سطر 1: |
سطر 1: |
− | == " أنواع اللقطات وأحجام الزوايا" ==
| + | طالع قسم [[المحتوى_المعرفي_لمنهج_الفيديو_بمشروع_تمكين_الشباب_رقميا#.D8.A7.D9.84.D8.B5.D9.88.D8.B1.D8.A9|الصورة في منهج الفيديو]] |
− | '''اللقطة'''
| |
| | | |
− | من لحظة تشغيل زر التسجيل على الكاميرا و حتى لحظة إيقاف التسجيل، هذه لقطة واحدة، فهي تختلف عن المشهد أو الفصل أو الصورة الواحدة، كما جربنا في الدرس السابق اللقطة تتكون من مجموعة من الصور تعرض تباعا بشكل سريع لكي تنقل إحساس بإستمرارية الحركة. فالصورة هي ثابتة ليس لها زمن محدد، و المشهد قد يرى من عدة لقطات تركب على بعض. وبالتالي فإن اللقطة هي الوحدة الأساسية في صنع أي فيديو أو فيلم.
| + | طالع قسم [[المحتوى_المعرفي_لمنهج_الفيديو_بمشروع_تمكين_الشباب_رقميا#.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.83.D9.88.D9.8A.D9.86|التكوين في منهج الفيديو]] |
− | | |
− | كل لقطة لها أبعاد محددة: هذا التحديد يعطي إطارا محددا تقع الصورة بداخله فقط و تحدد أبعاده (بالسنتي أو بالبيكسل) على حسب الوسيط و الكاميرا و طريقة العرض و لكن كلها لها أبعاد متقاربة. فالصورة هي كل مايقع داخل إطار محدد مسبقاً يسمى "الكادر".
| |
− | | |
− | فكيف إذا نستطيع تعريف اللقطة؟
| |
− | | |
− | == أحجام القطات ==
| |
− | هو مدى وسع أو ضيق الزاوية و المنظور المصور فيه. هناك تعريفات كثيرة متغايرة ( و أحيانًا متضادة) لأحجام الكادرات و لكن كلها تتبع نفس المنطق. بما أننا من البشر فقد جرت العادة على تعريف أحجام الكادرات نسبة للعنصر البشري الذي بها، و بالتالي فهي ليست تعريفات لأحجامًا مترية ثابتة و لكن تتغير بتغير الموضوع المصور.
| |
− | | |
− | الأحجام هي:
| |
− | | |
− | '''اللقطة شديدة الوسع Extereme Long Shot أو Extereme Wide Shot'''
| |
− | في اللقطات شديدة الوسع، نرى المنظر من مسافة بعيدة. الهدف من هذه اللقطة هو توضيح البيئة المحيطة بالعنصر أو الشخص المصور، كثيرًا ما تستخدم هذه اللقطات لتقديم الموضوع، اللقطة الأولى من مشهد جديد، مصممة لتوضح للمشاهد أين يقع الحدث.
| |
− | [[ملف:Extremelongshot.png|250px|لاإطار|مركز]] | |
− | | |
− | '''اللقطة الواسعة Long Shot أو Wide Shot'''
| |
− | التركيز في اللقطات الواسعة يكون على البيئة المحيطة، ولكن هنا ال"موضوع" أقرب. في هذه اللقطة نرى أيضا البيئة المحيطة.
| |
− | [[ملف:Longshot.png|250px|لاإطار|مركز]]
| |
− | | |
− | '''اللقطة الكاملة Full Shot'''
| |
− | هي عندما يحتل الشيء الذي نقوم بتصويره معظم الكادر تاركًا مسافة فوقه ومسافة تحته. "مساحة الآمان" و التي يطلق عليها بالانجليزية "مساحة الرأس Headroom" هذه ضرورية وتجعل العنصر الذي نصورة يبدو أكثر طبيعية بداخل البيئة المحيطة به، بدون محاولة اقحامه في داخل الكادر.
| |
− | [[ملف:Fullshot.png|250px|لاإطار|مركز]]
| |
− | | |
− | '''اللقطة المتوسطة Medium Shot'''
| |
− | تستخدم عادة في التلفزيون عندما يعطينا المذيع معلومات محددة عن فعالية يتبعها سلسلة من اللقطات من هذه الفعالية. عندما نصور مع أشخاص، يظهر في اللقطة المتوسطة الجزء العلوي من الشخص (من الوسط وحتى الرأس). تسمح هذه اللقطة أيضا لرؤية الحركة الجسمانية بشكل أوضح.
| |
− | [[ملف:Mediumshot.png|250px|لاإطار|مركز]]
| |
− | | |
− | '''اللقطة القريبة Close Shot أو Close Up'''
| |
− | تظهر الشخص أو الشىء الذى نصورة بالتفصيل. في هذه الصورة تظهر في اللقطة رأس الطفل وملامحه بالتفصيل بدون أن تظهر البيئة المحيطة به.
| |
− | [[ملف:Closeshot.png|250px|لاإطار|مركز]]
| |
− | | |
− | '''اللقطة شديدة القرب Extreme Close Up أو Big Close Up'''
| |
− | تظهر تفصيله من الموضوع، المكان أو الشخص المصور: إصبعه، عينه، الخ.
| |
− | [[ملف:Extremecloseshot.png|250px|لاإطار|مركز]]
| |
− | | |
− | * هناك أيضا أحجام متعددة بين هذه المحددات مثل اللقطة المتوسطة الواسعة Medium Long Shot أو اللقطة المتوسطة القريبة Medium Close Shot، فالأهم من حفظ تعريفات جامدة لأحجام اللقطات هو فهم منطقها و كيفية التواصل مع الأخرىن بخصوص الحجم المصور.
| |
− | * أيضاً نرى من الأمثلة أن الأحجام المختلفة تنقل معلومات مختلفة عن الموضوع المصور أو الشخص، مشاعره، بيئته المحيطة، علاقاته، الخ. من المهم معرفة وجهة نظر الكاميرا و الحجم المقصود تصويره. ليس مجرد تصوير أي حجم بشكل تلقائي. أيضًا وجود تنوع في الأحجام و الزوايا المصورة يساعد على نقل وجهات نظر مختلفة. و من خلال بناء ترتيب مقصود للأحجام في المونتاج، يساعد على جذب المشاهد و خلق علاقة مقصودة بالشخص أو الموضوع المصور.
| |
− | | |
− | == انواع اللقطات ==
| |
− | | |
− | '''زاوية اللقطة'''
| |
− | وهي العلاقة الجغرافية و الهندسية بين موقع الكاميرا و موقع الموضوع أو الشخص المصور و وضعه الجسماني. و تعرف الزاوية ببعدين: أفقي و رأسي. البعد الرأسي هو موقع الكاميرا الرأسي من الشخص أو الموضوع المصور.
| |
− | | |
− | '''الزوايا الرأسية'''
| |
− | | |
− | '''مستوى النظر eye-level'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من نفس المستوى الرأسي للشخص أو الموضوع المصور
| |
− | | |
− | '''زاوية منخفضة low-angle'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من أسفل المستوى الرأسي للشخص أو الموضوع المصور، و لكن تنظر من أسفل لأعلى عليه
| |
− | | |
− | '''مستوى منخفض low-level'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من أسفل المستوى الرأسي للشخص أو الموضوع المصور، و لكن تنظر للأمام على نفس المستوى المنخفض.
| |
− | | |
− | '''زاوية عالية high-angle'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من أعلى المستوى الرأسي للشخص أو الموضوع المصور، و لكن تنظر من أعلى لأسفل عليه
| |
− | | |
− | '''مستوى عالى high-level'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من أعلى المستوى الرأسي للشخص أو الموضوع المصور، و لكن تنظر للأمام على نفس المستوى العالي.
| |
− | | |
− | '''الزوايا الأفقية'''
| |
− | | |
− | مثل أحجام اللقطات عرفت الزوايا الأفقية نسبة لجسم الإنسان فهي تشرح علاقة موضع الكاميرا بالشخص المصور:
| |
− | | |
− | '''أمامي (فاص) full-face'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من أمام وجه الشخص تماما.
| |
− | | |
− | '''ثلاث أرباع أمامي (ترواكار) three-quarters-frontal'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من زاوية ٤٥ درجة أمام وجه الشخص.
| |
− | | |
− | '''جانبي (بروفيل) profile/side'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة جانبي تماما لوجه الشخص بحيث يظهر نصف وجهه فقط.
| |
− | | |
− | '''ثلاث أرباع خلفي (ترواباك) three-quarters-back'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من زاوية ٤٥ درجة خلف رأس الشخص.
| |
− | | |
− | '''خلفي (باك) full-back'''
| |
− | | |
− | حيث يكون موقع تصوير اللقطة من خلف رأس الشخص تماما.
| |
− | | |
− | | |
− | =="التكوين"==
| |
− | | |
− | * التكوين هو توزيع الكتل و الأشكال و الأحجام داخل الكادر بترتيب معين يدل على معنى أو مغزى أو له قيمة جمالية في حد ذاته. الحجم و الزوايا هي أساسيات شرح اللقطة أو الكادر و لكن هناك العديد من الاعتبارات الأخرى في التكوين. اختيار تكوين الصورة هو شيء يختلف من مصور لآخر، ولكن عموما هو كيفية اختيار وتنظيم العناصر المختلفة لتكوين الكادر بصرياً. بعض العناصر التي يمكنكم التفكير فيها هي السيمترية والملمس وعمق المجال، الخطوط الموجودة في الطبيعة التي تساعد في كيفية رؤية الأشياء ولك. تذكروا أن الكاميرا هي مجرد عين، وسيلة نستخدمها للتسجيل، ولكن الأمر متروك لنا لتحديد وإيجاد المعلومات. القيمة الجمالية للعمل مهمة، ولكن الأهم هو كيف نستخدم هذه العناصر لتوصيل الفكرة بشكل جيد. هناك بعض الإرشادات يمكنها تحسين عملنا، ولكن دعونا نتذكر دائما ان بعض القوانين يمكنها ان تساعدنا، ولكننا نستطيع دائمًا خرقها.
| |
− | | |
− | '''الخلفيات'''
| |
− | | |
− | * في كل الحالات تساعد خلفية الشخص أو العنصر المصور على إضفاء معنى و توصيل معلومات إضافية. بالإضافة إلى أنه في المقابلات تحديدًا تصبح الخلفيات هامة لعلاقتها في قربها أو بُعدها عن الموضوع..في تركيزها أو تشتيتها الذي يناقشه المتحدث. يفضل أن في اختيار موقع تصوير المقابلة وضع اعتبار للزاوية المصورة و الخلفيات التي قد تنتج عن هذا. على سبيل المثال إذا كان التصوير خارجي، يمكنكم جعل مبنى أو علامة مميزة خلفية الموضوع، إذا كان التصوير داخلي، يمكن استخدام صور وشعارات والخ. حاولوا اختيار خلفية لها علاقة بموضوع الفيديو/الفيلم. مثلًا المكان الذي حدثت فيه الواقعة الذي يتكلم عنها.
| |
− | يجب تفقد الخلفية والتأكد انه لا يوجد شيء يشتت المتفرج من التركيز على الشخص المصور عادة تتسبب أشياء بسيطة في تشتيت بصري، مثلًا شيء يظهر كأنه يخرج من رأس الشخص المصور أو لافتة تظهر بشكل مزعج في الصورة.
| |
− | | |
− | '''تصوير البشر'''
| |
− | | |
− | * أغلب تواصلنا مع الآخرين هو تواصل بصري خارج عن ما نقوله: وضعنا الجسماني، طريقة الحركة، اتجاه النظر. و لذلك هناك عدة اعتبارات عند تصوير الأشخاص: منها الأخذ بعين الاعتبار عدم وضع مفاصل بشرية على حدود الكادر بحيث تظهر أن الشخص المصور عنده قطع أو خلل جسماني. أيضاً تذكر كل ما يتعلق بالحجم والزاوية وعلاقتنا بالشخص المصور.
| |
− | | |
− | '''خطوط النَّظَر'''
| |
− | | |
− | *إذا حاولت تذكر أشخاص تعرفهم أو محادثات جرت بينك و بين شخص آخر، فإن أول ما يخطر ببالك هو عين أو نظرة الشخص الآخر. نحن كبشر نحادث بعض بالأعين. وأغلب التفاهم و التحادث هو غير منطوق،يجب تذكر هذا في التصوير كثيراً، فإذا كنت تصور شخص في مقابلة مثلًا يجب أن ترى الكاميرا عينه جيداً.
| |
− | *نحن كبشر أكثر ما نراه في بعضنا هو الأعين و بالتالي حين تريد أن تجعل المتفرج يتعاطف مع من تقدمه و يرى العالم من وجهة نظرة، يمكنك أن تفكر في علاقة الكاميرا بعين الشخصية، هل نراها بشكل مباشر؟ أم نرى العالم من نفس زاويتها؟ كلها أسئلة هامة للتفكير واتخاذ الاختيار المناسب لك.
| |
− | *أيضاً في حالة التصوير التسجيلي أو التقريري يجب مراعاة أن تكون عين المتفرج في نفس مستوى عين المحاور، أي اختلاف ملحوظ يجعل المقابلة تبدو غير مريحة وربما أيضًا تعطى إيحاء بإحساس غير مرغوب فيه. في حالة التصوير في استوديو، يجب ضبط الكراسي بحيث يكون المحاور والضيف في نفس المستوى.
| |
− | * المسافة بين المحاور والضيف ووضعهما تؤثر على استقبال اللقاء، مثلا عند تصوير الضيف يجلس خلف مكتب، فهذا يعطى أحساس بالسلطة. أيضًا اتجاه الأعين يؤثر على تعلقنا بالمساحة والعلاقات. في الكادر المساحة التي تكون أمام عين الشخص يطلق عليها المساحة الحيوية وعادة ما تكون أكبر من المساحة التي خلفه (المساحة السلبية).
| |
− | | |
− | '''قاعدة الأثلاث (المقطع الذهبي)'''
| |
− | | |
− | * هو تقسيم الصورة في ذهننا إلى أثلاث أفقية لخلق كادر جيد. تطبق هذه القاعدة عندما يتوفر وقت للتخطيط للكادر عندما نكون نصور شهادة مثلاً. بعض الكاميرات بها شبكة تظهر على الشاشة يمكننا تشغيلها أثناء التصوير. تخيلوا ان الصورة مقسمة عن طريق خطين أفقيين وخطين رأسيين الى٩ أجزاء متساوية، طبقًا لقاعدة الأثلاث، يجب وضع العناصر التي نقوم بتصويرها بطول هذه الخطوط وعند نقاط التقاطع، هذا التقسيم يساعدك على تحديد مواطن الضعف و القوة في التكوين و يتيح لك استخدام بناء الكادر التكويني بتقريب للمقطع الذهبي مما يضفي قيمة جمالية على لقطتك المصورة.
| |
− | | |
− | == الكاميرا ومثلث التعريض ==
| |
− | | |
− | '''الكاميرا'''، (وأصلها القُمْرَة) هي آلة تصوير، لصور ثابتة أو متحركة (فيديو). والمصطلح «كاميرا» في اللغات الأوروبية أتى من العبارة اللاتينية «قاميرا أُبسقورا» (باللاتينية: camera obscura) وأصلها الكلمة العربية «القُمرة» والتي تعني «الغرفة المظلمة». هناك أنواع كثيرة و متنوعة من الكاميرات، و كلها لها نفس البناء و المنطق:
| |
− | | |
− | * سطح حساس داخل صندوق مظلم << البؤرة (فتحة العدسة aperture) << المصراع (shutter) << العدسة التي تتحكم في شكل الضوء الداخل.
| |
− | | |
− | [[ملف:Mosireen workshop visuals-01.jpg|250px|لاإطار|مركز]]
| |
− | | |
− | * في السنوات الأخيرة انتشرت التقنية الرقمية (digital) و ظهرت أنواع جديدة من الكاميرات الرقمية. الكاميرا الرقمية هي آلة لالتقاط الصور (المتحركة أو الثابتة) على سطح حساس إلكتروني يسمى بالمجس (sensor) و تخزينها على قرص أو شريحة ذاكرة.
| |
− | *الكاميرات الرقمية تتنوع من أول المدمجة الصغيرة (مثل الموجودة في معظم الهواتف النقالة) إلى الكاميرات ذات العدسة العاكسة و التي تعتبر ذات مستوى إحترافي عالي.
| |
− | *برغم أن التفاوت التقني كبير، إلا أن الأساسيات و الفنيات للتصوير تظل ثابتة، فا يستطيع الشخص برغم بساطة الكاميرا التي يستخدمها (كاميرا هاتف نقال مثلاً) أن يتوصل لنتيجة احترافية و ذات قيمة جمالية و معلوماتية عالية. و لهذا يجب فهم آليات عمل الكاميرا و كيفية توصلها للصور التي تلتقطها.
| |
− | | |
− | [[ملف:Mosireen workshop visuals02.jpg|250px|لاإطار|مركز]]
| |
− | | |
− | '''التعريض''' لكي يتم التقاط الصورة يجب أن تدخل كمية ضوء مناسبة عبر العدسة و البؤرة إلى السطح الحساس أو المجس. كمية الضوء الزائدة ستحرق المجس و تظهر صورة بيضاء و كمية الضوء الناقصة لن تكفي لالتقاط الصورة و ستظهر صورة سوداء. التعريض هو فعل إدخال كمية من اللضوء إلى داخل جسم الكاميرا و على السطح الحساس.
| |
− | * التعريض الصحيح هو إدخال كمية الضوء المناسبة لا أكثر ولا أقل لالتقاط الصورة المطلوب التقاطها بكافة تفاصيلها.
| |
− | في أي صورة سيتواجد تنوع من القياسات للتعريض (مثلًا الخلفية قد تكون مضيئة أكثر من الشخص المصور في التصوير نهارًا بالشارع)، لابد من تعريف التعريض الصحيح طبقًا للموضوع المصور لالتقاط العنصر المراد التقاطه بشكل سليم في الصورة.
| |
− | * لقياس التعريض إعتمد المصورين على تعريف وحدة سابقة إسمها "ستوب" و هي وحدة ضوء قياسية يقاس على أساسها كل العناصر المؤثرة في التعريض. و بالتالي الفارق بين الظل و النور يقاس بعدد (س) ستوب. يتم التحكم في الكاميرا عبر العناصر التالية لتقليل أو زيادة التعريض للعدد المرغوب من ال"ستوب."
| |
− | * لكل سطح حساس، خام أو مجس إلكتروني، مساحة من عدد معين من ال"ستوب" يستطيع إظهارها قبل الذهاب للأبيض أو للأسود. هذه المساحة تسمى "المدى" (latitude).
| |
− | | |
− | * المحددات التالية هي المؤثرة في التعريض، و لكن ليس بإمكانك التحكم بها في كل الكاميرات. و عادة ما تكون تلقائية\أوتوماتية (خارج تحكم المستخدم) في الكاميرات المدمجة الصغيرة و كاميرات الهواتف النقالة هي:
| |
− | | |
− | '''# درجة حساسية السطح الحساس (ISO)'''
| |
− | * السطح الحساس سواء أن كان فيلم كيميائي في الكاميرات القديمة أو مُتَحسِّس إلكتروني في الكاميرات الرقمية الحديثة و الهواتف، هو سطح له حساسية تسمى ISO و لها درجة عادة من 100 إلى 3200 أو أعلى.
| |
− | * كلما قل الرقم الخاص بالحساسية (رقم الISO) كلما قلت حساسية السطح و انخفض التعريض. فدرجة الحساسية 100 هي أقل حساسية عادة (إلا في كاميرات متخصصة ليست في متناول الجميع)، و بالتالي هي أنسب للتصوير الخارجي نهارًا حيث تكون الشمس الساطعة. و كلما إزدادت درجة الحساسية (رقم ISO) زادت حساسية السطح و زاد التعريض. فالحساسية بدرجة 1600 هي من الحساسيات العالية، و بالتالي هي قد تكون مناسبة في التصوير الليلي حيث لا توجد إضاءة ولا توجد بدائل أخرى لالتقاط الصورة.
| |
− | * من أول رقم 100، كل مضاعفة تساوي في التعريض إزدياد بمقدار ستوب واحد. أي أن الحساسية 200 ستدخل ضعف مقدار الضوء الذي ستدخله حساسية 100، و حساسية 400 ستُدخل ضعف 200، الخ. أي أنه الحساسية 1600 هي أعلى من حساسية 100 بمقدار 4 ستوب فقط.
| |
− | | |
− | ** توجد تأثيرات أخرى بجانب خفض أو رفع التعريض في زيادة أو تقليل حساسية السطح. و هي:
| |
− | '''المدى'''
| |
− | | |
− | كلما ارتفعت حساسية السطح قلّ المدى (أي صغرت المساحة الممكن بداخلها التعريض الصحيح) فمثلًا حساسية 100 عادة ما يكون بها مدى من 4 أو 5 ستوب، و لكن حساسية 1600 لا ترى إلا ستوب واحد أو إثنين، كل ما عداهما يذهب للأسود أو الأبيض مباشرة.
| |
− | | |
− | '''الضوضاء الإلكترونية'''
| |
− | | |
− | يعمل المتحسس ساسية بمرور شحنات عبر التسخين الإلكتروني للمجس، هذا يجعله يرتفع في قدرته على التعريض و لكن في نفس الوقت يزيد الشوشرة الإلكترونية الناتجة عن هذا التسخين.
| |
− | | |
− | '''دقة التفاصيل'''
| |
− | | |
− | كنتيجة لإظهار الشوشرة، مع ارتفاع حساسية السطح تقل الدقة في التفاصيل.
| |
− | | |
− | '''تباين الألوان'''
| |
− | | |
− | قدرة السطح على إظهار الألوان المختلفة لها علاقة بقدرته على قراءة درجات مختلفة من الإضاءة، مع تقليل المدى، تتحول الألوان تدريجيًا لدرجات مشابهة و يقل التباين اللوني.
| |
− | | |
− | '''تباين الإضاءة (contrast)'''
| |
− | | |
− | بسبب تقليل المدى و زيادة الأسود و الأبيض، يزداد تباين الإضاءة بشكل كبير كلما ارتفعت حساسية السطح.
| |
− | | |
− | '''# سرعة المصراع (shutter speed)'''
| |
− | * المصراع هو الحاجز الذي يفتح لإدخال أشعة الضوء لفترة محددة من الوقت. كلما طال هذا الوقت كلما دخل ضوء أكثر و ارتفع التعريض و كلما قصر هذا الوقت كلما دخل ضوء أقل و انخفض التعريض.
| |
− | * سرعة المصراع هو الوقت الذي يقضيه مفتوحًا ليدخل الضوء إلى جسم الكاميرا و حتى يصل للسطح الحساس.
| |
− | * تقاس سرعة المصراع بوحدة زمنية جزءا من الثانية: 1/25 أو 1/50 أو 1/100 أو 1/125 أو 1/250 أو 1/500 إلخ. و لكن للاختصار يذكر فقط رقم المقام من الكسر أي: 25 أو 50 أو 100 أو 125 أو 250 أو 500 أو 1000 إلخ.
| |
− | * كلما زادت سرعة المصراع قلت الفترة الزمنية لدخول الضوء للكاميرا و قلّ التعريض. كلما قلّت سرعة المصراع زادت الفترة الزمنية لدخول الضوء الكاميرا و كلما ارتفع التعريض.
| |
− | * أساس سرعة المصراع في الصور المتحركة هي سرعة التقاط الصور المتحركة نفسها. ففي منطقتنا السرعة الرقمية المتعارف عليها هي 25 كادر في الثانية (على نظام الفيديو بال).وبالتالي أبطأ سرعة ممكنة في التصوير الفيلمي هي 1/25 من الثانية.توجد مناطق أخرى يشيع فيها التصوير بسرعة 30 كادر في الثانية (نظام الفيديو ن-ت-س-ث)، وبالتالي لهذه الكاميرات أبطأ سرعة ممكنة هي 1/30 من الثانية.
| |
− | ** توجد محددات أخرى نأخذها في الحسبان بجانب الرغبة في زيادة أو تقليل التعريض عند تحديد سرعة المصراع:
| |
− | | |
− | '''حدة الحركة'''
| |
− | * إذا عرض السطح الحساس للضوء لفترة أطول سيدخل تعريض أكثر من صورة على كادر واحد مما سيظهر أي هزات كعدم دقة للتفاصيل و حدة للحركة.
| |
− | | |
− | '''# فتحة البؤرة (فتحة العدسة)'''
| |
− | * الضوء الداخل إلى الكاميرا يمر بعد العدسة من خلال البؤرة التي تسمح بدخوله للجسم المظلم. هذه البؤرة ذات عرض متغير، يمكن فتحها لإدخال ضوء أكثر أو غلقها لإدخال ضوء أقل.
| |
− | * برغم أن هذه البؤرة هي نظريًا جزء من الكاميرا ولا تخص الأجزاء البصرية للعدسة، إلا أنه تصنيعيًا أصبحت جزء من العدسة، مما جعل اللقب الشعبي لها "فتحة العدسة." أيضًا أصبحت العدسات المختلفة لها فتحات مختلفة و تتفاوت في السعر لجودة زجاجها أو لسعة الفتح الخاصة ببؤرتها.
| |
− | * بسبب تأثير فتحة البؤرة على التعريض، أصبح دارجًا تسميتها أيضًا "سرعة العدسة" لإختلافها عن سرعة المصراع. لأن العدسات بفتحات بؤرة واسعة تحتاج لوقت أقل للتعريض و هي بالتالي عدسات "سريعة." و كلما كانت العدسة أكثر قدرةً على فتحات واسعة جدًا كلما كانت أكثر إفادة في التصوير و أغلى سعراً.
| |
− | * تقاس فتحات البؤرة بأرقام نسبية (البعد البؤري على قطر البؤرة) تلك الأرقام تسمى بال "ف-ستوب". عادة ما تبدأ الأرقام ب 1.4 ثم 2 ثم 2.8 ثم 4 ثم 5.6 ثم 8 ثم 11 ثم 16 ثم 22. الفارق بين كل رقم من هؤلاء هو وحدة ضوئية "ستوب" واحدة. يوجد قدرة لبعض العدسات أن تتعامل بوحدات في منتصف الفتحة (مثلًا 3.4 بين 2.8 و 4).
| |
− | * كلما صغر الرقم كلما ازدادت البؤرة إنفتاحًا و بالتالي أدخلت ضوءًا أكثر، و كلما كبر الرقم كلما قل إنفتاح البؤرة و بالتالي أدخلت نورًا أقل.
| |
− | '''# التوازن اللوني (White Balance)'''
| |
− | | |
− | لا يعي الكثير منا هذا، و لكن لأشعة الضوء تأثير كبير على لونية ما نراه. فإذا كان مصدر الضوء لونه مائل للإصفرار (مثل اللمبات المنزلية) فكل ما نراه تتغير ألوانه للأصفر. و إذا كان مصدر الضوء مائل للأزرق (مثل ضوء النهار) فكل ما نراه تتغير ألوانه للأزرق.
| |
− | عندما نرى ذلك بأعيننا يقوم العقل بتحليل الصورة و تغييرها لندرك الألوان التي نراها بمنطقها الصحيح، بدون تأثير مصدر الضوء. أما بما أن الكاميرات ليس بها عقل يستطيع تحليل و تغيير ما تلتقطه لألوانه المنطقية فهي بها خاصية تسمح للمستخدم البشري ضبط الألوان لكي تناسب الموقف المصور. و تسمى هذه الخاصية بالتوازن اللوني أو وزن الأبيض.
| |
− | | |
− | [[ملف:whitebalance1.png]] [[ملف:whitebalance2.png]]
| |
− | | |
− | يتم قياس التوازن اللوني بمقياس حرارة مصدر الضوء باستخدام وحدة كِلفِن(Kelvin (K. كلما زاد رقم الكِلفِن كلما أصبح الضوء أكثر زُرقة (مثل النار) و كلما قل رقم الكِلفِن أصبح الضوء أكثر إحمراراً.
| |
− | و أصبح المتوقع أن تقريبًا حرارة ضوء الشمس (أي درجتها اللونية) في الأيام العادية: ٥٦٠٠ كلفِن و أن تقريبًا حرارة ضوء اللمبات العادية (أي درجتها اللونية) و التي تعتبر المصدر الرئيسي للإضاءة ليلاً: ٣٢٠٠ كلفِن.
| |
− | | |
− | [[ملف:whitebalance3.png]]
| |
− | | |
− | في الكاميرات الرقمية يمكنك تغير هذه الخاصية سواء لأحد إختيارات لونية معدة مسبقًا أو لدرجة لونية تحددها بنفسك. عادة ما يكون رمز هذه الخاصية WB و يكون بها عدة علامات تدل على مصدر الضوء المستخدم:
| |
− | | |
− | [[ملف:whitebalance4.png|400px]]
| |
− | | |
− | علامة الشمس تدل على ضوء النهار. فاعلى عكس توقعاتنا فإن النهار لونية أضواءه زرقاء بسبب علو درجتها اللونية. هذا الإختيار يعد الكاميرا لتستعيض عن اللون الأزرق بدرجة ٥٦٠٠ كِلفِن و تستبدله باللون الأحمر.
| |
− | علامة اللمبة تدل على الضوء الصناعي و الذي عادة ما يكون مائل للإحمرار. هذا الإختيار يعد الكاميرا لتستعيض عن اللون الأحمر بدرجة ٣٢٠٠ كِلفِن و تستبدله باللون الأزرق. العلامات الأخرى هي لسيناريوات لونية مختلفة و تتغير من كاميرا لأخرى، و تستطيع فهمها الآن.
| |
− | | |
− | بعض الكاميرات تسمح لك بضبط الدرجة اللونية المناسبة من خلال القائمة، و بالتالي تستطيع أن تختار رقم الكِلفِن المناسب للدرجة اللونية للضوء في الصورة.
| |
− | | |
− | العديد من الكاميرات الرقمية بها اختيار ضبط على أساس اللون الأبيض. و فكرته أن تظهر للكاميرا أين هو اللون الأبيض في موقع التصوير، بما عليه من تأثير لوني من مصدر الإضاءة، فتعادل الكاميرا هذا التأثير لتعيد الأبيض للونه المحايد و على أساس هذه المعادلة تحسب مدى تأثير مصدر الإضاءة اللوني على الألوان الأخرى و تعادلها أيضاً.
| |
| | | |
| + | طالع قسم [[المحتوى_المعرفي_لمنهج_الفيديو_بمشروع_تمكين_الشباب_رقميا#.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.A7.D9.85.D9.8A.D8.B1.D8.A7|الكاميرا ومثلث التعريض في منهج الفيديو]] |
| | | |
| + | طالع قسم [[المحتوى_المعرفي_لمنهج_الفيديو_بمشروع_تمكين_الشباب_رقميا#.D8.A7.D9.84.D8.B3.D8.B1.D8.AF|السرد في منهج الفيديو]] |
| | | |
| + | طالع قسم [[المحتوى_المعرفي_لمنهج_الفيديو_بمشروع_تمكين_الشباب_رقميا#.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.81.D9.83.D9.8A.D9.83_.D9.88_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B1.D9.83.D9.8A.D8.A8|التفكيك والتركيب - المونتاج- في منهج الفيديو]] |
| | | |
| + | طالع قسم [[المحتوى_المعرفي_لمنهج_الفيديو_بمشروع_تمكين_الشباب_رقميا#.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8A.D9.83.D8.B3.D8.A7.D8.AC|الميكساج في منهج الفيديو]] |
| | | |
| | | |
| | | |
| [[تصنيف: مناهج أضف]] | | [[تصنيف: مناهج أضف]] |
− | [[تصنيف: أرشيف مدارس]]
| |
| [[تصنيف:مدارس 2019]] | | [[تصنيف:مدارس 2019]] |