استمارة التقديم لمعسكرات أضف للشباب 2015

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تمت صياغة المحتوى التالي للدعوة المفتوحة لحضور معسكرات أضف للشباب 2015.

تنقسم الدعوة لثلاث أجزاء كالتالي: النص الأول و الذي سيتم استخدامه بشكل أساسي في الأعلان عن المعسكرات. الاستمارة: الأسئلة و كل ما يتعلق بالمعلومات الشخصية عن المتقدمين. النص الثالث: نص منفصل يتم ربطه بالاستمارة في شكل وصلة بحيث يكون متاح فقط لمن يملأ الاستمارة.


الدعوة

و ما كنا لنرى

|معسكرات أضف للشباب من ٢٠ الى ٢٩ أغسطس/آب ٢٠١٥|

هل ينتابك أحياناً شعور بأن هناك خيالاً ما قد جاءك ولم تصوره؟ هل تعاني من صعوبة التعبير في ظل هيمنة المفاهيم التي تصنعها وتبلورها مراكز القوة من دول وأنظمة ورؤوس أموال؟ هل تعاني من الضجر من تكرار الأفكار ولا تجد من يشاركك في هندستها العكسية؟ هل حدث مؤخراً أن دخلت في حوار حول انهيار المعنى بعد استهلاكك لمادة إعلامية ما جاءت لك عبر صحيفة أو شاشة تلفزيون؟ هل تتساءل عن كيف يمكن أن يصل صوتك للجموع ما لم تملك مكبر الصوت؟ هل يمكن لحقيقة ما أن تواجه السلطة بعد؟ هل تتوق لمساحة يكون الصمت فيها أحياناً دال حاله كحال الكلام؟ إذا كانت إجابتك لبعض أو كل هذه الأسئلة بنعم فنحن ندعوك للانضمام إلى معسكرات أضف للشباب في دورتها الثانية.


تدعو مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) المهتمين، من الشباب العربي (١٨ سنة فما فوق)، في الموضوعات المختلفة في مجال التواصل والإعلام، من ممارسات ونظريات وفنيّات الشكل والمضمون وأطروحات الإدارة والملكية، إلى التقدم للمشاركة في معسكرات أضِف للشباب في دورتها الثانية التي تنعقد من ٢٠ الى ٢٩ أغسطس/آب ٢٠١٥ في مصر ويشارك فيها ٤٨ من المشاركات والمشاركين وفريق عمل من الميسرين.


تهدف المعسكرات إلى تهيئة مناخ أليف ومحفّز لمجموعة من الشباب المعنيين بالتعبير والتواصل، تختفي فيها الخطوط الفاصلة بين الميسرين والمشاركين، سواء كانوا من المحترفين في مؤسسات إعلامية أو المستخدمين للأدوات الإعلامية في حياتهم العامة بغض النظر عن المجال أو الوسيط (تقنيون، فنانون، معماريون، تربويون.. إلخ) بغرض تشارك الأفكار والنقد الذاتي واستكشاف الممكن. وتتضمن المعسكرات التي تستغرق تسعة أيام من النشاط والتعلم والمتعة والإبداع والاستكشاف، نقاشات حول الإشكاليات والتحديات والحلول للقضايا النظرية والعملية، وورشات تدريب على المهارات وتبادل تجارب وخبرات في نطاقات النيوميديا، والإعلام التفاعلي والتشاركي، والمشاع الرقمي، والإعلام كوسيلة للتعبير والتواصل.


للتقدم لتكون/ي ضمن المشاركات والمشاركين في معسكرات أضِف للشباب برجاء ملء استمارة الاشتراك المرفقة في موعد أقصاه ٢٠ مايو/أيار ٢٠١٥، وسيتم التواصل مع المرشحين للمشاركة بنهاية الأسبوع الأول من شهر يونيو/حزيران ٢٠١٥

الأسئلة

قد تكون الأسئلة المطلوبة كثيرة وطويلة وتتطلب الكثير من العمل (قد يبدو بعضه مملا وغير مُجدٍ) ولكننا في الحقيقة نحاول أن نتعرف عليكم بشكل أفضل وأكثر دقة، لذلك عبروا بأي من وسائل التعبير (فيديو – صوت – تحريك- صور أو رسوم- شعر - قصة) وليس بالضرورة من خلال السرد الجاف ولكن بما يغطي هذه المعلومات والمعرفة المطلوبة ويلهمنا بضرورة مشاركتكم لنا ومشاركتنا لكم في معسكرات أضِف للشباب

ناقش: صيغ الاسئلة وكيف نتعرف على الناس

  • معلومات شخصية:
الاسم
الاسم كما هو موضح في جواز السفر أو بطاقة الرقم القومي
السن
تاريخ الميلاد كما هو في جواز السفر أو بطاقة الرقم القومي
النوع
العنوان
عنوان التواجد الحالي
الجنسية
رقم التليفون
عنوان البريد الإلكتروني
جواز السفر
رقم جواز السفر وصورة عنه
المواقع المختلفة على الوِب
فيسبوك، تويتر، مدونات...
التعليم
المجال، درجة/شهادة
هل لديك أية احتياجات أو متطلبات خاصة؟
صحية، حركية، غذائية، تقنية
هل شاركت/ي في معسكرات من قبل؟ برجاء ذكر ملخص قصير عن تجربتك بما يتضمن اسم و مكان المعسكر


  • التجارب العملية:
المهنة الحالية
المشاريع الحالية
أين/ كيف تعبير/ين مهنياً وشخصياً؟
هل لديك أية أفكار (تحديات، تفضيلات، تنظيرات) متعلقة بهذه الوسائط؟
الخبرات المهنية السابقة
ما هي المشاريع و/أو المبادرات التي سبق وشاركت فيها (وظيفياً أو تطوعياً أو شخصياً)؟ وما هو الدور الذي لعبته؟
هل لديك أية خبرات أو تجارب في تطوير محتوى نظري/نقدي (كلمة، صوت، صورة)؟ في حالة الإجابة بنعم، كيف كانت التجربة؟ أرفق/ي عينة أو رابط
‏لو كانت أعمالك السابقة متاحة على الإنترنت ضع/ي روابط لنماذج من هذه الأعمال ‏


  • الاهتمامات و الهوايات:
شاركنا بالأشياء التي تسعدك ممارستها
في وقتك الخاص، هل هناك مجالات، قضايا وأفكار تشغلك؟ وكيف تعمل على كل منها؟
ما هي القضايا التي تشغلك في الشأن العام؟
ما هي القضايا التي تشغلك بخصوص التعبير والإنتاج المعرفي؟
ما هي القضايا والورش التي تقترح العمل عليها في المعسكرات؟
ما الذي بإمكانك وتحب مشاركته مع آخرين في المعسكر؟
ما هي المهارات التي تريد/ين اكتسابها؟


ما قصتك؟
ماذا يسعدك؟ ماذا تُحسن؟ ماذا يحزنك؟ ماذا يغضبك؟


  • المشاركة العامة:


‏احكي لنا عن مشاركتك في ورشات تدريبية، نقدية أو إنتاجية من قبل. في حالة المشاركة، هل لديك أية تعليقات على هذا النشاط؟ برجاء ذكر التفاصيل.
هل كانت أي من هذة الورشات من تنظيم أضف؟
هل نشرت عن قضايا عامة أنت مهتم/ة بها؟ برجاء إضافة روابط
ما هي اللغة التي تنتج/ين بها أعمالك؟
أدلي برأيك، هل تهتم بترخيص المحتوى؟ و هل تشغل بالك قضايا الملكية الفكرية؟
هل هناك أي تجارب تعبير شاركت فيها أو شاهدتها مؤخراً تود/ين مشاركتها معنا؟
كيف تفرق/ين بين الإعلام، التعبير؟
هل قمت بإنتاج عمل بشكل جماعي؟ احكيلنا.
ما هي العقبات والمشاكل التي تواجه التعبير الرقمي العربي برأيك؟
هل شاركت في أي نقاش عام مؤخراً؟ ما هي طبيعة النقاش؟ كيف كانت إضافتك؟
‏ما هي المجموعات التي ترتبط/ين بها أو تتابعظين؟


  • التوقعات:
ما هي توقعاتك من المعسكرات؟
ما هو تخيلك لطبيعة المعسكرات؟
ما هي مخاوفك من المعسكرات؟
كيف تعرفت على معسكرات أضِف للشباب؟
اذكر/ي أسباب اهتمامك بالمشاركة في معسكرات أضِف للشباب (اكتب/ي نص لا يقل عن ٣٠٠ كلمة ولا يزيد عن ٥٠٠ كلمة)


  • التمويل

تكلفة الاشتراك في المعسكرات هي ٥٠٠٠ جنيه مصري أو ٦٦٠ دولار أمريكي

هل تستطيع تحمل تكلفة الاشتراك؟ اذكر/ي مصدر التمويل بالتفصيل
شخصي، أفراد ومعارف، مؤسسات، شركات
طلب منحة جزئية؟ اشرح/ي الأسباب ومصدر التمويل المكمّل بالتفصيل
شخصي، أفراد ومعارف، مؤسسات، شركات
طلب منحة كاملة؟ اشرح/ي الأسباب

ممشروع معسكرات أضِف للشباب هو مشروع غير ربحي، كما هي مؤسسة التعبير الرقمي العربي. وحيث نؤمن في أضِف بضرورة التشارك في المعرفة والموارد لكل شخص معني بالقضايا العامة، كما نسعى إلى توسيع دائرة الاستمرارية خاصة من مصادر دعم غير تقليدية مثل الأفراد والمجموعات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص المحلي؛ لذلك فالتقدم لمعسكرات أضِف مفتوح للجميع مع إتاحة طلب منح (جزئية أو كاملة) وشروطها حماس المتقدم لبرنامجنا وتبيانه لعدم قدرته على تحمل التكلفة الكاملة. ونشجع كل من يستطيع إيجاد تمويل لتكلفة الاشتراك من أفراد أو مؤسسات أن يفعلوا ذلك حيث سيساهم كل من يدفع قيمة الاشتراك الكاملة بالتمويل لغير القادرين. من جهتها تسعى أضف إلى تمويل اشتراك 50% من المشاركين الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة بمنح كاملة و 20% منهم بمنح جزئية بحد أقصى نصف منحة. وتعمل أضف بالفعل على بناء شراكات مع مؤسسات لتضمن استمرارية تنظيم هذا الحدث السنوي الذي تنظمه للسنة الثانية تصحبها عملية تطوير أفكار ومحتوى بطريقة تشاركية مع مجموعة غنية من التقنيين والإعلاميين والفنانين المعنيين بممارسات تختص بحرية تبادل وإنتاج المعرفة لنبني شبكة عربية متنوعة وفاعلة في الشأن العام. وتبني أضف تجربتها من خبرة ثماني سنوات في تنظيم معسكرات أضِف للفتية الذي شارك فيه حتى الآن قرب ٥٠٠ من الفتية من ثماني دول عربية.


- النص الداخلي

نحن اليوم قطعا في طور انهزام. فبعد أن ظنت جماهير عربية واسعة أن حلم الحرية صار قريب المنال، و أن أبواق النُظُم التي قبعت على وجدان الشعوب قد انتهى عصرها و شارفت على التحلل تحت وطأة الحقيقة الصارخة في الشوارع و الميادين، عدنا اليوم إلى وضعية طبق الحساء الكبير: حيث لا معاني للكلمات، و حيث تعني كلمات مثل "ثورة" و "كرامة"، ودعك من "وطنية"، الشيء و نقيضه، و حيث يجد التعذيب و القتل و الارتزاق العسكري من يجمّله و يدافع عن وجوده، و يجد كذلك من يقبل كل ذلك و يصغي إليه بينما مواطنو دول العالم العربي يصطفون في طوابير يومية تأكل أيام حياتهم حتى ينتزعوا فقط حق الوجود كأعداد مضافة وسط الجموع، و إذا استطاعوا انتزاعه، ينغمسون في صراعات يومية للأكل و الشرب و الحياة و أحيانا قد يهتف أحدهم بالصحة و التعليم و الدخل المناسب، حتى تهاجمه الأنظمة و أدواتها الإعلامية العديدة و تصفه بالفئوية أحيانا و البله أو الانحلال في أحيان أخرى و تنقض على كل فرصة لأشخاص أو مجموعات لانتزاع تفردهم.

المسيرات الجرّارة في شوارع القاهرة المارة تحت مباني المؤسسات "الإعلامية" العتيدة كانت تشير إليها بالسبابات و تعمرها بهتافات تصمها صراحة بالزيف و الغوغائية و الاستغلال و التضليل و اللصوصية المحضة.

فماذا حدث؟

هل كانت اللحظة الثورية تحمل حقا نواة رؤية مغايرة للعالم و بدائل لطرقه القديمه، أم أن فئات من الجماهير الممارسة للفعل الثوري في لحظة توهجه اندرجوا كذلك في ممارسة علنية مظهرية ما أن أتقنت النظم لعبتها حتى قلبت بها السحر عليهم! (كما انقلب سحرهم هم عليهم من قبل من الهوامش الديموقراطية.)

هل كان فعل التذمر الأقصى الطافح بتجرع خيبة الأمل الجماعية و الكفر بتاريخ من التلاعب بالعقول مصحوبا بقدرة جديدة على التحليل الآني لمعطيات اللحظة الماثلة في رسائل تصدرها كلّ الأطراف اللاعبة؟ أم أن ذلك الانفجار كان بدافع من أمل لم تواكبه مثل تلك القدرة على الاستشراف و التوليف؟

و لماذا ظل السؤال الاستنكاري "هل لديكم بدائل؟" جاثما على كل خطوة، مهددا في كل لحظة بانفضاض كتل كبيرة ممن لم يكونوا قد حسموا أمورهم بعد، و هم المتلقي و المستهدف الأول بطوفان رسائل كل الأطراف الدافعة بالتغيير - في اتجاه أو آخر. لماذا عجزت رسائل قوى التغيير عن إحداث أثر ببدائلهم المطروحة - بغض النظر عن درجة محدوديتها - يماثل ذلك الأثر الذي كان يحدثه غثاء التخويف و التفزيع و ضلالات المؤامرة و هلاوس معاداة العالم؟

عند نشوب أية حركة تغيير احتجاجيَّة، سواءٌ أكانت سياسيَّة أم اجتماعيَّة، فإنَّ أحد مطالب حركة التغيير الاحتجاجيَّة هذة تكون عادة، وكما يقول التاريخ، الإسقاط الكلي للأدوات الإعلامية التي كانت تعتمد عليها السلطة السابقة. هذا ما حدث تقريباً في غالبية الحركات التغييريّة في أوروبا وأميركا، و لنا في الثورات الطلابيَّة في أوروبا في الستينات مثالا واقعا.

ولطالما كان الإعلام العربي خاضعاً بشكل متفاوت الأعماق، إلى الأجندة المعنوية للجهات التمويليَّة و ممارسا لتوجهات و افعال تبتعد في مجملها عن دور الإعلام في محله، أصبح هذا الإعلام يهتم بهواجس الدول الممولة ومشاريعهم الخاصَّة، بدلاً من مفعوله الاجتماعي والسياسي التغييري. لذلك نشأ الإعلام البديل كمحاولة للامتلاك الاجتماعي للإعلام، وإخراجه من سيطرة القوى المالية-السياسية-الأمنية الكبرى.

لا يزال بعضنا عند قناعته بأن الكلمة، أيا كان شكلها أو وسيطها، لديها القدرة على التأثير و التغيير. غير أن بعضنا الآخر يساوره الشك. وأصبح حتميا مراجعة أدائنا وخطابنا البديل ذاته ونقد ذاتنا.