تم إضافة 1٬943 بايت
، قبل 5 سنوات
بما انه لا یوجد لدینا منهاج أو مخرجات تعلُم علینا الالتزام بها من أي مؤسسات خارجة عنا، فإننا بالضرورة نستجیب لكل ما هو حىّ و
حاضر فى كل لحظة. فى كل یوم، و أسبوع و شهر، نرى كل لحظة كفرصة تعلُم، و نؤمن بأن التعلُم قدرة بیولوجیة (كما یقول معلمنا
الفلسطینى منیر فاشه )، و هو شيء طبیعي یحدث طول الوقت، لا یحتاج بالضرورة إلي مؤسسات و مناهج. نري ما یمكن ان نستجیب له فى
سیاقنا المحیط، سواء أكان ذلك سؤالاً خرج من طفل خلال نقاش أثناء التغمیس و الحكي سویاً، و الذى نفعله كل یوم، أو رحلة ذهبنا الیها و
شاهدنا خلالها شیئاً أثار فضولنا، أو خبر سمعناه، أو حدث صار مع أحد مننا فى حیاته الملیئة، كل یوم، بما یستحق الدهشة و الفضول. علي
نفس المنوال، عاصرنا جمیعاً هذه الأیام جائحة فیروس عائلة الكورونا: كوفید - 19 (أو الشوطة كما نقول بالمصرى)، و من منطلق
الاستجابة لهذه اللحظة و رؤیتها كلحظة تعلُم ثریة للغایة علي مستویات عدة، قمنا بالاشتباك معها و التفصیل فیها دون اعراض او هروب،
مع اختیار مقصود لمواجهة خوفنا و قلقنا و مشاركته سویاً كمجموعة من المتجاورین.
للمزيد [[:ملف:الكورونا كلحظة تعلُم مع الأطفال شهادة من مساحة تعلُم حر فى زمن الكورونا.pdf|مشروع الكورونا كلحظة تعلم]]
[[تصنيف:مشروعات أضف دعم]]