الفرق بين المراجعتين ل"رخصة المشاع الإبداعي"

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (←‏طالع كذلك: رابط إلى مقالة ويكيبيديا)
سطر 111: سطر 111:
 
== طالع كذلك ==
 
== طالع كذلك ==
 
* [[:ملف:مطوية_المشاع_الإبداعي.pdf|مطوية المشاع الإبداعي]]
 
* [[:ملف:مطوية_المشاع_الإبداعي.pdf|مطوية المشاع الإبداعي]]
 +
* [[ويكيبيديا:رخص المشاع الإبداعي|رخص المشاع الإبداعي]] في ويكيبيديا
  
 
[[تصنيف:رخص_حرّة]]
 
[[تصنيف:رخص_حرّة]]
 
[[تصنيف:رخصة_المشاع_الإبداعي]]
 
[[تصنيف:رخصة_المشاع_الإبداعي]]
 
[[تصنيف:مشاع_إبداعي]]
 
[[تصنيف:مشاع_إبداعي]]

مراجعة 12:17، 8 سبتمبر 2014

رُخصُ المشاع الإبداعي مجموعة من الرُخصٌ للأعمال الإبداعية مبنية على مفاهيم و قوانين الملكية الفكرية، تتيح تداول المصنفات الفنية على نحو قانوني و تحفظ الحق الأدبي للمؤلف و تسمح للمبدعين بالبناء على إبداعات بعضهم البعض. حسب اختيار المبدع و\أو حائز الحقّ الأصلي على العمل.

يبيّن المرخِّصُ الحقوق الممنوحة للآخرين على العمل و الحقوق التي يحفظها لنفسه بالتوليف ما بين الشروط التالية:

  • إن كان يسمح بالبناء على المصنّف و الاشتقاق منه و تضمينه أو جزءًا منه في مُصنَّفات أخرى مبنية عليه (شرط ”بلا اشتقاق“ NoDerivatives).
  • له اشتراط ترخيص الأعمال المُشتقَّة المبنية على عمله بذات الرُّخصة أو برخصة متوافقة معها تمنح الآخرين نفس الحقوق على المصنف المشتق (شرط ”المشاركة بالمثل“ ShareAlike)
  • إن كان يسمح بالاستغلال التجاري للمصنّف (شرط ”غير التجاري“ NonCommerical).

بالمزج بين هذه الشروط تنتج ستُّ تنويعات من الرخصة:

CC-variations.svg

مع ملاحظة أن:

  • الحق الأدبي للمؤلف دوما محفوظ بنسبة العمل إلى اسم مؤلفه ("النِّسبة" Attribution)
  • التشارك بنسخ المُصنَّف و عرضه و استخدامه في غير الأغراض التجارية دوما مسموح
  • التنويعتان الأولتان تُعدّان من الرخصّ الحرّة لأنهما لا تُقيّدان الاستغلال التجاري و لا الاشتقاق

فيما يلي إجابات أسئلة شائعة عن رخصة المشاع الإبداعي و موضوعات متعلّقة بها.

أليست "مشاع" تعني "ليس ملكا لأحد بعينه"؟ كيف يتفق هذا مع الاحتفاظ ببعض الحقوق؟

ما تقصده هو ”الملك العام“ لا ”المشاع“. كلّ المصنّفات الفنية تؤول إلى الملك العام بانقضاء مدة الحماية القانونية لها، أو بفعل حائز الحق إن هو أراد وضع المصنف في الملك العام في أي وقت. أما المشاع فهو ما له صاحب (أو أصحاب) معلوم يُنسب إليه لكنه يسمح للآخرين بالانتفاع به على نحو معيّن.

كيف يتّفق هذا مع حماية الحقوق الأدبية المؤلف؟

الحق الأدبي للمؤلف لا يسقط في حياته و لا بعد مماته، و لا بعد أن يؤول المصنف إلى الملك العام، و في أغلب القضاءات لا يمكن حتى التنازل عنه قانونيا، و هو ما يعني وجوب ذكر اسم المؤلف و نِسبَةِ عمله إليه دوما عند نسخ أو تداول المصنف أو عرضه أو الاشتقاق منه على أي نحو في أي وقت. علاوة على ذلك فكّل تنويعات رخصة المشاع الإبداعي تتضمن شرط ”النِّسبة“.

الحماية القانونية ”لحقوق الطبع“ لا تتناول بالأساس ”حق المؤلف“ إنما موضوعها القيمة الاقتصادية للمصنفات و الحقوق التجارية و انتقالها من شخص إلى شخص، و تنظيم سوق الطبّاعين و الناشرين و الموزعين. أما مسائل السرقة الأدبية و حدود الاقتباس الجائز و ما في حكمها فيصعب تنظيمها بقانون، و هي مسائل في للنقد الأدبي و التذوّق و للبحث الأكاديمي. أما الرّخص و القوانين فتتناول النسخ الحرفي و إنتاج المصنّفات و استغلالها.

أليس من الأفضل أن تكون "كل الحقوق محفوظة" للمؤلف و أن يمنع النَّسخُ لأي غَرَضٍ؟

هذا اختيار المُرخِّص. في أحيان كثيرة ينتج المُبدع أعمالا عديدة يبيع بعضها و يبقى الباقي بلا استخدام، مثل المُصوِّر الصحافي، و قد يرى إتاحتها للآخرين للاستفادة منها، و لدينا أمثلة على فائدة هذا للمجتمع. كما يحب البعض رؤية تصميماتهم و قد بنى عليها آخرون ما يفيد.

كما قد يختار مؤلفُ موسيقا هاوٍ نشر بعض أعماله برخصة حرة فيستخدمها مخرج سينمائي في فِلم يحقق نجاحا كبيرا و شهرة لاسم الموسيقيّ. التشارك الإبداعي في المجتمع هو الأصل.

أحيانا يتعارض الغرض من إنتاج و نشر المنتجات الفكرية مع قيود حقوق الطبع و الملكية الفكرية، إذا كان الغرض هو انتشارها و تداولها على أوسع نطاق و بأقل عقبات لأجل ذيوع مضمونها بين الناس.

كما أنه في أحيان أخرى لا يتفق حفظ حقوق الطبع مع المنطق و لا مع وجهة النظر الحقوقية: مثل ما تنتجه الأجهزةُ الإعلاميةُ و الثقافيةُ المملوكة للدولة باستغلال المال العام، و مناهج التعليم، و كذلك كل المعرفة التي من شأنها تحسين الحَوكمة و تقدّم المجتمع.

و لماذا أبدأ أنا بالسماح للآخرين باستغلال أعمالي؟ و كيف أضمن أن غيري سيعطون مثلما يأخذون؟

حتى إذا بدأت الآن فورا فلن تكون الأول! على الإنترنت كمّ ضخم من المصنفات الفنية من كل الأنواع؛ صور و موسيقا و أفلام و كتب و مناهج تعليمية و دوائر معارف و أدلة تقنية و تدريبية، و قواعد بيانات و خرائط منشورة برخص حرة. أنت غالبا تستخدم بعضها أو تستفيد منه دون أن تعلم. مفهوما التشارك و النسبة موجودان من قبل الرخصة بزمن طويل!

و إذا خرجنا من نطاق المصنفات الفنية إلى نطاق البرمجيات فستجد أنّك على الأغلب تستخدم هذه اللحظة في حاسوبك برمجيات منشورة برخص حرّ خاصة بالبرمجيات، كما أن البنية التحتية للإنترنت معظمها تشغّلها برمجيات يمكن لأي شخص تنزيلها و استخدامها و توزيعها بلا قيد!

رخصة المشاع الإبداعي يمكنك أن تشترط فيها ”الترخيص بالمثل“ بحيث يتوجب على من يستفيد من عملك أو يبني عليه أن ينشر هو بدوره العمل الناتج بذات الرُّخصة أو برخصة متوافقة معها، و بذلك تكون مساهما في تنمية معين من المشاع الإبداعي المفيد للناس.

إذن الرخص تتعارض مع فكرة حقوق الطبع و علامة © ؟

لا، رخصة المشاع الإبداعي وسيلة لتسهيل التشاركية، حيث يمنح حائز الحق ترخيصا للآخرين باستغلال عمله على نحو مبيّن سلفا. وحده صاحب الحق يمكنه ترخيص بعض الحقوق لآخرين.

و كيف تحمي رخصة المشاع الإبداعي حقوق الطبع و التأليف؟

الرخصة بحدّ ذاتها لا تحمي حقوق الطّبع بأكثر من عبارة "كل الحقوق محفوظة"، و ليست وسيلة عملية لمنع النسخ غير القانوني. الحماية دوما قانونية بحتة، قوامها الثقافة و الممارسة السائدتين في المجتمع.

ماذا عن الحماية التقنية و وسائل منع النسخ؟

غير مجدية. لا يُمكن عمليا منع القرصنة أو النسخ بغير رغبة المؤلف و\أو الناشر. لا توجد وسيلة تقنية لتحقيق ذلك الهدف سوى عدم النشر من الأصل. كل ما يُنشر بحيث تمكن مطالعته و لو لمرة واحدة يمكن عمليا نسخه عددا غير منتهٍ من المرات. توجد وسائل لتصعيب النسخ عادة ما تعرقل الاستخدامات المشروعة (مثل النسخ الاحتياطي لفلم اشتريته)، لكنها لا تستعصي على القراصنة. هل ترى أي تقنية نجحت على مرّ السنين في منع نسخ الأفلام و البرمجيات أو كسر حماية الأجهزة المحمولة و قنوات السواتل!

ما فائدة رخصة المشاع الإبداعي إذا!

الرخصة وسيلة لتنظيم التشارك و تأصيل ثقافة النسبة و تسهيل انتشار الأعمال الإبداعية و الفكرية و البناء عليها. توجد في مجتمعنا ثقافة أصيلة للتشارك و البناء على أعمال الآخرين، و هي أساس أي إبداع ثقافي لأنه لا يُمكن أن ينشأ من العدم.

كما أن الرُّخصة لها جانب ظاهر سهل الفهم مُصاغ بعبارات مختصرة و أيقونات مميزة، و في الوسائط الرقمية توظفُ تقنيات الوسم الدلالي لتحديد الرخصة لتيسير البحث الآليّ عن المصنفات المنشورة برُخَص تناسب الاستخدام المطلوب، و تُيسّر معرفة ترخيص المصنّف، و بالتالي تزيد من انتشار تلك الإبداعات و شهرة مؤلفيها و تتيح لآخرين البناء عليها و الاستفادة منها. محركات البحث في الوِب مثلا أضافت وظائف للبحث برخصة معيّنة، لأن الرخصة أصبحت خصيصة معلوماتية قياسية من خصائص المحتوى.

و ماذا إن لم أحدد أيّ رخصة؟

حسب قوانين الملكية الفكرية المعمول بها حاليا في أغلب القضاءات فإن الوضع المبدئي هو افتراض الحماية الكاملة لأي مصنف بمجرد نشره، و تبقى مسألة الإثبات العملي للحق، مثل بيان أسبقية النشر عند التنازع، و تطلّب بعض النُظُم الإيداع أو التسجيل في سجلات خاصة.

لكن إذا كانت نيّتك منح الآخرين حقوقا استغلال عملك فمن الأفضل توضيح ذلك بإشعار للرخصة التي تستخدمه، أيا كانت، سواء كانت رخصة المشاع الإبداعي أو غيرها، لأن ذلك يسّهل على الآخرين معرفة ما يحق لهم. في منظومة حقوق الطبع العالمي تصرف أموال طائلة في صناعة إنتاج الإفلام و الموسيقا و الإعلام على وسطاء تخليص الحقوق تفوق في أحيان كثيرة المقابل الذي يحصل عليه حائزو حقوق الطبع أنفسهم على الأعمال التي يريد غيرهم استعمالها!

هل تتعارض الرخصة و الكسب المادي من الإبداع؟ الفنّان إنسان له متطلبات معيشية!

لا تتعارضان. فصاحب الحق الأصلي، يمكنه دوما التمتع بالعوائد المادية التي قد تدرّها عليه مؤلفاته أيا كانت الحقوق التي يمنحها للآخرين، حتى إذا سمح لهم بالاستفادة ماديا من مؤلَّفه. الرّخصة ليست حصرية و منح بعض الحقوق للآخرين لا يحرمه هو منها.

و عموما فإن المؤلف يمكنه — إذا أراد — الاحتفاظ لنفسه بحق الاستغلال التجاري و منح الآخرين حق الاستغلال غيرالتجاري. في كل الأحوال فإن الحقوق التي يحتفظ بها المؤلف لنفسه يُمكن التفاوض معه عليها مقابل المال أو أي تبادل مفيد آخر.

الواقع أنه في ظل منظومة الإنتاج الفني و النشر و التوزيع الحالية فإن الشركات الكبرى حائزة الاحتكارات الفنية هي الرابح الأكبر من الإنتاج الفكري للفنانين و المبدعين، لا المبدعون أنفسهم.

توجد أمثلة على مبدعين في مختلف المجالات ينشرون بعض أو كلّ إبداعاتهم برخص المشاع الإبداعي و في ذات الوقت يحققون عوائد مادية منها، كما أن نماذج جديدة في النشر و التوزيع و بيع المحتوى يجري تطويرها و تجربتها الآن في ضوء التطورات الحادثة في وسائل النشر و قلّة الحاجة إلى الوسطاء بانخفاض تكلفة النشر و التوزيع.

هل تُغفل الرّخصة الدور الذي تلعبه الكيانات الاقتصادية في دعم الإنتاج الإبداعي و الفكري؟

لا، بل تسعى لموازنته، فالحادث حاليا في دول العالم الصناعي هو تغوّل تلك الكيانات و فرضها قوانين غير منطقية لا تحقّق الغرض الأصلي من وجود الحماية القانونية للاستغلال الاقتصادي للأعمال الفكرية، منظومة الملكية الفكرية الحالية مبنية على افتراضات خاطئة بشأن أسواق المنتجات الفكرية و حساب الفرص الضّائعة، لذا فهي تقوّض الغرض الأصليّ من الحماية بالإفراط في دعم احتكارات تفيد الشركات الكبرى لمدد بالغة الطُّول على حساب المبدعين الأفراد، و تفرض على المبدعين اللاحقين الاستئذان من المسيطرين اقتصاديا أو من المبدعين السابقين قبل مباشرة إبداعهم، و تعاقب من يخلقون تنويعات على أعمال محمية، ساعية لفرض هذه الحماية على مستوى العالم كلّه، و هو وضع حديث غير مسبوق في تاريخ البشرية، بل إنه يقوّض حرية التعبير و ينتقص من الحقّ في المعرفة.

لكن البعض يرون أن رخص المشاع الإبداعي لم تأت بجديد على منظومة حقوق الطبع، و أنها في المجمل محافظة و لا تحقق الأثر المنشود و أن حلولا أكثر راديكالية مطلوبة، و أنها تُثبط الهمة عن تحديث و إصلاح منظومة قوانين الطبع، منهم دعاة الملك العام و دعاة الرّخص الحرّة و دعاة رفض التراخيص، و طبعا القراصنة.

أيّ تنويعات رخصة المشاع الإبداعي أنسب لي؟

كلّ حالة لها ما يناسبها. ما دام الغرض الأساسي هو إتاحة أكبر فرصة للعمل لكي ينتشر و يُستخدم و يَبني عليه الآخرون فالأفضل دوما اختيار التنويعة ذات القيود الأقل.

مثلا، من ينتجون أفلاما وثائقية و تقاريرا و دراسات لتعريف الجمهور العام بقضايا مجتمعية و حقوقية و سياسية لا يعنيهم عادة سوى انتشار الفكرة بأكبر قدر ممكن، و هذا يستلزم قدرة الآخرين على استنساخ مؤلفاتهم بلا قيد، و هم على الأغلب لن يُضاروا حتى إن قام غيرهم بنسخ تلك المنتجات الفكرية أو مشتّقات منها و بيعها بمقابل مالي، مادام هذا يساعد في انتشار مضمونه و دوامه متداولا، لذا فمن الأنسب لهؤلاء ألا يقيّدوا حقّ الآخرين في الاستغلال التجاري. كما أن هذه الفئة من منتجي المحتوى قد يهمّهم أن يُضَمّن آخرون أعمالهم أو أجزاء منها في أعمال مشتقة أو مجموعات و تجميعات، لذا فالأنسب لهم عدم تقييد حق الاشتقاق و المزج.

كما أن هذه الفئة من منتجي المحتوى قد يهمّهم أن يُضَمّن آخرون أعمالهم أو أجزاء منها في أعمال مشتقة أو مجموعات و تجميعات، لذا فالأنسب منح الآخرين حق الاشتقاق و البناء.

كذلك فإن بعض مستودعات المعرفة و الفنون الحرّة التي تجمع و تحفظ نتاج الفكرّ الحر المشاعي لتمكين الآخرين في أماكن و أزمنة مختلفة من استغلاله — ربّما على أنحاء لم تخطر ببال مؤلفيها أصلا — تشترط كون الأعمال غير مقيّدة الاستغلال التجاري و الاشتقاق لأن محتوى تلك المستودعات يُرخَّص بما يسمح بالاستغلال التجاري و الاشتقاق، من تلك المستودعات ويكيبيديا و ويكيكُمُنز و شقيقاتها من مشروعات مؤسسة ويكيميديا.

أفضل وسيلة لنشر المحتوى و حفظه عبر الزّمن هي تشجيع نسخه بلا قيود.

هل يتطلب تفعيل الرخصة تشريعا قانونيا في كل قضاء ؟

لا. أي رخصةُ محتوى هي في جوهرها عقدٌ بين مؤلف و مستخدم، مبني على قوانين الملكية الفكرية و اتفاقياتها الدولية.

ميزة رخصة المشاع الإبداعي - و رخص حرّة أخرى - أنها جهّزت صيغة تحقق غرضا معينا و أعطته اسما و وصفا مختصرا و واضحا ليضعه المؤلفون و الناشرون الموافقون عليها على المصنّف الفني، و من ثمّ الرجوع إلى تفاصيله لاحقا.

هل توجد تنويعات من الرخصة "أكثر حُريّة" من غيرها؟

من وجهة نظر المعنيين بالرّخص الحُرّة فإن الرّخص التي تنتقص من حق المرخّص له في استغلال المنتج الفكري تجاريا أو تنتقص من حقّه في البناء عليه و التعديل فيه و الاشتقاق منه تُعّد رخص غير حرّة. في نظر دعاة الرّخص الحرة فإن كون أي رخصةِ محتوى حُرّة من عدمه يتوقّف على منحها كلّ الحقوق التالية للمرخَّص له:

  • حرية استعمال العمل على أي نحو لأي غرض [سواء قصده المؤلف أم لم يقصده]
  • حرية فحص و دراسة العمل [و الاطلاع على مكوناته و دواخله]
  • حرية نسخ العمل و التشارك به مع الآخرين [بمقابل أو بغير]
  • حرية تعديل العمل و الاشتقاق منه و توزيع نُسخ من العمل المُشتّق

أي تنويعات الرّخصة أفضل "للمشاع"؟

المشاع مَعين مُشتَرك للإبداع ينمو و يزدهر بقدر إضافة الناس إليه. الرّخص الحرة المعنية بتنمية المشاع لا تمنع استغلال الأعمال المرخصّة بها على أيّ نحو، إلا أنها تحمي المشاع من التآكل و قصره على ملكيات خاصة حبيسة الخزائن و الأدراج و اتفاقيات التجارة غير العادلة، و ذلك بأنْ تشترط كون المؤلفات المشتقة من مؤلفات مرّخصة برخص حرّة يجب أن ترخّص برخص حرّة متوافقة معها، و بذلك تستمر سلسلة المشاع في الازدياد. مثال على ذلك رخصة گنو العمومية التي تنشر بها برمجيات حرّة عديدة تعدّ أساس تقنية المعلوماتية في الوقت الحالي.

هل رخصة المشاع الإبداعي مناسبة لكل أنواع الإنتاج الفكري؟

رخصة المشاع الإبداعي مناسبة للأعمال الإبداعية في مختلف الوسائط و الأشكال، من النصوص الإبداعية و التقارير، و الصور الفوتوغرافية، و الرسومات، و التصميمات البصرية، و الموسيقا، و الصور المتحركة، و المخططات الفنية و الخرائط؛ أيا كان الوسيط المنشورة فيه تلك الأعمال، على الوِب أو مطبوعة أو موزّعة على وسائط تخزين.

لكنها غير مناسبة للبرمجيات الحاسوبية و لا لقواعد البيانات و لا الخرائط التي تتعدى مجرد كونها رسما مصمتا فتحوي معلومات جغرافية مضمّنة فيها، و هي كذلك غير مناسبة للأبحاث العلمية، و لكل هذه الأغراض توجد رخص حرة أخرى.

أين تمكنني مطالعة المزيد عن الرخصة و أمثلة استخدامها؟

موقع مؤسسة المشاع الإبداعي يضم معلومات عن الرخصة و تنويعاتها و كيفية وسم المحتوى في الوسائط المختلفة بها، كما يحوي دليلا لمستودعات المحتوى المنشور برخصة المشاع الإبداعي، و دراسات حالةٍ و كذلك أداة بحث لإيجاد المحتوى.

طالع كذلك