سطر 1: |
سطر 1: |
− | قامت مبادرة "أضِف أنتم" بدعم فكرة مشروع وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام هي وحدة خدمات تقنية للأفلام المستقلة تتضمن المونتاج و الميكساج و التصحيح و الإتقان و التحويل للأفلام و الفيديوهات و البرامج و المنتجات الإعلامية و أنواع الصور المتحركة الأخرى.
| + | '''وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام''' مشروع دعمته أضِف، و هو وحدة خدمات تقنية للأفلام المستقلة تتضمن المونتاج و الميكساج و التصحيح و الإتقان و التحويل للأفلام و الفيديوهات و البرامج و المنتجات الإعلامية و أنواع الصور المتحركة الأخرى. |
| | | |
| وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام تستخدم نظامي التشغيل لينوكس و أبل ماكينتوش و لكن داخل النظامين تدعم و تدفع لإستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر و المجانية، كما تقدم نسخاً و صوراً من البرامج و نظم التشغيل المجانية و المفتوحة المصدر للمهنيين السينمائيين، رغبة منها في بث روح العمل على برمجيات حرة و مجانية بين شباب السينمائيين. | | وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام تستخدم نظامي التشغيل لينوكس و أبل ماكينتوش و لكن داخل النظامين تدعم و تدفع لإستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر و المجانية، كما تقدم نسخاً و صوراً من البرامج و نظم التشغيل المجانية و المفتوحة المصدر للمهنيين السينمائيين، رغبة منها في بث روح العمل على برمجيات حرة و مجانية بين شباب السينمائيين. |
سطر 11: |
سطر 11: |
| هناك ثلاث فئات مستهدفة بالتحديد: | | هناك ثلاث فئات مستهدفة بالتحديد: |
| - الإستهداف المباشر: | | - الإستهداف المباشر: |
− | السينمائيين الذين يعملوا على مشاريع طموحة فنياً سواء من إنتاج أفلام س أو بإنتاج مستقل أو تعاوني. و تسمح لهم الوحدة بإنهاء مشاريعهم على أعلى جودة و إصدار و نشر نسخ صالحة للعرض السينمائي و التليفزيوني. هذا حدث بالفعل مع أفلام عدة في الشهور القليلة الماضية حيث قدمت الوحدة الخدمات المجانية لأفلام مستقلة، منها التصحيح السينمائي ل مشروعي تخرج أدهم الشريف و مينا هاني الذان حازا على عدة جوائز دولية الآن. أيضاً استغلت المخرجة علياء طاهر الوحدة في البحث و المونتاج الأولي للمادة البحثية عن فيلمها الوثائقي (صنع في المحلة). | + | السينمائيين الذين يعملوا على مشاريع طموحة فنياً سواء من إنتاج أفلام س أو بإنتاج مستقل أو تعاوني. و تسمح لهم الوحدة بإنهاء مشاريعهم على أعلى جودة و إصدار و نشر نسخ صالحة للعرض السينمائي و التليفزيوني. هذا حدث بالفعل مع أفلام عدة في الشهور القليلة الماضية حيث قدمت الوحدة الخدمات المجانية لأفلام مستقلة، منها التصحيح السينمائي ل مشروعي تخرج أدهم الشريف و مينا هاني اللذان حازا على عدة جوائز دولية الآن. أيضاً استغلت المخرجة علياء طاهر الوحدة في البحث و المونتاج الأولي للمادة البحثية عن فيلمها الوثائقي (صنع في المحلة). |
| | | |
| - الفئة الأوسع من المهن السينمائية الأخرى: | | - الفئة الأوسع من المهن السينمائية الأخرى: |
سطر 93: |
سطر 93: |
| أفلام س مقرها في المعادي، القاهرة و يشترك معها في التنفيذ هذه الوحدة و نشاطاتها العديد من الأصدقاء من داخل الوسط السينمائي و خارجه. فنرى الشريك الرئيسي لنا هو مجتمع السينمائيين الذي نعمل معهم و نتشارك معهم في الأفلام و نذكر منهم | | أفلام س مقرها في المعادي، القاهرة و يشترك معها في التنفيذ هذه الوحدة و نشاطاتها العديد من الأصدقاء من داخل الوسط السينمائي و خارجه. فنرى الشريك الرئيسي لنا هو مجتمع السينمائيين الذي نعمل معهم و نتشارك معهم في الأفلام و نذكر منهم |
| - سارة إسحق، مخرجة يمنية تعمل مع س على فيلمها الوثائقي الطويل الأول | | - سارة إسحق، مخرجة يمنية تعمل مع س على فيلمها الوثائقي الطويل الأول |
− | - نضال الدبس، مخرج سوري يعمل على انتاج فيلمه "العرض القادم" بشكل تعاوني مبني على التطوع | + | - نضال الدبس، مخرج سوري يعمل على إنتاج فيلمه "العرض القادم" بشكل تعاوني مبني على التطوع |
| - دعاء فاضل مونتيرة (أعمالها السابقة: ظلال لماريان خوري و مصطفى حسناوي، التحرير ٢٠١١) | | - دعاء فاضل مونتيرة (أعمالها السابقة: ظلال لماريان خوري و مصطفى حسناوي، التحرير ٢٠١١) |
| - أحمد فاضل مونتير | | - أحمد فاضل مونتير |
سطر 122: |
سطر 122: |
| يمكن صياغة صيغة واحدة من الذكر على تتر تلك الأفلام التي نقدم لها تلك الخدمات بشكل مجاني لكي توضح كيف تم ذلك، البرامج التي تم استخدامها و الدعم الذي جعل هذا ممكناً. هذا ليس فقط للشكر أو للنسبة و لكن أيضاً لإيصال رسالة مفادها أن هذا العمل يمكن تحقيقه بهذا الشكل و هذه الأساليب الحرة دون التضحية بالجودة أو أسلوب العمل. | | يمكن صياغة صيغة واحدة من الذكر على تتر تلك الأفلام التي نقدم لها تلك الخدمات بشكل مجاني لكي توضح كيف تم ذلك، البرامج التي تم استخدامها و الدعم الذي جعل هذا ممكناً. هذا ليس فقط للشكر أو للنسبة و لكن أيضاً لإيصال رسالة مفادها أن هذا العمل يمكن تحقيقه بهذا الشكل و هذه الأساليب الحرة دون التضحية بالجودة أو أسلوب العمل. |
| | | |
− | - تدريب على الأقل ٨ مهنيين سينمائيين مونتيرين شباب عبر الوحدة على إستخدام وسائل الإنهاء مفتوحة المصدر: مديرين تصوير، مونتيرين، مهندسين صوت، الخ و إستغلال تلك الوسائل في أعمالهم. | + | - تدريب على الأقل ٨ مهنيين سينمائيين مونتيرين شباب عبر الوحدة على استخدام وسائل الإنهاء مفتوحة المصدر: مديرين تصوير، مونتيرين، مهندسين صوت، الخ و استغلال تلك الوسائل في أعمالهم. |
− | - نسخ على الأقل ١٠٠ نسخة من أنظمة تشغيل و برمجيات مفتوحة المصدر و إتاحتها للجمهور الأوسع من المهنيين السينمائيين ليتم تنصيبها و إستغلالها على حواسيبهم الشخصية.. | + | - نسخ على الأقل ١٠٠ نسخة من أنظمة تشغيل و برمجيات مفتوحة المصدر و إتاحتها للجمهور الأوسع من المهنيين السينمائيين ليتم تنصيبها و استغلالها على حواسيبهم الشخصية.. |
| - تنظيم نشاطات تشارك و حوار إبداعي مختلفة حول نادي السين-ما و ورش للإبداع الجماعي (كتابة / مونتاج). | | - تنظيم نشاطات تشارك و حوار إبداعي مختلفة حول نادي السين-ما و ورش للإبداع الجماعي (كتابة / مونتاج). |
| التأثيرات بعيدة المدى للمشروع | | التأثيرات بعيدة المدى للمشروع |
| نرى في إتاحة تلك الأدوات و في دعم الأفلام تأسيساً لمناخ عام يسمح بنشر المحتوى و التشارك الإبداعي ككل. كما نرى في منهجية العمل تأسيساً لإتاحة أدوات مجانية و سهلة و نشرها بين مجتمع المهن السينمائية الشابة، كما يسمح ذلك بدعم أفكار الرخص الحرة و المحتوى الحر. | | نرى في إتاحة تلك الأدوات و في دعم الأفلام تأسيساً لمناخ عام يسمح بنشر المحتوى و التشارك الإبداعي ككل. كما نرى في منهجية العمل تأسيساً لإتاحة أدوات مجانية و سهلة و نشرها بين مجتمع المهن السينمائية الشابة، كما يسمح ذلك بدعم أفكار الرخص الحرة و المحتوى الحر. |
− | نرى أن سبب عدم رواج هذا الأسلوب التشاركي و الحر هو إنفصاله عن آلية العمل التقنية في الأفلام و التي دائماً تخضع لمبادئ و أسس السوق، ولا يمكن بث هذه الروح داخل العمل السينمائي إلا من خلال خلق أدوات إنتاج بديلة، توطن التشارك و المبادئ الحرة من خلال التقنيات داخل العملية الإنتاجية بحد ذاتها. و نأمل أن هذا يكون هو التأثير البعيد المدى الأهم: غرس مبادئ جديدة للعمل السينمائي قائمة على الحرية الإبداعية، تبادل الأفكار، الحوار الدائم.
| |
| | | |
− | [[تصنيف: مبادرات التعبير الرقمي العربي|س]] | + | يرى المبادرون بالمشروع أن سبب عدم رواج هذا الأسلوب التشاركي و الحر هو انفصاله عن آلية العمل التقنية في الأفلام و التي دائماً تخضع لمبادئ و أسس السوق، ولا يمكن بث هذه الروح داخل العمل السينمائي إلا من خلال خلق أدوات إنتاج بديلة، توطن التشارك و المبادئ الحرة من خلال التقنيات داخل العملية الإنتاجية بحد ذاتها. و نأمل أن هذا يكون هو التأثير البعيد المدى الأهم: غرس مبادئ جديدة للعمل السينمائي قائمة على الحرية الإبداعية، تبادل الأفكار، الحوار الدائم. |
| + | |
| + | [[تصنيف: مبادرات التعبير الرقمي العربي|أ]] |