الفرق بين المراجعتين ل"روبوت"
(روبوت) |
(لا فرق)
|
مراجعة 15:18، 3 أبريل 2014
ظهرت كلمة robot سنة 1920 في مسرحية R.U.R ("Rosumovi Umělí Roboti") بمعنى "روبوت روسوم الاصطناعي" للمؤلف التشيكي كارِل كَپِك (بالتشيكية: Karel Capek) (1890-1938) التي كان عرضها الأوّل يوم 25 يناير 1921، و تُرجمت إلى الإنجليزية سنة 1923 بعنوان "Rossum’s Universal Robots" و هو العنوان الفرعي المستخدم في الأصل التشيكي. و شاعت منها لاحقا في أعمال الخيال العلمي و أدبيات المستقبليات.
المسرحية تُرجمت إلى العربية في مصر ضمن مشروع روائع المسرح العالمي في مصر بعنوان "إنسان روسوم الآلي"
الكلمة التشيكية مشتقة من robotnik بمعنى "عبد" من robota بمعنى "عامل السخرة | العمالة الإجبارية | فواعلية".
لاحقا، في مطلع القرن الحادي و العشرين العشرين ظهرت في الكتابات التقنية الإنگيزية الأمريكية كلمة مشتقة من robot و هي bot، اختصارا، و تؤدي نفس المعنى. و هي ضمن ظاهرة لغوية أمريكية توجد كلمات دارجة باقتطاع المقاطع الأولى من الكلمات.
اقترحت كلمات عربية عديدة للدلالة على معنى روبوت، أبرزها و أكثرها شيوعا "إنسان آلي" التي استخدمت في أوّل ترجمة عربية للمسرحية مصدر المصطلح، و لاحقا اقترح النحت "إنسالي"[1]. إلا أن هذه المصطلحات يعيبها افتراض بنية مورفولوجية إنسانية أو شبيهة بالإنسان في الروبوتات، و هذا ليس دوما بصحيح، إذ نشهد ظهور تصميمات روبوتات ذات بنيات متخصصة لوظائف محددة، و لا تحاكي الشكل البشري، كما أن تلك المصطلحات لا تقارب دلالة الروبوتات البرمجية.
طالع مدخلة robot في Online Etymology Dictionary
و كذلك مدخلة bot
و مقالة ويكيبيديا المعنونة "روبوت"
- ↑ المشهود في مجلة العلوم الصادرة في الكويت في الأدبيات المعنية بتقنية الروبوتات