الفرق بين المراجعتين ل"الملتقى التحضيري لمعسكرات الإعلام الحر، يناير 2014/محاضر الجلسات"

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
ط (نقل Gehan shaaban صفحة الملتقى التحضيري لمعسكرات الإعلام الحر/محاضر الجلسات إلى [[الملتقى التحضيري لمعسكرات الإعلام الحر، يناير 2014/محاضر الجل...)
(لا فرق)

مراجعة 13:43، 20 مارس 2014

اليوم الأول

الجلسة الأولى: عرض تاريخ تطور علاقة أضف بالإعلام

الفرضيات الأولية التي انطلقت منها أضف تجاه فكرة معسكرات الإعلام الحر


الجلسة الثانية: نظرة إلى تجارب عربية في السياق العام للإعلام والإعلام المستقل

ريم المصري من مؤسسة حِبرّ

تحدثت عن حبر كموقع وكهوية، وعن الصعوبات الوجودية التي يختبرها الموقع، والعملية التي دارت بين الشركاء المختلفين عن هوية الموقع نفسه:

  • بدأت حبر في ٢٠٠٧ كمجموعة لا علاقة لها بالصحافة أساسًا لكن كانت تضم صحفي واحد مهتم بالإعلام البديل هو نسيم الطراونة. كان الاهتمام بالأساس مركزًا على إنشاء موقع يقوم بتجميع المحتوى الجديد والزخم مع انتشار المدونات ومواقع الإعلام الاجتماعي، بهدف قياس اتجاهات الرأي والمزاج العام في الأردن.


  • ونشأت حبر بداية كعمل تطوعي في موقع مفتوح، بحيث يقوم أي أحد من المدونيين أو الأشخاص بنشر أعمالهم من مقال عمودي أو فيديو أو قصة قصيرة أو تدوينة أو خاطرة. ومن ثم أدركت المجموعة احتياجات الجودة والدقة والمهنية وفكرت في كيفية تغطية الفجوات الموجودة داخل الصحافة الإلكترونية والإعلام المجتمعي.


  • من هنا نشأ الحوار حول هوية حبر وهل هو موقع إلكتروني أو منصة إعلام مجتمعي أو موقع إخباري. وقررت المجموعة أن يكون كيانها مركبًا Hybrid يشبه المجلة.


  • التغيّرات التي طرأت على فضاء الإنترنت والإعلام في الأردن منذ عام ٢٠٠٧:
    • هناك ٤٠٠ موقع أردني منذ عام ٢٠٠٧، كثير منها لم يكن ينتج محتوى أصلي جديد أو أن المحتوى يسيطر عليه الطابع الإخباري السريع أو المدفوع (الأمر الذي يضطر له أصحاب المواقع ليضمنوا الاستمرارية). أما الإعلام المطبوع مسيطر عليه من قبل الحكومة الأردني، ويتمثل في ٤ جرائد (الرأي والدستور تتبع التوجه الحكومي بسبب وجود رأس مال حكومي، وجريدة الغد يمر طاقم عملها من المحررين الكبار بتقييمات مخابراتية وحكومية). وبسبب التضييق في المطبوعات يظل الإنترنت هو المساحة الأكثر حرية وتنوعًا.
    • في ٢٠١١، ومع انطلاق الثورات في العالم العربي، حدث تطور كبير في مستوى التعبير في الأردن وخاصة على سياق الإعلام الاجتماعي من فيسبوك وتويتر بحيث عبّر مزيد من الأشخاص عن استيائهم وانتقاداتهم بصراحة ودون خوف. هذه المساحات استمدت بعض طاقتها أيضًا من التظاهرات التي كانت تحدث في الشارع لتغيير الوضع. حبر قررت حينها الانتقال إلى أرض الواقع بدلاً من تجميع ما يحدث على الإنترنت، وبدأوا بمناقشة مواضيع مثل الملكية الدستورية ودور الملك فيها، ودور المخابرات العامة الأردنية في المؤسسات العامة (توازي جهاز أمن الدولة في مصر)، وبدأ نشر المقالات الجديدة التي تناقش قضايا سياسية واقعية تمس الأردن. جاءت هذه التغييرات بعد أن كان الحراك الأردني قد تراجع بنهاية ٢٠١٠ من منطلق أن الأردن هي بلاد الأمن والأمان، والتي لا تريد الانجرار لغيرها من الدول.
    • تأثرت حبر في الآونة الأخيرة بسبب زيادة الرقابة والتضييق على المواقع الإلكترونية، وتحديدًا مع تعديل قانون المطبوعات والنشر حيث يتطلب القانون الآن أن يكون رئيس تحرير أي موقع إلكتروني إخباري يعمل بمصدر إعلامي مطبوع وليس إلكتروني. وقد تم حجب الموقع في النصف الثاني من ٢٠١٣ بعد ادعاء السلطات أنه موقع إخباري وليس مدونة وبالتالي يجب أن تفرض عليه تعليمات القانون. ورفعت حبر قضية ضد الحكومة من مدخل دستورية القرار، حيث أنه قانون إداري، ولكن تم رد القضية بطريقة مواربة على أن المحكمة لا تعتبر بقرار يتم عبر الإيميل، وأن حبر غير محجوب لأن اسم الموقع لم يذكر ضمن القرار الرسمي المكتوب.
    • جزء من المشكلة في قضية حجب حبر وغيره من المواقع يكمن في عدم وجود تعريفات تحدد ما هو الموقع إلكتروني وما هي المدونة، خاصة أن الأمر بيد مدير إداري واحد. وعلى الرغم من أن حبر تعمل الآن من خلال موقع موازي Org. ، إلا أن هناك صعوبات وصول للناس متعلقة بعدم وجود ثقافة تخطي الحجب بالنسبة للمتابعين والقراء، حتى بوجود خطوات سهلة يمكن اتخاذها لتخطي الحجب.


  • التوجهات الأخيرة في حبر:
    • تركز حبر الآن على قضية العنف الجامعي التي تتطور لمستوى العنف العشائري والتي يتم إقفالها بشكل خافت كما يحدث في القضايا العشائرية، بحيث تحل بين العشائر بدلًا من مناقشتها ككقضايا عنف مؤسسي. كما تقوم حبر الآن بمشروع رصد إعلامي مع مشروع ميدان تحت اسم "غربال"، وتضمن المشروع ورشات عمل في محليات في ٢٠١٢.
    • تحاول حبر الآن أن تروج لأفكارها ومخرجاتها من خلال وسائل الإعلام التقليدي كالجرائد المطبوعة والتلفزيونات والردايوهات بهدف توسيع قاعدة المتابعين والمستفيدين، ومن الجهات المتعاونة والمرجحة هي قناة رؤيا الجديدة التي ستعمل حبر على إعداد حلقات تلفزيونية تعرض من خلالها. من النماذج البديلة أيضًا، راديو اجتماعي على الإنترنت هو عمان.نت، والذي تم تأسيسه برخصة تجارية قبل تعديل قانون المرئي والمسموع حيث كان يمكن ضمه إلى الرخص السياسية وتعقيد وضعه لولا ذلك. لكن التحدّي أمام هذا الراديو هو انحصاره بمنطقة عمان. مداخلة من مايكل جينسن: هناك راديوهات طلابية داخل الجامعات الحكومية، ورغم وجودها في حرم حكومي إلا أنها مستقلة قليلا عن المناخ الحكومي وتعرض لمشكلات مجتمعية أساسية في هذه المجتمعات مثل معان وإربد، كما حققت إنجازات مثل إيصال صوت النساء إلى الراديو ومناقشة مواضيح مجتمعية حساسة.
    • كان أحد الهواجس لدى طاقم العمل هو قضية الجودة، خاصة عندما بدأت الناس تتشجع وترسل العديد من المقالات دون خلفية صحفية. وبدأت المجموعة بمراجعة المعلومات المذكورة داخل المقالات أو التشاور في كيفية تطويرها، وكشفت هذه المراجعات عن معلومات كثيرة وحقائق (مثلًا عن الجيش الأردني والشركات التي تتعامل معه) والتي لم يتطرق لها أحد في السابق أو يستخدمها رغم وجودها بشكل علني. وعلى الرغم من التركيز على الجودة، فهناك حذر من تثبيط الأشخاص عن محاولة الكتابة والتجريب. وهنا وجدت حبر أن من الأفضل تدريب الأشخاص على كتابة مقال الرأي بدلاً من استبعادهم.


  • مشاكل التدريب:
    • حبر كانت تركز على رواية القصة الإلكترونية Digital Story Telling والتي لم تستهدف قبل ذلك الصحفيين بل أفراد المجتمع لأن حبر تهتم أكثر بالإعلام الاجتماعي. ولتمويل التدريبات، كانت المؤسسات تضع شروط معينة للتدريبات كما تنتقي المتدربين، وكانت حبر حائرة في المنتصف بين احتياجها للتمويل من جهة وبين عدم فاعلية التدريب خاصة وأن أغلب المتدربين غير مهتمون بالأصل وتم انتقاؤهم فقط من باب "بناء القيادات الشابة"، في حين أنهم غير مندمجين أو مهتمين بمجتماعاتهم وقضاياها من الأصل. هذه الصورة تغيرت الآن لإحساس حبر بأن التدريبات في صورتها القديمة لا تعود بشيء حقيقي.
    • أما المجموعات التي بدأت بدعمها وتدريبها مؤخرًا فهي تلك التي تحتاج إلى دعم لوجستي أو تقني دون تمويل ومعظمها من مجموعة نشطاء تعمل على قضايا حيوية الآن في الأردن (كالمجموعة التي تعمل على محاكمات أمن الدولة)، أو صفحات مثل عمان https://www.facebook.com/Amman والتي تؤثر في المجتمع الأردني أكثر من تلفزيون حيث أن هناك ٤ ملايين حساب فيسبوك أردني في واقع ٦ ملايين مواطن. تقدم حبر دعمها للمجموعات الناشطة في ما يتعلق بتطوير البحث والعمل على المواضيع المختلفة عبر فيديوهات وتصميمات غرافيكية معلوماتية (إنفوغرافيكس) ومقالات قصيرة أو طويلة وغيرها. أيضًا يتم دعمهم في حال الاحتياج لفتح قنوات يوتيوب وتطويرها. أما المناهج نفسها فلا تزال في طور التطوير.
    • مداخلة عماد مبارك: حول قانون تنظيم الصحافة وثغراته في مصر واللجوء للمحكمة لانتزاع الحقوق (بحاجة لاستكماله من التسجيل). هناك فرصة في الدستور الجديد، بغض النظر عن مشاكله، ولكن مع تطبيقه يمكن استغلال هذه الفرصة للعمل على رفع قضايا متعلقة أمام القضاء الإداري لتعديل القوانين بحيث لا تخالف النص الدستوري.


منصور عزيز

  • خبرته مع جريدة الأخبار:

كان منصور عزيز واحدًا من مؤسسي جريدة الأخبار عام ٢٠٠٦. وكان جزء أساسي من المؤسسين للأخبار قد انشقوا عن جريدة السفير (التي تمثل خط قومي عربي يساري مناهض لإسرائيل) – وكانت الجريدة الكبرى الأخرى هي النهار وهي ذات توجه يميني. أصبحت الأخبار بسرعة تنافس الجريدان الكبيرتان، بل وحققت قراءات أكبر على الموقع الإلكتروني. كانت أعمار أغلب الأشخاص في البداية في حدود الثلاثينيات مما سمح بطريقة إدارة جديدة أكثر أفقية من الكتابة والتحرير إلى تصميم وبناء الموقع وإدارة التحرير نفسها، التي أدخلت ملفات غوغل (Google Docs) إلى الصورة وسمحت بوجود أكثر من شخص على المادة الواحدة بدلاً من تركيز العمل على شخص واحد. كان منصور مسؤولاً عن تصميم الموقع الإلكتروني. وانفصل لاحقًا عن الجريدة لأسباب عدة منها تغير الخط التحريري للجريدة وانسحاب الكثيرين ممن يشاركونه الرأي والتوجهات.


  • المشاريع الحالية:

يعمل منصور الآن على عدة مشاريع منها موقع مجلة بدايات التي تصدر كمطبوعة ورقية من عامين بشكل فصلي. يهدف منصور في مشروعه هذا على بناء موقع إلكتروني يحتضن الإنتاج كله، بحيث يتم طباعة المجلة ولكن يتم تحديث الموقع بشكل أكثر دورية بالمواد الجديدة. كما يحاول من خلال هذا المشروع أن يدعم المطبوعات الورقية في رفض لفرضية انقراض الورق والمطبوعات وانتصار نسخ الوِب.

عند الحديث عن النسخة الورقية فالمقصود هو النسخ التي تضم تصميم Layout وشكل مميز، وقد يتضمن ذلك النسخة الرقمية لأجهزة الآي باد وكيندل نفسها والتي يمكن بيعها بدلاً من بيع الHTML. وهكذا فالهدف الأساسي للموقع الإلكتروني في هذه الحالة هو توفير الدعم المادي للنسخ المصممة الورقية من المجلة سواء المطبوعة أو الرقمية، وذلك من خلال استراتيجيات لترويج النسخ الورقية المطبوعة أو الرقمية لمن يرغبون في اقتنائها سواء في العالم العربي أو لمن يقرأون العربية في الخارج. هذه الاستراتيجيات للموقع الإلكتروني ستحاكي فكرة أهمية وصول شيء ملموس للمشتري في صيغة ورقية تحفظ أو بأي طريقة لأنه قد دفع مبلغًا ما، مع وجود مقالات ترويجية لتجذب القراء للشراء سواء لهم أو على شكل اشتراكات تهدى للآخرين. كما يعد اختيار النسخة الورقية بالنسبة لمنصور خيارًا شخصيًا جماليًا أيضًا.


  • الإنترنت بحر، والصفحة الأولى لم تعد بغاية الأهمية:

علينا تقبل أن مجال الأونلاين هو بحر، بغض النظر عن انتقائنا وجدولتنا للمحتوى، فهو بحر. وعلينا التفكير في المتلقي وما يراه وما يجذبه. في صحافة الإنترنت لم يعد الصراع حول الصفحة الأولى مثل المطبوعة، بل الصراع هو بخصوص أية مقالات ومواد تتم مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وعندما يبدأ منصور بالعمل على موقع إلكتروني إعلامي، فإن أول ما يقوم بتصميمه هو صفحة المقال وليس الصفحة الأولى، خاصة أن المقالات يتم مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الإيميل من صفحات المقالات نفسها وليس من الصفحة الأولى، وبذلك فإن أول ما يراه أغلب القراء هو صفحة المقال نفسه، بحيث لم يعد الأغلبية يطالعون الصحف والمواقع بدءًا من صفحاتها الأولى.

علينا التفكير أيضًا بالتجارب البديلة كلها والبحث فيها وكيفية صعود الخبر والقضايا وهبوطها. كما أن هناك طرقًا لتفادي موضوع كثافة المعلومات وتنوعها وسرعة انتقالها على الإنترنت (الإنترنت بحر)، وأبسطها اللجوء إلى إرسال المقالات الهامة من أي مؤسسة عبر الإيميل وهو أكبر استثمار للمؤسسات الصحفية (تجميع أكبر عدد إيميلات ممكن). وعلى مؤسسات المجتمع المدني أو المواقع البديلة انتقاء وتجميع ما سيرسل لقوائمها البريدية كل يوم (فكرة الـ Curation) لجذبهم وتقليص الارتباك الذي يحدثه هذا البحر الكبير (الإنترنت).


الجلسة الثالثة: مناقشة حول الإشكاليات الدارجة في مجالات تدريب وتطوير الإعلام

بشكل عام اهتمت تلك الجلسة بتحديد العناصر السلبية المنتشرة في ورش التدريبات التي تتم بشكل عام ومحاولة تفاديها خلال الفعالية التي ترغب أضف في تنفيذها. ومعرفة العناصر الإيجابية المطلوب نشرها وزيادة الانتفاع بها من أجل الجمهور الموجه له تلك الفعاليات. لذا لا داعي أبدا تكرار إنتاج وتنفيذ الورش والتدريبات الأخرى الغير مؤثرة. ومن الأفضل تنفيذ مشروع تدريبي مبدع ومبتكر سواء في الشخصيات المشاركة أو المناهج المستخدمة، ومطوري المناهج المشاركين ومن لديهم تجارب إعلامية متميزة. وأن تكون تلك الفعالية قابلة للتنفيذ على مدار 10 أيام أو 15 يوماَ.

وخلال الجلسة تم الاستماع إلى تجارب نقدية على ضوء ورش التدريب التي حضرها بعض المشاركين سابقا والموجودين حاليا بالملتقى. قدم كل مشارك في ذلك الملتقى التحضيري بعض الملاحظات التي يرغب في تفاديها إن كانت سلبية وتقويتها إن كانت إيجابية.


  • محمود توفيق:

شارك في تدريب مجموعة من الصحفيين في الأقاليم، ولكن الهدف الأساسي لتلك الورشة لم يتحقق على أرض الواقع، وإن كان بالفعل حدث بعض التطور المهني في الشخصيات الإعلامية التي شاركت في تلك الورشة. ولكن هذا التطور لم يرتقى إلى التطور المهني للمشتغلين في المؤسسات العالمية. معظم من تلقوا هذا التدريب مراسلين في الصحف اليومية التي نقرأها. وكان الهدف من التدريب التأثير المستدام للوصول إلى مساحة أكبر تسمح لهم بكتابة قصص صحفية أطول، ولكن أعمالهم الصحفية اقتصرت على كتابة الأخبار وفقط. وإحدى الأسباب التي أعاقت تحقيق هدف تلك الورشة؛ بساطة المناهج المستخدمة، و لم يكن هناك تطبيق لما يتم تعلمه، وكان التقييم يتم بشكل يطابق التقييم الذي يتم في المؤسسات للموظفين. وهو تقييم قاصر في الحقيقة. حاول القائمون على تنظيم ذلك التدريب؛ العمل على أساسيات، وجعل الشق النظري محدود جدا. تم عقد هذا التدريب بالتعاون مع مؤسسة MICT وهي ألمانية مدعومة من وزارة الخارجية الألمانية.


  • نورا يونس:

من خلال وحدة تصوير الفيديو التابعة لمؤسسة المصري اليوم؛ تم تنفيذ مجموعة من ورش العمل التدريبية على صحافة الفيديو لـ 100 صحفي من المحافظات. كذلك تم تنفيذ مشروع أخر للمواطنين المهتمين بتصوير الفيديو وكانت في محافظة الإسكندرية. وورشة تدريب للمتعاملين في مجال الزراعة في الصعيد؛ وكانت تلك الورشة بها فروق بين أعمار المشاركين بشكل متفاوت كبير جدا. من ضمن الملاحظات؛ تدريب الإسكندرية كان أكبر المشاركين عمرا 65 سنة ولكن ليس لديه مشروعه الخاص، وكانت السيدات مهتمين للغاية بموضوع الورشة، تم اكتشاف مجموعة من المواطنين في تلك الورش لم يذكروا في استمارات التقديم أنهم صحفيين وكانت رغبتهم في الحضر من أجل تلقي والتعرف على مهارات جديدة. كان من ضمن المجموعة التي تلقت التدريب على صحافة الفيديو؛ الزميل "أحمد عبد الفتاح" الذي انضم لفريق صحافة الفيديو في المصري اليوم بعد ظهور شغفه بهذا المجال وحضور عده تدريبات واختباره قبل الالتحاق بفريق العمل. كان هناك مجموعة من المواطنين الذين يرغبون في تعلم صحافة الفيديو من أجل بيع المواد المصورة لوكالات الأنباء ولمن يدفع أكثر من المؤسسات الكبرى التي تبعث عن الانفراد.

المواطنون في صعيد مصر كان لديهم الأفضلية في نوع وموضوعات القصص المصورة التي يرغبون في تسجيلها، السن أو عُمرّ المشارك كان له تأثير واضح على حركة المشارك في ورشة التدريب لأنه كلما كان أصغر عمرا كان أسرع في الحركة وأكثر نشاطاً. كان التدريب لمن لديه أساسيات العمل الصحفي أسهل من المبتدئين.

كانت هناك فكرة لدى فريق صحافة الفيديو بمؤسسة المصري اليوم؛ تتلخص في منح مساحة أكبر لصحافة المواطنين ولكن النظام الإلكتروني الذي كان سيطبق تلك الفكرة لم يكن سهل التعامل معه إلكترونيا وكان يحتاج مزيدا من التطوير. نفذ أحد طلبة كلية الصيدلة فكرة كتابة الأطباء لأسماء الأدوية للمرضي بناءً على اتفاقات مسبقة بينهم وبين شركات الأدوية وقام بتسجيلها ومناقشتها عبر الفيديو، وكانت بالفعل فكرة ممتازة وتم معالجتها بشكل جذاب صحفيا وبصريا.


ليس من المهم أبدا للمشاركين في ورش التدريب الصحفية والإعلامية؛ أن يكون لهم سابقة في التصوير أو الكتابة الصحفية، لأن المشارك قد يكون ليس لديه الخبرة ولكن مستوى تطوره أسرع بكثير وأكثر جاذبية ممن هم يمتهنون تلك المهنة ويكون انضمامه لها إضافة جديدة في الوسط الإعلامي. من المهم كذلك أن يكون الشخص المشارك في ورش التدريب لديه هَمّ عام وحافز للمشاركة وتنفيذ بعض المشروعات والأفكار الموجودة داخل عقله ولديه قابليه لتنفيذها على أرض الواقع وتطويرها.

إن لم يكن المشاركين لديهم كاميرات للعمل بها خلال فترة التدريب؛ من المفترض ألا يكون ذلك عائقا أمامهم للاشتراك بالورش التدريبية؛ حيث من الممكن توفير كاميرات مناسبة للتدريب وإعادة بيعها لهم بأسعار مناسبة لقدراتهم (بنصف الثمن على سبيل المثال) أو تشجيعهم على استخدام أدواتهم المتاحة.


  • ريم المصري:

حبر كان لها مشاكل مع السلطة في التدريب، حيث كان الاعتماد على ورش التدريب من أجل تعزيز طرق مختلفة للدخل. ولم تستطع مؤسسة حبر قياس مهارات المشتركين في التدريب. كانت الأدوات المستخدمة في التدريب ليست على كفاءة عالية من الناحية التقنية وكان التدريب معتمد في الأساس على رغبة وهدف المهتمين بمجال التدريب. وكان معظم المهتمين بتدريبات مؤسسة حبر من الإعلاميين والصحفيين.

من أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها في ورش التدريب التي نظمتها حِبّر؛ تنمية ثقافة نقد الإعلام، وأساسيات نقد المقال، وأساسيات استخدام المنصات الإعلامية والاجتماعية ومواجهة المشاكل الناشئة عنها، وكيفية الاعتماد على منصات وتقنيات أخرى تعالج تلك المشاكل. ولقد كان الصحفيون هم الأكثر اهتماما بمجالات الورش التي تعقدها مؤسسة حِبرّ.

من أجل تحديد المشاركين في ورش العمل المختلفة واختيار المهتمين منهم والذين من المنتظر أن يُظهِروا تفاعلا خلال الجلسات؛ يجب ذكر أن تلك الورشة لن يحصل المشارك بها على شهادة بعد انتهائها، أو دفع مبلغ بسيط قبل الالتحاق بالورشة وإعادة الأموال مرة أخرى لهم بعد تنفيذ مشروع ما يهتمون به، وذلك من أجل اختيار الأفراد المناسبين للخروج بورشة تفاعلية متميزة.


  • لبنى درويش:

- نفذت مُصرين عِدّة ورش باسم "رَحّال" في مجموعة من المحافظات بدعم من "أضف". كان الهدف الأول منها إتاحة القدرة على التصوير وتحرير المواد المصورة لكل الفئات العمرية. تم ملاحظة تفاوت الأعمار للمشاركين بتلك الورش ولكن الأشخاص ذوي الأعمار الأكبر أقل تفاعلا. وكانت الأفكار التي يتناقشون حولها مختلفة ومتميزة. ومع ذلك لم يكون هناك نتائج أو مخرجات متميزة لتلك الورش. كان معظم المشاركين في تلك الورش يبحثون عن الشهادات وتم قطع الطريق حول رغبتهم تلك بإعلان أن الورش لا تعطي شهادات. من خلال تلك الورش المتعددة تم بناء علاقات عِدّة مع مختلف الفئات في مناطق مثل القرصاية ورملة بولاق وأصبحوا يقوموا بالتصوير بأدواتهم المتاحة ويرسلوها لنا ونقوم بعمل المونتاج لها ونشرها. اهتمام مجموعة ما بقضية تخص منطقتهم السكنية أو شغفهم بالتصوير ساهم في صدور العديد من المواد المصورة الجيدة وخلق فيديوهات جديدة.

حاولت مُصِريّن خلق منهج مفتوح للتصوير الشعبي وتمت تسميته دليل مصرين للإعلام الشعبي. كانت أولى الورش التي تم تنفيذها بهذا المنهج بالقاهرة عن قيم الحيادية والنشر والرفع. ولكن حضور الجمهور كان قليلا نوعا ما؛ والمهتمين بالتصور الذين استمروا في التواصل معنا في الاهتمام بالمجال قليل جدا. من بعد مجموعة بعض الورش تم التعاون مع مجموعات مماثلة مثل أولاد البلد. كما تم تنفيذ مجموعة من الورش بخصوص الأرشفة مع شريك أخر وهو مركز الجنوب للحق.


قامت مُصِريّن بتنفيذ ورشة عن الحملات الإعلامية وكانت ناجحة للغاية. وقد حاول فريق عمل مُصِريّن عقد لقاءات فردية للمتقدمين لحضور إحدى الورش لاختبار مدى اهتمامهم وخبرتهم وجديتهم؛ ولكن تلك الطريقة ليست المُثلى للاختيار. عِدّه ملاحظات يجب مراعاتها:

- طلبات التقديم وسيلة غير مناسبة

- الأولاد قد يقوموا بتقديم طلبات أفضل من البنات لكن التفاعل من البنات أفضل منهم.

- المجموعات الأكثر تفاعلا هم المجموعات التي أساسها الصداقة

- عامل العُمر مهم جدا كلما كان سن المشارك أقل كلما كان اكثر تفاعلا

- المتابعة المستمرة مهمة جدا لتجديد أواصر العلاقة.

- المشكلة المادية عائق في تنفيذ تلك الورش التي تحتاج لأجهزة إلكترونيةـ لذا لابد من البحث عن بدائل أقل تكلفة.


  • منال حسن:

شاركت منال حسن في عِدّة ورش للتعرف على ويكيبيديا وأساسيات الكتابة بها وطريقة تحرير مقالاتها وقوانينها. وكانت تلك الورش بالتعاون مع مشروع بين الميادين وشبكة تقنين عرب. وعُقدت 3 ورش على فترات مختلفة. ولكنها أشارت إلى أن مدربي الورشة كانوا يتحدثون مع المشاركين حول أهمية الكتابة بلغة موضوعية، ولكن ما ان يبدأ المشاركون في الكتابة تتحول إلى تخمينات وكلمات عن وقائع لم يتم التحقق منها؛ لذا نؤكد عليهم أهمية ذكر مصادر المعلومات. كذلك كان يُذِّكر طرق التعبير عن قصة ما مثل الحديث عن شهيد أو قتيل أحداث ما؛ حيث بدلا من قول الشهيد "فلان" يُذكر اسمه بدون هذا الوصف مع تحميل صورة غرافيتي له بأحد الشوارع.


  • منصور عزيز:

معترض على ورش العمل والتدريب في المطلق؛ فهو ليس لديه تعريف متفق عليه لوصف فعالية ما بأنها النمط الأفضل لورش التدريب. هناك مشكلة ليست تقنية بالأساس ولكن ها علاقة بما يُدرّس في الجامعات وكليات الصحافة. كما أن الاصرارا على استخدام أدوات مفتوحة المصدر يتناقض كثيرا مع بعض الدورات التي حضرها بعض شباب الإعلاميين؛ فهم غير مهتمين وغير متمكنين من التعامل مع تلك الجزئيات ويحتاجون وقتا أطول للتعرف عليها والاستمرار في استخدامها.

وليس من المفيد أبدا أن تتطرق أضف لمنطقة تدريب الصحفيين وفقط. وعندما أحكي عني الإعلام لا أقصد بها الصحف والتليفزيون وفقط. كما أن أضف تلعب دورا متميزا في اتجاه استخدام البرمجيات الحرة للتعبير للكبار ومساعدة الجمهور بالعمل باستخدام أطر وأساليب جديدة للعمل المشترك في المجال الإعلامي.


  • وائل جمال:

يُفضل في الفعاليات الخاصة بتدريب الإعلاميين والمهتمين بالمجال الإعلامي والصحفي، التأكيد على أهمية التخلي عن النمطية في العمل الصحفي، وخصوصا العاملين في مجال الصورة الصحفية. المصور الصحفي في الفترة الحالية عندما يتوجه لتصوير حدث ما؛ لا يكون لديه خلفية عن الحدث ولا عن المشاركين به وبالتالي يكون غائب عنه تفاصيل صغيرة جدا من الممكن ان تؤثر بشكل كامل عندما يلتقط صورته الصحفية. كما يجب أن يكون مضمون الفعالية التي ستنظمها اضف مُعدّ جيدا ومرن ومتطور ومواكب للأحداث المتسارعة.


  • سلمى حسين:

اختيار الشخصيات التي تحصل على التدريب مهم جدا، وكذلك حُسّن اختيار الشخصيات المُدَرِبة يساعد في الحصول على نتائج من عملية التدريب. ويُفضل وجود محفزات للمشاركين لإظهار كامل طاقاتهم وإبداعاتهم.


  • رنوة يحيى:

أضف متشابكة مع مجموعة من العناصر المكونة للإعلام، ومن خلال اهتمامانا بالمعرفة والعاملين فيها، ومع العاملين في المؤسسات الإعلامية بشكل عام؛ نخلق مساحات مبتكرة لتنشيط فكرة الإعلام وآماله بتطوير مفاهيمه من خلال تجربة المعسكرات التي تعمل بها أضف منذ ٧ سنوات. حيث أن تلك التجربة لها سابقة من خلال التراكم المعرفي التي أتاحت استكشاف تجارب مختلفة مهم جدا التشارك فيما بين المهتمين بالإعلام بتلك التفاصيل الصغيرة. على سبيل المثال كان هناك نقاش صغير بدأ بين أحد أعضاء فريقنا التقني (ميسرة عبد الحق) مع أحد شباب المعسكرات لمعرفة التغييرات التي أُقرت في دستور 2012 عما قبله، هنا أشار مسيرة عبد الحق إلى سهولة إجراء تلك المقارنة من خلال وضع نص الدستور السابق واللاحق على ويكيبيديا واستخلاص الفروق بكل سهولة. إن مثل تلك الاختيارات التقنية السهلة تساهم إلى حد كبير تحسين المحتوى الإعلامي ويحق للمهتمين بالإعلام بشكل عام والمهتمين بالمعرفة أن يعملوا عن تلك الخطوات التقنية البسيطة التي توفر جهدا كبيرا.


  • أحمد غربية:

مهتم جدا لرؤية التقنيين المهتمين بالمعرفة والبرمجيات الحرة يساعدون الصحفيين على النسخ والتطوير، والتعرف على الممارسة الصحيحة للأدوات التكنولوجية من أجل إنتاج معرفي ثري باللغة العربية.


  • قنديل:

لديه مشكلة في ورش التدريب السائدة والمعروفة للعامة وطريقة تنفيذها، وما هو مخطط لتنفيذه يجب أن يكون مختلف ومبتكر.


  • حسام بهجت:

المنهج المستخدم في الفعالية التي ترغب أضف في تنفيذها، يجب أن يتطرق لأساسيات المهنة ومناقشتها، والبحث المبتكر في نظريات الإعلام، وعرض تاريخ حركة الصحافة بشكل مختلف. كما أشدد على ضرورة عرض لتجارب الدول المتقدمة في مجال الإعلام وخاصة الكتب التي تصدر من آن لأخر ومنها كتاب Letters to a young Journalists ومحاولة إتاحتها باللغة العربية إن أمكن.


غير مهتمين أبدا أن يكون هناك معسكر واحد لكل الموضوعات أو يجذب كافة الفئات وخصوصا الفئات الضعيفة في هذا المجال. ولكن من الممكن أن نكون مهتمين بالشباب والمواطنين الذين لديهم خبرة صغيرة جدا ولكنها قابلة للتطوير. ومن الضروري تطوير منهج لـ Media Monitoring والتأكيد على أهميتها بصريا في جذب الاهتمام، وليس المقصود هنا التي تقدم معلومات في شكل جداول عن تعامل الإعلام مع المرأة ولكن عرضها بشكل أفضل مما هو مطروح حاليا.


الجلسة الرابعة: القضايا والمواقف الجدلية في هيكل ومحتوى الممارسة الإعلامية، وارتباط ذلك بالمعسكر وهيكله

اهتمت تلك الجلسة بتعريف وتحديد القضايا التي سيهتم بها معسكرات أضف للإعلام، من خلال تحديد نوع الوسائل والوسائط الإعلامية التي سيهتم بها معسكر أضف، وطريقة العمل هل في شكل ندوات أم ورش عمل، وطبيعة المشاركين، هل مواطنون أو صحفيون ومشتغلين بالمجال الإعلامي أم نشطاء مجتمع مدني وأفراد عاملين في مجالات مختلفة.


  • وائل عباس: المهتمين بمجالنا هم:
    • الإعلاميين
    • الحقوقيين
    • الأحزاب الشرعية والحركات غير المنظمة.
    • الأفراد الذين في حاجة للتدريب على استخدام أدوات سهلة وبسيطة سواء مفتوحة المصدر أو مغلقة ولكن استخدامها سهل للغاية.
    • ومجال العمل هي كل الوسائط الناقلة للمعلومات سواء الصوت والصورة والكلمة والأخبار والرسوم ... إلخ


  • منال حسن:

فكرة تنفيذ معسكر للإعلام، مهمة ومبتكرة، ولكن الأهم التواصل مع مدربين لديهم الخبرة ويستطيعون التواصل بطرق جديدة لتوصيل المعلومة بشكل جذاب. مع ضرورة أن معسكر الإعلام به مجالات مختلفة ويكون هناك قدرة على الاختيار من بين المجالات المختلفة التي يعرضها ويقدمها المعسكر. كذلك مهم جدا تطوير مناهج المعسكرات لآن مناهج الفتية والفتيات من سن 12 إلى 15 يجب أن تكون مختلفة عن مناهج مخصصة لسن اكبر من ذلك. والأهم من ذلك أننا غير مهتمين بتنفيذ ورش تدريبية عن الأسئلة الخمس الشائعة في مجال الإعلام. حيث لابد من الخروج من الإطار الضيق للعمل الصحفي التقليدي حتى أن بعض المؤسسين في الصحافة تشجع الصحفيين على استخدام الأنا خلال الكتابة!!


احتياجات مطلوب مراعاتها أثناء معسكرات أضف للإعلام:

  • تذكير الصحفيين والإعلاميين بهدفهم الأساسي من خلال المهنة التي يقومون بها وذلك ليس بشكل نظري ولكنه بشكل سريع وسهل وجذاب.
  • توضيح كيف تتعلم بنفسك بطريقة نقدية وتحديد المشاكل التي نواجهها في ذلك المجال.
  • تكسير الرؤى المعتادة للإعلام والبعد عن مشاكلها.
  • العمل الجماعي والتأكيد على أهمية العمل المفتوح .
  • تحديد الأهداف والجمهور لأن الصحفي أو الإعلامي قليلا ما يهتم بذلك، ومحاولة التركيز على تحديد متى نرفع الفيديو وكيف نحدد اسمه والوصول للمجتمع المحدد.
  • أهمية ترجمة المحتوى الغربي الخاص بالإعلام، لأن الموجود باللغة العربية غير كافي ومستواه لا يرتقي للجودة المطلوبة.

اليوم الثاني:

الجلسة الخامسة: مناقشة حول علاقة الإعلام بالتكنولوجيا وعمقها على المستوى الهيكلي والموضوعي

اهتمت الجلسة الخامسة بوسائل التقنية التي يمكن أن تساعد الصحافيين والإعلاميين، والتي تمكن الأرشفة الجيدة، وبخاصة تجارب النشر الخاصة بالصحف على الإنترنت.

ودارت المداخلت حول عدد من النقاط، أهمها:

  • الجرائد التي تم إطلاقها على الإنترنت فقط، أولا، لها أسبقية في التطوير
  • نشر الأخبار على الصفحة الأولى على المواقع الإخبارية واختفائها بعد فترة بعد تحديث الأخبار، وتعذر الحصول على القصة الخبرية الكاملة من تصفح الموقع
  • إشكالية أنه في حالة التطوير يحدث فقد كبير للأرشيف. نستطيع البحث في أرشيف جريدة التايمز ولكنا لا نستطيع البحث في أرشيف جريدة الاهرام على موقعها. إعلام بدون أرشيف لا يستطيع إنتاج محتوى قابلل للتحليل والفهم بعد فترة
  • تقنيات النشر على المواقع تتيح مشاركة التحرير بين عدة أشخاص، ونظام التحرير التفاعلي لم ينجح بشكل كامل ونرجع أحيانا على مستندات جوجل، لحين وجود بدائل لغرفة الأخبار، ولكن يجب أن تكون دورة الخبر مسجلة على النظام وليس خارجه
  • الاعتماد على مستندات جوجل لا يوفرالأمان
  • الوصول، بحيث نضع في بالنا في التصميم أن المستخدمين يدخلون إلى الإنترنت عبر أجهزة مختلفة، ويجب أن يلائم التصميم مختلف الأجهزة. وأن نكون واعين للتصميم بالمصادر المفتوحة وعدم الوقوع في فخ الاعتماد على الشركات لأن الأرشيف الذي لن نستطيع الوصول إليه بعد ١٠ سنوات هو أرشيف بلا فائدة
  • هناك مشروع في أضف هو تصميم منصة للنشر للصحفي بالعربية وهو مشروع باشكاتب، والهدف منه هو أن يكون لدى أي مجموعة صحفية صغيرة القدرة على استخدامه ولديهم دورة عمل صغيرة ومكان لإدارة ألبومات الصور وتصنيف المواد وإخراج بسيط لصفحاته
  • نقطة أخرى تعنينا في مصر خصوصا وهي أن الوصول للإنترنت متفاوت، ونحن معنيون أيضا بالأفكار الخاصة بإدارة الشبكات (الشركات المقدمة لخدمة الإنترنت) ونأمل أن يستطيع المواطنون بناء شبكات خاصة بهم بأساليب متقدمة تنتج شبكة مستقلة وقابلة للتوسع بدرجة كبيرة وبدون مركز، وهناك نضال قانوني متعلق بقانون الاتصالات وإتاحة بناء تلك الشبكات
  • سؤال وجهته لينا عطا الله: هل ترون أن المجتمع العربي المهتم بهذه الأدوات مهتم بنشر هذه الأدوات وتطويرها وبذل جهد كبير فيها؟ وأضافت عليها رنوة يحيى: لو كان هناك حلا جاهز تحريرا وتنظيميا وإداريا لأمكن لمجموعة مثل "مدى مصر" استخدامه
  • رأى منصور عزيز أن المشكلة في المبرمجين، ونسبة كبيرة منهم تتحالف مع الإدارة ضد الصحفيين، وهذا يحدث داخل المؤسسات، وألا نعتمد على المبرمجين في نقل الأراشيف وبنائها
  • عن تجربة "مدى مصر" أضافت لينا عطا الله: تجربتنا في مدى مصر عند بناء الموقع وإعادة بنائه حاليا، والنقاشات مع التقنيين وغرفة الاخبار، كان مثريا جدا أن يعرف التقنيين أكثر عن الصحافة وأن يعرف الصحافيون أكثر عن التقنيات الخاصة بالمجال
  • مداخلة من أحمد غربية: سنجد في السنوات الأخيرة أن التقنيات غيرت شكل الممارسة الصحافية، الجيل الجديد من الصحافيين تربى على النقد والتحدي، والنقلة التي حدثت في المؤسسات الصحافية المستقلة جاؤوا من هذه المنطقة. كنا متحمسين في لحظة من اللحظات كنا مهتمين بأرشيف باسم يوسف، حيث لديه ماكينة وفريق عمل يشاهد التلفزيون ويسجل

ويستخرج معلومات

  • في نهاية الجلسة كان هناك سؤال "ماذا يفعل الصحافيون لكي نعرف ما هي الأدوات التي يحتاجونها " وكان رد أحمد غربية: هناك حلول متفرقة قد تصلح للدمج في حل واحد ليكون النشر على الإنترنت والنشر الورقي من خلال نظام واحد . واضافت  لبنى درويش: في عملنا في مجموعة مُصرّين نحتاج أدوات تشاركية وديمقراطية في صنع القرار، مثال مجموعة ٨ مارس تستخدم نظام مشابه 


الجلسة السادسة: مناقشة حول إشكاليات التنظيم والتمويل وتأثير المحتوى على الهيكل والهيكل على المحتوى

تجربة جدلية في التنظيم والتمويل – بسام حداد ونورا عريقات

  • بدأت المجموعة المؤسسة لجدلية في العمل تحت مظلة معهد الدراسات العربية ASI عام 1992 في واشنطن دي سي، وبعدها تم إنشاء مجموعة إنتاج فيديو ومن ثم ولدت جدلية (http://www.jadaliyya.com/). العمل في البداية كان بشكل تطوعي بحت، وكان التمويل بشكل شخصي من والدة بسام حداد، بالإضافة إلى عمله المسائي كدي جي منذ عام ١٩٨٧. وخلال ٢٠ عامًا عملت هذه المبادرات من خلال ٩٠ شخصًا أو أكثر.


  • المبادئ الأساسية الثلاثة التي يقوم عليها عمل جدلية والمبادرات الشقيقة:
    • عدم وجود التنظيم الهرمي.
    • العمل المبني على التضامن (Solidarity based): يعمل جميع الأفراد في بيئة تشاركية مبنية على التضامن والنقد والديموقراطية، ولكن الديموقراطية لا تعني عشوائية التصرف والقرارات من قبل الأفراد بشكل يخالف المبادئ والأخلاقيات المتبعة في العمل.
    • العمل أساسه التطوع: 66% إلى 75% من العمل ينجز بشكل تطوعي. وحرصت المجموعة طوال السنوات الماضية على عدم المساومة على مبدأ التطوع، والاتفاق هو أنه في حال وجود تمويل ضخم إما يتم تجنبه/رفضه أو تحويله في قنوات شديدة الحاجة. إلا أن هناك عامل طبقى يدخل في معادلة العمل أيضًا وبشكل نسبي بالطبع، حيث أن معظم من يعملون ويتعاونون مع جدلية هم أشخاص يعملون في وظائف أخرى أو غير محتاجين لمبالغ مالية من قبل جدلية، وهكذا يمكنهم الإنتاج بشكل تطوعي.


  • التمويل الخارجي والخطة الصفرية:

قضية التمويل هي من الأمور التي تشغل طاقم عمل جدلية بشكل جدي، وهي تطرح مجموعة من الأسئلة حول كيفية شحذ واستمرار قواهم التطوعية؟ وكيف تتحول جدلية لاستخدام برمجيات مفتوحة المصدر ومجانية؟ وكيف يمكن الحصول على تمويلات بسيطة وتبرعات؟

وكان معهد الدراسات العربية بكل المبادرات التي تقع تحت مظلته كجدلية، قد عمل بنهج التمويل الصفري من الخارج (أو ما يسمى بنهج العظم العاري) حتى عام 2011 حيث حصل على أول تمويل خارجي في 20 عامًا من معهد المجتمع المفتوح. وأكد بسام حداد على أنه علينا التنبه دائمًا لإشكالية التمويل الخارجي حتى وإن كانت من جهات معقولة مثل مؤسسات المجتمع المفتوح OSF، لأنه على الرغم من عدم وجود مطالب أو تدخلات مباشرة في مبادئ وأنشطة الجهة المتلقية للتمويل، إلا أن ذلك يحصل بشكل غير مباشر ولو بدرجة بسيطة.

من هنا، تعمل جدلية والمبادرات الشقيقة على الخطة الصفرية، وهي الخطة التي ستعدهم للحظة التي سيتوقفون فيها عن الحصول على تمويل من الخارج وسيعملون عندها بموازنة صفرية.


  • نظام العمل والسياسية التحريرية:

العنصر الأساسي في نظام العمل هو إعطاء الاستقلالية التامة لفرق العمل المسؤولة عن الأقسام المختلفة داخل جدلية، بحيث لهم سلطة القرار في ما يخص عملهم واختصاصهم مع الالتزام بالمبادئ الأساسية لجدلية. وبهذا يصبح التحدي هو اختيار الأشخاص الذين سيعملون بهذه الاستقلالية والوعي والالتزام. ويمكن اعتبار أن ما مرت به جدلية كان فريدًا من نوعه وقد يكون غير قابل للتكرار حتى، حيث أن انطلاقتهم من واشنطن دي سي قد ساهمت في بناء طاقم عمل مميز ومتوافق، فهذه المدينة هي بمثابة محطة مركزية للقاء الأكاديميين والباحثين ذوي الخبرة والمواهب.


وبما أن العمل مبني على الاستقلالية وعدم الهرمية، فلا يوجد هناك ما يسمى بمسموح و/أو ممنوع. في المقابل، هناك التساؤل حول الطريقة المثلى للقيام بأمر ما أو تناول قضية ما، بحيث يدور الحوار بين فريق العمل للوصول إلى طريقة مثلى للحل وبذلك يعمل الجميع بإحساس انتماء وملكية تجاه المؤسسة بدلًا من الشعور وكأنهم موظفون لديها. وتتبع جدلية أسلوب غير رسمي في نقاش القضايا الشائكة ومراجعة العمل بشأنها، الأمر الذي يتيحه مناخ العمل غير الهرمي.


تعتمد جدلية في إدارة المحتوى على منصة إدارة داخلية (غير مفتوحة المصدر بعد) بحيث تساعد فريق العمل الكبير في تنظيم سير العمل التحريري وإدارة العمليات اليومية لجدلية. هذه المنصة تم تطويرها خصيصًا لجدلية بشكل يراعي استقلالية الأقسام المختلفة والنظام غير الهرمي لتتمكن من بناء مجتمع معرفي مكافح للهيمنة في التحرير والنشر. عبر هذه المنصة، يصل المحتوى بشكل مباشر للصفحات المستقلة وتتم قراءة ومراجعة كل مادة جديدة من قبل شخصين مختلفين في هيئة تحرير الصفحة المعنية بحيث يتواصلا مع المؤلف حتى الوصول للصيغة النهائية للمادة وتصبح جاهزة للنشر. وعلى الرغم من وجود أشخاص مسؤولين عن التحرير والمتابعة وهم غير أولئك الذين يقومون بالنشر على الموقع، إلا أن الفريق التحريري لكل صفحة يقوم غالبًا بمزيج من مهام التحرير والنشر.


وفي سعي المجموعة لتطوير علاقاتها مع الكتاب والمحررين وآخرين ممكن عملوا مع معهد الدراسات العربية وجدلية وغيرها من المبادرات والذين يصل عددهم إلى مئات، تم تأسيس شبكة تواصل بين جميع هؤلاء بحيث يقدمون لبعضهم البعض التضامن الأساسي المطلوب لاستمرارية هذا النوع من المجهود التطوعي، وبحيث يمكنهم ذللك من نشر أبحاثهم، وتلقي الدعم في كتابة أوراقهم ومراجعتها، بالإضافة إلى دعمهم في اختياراتهم الوظيفية بعد ذلك. وهناك اهتمام أساسي بالمتدربين الشباب أو المتطوعون الشباب، حيث أنهم مقابل قضائهم لفترة تدريبية في جدلية يتلقون الدعم في بحثهم المهني وكتاباتهم وتطوير دراساتهم ونشرها، مما يدعم مسيرتهم الأكاديمية/المهنية.


ويعمل فريق جدلية على تطوير العلاقات الاجتماعية بينهم وبين الجهات المختلفة التي يتعاونون معها بشكل أفضل، كما يسعون لعقد لقاءات متكررة حول العالم في وحدات بسيطة لتعزيز فكرة العمل التشاركي الأفقي. هذه اللقاءات من شأنها أن تشجع الحوار وتخلق علاقات أقرب وأقل رسمية خاصة مع من يعملون عن بعد.


كما أن هناك نقطة أخرى هامة عند الحديث عن عدم وجود الهرمية، فهذا النظام الأفقي لا يعني عدم وجود الأقدمية أو الأولوية والتي قد يتم الخلط بينها وبين الهرمية. أما الأولوية المقصودة فهي متعلقة بدرجة الالتزام وتخصيص الوقت للعمل في المؤسسة، والأقدمية هي من حيث المعرفة والمأسسة بحيث أن هناك من لديه إجابات متعلقة بما كان قبل قدوم الأعضاء الجدد.


وفي ما يتعلق بإضافة وافتتاح صفحات الجديدة على موقع جدلية، فإن هذا يتطلب وجود استعداد حقيقي مدعوم بمواد منشأة بالفعل وجاهزة للانطلاق. وبهذا، فإن الصفحات على جدلية تتطور بشكل عضوي بحت حيث يقوم الأشخاص المهتمون بإقامة صفحة جديدة أو تطوير صفحة ما بتحضير موادهم والعمل عليها دون انتظار مقابل، وتحديدًا دون انتظار اعتمادهم ضمن فريق العمل الأساسي وانتظار ظهور أسمائهم في مقدمة الصفحات دون الاجتهاد واستحقاق ذلك.


  • آلية التوافق في حال وجود مواد عالقة أو قضايا شائكة:

يعمل فريق جدلية بمبدأ التوافق والإقناع في اتخاذ القرارات، ففي حال الاختلاف على جاهزية أو محتوى مادة ما فإن الفريق المسؤول عن الصفحة المعنية يتحاورون في ما بينهم حتى يصلون إلى توافق ما. على سبيل المثال، إذا كان القرار محصورًا بين 6 أشخاص بحيث كان رأي 4 منهم بنعم و2، يمكن لل4 المؤيدين أن يمرروا المادة وينشروها، ولكن إذا كان الشخصان المعارضان مصرين على وجود إشكالية حقيقية في المادة مثل عدم اكتمال التحليل أو وجود عناصر مغفلة فإنهم سينجحون في إيقاف النشر حتى تكتمل المادة بالشكل المطلوب.


هناك مقالات تأخذ وقتًا طويلاً حتى تكتمل وتصبح مناسبة، وهناك نقاشات أخرى تحدث بخصوص عدم خسارة بعض الكتّاب المهمين بسبب مقال، وبهذا أحيانًا يتم النشر على الصفحات الفرعية دون الصفحة الرئيسية. ويأتي هذا التوجه من إدراك وصل له فريق العمل بخصوص البقاء على أرض الواقع والاستمرارية، وهو أنه لا يمكن الوصول للمحتوى الأفضل والخالي من الأخطاء دائمًا، ولذلك هناك استثناءات تحصل في بعض الأحيان تعطي الأولوية للعلاقة مع الكاتب أو للوقت الحساس للموضوع على أن يكون موضوعًا كاملاً. نحاول الآن العمل على علاقاتنا الاجتماعية بشكل أفضل، واللقاء حول العالم بشكل متكرر في وحدات بسيطة لتعزيز فكرة أننا لسنا شركة ولسنا نعمل بشكل هرمي، ولذلك نلتقي لنتحاور ونخلق علاقات أقرب وأقل رسمية شيئًا فشيئًا خاصة مع من يعملون عن بعد.

وهناك نقطة هامة عند الحديث عن عدم وجود الهرمية، فهي لا يعني عدم وجود الأقدمية أو الأولوية والتي قد تشبه الهرمية. فقد يكون هناك هرمية موجودة وهي هرمية الالتزام وتخصيص الوقت للعمل في المؤسسة، والأقدمية من حيث المعرفة والمأسسة بحيث أن هناك من لديه إجابات متعلقة بما كان قبل قدوم الأعضاء الجدد.


  • ما الذي يذهب للصفحة الأولى؟

المحررون على الصفحة المختصة (عادة ما بين 3 إلى 8 محررين) يختارون ما يوضع على الصفحة الرئيسية، ولكن يمكن لمحرر الصفحة الرئيسية أن يناقشهم لدفع مقال ما على الصفحة الرئيسية أو خارجها ويعود القرار النهائي لمن ينجح بإقناع الآخر بوجهة النظر.


  • نوع المحتوى ومصادره:

جدلية ليست موقع أخبار أو مدونة بسيطة، وليس هذا دورها. إلا أن فريق العمل يسعى للتواصل مع الآخرين في المجالات الأخرى، وتخفيف اللهجة الأكاديمية الشديدة لجذب المزيد من القراء. في نفس الوقت، لن يبعتد العمل تمامًا عن المجال الأكاديمية بسبب أهمية العمل والمراكمة في هذا الاتجاه أيضًا. باختصار، تسعى جدلية للتحول إلى منصة متعددة اللهجات أو أنواع السرد.

ومن الأولويات الحالية لدى جدلية؛ العمل على توسيع المساهمات من المنطقة العربية، حيث يتم نشر 6 إلى 7 مقالات بشكل أسبوعي على الصفحة الرئيسية لمؤلفين مقيمين داخل العالم العربي. هذا لا ينفي أهمية العمل من أماكن مختلفة ولا يقلل من شأنه، ولكن يؤكد على أهمية الجمع بين التواصل المحلي والخبرة الأكاديمية أينما كانت.

كما تسعى جدلية أيضًا لعقد شراكات مع مؤسسات شبيهة أو مواقع تنشر محتوى يشابه خطاب المؤسسة في مجالات أخرى، مثل المفكرة القانونية في لبنان، بحيث تتبادل الجهتان المواد المناسبة للنشر، وتقدمان لبعضهما البعض الدعم المعرفي في بعض المواد تحت العمل.


  • ما الجديد؟

هناك مبادرة جديدة انضمت تحت مظلة معهد الدراسات العربية منذ عام تقريبًا وهي مؤسسة تدوين للنشر، والتي تعمل على استقطاب ونشر مواد هامة. كما انطلقت مدونة عن التدوين والبحث وأدوات المعرفة والتعلم. (كان هناك مداخلة منصور عزيز يفضل استرجاعها من التسجيل مع رد بسام)


مدى مصر – لينا عطاالله

يكاد يكون الإطار التنظيمي داخل مدى مصر تقليديًا، وهناك أدوار واضحة وهرمية بعض الأحيان، حيث يعود القرار الأخير للمحرر الرئيسي في بعض الحالات الحاسمة. ولكن تدور نقاشات عدة ولا تتخذ القرارات بشكل تسعفي، كما أن أغلب الطاقم مرتاح مع هذه المعادلة.

جميع أعضاء مدى مصر هم شركاء في الشركة (1.5% لكل صحفي)، وهناك 3 شركاء قانونيين حتى الآن. وقد قامت مدى مصر بعمل نموذج تقييمي لمعرفة كيفية تقسيم الأسهم فيها مع المحافظة على سياسة 50% +1 لمصلحة الصحفيين المؤسسين لمدى مصر وتفادي حصول دخول استثماري غير عادل في المقابل أو استثمار مؤسسي كبير. هناك من الشركاء من يدفعون مبالغ مالية وهناك من يساهمون بمجهودات زائدة عن غيرهم في الكتابة أو المراسلة أو حتى المحافظة على مكان العمل.

وقد ارتأى الشركاء هذه الطريقة بسبب تعذر العمل بشكل مريح في إطار تعاونية، خاصة مع الحدود التي يفرضها قانون التعاونيات في مصر. وبمنح كل عضو مؤسس نفس عدد الأسهم في ملكية المؤسسة، تجمع مدى مصر بين فكر التعاونيات وبين مناخ الأعمال الأكثر سهولة في مصر.

هناك لجنة توجيه تتغير كل 6 أشهر، وتقوم بتقييم بعض الأفكار والمواد وإبداء آراء أو قرارات بخصوصها. كما قررت المؤسسة أن تلتزم بعمل مراجعة للممارسة الصحفية كل 6 أشهر ونشرها من باب الشفافية ومشاركة المعرفة والتشجيع عليهما، وقد صدرت أول مراجعة في ديسمبر 2013. هذه المراجعة من شأنها دفع أعضاء مدى مصر إلى العمل باتجاه المستوى الذي تطمح له المؤسسة وليس فقط التفوق على المؤسسات الأخرى الموجودة، والتي هي نفسها في وضع متدهور. وكمثال على ما تم تقييمه في مراجعة الممارسة الأولى كان تغطية مدى مصر للسياسات المؤسسية في مصر والتي لم تحتل الحيز الذي تستحقه في تغطية الأشهر الستة الماضية حيث غلب على تغطية مدى مصر سياسات وأحداث الشارع. وهكذا، فواحدة من فوائد إجراء مراجعة للممارسة الصحفية هو الحث على العمل قدمًا لتطوير التغطيات وتغطية المجالات التي لم تتم تغطيتها بشكل كاف في الدورات السابقة.


مُصِرّين – لبنى درويش

هي مجموعة تعاونية تعمل في مجال الفيديو، وتقوم بمساعدة المبادرات السياسية المتعلقة بالثورة، وتقديم الدعم لأي شخص مهتم بالفيديو سواء بتوفير الدعم التقني أو توفير المساحة والأدوات من خلال مقر مصرين. تتكون مُصِرّين من 15 عضو أساسي حتى الآن، مع وجود شبكة أكبر من الأصدقاء والزملاء والمبادرات التي تتبادل معها الدعم والخبرات.

  • التمويل: منذ نشأتها، تلقت مُصِرّين دعمًا ماليًا واحدًا، والذي كان من قبل أضِف لمشروع "رحّال" الذي ركز على تدريبات عمل الفيديو في المحليّات. أما دخل مُصِرّين الآخر فكان من مصروفات شخصية وتبرعات من أشخاص قريبة من المجموع، بالإضافة إلى استخدام الرسوم التي تدفع من بعض المحطات الفضائية مقابل أشرطة الفيديو المستخدمة لديهم، والتي استخدمت في تأسيس وتأثيث المقر أيضًا. وفي العام الماضي، أطلقت مُصِرّين حملة حشد تمويل جماهيري على موقع إنديغوغو وتمكنت من تحقيق هدفها وهو 30 ألف دولار.
  • طبيعة العمل: يعمل معظم الأشخاص في مُصِرّين بشكل تطوعي، ولكن منذ فترة قريبة تم تخصيص وظيفتين دائمتين لشخصين يعملان بدوام كامل في المقر بسبب توسع العمل والاحتياجات. كما أن هناك بعض المهمات التي تنفذ بمقابل ولكنها عادة ما تكون مؤقتة ومرفقة بالمشاريع المتعلقة بها. وتقوم المجموعة حالياً ببعض المراجعات لتقييم الاحتياج وكيفية التوسع ومدى ضرورة تعيين أشخاص جدد أو حتى استمرار الوظيفتين الحاليتين.
  • آلية اتخاذ القرار: تعتمد عملية اتخاذ القرار في مصرّين النقاش والتوافق بين جميع الأعضاء، وقد يستمر النقاش لأوقات طويلة حتى يجتمع الأعضاء على قرار حتى وإن كان هناك شخص غير مقتنع بشكل كامل بالمطروح. هناك من بقي وهناك من تخلى عن المشروع لعدم التوافق مع عملية الإدارة واتخاذ القرار، وفي هذا الأمر ليس هناك قيود على الانضمام أو التخلي. ولكن هناك هيكلية ما خفية متعلقة بوزن الأشخاص في مُصِرّين وهي مرتبطة بالأقدمية والوقت الذي يخصصه البعض للعمل. إلا أن المجموعو تحرص على القيام بمراجعات داخلية كل حين لعدم الانجراف هنا أو هناك.

(مداخلة منصور عزيز ورد لبنى عليه بخصوص التنظيم والتمويل - من التسجيل)


منصور عزيز

خلال السنوات السابقة مر منصور بتجارب مع أنواع مختلفة من المؤسسات/المجموعات، وهي تتعلق بتأسيس مجموعات ناشطة غير ممولة بالكامل وغير هرمية بالكامل. كما عمل بمؤسسات إعلامية تلقت تمويلات من رجال أعمال أو مؤسسات خارجية. وعمل أيضًا بمشاريع تلفزيون وراديو اعتمدت على حملة جمع تمويل جماهيرية على الهواء مباشرة كل فترة وفترة مقابل منتج ما بالمقابل كهدية، أو كمطبوعة في حالة المجلات كمجلة بدايات مثلًا.

وبرأيه فإن قرار التمويل وأنواعه وطريقة التنظيم تعتمد على أهداف المشروع وحساسيته ومحاذيره.

المشروع الحالي الذي يعمل عليه منصور هو مجلة بدايات، وفي حين هناك بعض التمويل التجاري وبعض التمويل المؤسسي للمطبوعة، إلا أن منصور يعمل على تطوير طريقة للحصول على تمويل من الأشخاص والمتابعين عن طريق جمع التبرعات من جهة وتطوير وسائل دفع مقابل الطبعة الورقية المجهزة (سواء المطبوعة أو الإلكترونية) من جهة أخرى. حتى الآن، لم يتم تطوير هذه الطريقة في المجلات العربية الأخرى، وهي تسعى لاستعمال الموقع الإلكتروني لدعم المطبوعة الورقية وتوليد دخل لاستمرار المجلة بشكلها الإلكتروني والورقي.

وتزداد حماسة منصور لهذا الأسلوب الجديد في التمويل انطلاقًا من أن هناك أسواق غير مطروقة بالنسبة للمنشورات العربية في أمريكا وأوروبا وغيرها، حيث يمكن للأشخاص الاشتراك بالمجلة عبر بطاقات الائتمان وحيث خدمات البريد والتوصيل متطورة أكثر من منطقتنا بكثير. ومن الأمثلة التي ناقشها منصور كانت مجلة إنفورماسيون من الدينمارك (يرجى العودة للتسجيل لمزيد من التفاصيل).


الجلسة السابعة: مناقشة حول المجالات المعرفية التي يفيد أن يتبناها معسكر أضف

اهتمت الجلسة السابعة من جلسات الملتقى التحضيري لمعسكرات الإعلام، بتحديد المجالات المعرفية التي سيحتويها المعسكر وتصنيفها وتعريفها بدقة. وتم الاتفاق مبدئيا على المجالات التالية مع موضوعاتها الفرعية وهي قابلة للتطوير والحذف والإضافة بمرور الوقت، وهي كالتالي:


السرد

  • قراءة نصوص
  • نظريا
  • السياقات والخلفيات
  • الكتابة الإبداعية
  • التناول
  • ربط المحلي بالعالمي
  • التخلص من الصيغ النمطية
  • قصور المعرفة
  • الأرشيف
  • اختيار السرديات


الاستدامة

  • التسويق الرقمي وتوليد الدخل
  • ومحركات البحث SEO والظهور من خلال محركات البحث الإلكترونية ونتائج البحث
  • الإعلان
  • سُبل مستجدة للربح


اللغة والوعي البصري

  • مشاهدة الأفلام والنقاش حولها
  • الطباعة، وأساليبها
  • تصميم وب وطباعة


الصنعة

  • تصميم وب وطباعة
  • التوزيع
  • الصوت
  • الصورة
  • تقنيات الحكي
  • الإعلام الاجتماعي
  • infographic
  • الأرشيف
  • اللغة


الوعي الإعلامي Media Litracy

  • النقد الإعلامي
  • المرصد الإعلامي
  • البيئة القانونية


البحث وجمع المعلومات

  • مهارات إجراء المقابلات
  • Crowd Sourcing
  • تحليل البيانات
  • الإعلام الاجتماعي Social Media
  • infograph
  • الأرشيف
  • Fact checking


مبادئ التغيير الاجتماعي وعلاقتها بالإعلام

  • قيمنا المعاشة والنظرية
  • قراءة النصوص نظرية


العمل الجماعي والبناء

  • أدوات وآليات العمل المشترك
  • الأمان
  • التنظيم والإدارة
  • بناء مؤسسي
  • إطارات قانونية
  • فض النزاعات

اليوم الثالث

الجلسة الثامنة: مواصفات المشاركين

  • مجموعة موجودة ومشتبكة مع مجتمعها ولديها دافع وشيء ما تريد تطبيقه. ولديها قضية.
  • السن من 18 إلى 35 سنة واستثناء للمتميزين.
  • 50% من البلد المضيف و 50٪ من بلدان عربية أخرى.
  • 50٪ رجال وسيدات ولكن هذا المبدأ معتمد على إمكانيات المتقدمين
  • باحثين
  • متعدد الخلفيات والاهتمامات والمهتمين بالتصميم
  • المهتمين والمشتغلين بالإعلام
  • مراعاة التوزيع الجغرافي المتساوي للمشاركين


طريقة الاختيار

  • ترشيحات من معارف
  • فتح باب التقديم
  • اختيار العقول الممتازة


الجلسة التاسعة: مواصفات مطوري المناهج واقتراحات بأسماء