تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
تعديل بسيط في الصياغة
سطر 1: سطر 1: −
مع مطلع سنة 2013 رَغِب فريق عمل معسكرات التعبير الرقمي العربي تطوير نظام التسجيل وإدارة الأنشطة وتحفيز المشاركين في المعسكرات، لذا أُنشئ نظام إلكتروني تحفيزي [http://arabdigitalexpression.org/adefwiki/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81%3AADEC_Registration_System_Arabic.pdf&page=2|الموجود على موقع أضف]، حقق إنجازا في قياس المجهودات التي تتم و تأثير القيم التي ندعو لها في المعسكرات، ويُمكننا من تقييم اختيارات المشاركين من بين موضوعات التعلّم التي يريدون استكشافها والأنشطة التي يريدون الانخراط فيها. وهو ما لم يكن متاحًا بالوسائل والوسائط الأخرى، لحساب تأثير وتأثر 60 فتى وفتاة في المعسكرات ونتيجة اطلاعهم على 48 ورشة كل يومين.  
+
مع مطلع سنة 2013 رَغِب فريق عمل معسكرات التعبير الرقمي العربي تطوير نظام التسجيل وإدارة الأنشطة وتحفيز المشاركين في المعسكرات، لذا أُنشئ نظام إلكتروني تحفيزي [http://arabdigitalexpression.org/adefwiki/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81%3AADEC_Registration_System_Arabic.pdf&page=2|الموجود على موقع أضف]، حقق إنجازا في قياس المجهودات التي تتم و تأثير القيم التي ندعو لها في المعسكرات، ويُمكننا من تقييم اختيارات المشاركين من بين موضوعات التعلّم التي يريدون استكشافها والأنشطة التي يريدون الانخراط فيها. وهو ما لم يكن متاحًا بالوسائل والوسائط الأخرى، لحساب تأثير وتأثر 60 مشارك ومشاركة في المعسكرات ونتيجة اطلاعهم على 48 ورشة كل يومين.  
      −
بُني النظام التحفيزي على قيمة الاختيار من أجل تعزيز وجودها وتطورها لدى شخصية المشاركين. ولكي تكون اختياراتهم مبنية على وعي وأسس معرفية وليس نتيجة ضغوط أو علاقة صداقة أو غير ذلك؛ كان لابد من إطلاعهم على جداول الورش ووصفها من خلال ذلك النظام الإلكتروني.  
+
يقدم النظام طريقة بسيطة للحصول على ردود الفعل المختلفة وتجميعها في مكان واحد، ليتعرف كل مدرب على آراء المشاركين ورغباتهم وتعليقاتهم، وبالتالي المدرب يستطيع تنمية وتحسين قدرته في إدارة الورش لأنه يستمع لملاحظات 60 مشارك ومشاركة. هذه الطريقة تُشعر المشارك والمشاركة أن برنامج المعسكرات مفصّل له/لها شخصيًا وأن هناك قيمة حقيقة لما يتم في ضوء ردود الفعل المباشرة. ويساعدهم المدربين في اختيار الورش بِناءً على ما تعرضوا له من معرفة سابقة. كما يحتوى النظام على المعلومات الأساسية مثل صورهم وأعمارهم وتفضيلاتهم الشخصية والمجموعة التي ينتمون إليها، والورش التي سبق لهم حضورها وملاحظات المدربين الآخرين على مشاركاتهم في تلك الورش. وبالتالي عندما يلجأ المشارك أو المشاركة إلى المدرب، يستطيع مساعدتهم من خلال صفحاتهم الشخصية وتعليقات المدربين الآخرين الذين بنوا علاقات معهم. ويسمح النظام بتداول المعلومات، وتكريس عملية تعلمية تشاركية بين فريق عمل المعسكرات.
      −
ومن أهم ما يقدمه النظام طريقة سهلة بسيطة للحصول على ردود الفعل المختلفة وتجميعها في مكان واحد، وأصبح كل مدرب يستمع لآراء المشاركين ويتعرف على رغباتهم وتعليقاتهم، وبالتالي لديه القدرة على تنمية وتحسين قدرته في إدارة الورش لأنه يستمع لملاحظات عن 60 مشارك ومشاركة من كافة المدربين والمشرفين ليتعرف على وجهات النظر الأخرى. هذه الطريقة تُشعر المشارك أن برنامج المعسكرات مفصّل له/لها شخصيًا وأن هناك قيمة حقيقة لما يتم وهناك ردود فعل مباشرة، ويشعر أنه محل اهتمام فيتشجع ويتحفز للمشاركة في الورش والتعليق عليها مما يسمح بتطور شخصية المشارك بما يتناسب مع التطورات والتغييرات التي يحتاجها.
+
يقول علي شعث أحد أعضاء أضف "إن النظام التحفيزي أهم ما فيه ليس مسألة الإنجازات ولكن آلية التشجيع، وتعزيز قيمة الاختيار لدى المشاركين حيث يكون لزامًا على المشارك اختيار 4 ورش من ضمن 24 ورشة متوازية تتم خلال اليوم الواحد بمعدل 6 ورش متوازية خلال كل ساعتين من اليوم الواحد. وبذلك يكون قرار الاختيار مبني على أسس معرفية ومعلوماتية وفرها النظام ليساعده على الاختيار، لأن النظام وفر جداول الورش وأماكنها ووقتها ووصف لها ولمجالها وطريقة سير الورشة وأسماء المدربين، ليكون المشارك قادرا على اختيار اهتماماته كل يومين. وعادة ما يتم تنظيم جلسة عمل كل يومين تجمع مدربي المعسكرات والمشاركين ليتعرفوا على الورش ويسألوا ما يحلوا لهم بناءً على أهدافهم واهتماماتهم العامة. وبالتعرف على محتوى الورش ومع مرور أول يومين يتعلم الفتى والفتاة كيفية إدارة الوقت حتى يتمكن من حضور كافة الورش التي يهتم بها ويكون في اليوم الثالث للمعسكرات يكون قد اختار 8 ورش من ضمن 48 ورشة تمثل الورش الأقرب لاهتماماته وتفضيلاته. هذا النظام يؤكد على تساوي قيمة التجريب مع قيمة الاختيار في معسكرات أضف. لأن المدرب عندما يطرح مجموعة من الخيارات أمام المشتركين بعد مرورهم بالتجربة العملية؛ تكون القرارات نابعة منهم فقط".  
 
  −
 
  −
يقول علي شعث أحد أعضاء أضف "إن النظام التحفيزي أهم ما فيه ليس مسألة الإنجازات ولكن آلية التشجيع، وتعزيز قيمة الاختيار لدى المشاركين حيث يكون لزامًا على المشارك اختيار 4 ورش من ضمن 24 ورشة متوازية تتم خلال اليوم الواحد بمعدل 6 ورش متوازية خلال كل ساعتين من اليوم الواحد. وبذلك يكون قرار الاختيار مبني على أسس معرفية ومعلوماتية وفرها النظام ليساعده على الاختيار. هذا النظام يوفر جداول الورش وأماكنها ووقتها ووصف لها ولمجالها وطريقة سير الورشة وأسماء المدربين. ليكون المشارك قادرا على اختيار اهتماماته كل يومين. وعادة ما يتم تنظيم جلسة عمل كل يومين تجمع مدربي المعسكرات والمشاركين ليتعرفوا على الورش ويسألوا ما يحلوا لهم بناءً على أهدافهم واهتماماتهم العامة. ويساعدهم المدربين على اختيار ورشهم خلال اليومين القادمين وبالتعرف على محتوى الورش ومع مرور أول يومين يتعلم الفتى والفتاة كيفية إدارة الوقت حتى يتمكن من حضور كافة الورش التي يهتم بها ويكون في اليوم الثالث للمعسكرات قد اختار 8 ورش من ضمن 48 ورشة تمثل الورش الأقرب لاهتماماته وتفضيلاته".
  −
 
  −
 
  −
أما فيما يخصّ للمدرب، فيسمح له النظام أن يتعرف على اهتمامات المشاركين ويساعدهم في اختيار الورش بِناءً على ما تعرضوا له من معرفة سابقة. لذا يحتوى النظام على المعلومات الأساسية لهم من صورهم وأعمارهم وتفضيلاتهم الشخصية والمجموعة التي ينتمون إليها، والورش التي سبق لهم حضورها وملاحظات المدربين الآخرين على مشاركاتهم في تلك الورش. وبالتالي فعندما يلجأ المشارك أو المشاركة إلى المدرب، يستطيع مساعدتهم من خلال النظام ليتعرف عليهم أكثر من خلال صفحاتهم الشخصية من خلال تعليقات المدربين الآخرين الذين بنوا علاقات معهم. ويسمح النظام بتداول المعلومات عن المشاركين بين المدربين دون حاجتهم للاجتماع ويكتبوا تعليقاتهم عن المشاركين. بالتالي يسمح النظام تكريس عملية تعلمية تشاركية بين فريق عمل المعسكرات.
  −
 
  −
 
  −
ونستطيع أن نقول أن النظام يطرح قيمة التجريب لتكن مساوية لقيمة الاختيار في معسكرات أضف. لأن المدرب عندما يطرح مجموعة من الخيارات أمام المشتركين بعد مرورهم بالتجربة العملية؛ تكون القرارات نابعة منهم فقط.  
       
staff
3٬841

تعديل

قائمة التصفح