ثلاثة إخوة من ساو باولو تسببوا في تحويل مسار هذا المشروع الدموي بشكل جذري إلى مشروع آخر للتواصل بين الحضارات، واحترام الخصوصية الثقافية للسكان الأصليين، عرفوا باسم "الإخوة فيلاس بواز"، أورلاندو وكلاوديو وليوناردو، الذين تم ابتعاثهم في حملة مسلحة إلى قبائل حوض نهر "شينجو" في المنطقة الوسطى من البرازيل، لكنهم بدلا من أن يعتمدوا إطلاق النار وسيلة وحيدة للحوار، قرروا الإقامة مع القبائل في الغابات، وتواصلوا معهم، فتعلموا لغاتهم، وثقافاتهم، وعرفوهم إلى الطب الحديث، ووسائل النقل السريعة، وأدوات العصر، وعملوا مع الهنود الحمر جنبا إلى جنب من أجل تمليك أراضي شينجو لسكانها الأصليين، وهو ما تحقق بعد ذلك بالفعل في عهد الرئيس جانيو كوادروس، في ستينيات القرن العشرين، بعد انتهاء سنوات حكم الديكتاتور فارغاس بانتحاره! | ثلاثة إخوة من ساو باولو تسببوا في تحويل مسار هذا المشروع الدموي بشكل جذري إلى مشروع آخر للتواصل بين الحضارات، واحترام الخصوصية الثقافية للسكان الأصليين، عرفوا باسم "الإخوة فيلاس بواز"، أورلاندو وكلاوديو وليوناردو، الذين تم ابتعاثهم في حملة مسلحة إلى قبائل حوض نهر "شينجو" في المنطقة الوسطى من البرازيل، لكنهم بدلا من أن يعتمدوا إطلاق النار وسيلة وحيدة للحوار، قرروا الإقامة مع القبائل في الغابات، وتواصلوا معهم، فتعلموا لغاتهم، وثقافاتهم، وعرفوهم إلى الطب الحديث، ووسائل النقل السريعة، وأدوات العصر، وعملوا مع الهنود الحمر جنبا إلى جنب من أجل تمليك أراضي شينجو لسكانها الأصليين، وهو ما تحقق بعد ذلك بالفعل في عهد الرئيس جانيو كوادروس، في ستينيات القرن العشرين، بعد انتهاء سنوات حكم الديكتاتور فارغاس بانتحاره! |