تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضافة محتوى
سطر 92: سطر 92:        +
=="التكوين"==
 +
 +
* التكوين هو توزيع الكتل و الأشكال و الأحجام داخل الكادر بترتيب معين يدل على معنى أو مغزى أو له قيمة جمالية في حد ذاته. الحجم و الزوايا هي أساسيات شرح اللقطة أو الكادر و لكن هناك العديد من الاعتبارات الأخرى في التكوين. ‫ اختيار تكوين الصورة هو شيء يختلف من مصور لآخر، ولكن عموما هو كيفية اختيار وتنظيم العناصر المختلفة لتكوين الكادر بصرياً. بعض العناصر التي يمكنكم التفكير فيها هي السيمترية والملمس وعمق المجال، الخطوط الموجودة في الطبيعة التي تساعد في كيفية رؤية الأشياء ولك. تذكروا أن الكاميرا هي مجرد عين، وسيلة نستخدمها للتسجيل، ولكن الأمر متروك لنا لتحديد وإيجاد المعلومات. القيمة الجمالية للعمل مهمة، ولكن الأهم هو كيف نستخدم هذه العناصر لتوصيل الفكرة بشكل جيد. هناك بعض الإرشادات يمكنها تحسين عملنا، ولكن دعونا نتذكر دائما ان بعض القوانين يمكنها ان تساعدنا، ولكننا نستطيع دائمًا خرقها.‬
 +
 +
'''الخلفيات'''
 +
 +
* في كل الحالات تساعد خلفية الشخص أو العنصر المصور على إضفاء معنى و توصيل معلومات إضافية. بالإضافة إلى أنه في المقابلات تحديدًا تصبح الخلفيات هامة لعلاقتها في قربها أو بُعدها عن الموضوع..في تركيزها أو تشتيتها الذي يناقشه المتحدث. يفضل أن في اختيار موقع تصوير المقابلة وضع اعتبار للزاوية المصورة و الخلفيات التي قد تنتج عن هذا. على سبيل المثال إذا كان التصوير خارجي، يمكنكم جعل مبنى أو علامة مميزة خلفية الموضوع، إذا كان التصوير داخلي، يمكن استخدام صور وشعارات والخ.‬ ‫حاولوا اختيار خلفية لها علاقة بموضوع الفيديو/الفيلم. مثلًا المكان الذي حدثت فيه الواقعة الذي يتكلم عنها.‬
 +
يجب تفقد الخلفية والتأكد انه لا يوجد شيء يشتت المتفرج من التركيز على الشخص المصور عادة تتسبب أشياء بسيطة في تشتيت بصري، مثلًا شيء يظهر كأنه يخرج من رأس الشخص المصور أو لافتة تظهر بشكل مزعج في الصورة.‬
 +
 +
'''تصوير البشر'''
 +
 +
* أغلب تواصلنا مع الآخرين هو تواصل بصري خارج عن ما نقوله: وضعنا الجسماني، طريقة الحركة، اتجاه النظر. و لذلك هناك عدة اعتبارات عند تصوير الأشخاص: منها الأخذ بعين الاعتبار عدم وضع مفاصل بشرية على حدود الكادر بحيث تظهر أن الشخص المصور عنده قطع أو خلل جسماني. أيضاً تذكر كل ما يتعلق بالحجم والزاوية وعلاقتنا بالشخص المصور.
 +
 +
'''خطوط النَّظَر'''
 +
 +
*إذا حاولت تذكر أشخاص تعرفهم أو محادثات جرت بينك و بين شخص آخر، فإن أول ما يخطر ببالك هو عين أو نظرة الشخص الآخر. نحن كبشر نحادث بعض بالأعين. وأغلب التفاهم و التحادث هو غير منطوق،يجب تذكر هذا في التصوير كثيراً، فإذا كنت تصور شخص في مقابلة مثلًا يجب أن ترى الكاميرا عينه جيداً.
 +
*نحن كبشر أكثر ما نراه في بعضنا هو الأعين و بالتالي حين تريد أن تجعل المتفرج يتعاطف مع من تقدمه و يرى العالم من وجهة نظرة، يمكنك أن تفكر في علاقة الكاميرا بعين الشخصية، هل نراها بشكل مباشر؟ أم نرى العالم من نفس زاويتها؟ كلها أسئلة هامة للتفكير واتخاذ الاختيار المناسب لك.
 +
*أيضاً في حالة التصوير التسجيلي أو التقريري يجب مراعاة أن تكون عين المتفرج في نفس مستوى عين المحاور، أي اختلاف ملحوظ يجعل المقابلة تبدو غير مريحة وربما أيضًا تعطى إيحاء بإحساس غير مرغوب فيه. ‫في حالة التصوير في استوديو، يجب ضبط الكراسي بحيث يكون المحاور والضيف في نفس المستوى.
 +
* المسافة بين المحاور والضيف ووضعهما تؤثر على استقبال اللقاء، مثلا عند تصوير الضيف يجلس خلف مكتب، فهذا يعطى أحساس بالسلطة. أيضًا اتجاه الأعين يؤثر على تعلقنا بالمساحة والعلاقات. في الكادر المساحة التي تكون أمام عين الشخص يطلق عليها المساحة الحيوية وعادة ما تكون أكبر من المساحة التي خلفه (المساحة السلبية).
 +
 +
'''قاعدة الأثلاث (المقطع الذهبي)'''
 +
 +
* هو تقسيم الصورة في ذهننا إلى أثلاث أفقية لخلق كادر جيد. تطبق هذه القاعدة عندما يتوفر وقت للتخطيط للكادر عندما نكون نصور شهادة مثلاً. بعض الكاميرات بها شبكة تظهر على الشاشة يمكننا تشغيلها أثناء التصوير. تخيلوا ان الصورة مقسمة عن طريق خطين أفقيين وخطين رأسيين الى٩ أجزاء متساوية، طبقًا لقاعدة الأثلاث، يجب وضع العناصر التي نقوم بتصويرها بطول هذه الخطوط وعند نقاط التقاطع، هذا التقسيم يساعدك على تحديد مواطن الضعف و القوة في التكوين و يتيح لك استخدام بناء الكادر التكويني بتقريب للمقطع الذهبي مما يضفي قيمة جمالية على لقطتك المصورة.
     

قائمة التصفح