالراديو، ولماذا الإعلام البديل؟، ودور الإعلام البديل في خدمة المجتمع، وكسر المركزية.
اهتم الحضور بعد التعارف بمناقشة أربعة بنود رئيسية تتعلق بالراديو، ولماذا الإعلام البديل؟، ودور الإعلام البديل في خدمة المجتمع، وكسر المركزية.
حيث أكد وائل عباس الصحفي والمدون وصاحب مدونة الوعي المصري أن استخدامات المواطنين للوسائل التكنولوجية ومحاربتهم للدفاع عن حريتهم في استخدام تلك التكنولوجيا هى التي خلقت الإعلام البديل قائلاً "إنتصرنا على اليوتيوب ورفعنا فيديوهات تعذيب ومظاهرات ونقلنا قضيتنا لمستخدمين كانوا يستخدموه أساسالأغراض ترفيهية" وأضاف: "الراديو في بداياته كان يقع في نطاق العمل الأهلي قبل تأميمة وضمة لمؤسسات الدولة". وفي نطاق عمل الراديو أشار الحضور أن مشكلة البث الحي تحتاج إلى حل تقني ويجب بحثها بشكل تعاوني وتشاركي وبحث نقل الخبرات بين المجموعات المهتمة بهندسة الصوت وكتابة الإسكربت الإذاعي، ومؤكدين على أهمية التعاون المشترك لأنهم في النهاية مجموعات محلية هدفها التنمية وليس التنافس أو الربح.
وكان أهم عقبة في طريق هذا الإعلام البديل هى التمويل وكيفية مواجهة السلطة المركزية التي تعيق العمل الإعلامي. وكان الحل في عدم الإلتزام سوى بالمبادئ التي قامت على أساسها المبادرة أو مبادئ الإعلام الحُر دون الإلتزام بالقيود الإعلانية.
وكان التمويل أهم عقبة أمام الإعلام البديل منذ نشأته، وتحوله إلى عمل تجاري خطر عليه وخاصة إذا سيطر المال والمادة الإعلانية على المادة الإعلامية في الوقت الذي يتمتع به الإعلام البديل بحرية رأي ومجال مفتوح للتفاعل والتطور والإنتاج. كما أن الإعلام البديل لديه مميزات أكبر من الإعلام الرسمي الحكومي في القدرة على إيجاد الحلول بطريقة أسرع وأسهل. يمكن أيضا التغلب على مشاكل التمويل من خلال المنح والدورات التي تقدمها المؤسسات والهيئات المهتمة بتطوير الإعلام ومهنية المادة المقدمة للجمهور.كما أن البحث عن شبكة حماية أو نقابة للعاملين بمجال الإعلام البديل أصبح أمرا ملحاً في الفترة المقبلة.
أكد الحضور أيضاً أنه كلما كان المحتوى يناقش المشاكل الحيوية التي يعاني منها المواطن وموجة له بلهجته وتحترم ثقافته الإجتماعية يكون التواصل أكثر إيجابية ومحققا لأهدافه بشكل أسرع مما نتخيل.
أما بالنسبة لخدمة المجتمع ودور الإعلام في المحافظات؛ أكد الحضور على ضرورة وأهمية تعظيم حجم الفئة التي تستخدم الإعلام البديل في حياتها وتحفيزهم على المشاركة المجتمعية وإقناع المزيد بمميزاته، وضرورة دراسة أدوات الإعلام البديل المستخدمة طبقا لكل مجتمع، والتعبير عن متطلبات واحتياجات المجتمع المحلي، وكذلك تطوير وتحديث الرسالة الإعلامية وفقا لطبيعة الحدث، وضرورة الاهتمام بالتدريبات الصحفية للبعد عن سقطات وثغرات الإعلام التقليدي ومواجهة الخطاب السائد المتعرف عليه وخلق تيارات من العلام البديل المتخصص لجذب مزيد من المهتمين من الشرائح المختلفة في المجتمع. ولم يغفل الحضور أهمية تطوير وتحديث وشراء المعدات التقنية وتطوير مهارات العاملين.
ومن ضمن ما تم مناقشته بند كسر المركزية بنوعيها الفكري والجغرافي؛ حيث يتم كسر الطابع الفكري منها عن طريق الإغراق في المحلية وحفاظ الكيان الإعلامي على اللهجة والثقافة المحلية وتسليط الضوء على المهمش والمنسى في عقول المواطنين في إطار التواصل مع المراكز الأخرى، وكسر المركزية الجغرافية من خلال التحرر من القيود الإدارية وهيمنة التمويل أو فصيل أو تيار سياسي محدد. وخلق مصادر جديدة للمعرفة وتوصيل الخدمات الإخبارية لمناطق أخرى غير معروفة وخلق المواطن الصحفي.
ومن أهم البنود التي سيتم التركيز فيها في الفترة المقبلة هي إقامة اجتماع دوري كل شهرين في محافظة مختلفة لمناقشة بند متخصص أو فرع محدد من فروع الإعلام وكيفية إطلاقه وإدارته بطرق صحيحة. ومحاولة تحفيز المشاركين على الكتابة عن فعاليات وأنشطة هذا التجمع الذي قلما يتواجد ويجتمع على أرض الواقع.
أما عن الاستمرارية والوضع القانوني؛ فهذا يحتاج لكفاح طويل لتقنينه من الجانب التشريعي حيث يؤكد جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "في الوقت الحالي متاح لكل فرد أن يعمل بهذا الجانب ويجتهد لأن القانون الحالي لا يجرم ذلك بل على العكس الفترة التي تمر بها مصر الآن من أفضل الفترات التي تساعد على الضغط من أجل منح قانونية لعمل الإعلام البديل، ولابد من التجريب وعدم الخوف من الفشل لأن تجاربنا سيسمعها الأخرون".
ومن أهم البنود التي سيتم التركيز فيها في الفترة المقبلة هي إقامة اجتماع دوري كل شهرين في محافظة مختلفة لمناقشة فرع من فروع الإعلام وكيفية إطلاقه وإدارته بطرق صحيحة. ومحاولة تحفيز المشاركين على الكتابة عن فعاليات وأنشطة هذا التجمع الذي قلما يتواجد ويجتمع على أرض الواقع على أن يمتد اللقاء إلى أكثر من يوم واحد لتوفير مساحة من الوقت للتفاعل المباشر بين الحضور.
== مقترحات مستقبلية ==
== مقترحات مستقبلية ==