مقدمة منهج الفيديو

من ويكي أضِف
مراجعة 11:06، 1 يوليو 2019 بواسطة El-Awadi (نقاش | مساهمات) (تعديل تصنيف مناهج معسكرات أضف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

اسم المنهج: الفيديو

لمعسكر أضف عام ٢٠١٣


الأهداف التربوية العامة

أهم هدف في المنهج و الذي يبدأ به هو التشاركية. السينما أو الفيديو هو فن جماعي بالضرورة و معظم ورش المنهج مصممة لكي تسمح بأعلى قدر من التشاركية و تبادل المهام.

يحقق المنهج بورشه المختلفة أيضاً أهداف:

التمكن من وسائل التعبير عبر تعلم و إستخدام أدوات صناعة الأفلام،

التواصل مع الآخرين عبر العمل الجماعي على إيصال فكرة،

و التفكير النقدي عبر رؤية أفلام منتهية (سواء محترفة أو للمشاركين) و المناقشة حولها، التعديل فيها، و تحويرها.



الأهداف الخاصة بالمنهج /المجال

هناك مجموعة من المهارات المحددة التي نهدف لإيصالها للمعسكرين المشاركين في ورش منهج الفيديو و هي:


التصوير:

- كيفية تشغيل الكاميرا و التقاط لقطات

- كيفية إختيار ما يتم تصويره على أساس فكرة معينة

- كيفية الإنتباه لمصادر الصوت و تعلم التفكير في الصوت مع الصورة أثناء التصوير

- كيفية التحايل على المنظور و المنطق البصري لإيهام بأشكال و أحداث غير حقيقية


المونتاج:

- كيفية ترتيب الفيلم المتصل لإيصال معنى معين

- كيفية استخدام برامج المونتاج الرقمي و تقطيع المادة و تركيبها

- كيفية التحايل على الصورة و تعديلها رقمياً

- كيفية عمل خدع بسيطة

- كيفية تركيب صوت مختلف على الصورة، و علاقة الصوت المركب بالصورة


تحليل الأفلام:

- فهم كيف يفكر صانعي الأفلام فيها و لماذا يختاروا إختيارات محددة دوناً عن أخرى

- فهم العلاقة الخفية بين اللقطات و بعضها و كيفية يمكن خلق معنى أو إحساس

- فهم عملية "التشخيص" و كيف تختار عدة عناصر لتعطي إيحاءاً بشخصية غير حقيقية.


العرض:

- كيفية عرض الفيديو على قنوات العرض الرقمية

- الإستماع إلى رد الفعل و التفاعل معه.


الورش

لقائمة ورش منهج الفيديو أنظر هنا: تصنيف:ورشات فيديو


روح المنهج

اليوم إبتعدت روح المتعة و التشارك الإبداعي عن معظم مواقع التصوير السينمائي. بسبب الضغوط الزمنية و المادية، و طبيعة الصناعة الإعلامية اليوم اللاهثة، أصبحت المهنة موتر، مقلقة و في كثير من الأحيان مزعجة جداً. كثير من الأوقات تتسائل ما الذي جعل هذه المهنة الإبداعية التي حلمت بها تتحول لهذا العبء النفسي السخيف.

صمم هذا المنهج من البداية لكي يعيد روح المرح للسينما، نفس روح المرح التي ألهمت العديد من أوائل الفن السينمائي مثل ميلييس أو محمد بيومي و أتاحت لهم فرصة للإبداع الخالص. ليس مهم أبداً أثناء أي من ورش منهج الفيديو "الإنتاج" كعبء. و لكن أهم عنصر هو "اللعبة" التي من خلالها، و في كثير من الأوقات دون أن يدري المشاركين، ينتجون فيلماً.

كان هاماً جداً إلغاء دور "المخرج" و "المنتج" في معظم ألعاب منهج الفيديو. هذا التسلط الذي يحول طاقة الفريق الإيجابية لطاعة سلبية تفعل فقط ما يريد شخص، و الحث على التعبير المتساوي لكل أفراد الفريق، فيجب أن يستمعوا لآراء بعض و يحققوا ما يريدون جميعاً. كان هاماً أيضاً تحويل ال"تعبير" الإبداعي ليس لعبء نفسي، يفكر صاحبه في ماذا يفعل الآن و كيف، و لكن لديناميكية مستمرة تتطلب منه أي تعبير بأي شكل أقرب اليه حتى يتمكن من الوسائل ليصنع ما يريد.

أخيراً، طالما آمنت بأن السينما الممتعة هي التي تجعلك تدرك كيفية تأثير القصص عليك.. أتمنى أن يدرك المشاركون، و لو بشكل بسيط من خلال ألعاب أيضاً، ماهي القصة؟ كيف تبنى و كيف تحكى بصرياً..


بناء المنهج

الورشة الأولى، صندوق الإعتراف، هي الورشة الوحيدة الفردية في كل المنهج. و سبب ذلك أنها قبل اندماج المشاركين مع بعضهم البعض تفرض على كل واحد منهم مواجهة صورته في الكاميرا. أتمنى أن تكسر حاجز "الوعي بالذات" و يدرك المشارك انه لا مكان لحفظ رصانة أو وقار في هذا المنهج.

أقترح دائماً، في أي سياق يستخدم منهج الفيديو، أن تأتي صندوق الإعتراف في البداية لأنها تعلم كل المشاركين أهم فعلين مطلقين في عمل الفيديوهات: التقاط اللقطة، و قطع اللقطة. أي تشغيل الكاميرا البسيط و استخدام المونتاج البسيط.

باقي ورش المنهج يمكن أن ترتب بأي ترتيب في الحقيقة. هي ورش متصلة منفصلة، يمكن أن تبني على بعض أو لا. فمثلاً أفيش و تشبيه يمكن أن تأتي قبل أو بعد حزر فزر. و في الحالتين هناك فائدة، فا التراكم الناتج عن إيهما يفيد الثانية.