محضر:في 04-02-2015 اجتماع فريق معسكرات أضِف للشباب

الحضور: رنوة يحيى – كنده حسن – أحمد غربية – عمرو جاد – لينا عطالله – سلمى سعيد – محمد فتحي كلفت - عمرو مدحت - حسن سليمان - مصطفى صقر

في الأجتماع الثالث لأغلب القائمين على الدورة الماضية (الأولى) من المعسكرات خرجنا بمجوعة نتائج نود أن نطرحها لنقاش أوسع لعل ذلك يصب في دائرة جديدة. تباين طرح مفهوم المعسكرات بداية من تعريفه الأساسي، تحديد المحتوى و الحضور و أختيار الفريق المسؤول عن ترتيب و أقامة المعسكرات.

بدأ النقاش محوريا حول العسكر بدءا من موقع المعسكر كجزء من برنامج(مشروع) المعسكرات و الذي هو أحد أربع برامج تعمل عليها أضف في الوقت الحالي مرورا بأسم المعسكر و المقترح له:معسكرات أضف للشباب بما يحمله أسم أضف من تراكم مفهومي يعبر عن الفكر المتبنى في أضف ليصل لمناهج/لمحتوى الدورة الثانية من معسكرات الشباب و هو ما تركز النقاش عليه في مجموعة نقاط مفادها الأتي:

• تطوير مناهج تراكمي على المناهج السابقة تحضيرها لأضف بشكل مباشر من خلال مشروع شمشر بين المناهج الأربعة للمشروع و هم الحوسبة و الانترنت، التعبير البصري، الفيديو و الصوت و الموسيقي مع اللعب حول مفهوم الMedia المستخدم حاليا و هو ما تم ربطه بمقترح سابق نص على العمل بشكل نقدي على المسارات المختارة للمعسكرات و تطويرها، إلى خلق مساحات تعبير بديلة و يصعب سيطرة الحكومات عليها (البلوج في 2005 كمثال) و فتح الباب أمام أفكار أخرى تكسر حكر الحكومات على وسائط التواصل و أدوات التعبير.

• ربط المحتوى الخاص بالمعسكر بالأعمال و النشاطات الأساسية للمشاركين فيه/القائمين عليه مما يساعد على خلق مساحة عمل مشتركة على مشاريع يصعب انتاجها خارج هذه المساحة لصعوبات تتعلق بالزمن، التفرغ و الجغرافيا عن طريق الأعتماد على مشاريع مقدمة فعليا من الحضور (أشخاص أو مجموعات) و أتاحة الفرصة للتشارك، التشبيك و تبادل الدعم التقني و الفني أو كساحة للألتقاء بين المشاريع الحالية و العمل على تعميقها و محاولة الخروج بها من الأزمات المقدمة مثل دعوة سمندل من لبنان وتوكتوك من مصر و سكفكف من الجزائر. الانتشار بالمناطق المحيطة و أمكانية خلق فرصة في صورة تدريب مع الكبار و الصغار منهم. مثال: تجربة مصطفى يوسف / العمل مع رفيق عمراني و ايضا زاويا و ميتروبوليس.

• البدء من الأزمة الحالية في توصيل صوت قطاعات المجتمع المختلفة من خلال الأعلام المقدم حاليا و العمل حولها سعيا في الخروج بأفكار و مشاريع تمكننا من العمل على كسر الأزمة و هو ما أضيف عليه العمل على نقد المشاريع الحالية و تقييم تجارب سابقة و إيجاد أساليب - من خلال العصف الذهني - للتكيف مع الوضع الحالي. تم تطوير هذة الفكرة لطرح بالتعامل مع فئتين: فئة الأفراد و المجموعات المنتجة سواء انتاج إعلامي أو فكري أو فني و الفئة الأوسع و هو المجتمع الذي ننتج له. معالجة احتياجات الفئة الأولى و تلقائياً سيعالج الفئة الأخرى.

• التفكير في قنوات العرض المختلفة للأدوات الأعلامية و تدعيمها للخروج من أزمة التعبير الحالية.

• توظيف احتياجات المجتمع مثل ما يحدث مع صحافة ولاد البلد و بشكاتب. ماهو دورنا؟ من خلال كتابة و فيديو و راديو.

• التركيز على توضيح المهام النظرية في المناهج و مناقشة الفلسفة/السياسة العامة للتعبير الرقمي و الخاصة لكل أداة من أدوات التعبير و العمل عليها من خلال التعريف، النقض و التطوير أستنادا على الوقت المتاح حتى المعسكرات من خلال ورش تعقد قبل المعسكرات للقائمين على المناهج. من الأمثلة المطروحة ورشة الكتابة في الدورة الأولى للمعسكر و تواصل اللغة – تسمح بقول الشئ و نقيضه.

تم البناء على الأفكار المقترحة و أقتراح تقسيم عام للمعسكر لمكون صميمي بناءا على المحتوى الجاري تحديه و مكون فرعي يعتمد على تبادل الخبرات الشخصية، الفنية و التقنية المتقدمة، من خلال Bar Camps

أنتهى الأجتماع بأتفاق على أن يطرح كل شخص منظوره اقتراحات لخمسة مواضيع مع شرح في كل موضوع مقترح للافراد او للمجموعات الموجودة التي تضع جهد فيها من خلال عملها بالاضافة الى افكار لاحتمالات التشبيكات والمنتجات في كل موضوع على أن يتم مناقشتها في الأجتماع القادم لللأختيار منها وفقا للأولويات و العمل عليها لخلق المحتوى الصميمي للمعسكر. يتم تداولها على البريد الاليكروني ويقوم فريق أضف بجمعها وطرحها خلال الاجتماع القادم الذي حدد يوم الثلاثاء 17 فبراير من ٥ الى ٧ مساء في أضف.

نقاط أخرى تم طرحها:

• الحاجة إلى توسيع الدايرة و وجود شباب أصغر سناً من خلال الاشتباك معنا.
• كيف يمكن جذب المشاركين و توضيح الموضوعات و أيضا الوقت و الجهد المطلوب للمشاركة؟
• كيف للمعسكرات ان تصبح أولوية للمشاركين؟