الفرق بين المراجعتين ل"عن صيغة PDF"

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (نقل أحمد صفحة عن PDF إلى عن صيغة PDF: تبيين)
ط (رابط ويكي)
سطر 18: سطر 18:
 
* توجد صيغ حديثة قياسية للكتب الرقمية، مثل [[wikipedia:en:EPUB|EPUB]]، تصلح لأغراض النشر على الإنترنت، مدعومة في قارئات لكل منصات التشغيل.
 
* توجد صيغ حديثة قياسية للكتب الرقمية، مثل [[wikipedia:en:EPUB|EPUB]]، تصلح لأغراض النشر على الإنترنت، مدعومة في قارئات لكل منصات التشغيل.
  
من الجدير بالذكر أن [[تلميحات_ليبرأوفس|برمجيات LibreOffice يمكنها إنتاج وثائق PDF تتضمن في داخلها الوثائق الأصلية في صيغة ODF]] مما يعني عمليا إمكان تحرير محتواها باستخدام نفس البرمجية التي أنتجتها.
+
من الجدير بالذكر أن [[توليد ملف PDF قابل للتحرير|برمجيات LibreOffice يمكنها إنتاج وثائق PDF تتضمن في داخلها الوثائق الأصلية في صيغة ODF]] مما يعني عمليا إمكان تحرير محتواها باستخدام نفس البرمجية التي أنتجتها.
  
 
في أحيان كثيرة يكون استخدام ملفات PDF زائدا عن الحاجة من الأصل، كما في حالة الرغبة في جمع ملفات صورية، مثل المسوحات الضوئية للكتب أو الوثائق، إذ من الأفضل في هذه الحالة جمع الملفات العديدة في ملف واحد في صيغة أرشيفية، أو استخدام صيغة رسومية تدعم تعدد الصفحات، مثل TIFF، و هما عموما الممارستان الأرشيفيتان الفُضلتان.
 
في أحيان كثيرة يكون استخدام ملفات PDF زائدا عن الحاجة من الأصل، كما في حالة الرغبة في جمع ملفات صورية، مثل المسوحات الضوئية للكتب أو الوثائق، إذ من الأفضل في هذه الحالة جمع الملفات العديدة في ملف واحد في صيغة أرشيفية، أو استخدام صيغة رسومية تدعم تعدد الصفحات، مثل TIFF، و هما عموما الممارستان الأرشيفيتان الفُضلتان.

مراجعة 16:40، 15 ديسمبر 2016

تفيد صيغة الملفات PDF في إنتاج وثائق ذات هيئة معيّنة لا تتغير باختلاف البرمجيات المستخدمة في عرضها أو العتاد أو نظم التشغيل، و كصيغة للطباعة.

و برغم شيوع استخدامها لهذه الأغراض كصيغة فرضت نفسها عمليا قبل أن تفتحها شركة أدوبي لتتحول إلى مواصفة قياسية فإن لصيغة PDF عيوبا عدة:

بالغة التعقيد
تحمل عبئا موروثا من التقلبات و التغيرات في تصميمها و التضخّم في الوظائف نادرة الاستخدام. تقريبا لا توجد تطبيقات برمجية للمواصفة كلّها في تطبيقات الإنتاج أو العرض.
عربيتها معطوبة
إذا كان استخرج النصوص من وثائق PDF صعبا عموما في اللغات المكتوبة بالحرف اللاتيني، فإنه يكاد يكون مستحيلا من الوثائق العربية بسبب الترميز غير القياسي للمحارف العربية و أن النصوص أحيانا لا تُرمّز كمحارف بل كرسوم، خصوصا في الوثائق المنتجة ببرمجيات قديمة. مما يعني عمليا أن استخراج النصوص منها يتطلب إعادة إدخالها يدويا. فأي رقمية و أي حوسبة!
يصعب البحث فيها
للأسباب السابقة، يستحيل البحث النصّي في وثائق PDF العربية. لذلك مثلا لا تظهر أبدا نتائج من محتويات وثائق PDF عربية في محركات البحث في الوِب.
غير قابلة للتحرير
إلا في حدود ضيقة باستخدام برمجيات غير شائعة. أحيانا تُرى هذه الخصيصة كميزة، عند رغبة المؤلف في إنتاج وثيقة نهائية للمطالعة فقط و الحول دون تغيير محتواها عمدا أو سهوا. لكن ينبغي التمييز بين كون هذا حاصلا كنتيجة ثانوية لتعقيد الصيغة و كونه مقصودا. فالواقع أن الصعوبة البالغة لتحرير وثائق PDF ليست حماية فعالة لها من التعديل\التزييف لمن يعتزم ذلك و لديه الدراية التقنية اللازمة. فالوسيلة الوحيدة الفعالة لحماية وثيقة رقمية من التزييف هي توقيعها رقميا. غير ذلك قد يصعب لكنه لا يمنع.
هي نهاية المطاف
هذه نتيجة ثانوية للخصيصة السابقة. إذ يصعب استخراج محتوى الوثيقة من مكونات مختلفة؛ أي النصوص و الصور و الرسوم، أو تحويلها لصيغة أخرى أو إعادة استخدامها، و هو عادة ما يكون معيقا للاستخدامات المرغوبة.

فيما عدا حالات النشر المكتبي و التصميم الطباعي، فإن كل ما سبق معيق للاستخدامات المطلوبة و في أغلب الحالات يعاكس الغرض الأصلي لناشر الوثيقة، و هو انتشار محتواها و بقاؤه متداولا لأطول مدة ممكنة.

حلول أفضل

توجد عدة مقاربات للتغلب على أوجه القصور المختلفة السابقة الذكر، و هي غير متعارضة مع النشر في صيغة PDF، إذ يمكن تطبيقها جنبا إلى جنب، لتقديم محتوى الوثائق المرغوب انتشارها و إعادة استخدامها في صيغ مفتوحة:

  • نشر نصوص التقارير و الكتب الرقمية على الوب بتنسيق HTML
  • في ملفات نصية بسيطة (الشهيرة بصيغة TXT)، خاصة عندما لا يكون التنسيق الغني مطلبا لا غنى عنه للوثيقة
  • في صيغة قياسية مثل ODF التي تنتجها تطبيقات LibreOffice و غيره
  • أو حتى في صيغ معالجات كلمات شائعة تجارية، و هو أسوأ الحلول
  • توجد صيغ حديثة قياسية للكتب الرقمية، مثل EPUB، تصلح لأغراض النشر على الإنترنت، مدعومة في قارئات لكل منصات التشغيل.

من الجدير بالذكر أن برمجيات LibreOffice يمكنها إنتاج وثائق PDF تتضمن في داخلها الوثائق الأصلية في صيغة ODF مما يعني عمليا إمكان تحرير محتواها باستخدام نفس البرمجية التي أنتجتها.

في أحيان كثيرة يكون استخدام ملفات PDF زائدا عن الحاجة من الأصل، كما في حالة الرغبة في جمع ملفات صورية، مثل المسوحات الضوئية للكتب أو الوثائق، إذ من الأفضل في هذه الحالة جمع الملفات العديدة في ملف واحد في صيغة أرشيفية، أو استخدام صيغة رسومية تدعم تعدد الصفحات، مثل TIFF، و هما عموما الممارستان الأرشيفيتان الفُضلتان.


ما هي أصلا؟

صيغة Portable Document Format (تختصر PDF) صيغة ملفات رقمية مشتقة من لغة البرمجة PostScript المصممة لوصف الرسوميات و التي يشيع استخدامها لإنشاء وثائق للطباعة، و لأغراض رسومية أخرى. و كلتا المواصفتين أنتجتهما شركة أدوبي، و كلاهما معيار