الفرق بين المراجعتين ل"عرض نتائج معسكرات ٢٠١٣"

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (التعديل الأخير)
سطر 98: سطر 98:
  
  
تهتم "أضف" بالتطوير المعرفي كعنصر أساسي في كافة المجالات التي تغطيها في عملها، ومن ضمن الفعاليات التي تتميز بالديناميكية والتطوير لدى "أضف" مشروع معسكرات التعبير الرقمي العربي والذي تم تنفيذه للسنة السابعة على التوالي منذ عام 2007، وتنوعت المناهج التي قُدِمت للشباب العربي خلال المعسكر السابع في أغسطس 2013 لتشمل التصميم البصري، المسرح، السرد، الحكي، الصوت والموسيقا، التدوين والبرمجة، الورش الفنية الحرفية، الفيديو، الرياضة، والرقص والتعبير الحركي.
+
تهتم "أضف" بالتطوير المعرفي كعنصر أساسي في كافة المجالات التي تغطيها في عملها، ومن ضمن الفعاليات التي تتميز بالديناميكية والتطوير العضوي المستمر لدى "أضف" مشروع معسكرات التعبير الرقمي العربي والذي تم تنفيذه للسنة السابعة على التوالي منذ عام 2007، وتنوعت المناهج التي قُدِمت للشباب العربي خلال المعسكر السابع في أغسطس 2013 لتشمل التصميم البصري، المسرح، السرد، الحكي، الصوت والموسيقا، التدوين والبرمجة، الورش الفنية الحرفية، الفيديو، الرياضة، والرقص والتعبير الحركي.
  
  
سطر 104: سطر 104:
 
*النظام الإلكتروني الجديد:
 
*النظام الإلكتروني الجديد:
  
ومع بداية عام 2013 رَغِب فريق عمل المعسكرات تطوير نظامه وتنفيذ طريقة إلكترونية جديدة ومختلفة للتسجيل عن السنوات السابقة، لذا أُنشئ نظام إلكتروني تحفيزي [http://arabdigitalexpression.org/adefwiki/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81%3AADEC_Registration_System_Arabic.pdf&page=2|الموجود على موقع أضف] حقق إنجازا في قياس المجهودات التي تتم وتأثير القيم التي ننشرها في المعسكرات، ويمكننا من تقييم اختيارات المُعَسكِرين. وهو ما لم يكن متاحاَ بالوسائل والوسائط الأخرى، لحساب تأثير وتأثر 60 فتى وفتاة مشاركين بالمعسكر ونتيجة اطلاعهم على 48 ورشة كل يومين.  
+
ومع بداية عام 2013 رَغِب فريق عمل المعسكرات تطوير نظامه وتنفيذ طريقة إلكترونية جديدة ومختلفة للتسجيل عن السنوات السابقة، لذا أُنشئ نظام إلكتروني تحفيزي [http://arabdigitalexpression.org/adefwiki/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81%3AADEC_Registration_System_Arabic.pdf&page=2|الموجود على موقع أضف] حقق إنجازا في قياس المجهودات التي تتم وتأثير القيم التي ننشرها في المعسكرات، ويُمكننا من تقييم اختيارات المشاركين الفتية. وهو ما لم يكن متاحاً بالوسائل والوسائط الأخرى، لحساب تأثير وتأثر 60 فتى وفتاة مشاركين في المعسكرات ونتيجة اطلاعهم على 48 ورشة كل يومين.  
  
تم بناء النظام التحفيزي على قيمة الاختيار من أجل تعزيز وجودها وتطورها لدى شخصية المشاركين. ولكي يكون اختيارهم مبنيا على وعي وأسس معرفية وليس نتيجة ضغوط أو علاقة صداقة أو غير ذلك؛ كان لابد من إطلاعهم على جداول الورش ووصفها من خلال ذلك النظام الإلكتروني.  
+
تم بناء النظام التحفيزي على قيمة الاختيار من أجل تعزيز وجودها وتطورها لدى شخصية المشاركين. ولكي يكون اختيارهم مبنياً على وعي وأسس معرفية وليس نتيجة ضغوط أو علاقة صداقة أو غير ذلك؛ كان لابد من إطلاعهم على جداول الورش ووصفها من خلال ذلك النظام الإلكتروني.  
  
  
ومن أهم ما يقدمه النظام؛ الطريقة السهلة والبسيطة للحصول على ردود الفعل المختلفة وتجميعها في مكان واحد، وأصبح كل مدرب يستمع لآراء المشاركين ويتعرف على رغباتهم وتعليقاتهم، وبالتالي لديه القدرة على تنمية وتحسين قدرته في إدارة الورش لأنه يستمع لتعليقات 60 مشارك ومشاركة دون الانتظار حتى نهاية المعسكرات ليتعرف على وجهات النظر الأخرى. هذه الطريقة تُشعر المشارك أن برنامج المعسكرات مفصل له/لها شخصياً وأن هناك قيمة حقيقة لما يتم وهناك ردود فعل مباشرة ويشعر أنه محل اهتمام فيتشجع ويتحفز للمشاركة في الورش والتعليق عليها مما يسمح بتطور شخصية المشارك بما يتناسب مع التطورات والتغييرات التي يحتاجها.  
+
ومن أهم ما يقدمه النظام الطريقة السهلة والبسيطة للحصول على ردود الفعل المختلفة وتجميعها في مكان واحد، وأصبح كل مدرب يستمع لآراء المشاركين ويتعرف على رغباتهم وتعليقاتهم، وبالتالي لديه القدرة على تنمية وتحسين قدرته في إدارة الورش لأنه يستمع لملاحظات عن 60 مشارك ومشاركة من كافة المدربين والمشرفين ليتعرف على وجهات النظر الأخرى. هذه الطريقة تُشعر المشارك أن برنامج المعسكرات مفصل له/لها شخصياً وأن هناك قيمة حقيقة لما يتم وهناك ردود فعل مباشرة ويشعر أنه محل اهتمام فيتشجع ويتحفز للمشاركة في الورش والتعليق عليها مما يسمح بتطور شخصية المشارك بما يتناسب مع التطورات والتغييرات التي يحتاجها.  
  
  
يقول علي شعث أحد أعضاء أضف "إن النظام التحفيزي أهم ما فيه ليس مسألة الإنجازات ولكن آلية التشجيع، وتعزيز قيمة الاختيار لدى المشاركين حيث يكون لزاماً على المشارك اختيار 4 ورش من ضمن 24 ورشة متوازية تتم خلال اليوم الواحد بمعدل 6 ورش متوازية خلال كل ساعتين من اليوم الواحد. وبذلك يكون قرار الاختيار مبني على أسس معرفية ومعلوماتية وفرها النظام ليساعده على الاختيار. هذا النظام يوفر جداول الورش وأماكنها ووقتها ووصف لها ولمجالها وطريقة سير الورشة وأسماء المدربين. ليكون المشارك قادرا على اختيار اهتماماته كل يومين. وعادة ما يتم تنظيم جلسة عمل كل يومين تجمع مدربي المعسكرات والمشاركين ليتعرفوا على الورش ويسألوا ما يحلوا لهم بناءَ على أهدافهم واهتماماتهم العامة ويساعدهم المدربين على اختيار ورشهم خلال اليومين القادمين. وبالتعرف على محتوى الورش ومع مرور أول يومين يتعلم الفتى والفتاة كيفية إدارة الوقت حتى يتمكن من حضور كافة الورش التي يهتم بها ويكون في اليوم الثالث للمعسكرات قد اختار 8 ورش من ضمن 48 ورشة على مدار 4 أيام تمثل الورش الأقرب لاهتماماته وتفضيلاته".
+
يقول علي شعث أحد أعضاء أضف "إن النظام التحفيزي أهم ما فيه ليس مسألة الإنجازات ولكن آلية التشجيع، وتعزيز قيمة الاختيار لدى المشاركين حيث يكون لزاماً على المشارك اختيار 4 ورش من ضمن 24 ورشة متوازية تتم خلال اليوم الواحد بمعدل 6 ورش متوازية خلال كل ساعتين من اليوم الواحد. وبذلك يكون قرار الاختيار مبني على أسس معرفية ومعلوماتية وفرها النظام ليساعده على الاختيار. هذا النظام يوفر جداول الورش وأماكنها ووقتها ووصف لها ولمجالها وطريقة سير الورشة وأسماء المدربين. ليكون المشارك قادرا على اختيار اهتماماته كل يومين. وعادة ما يتم تنظيم جلسة عمل كل يومين تجمع مدربي المعسكرات والمشاركين ليتعرفوا على الورش ويسألوا ما يحلوا لهم بناءً على أهدافهم واهتماماتهم العامة. ويساعدهم المدربين على اختيار ورشهم خلال اليومين القادمين وبالتعرف على محتوى الورش ومع مرور أول يومين يتعلم الفتى والفتاة كيفية إدارة الوقت حتى يتمكن من حضور كافة الورش التي يهتم بها ويكون في اليوم الثالث للمعسكرات قد اختار 8 ورش من ضمن 48 ورشة تمثل الورش الأقرب لاهتماماته وتفضيلاته".
  
  
أما بالنسبة للمدرب، فيسمح له النظام أن يتعرف على اهتمامات المشاركين ويساعدهم في اختيار الورش بُناءً على ما تعرضوا له من معرفة سابقةَ. لذا يحتوى النظام على المعلومات الأساسية لهم من صورهم وأعمارهم وتفضيلاتهم الشخصية والمجموعة التي ينتمون إليها، والورش التي حضروها وتعليقات المدربين الآخرين على مشاركاتهم في تلك الورش. وبالتالي عندما يلجأ المشارك أو المشاركة للمدرب، يستطع مساعدتهم من خلال لجوءه للنظام ليتعرف عليهم أكثر من خلال صفحاتهم الشخصية من خلال تعليقات المدربين الآخرين الذين بنوا علاقات معهم. ويسمح النظام بتداول المعلومات عن المشاركين بين المدربين دون حاجتهم للاجتماع ويكتبوا تعليقاتهم عن المشاركين.
+
أما بالنسبة للمدرب، فيسمح له النظام أن يتعرف على اهتمامات المشاركين ويساعدهم في اختيار الورش بُناءً على ما تعرضوا له من معرفة سابقة. لذا يحتوى النظام على المعلومات الأساسية لهم من صورهم وأعمارهم وتفضيلاتهم الشخصية والمجموعة التي ينتمون إليها، والورش التي حضروها وملاحظات المدربين الآخرين على مشاركاتهم في تلك الورش. وبالتالي عندما يلجأ المشارك أو المشاركة للمدرب، يستطيع مساعدتهم من خلال لجوءه للنظام ليتعرف عليهم أكثر من خلال صفحاتهم الشخصية من خلال تعليقات المدربين الآخرين الذين بنوا علاقات معهم. ويسمح النظام بتداول المعلومات عن المشاركين بين المدربين دون حاجتهم للاجتماع ويكتبوا تعليقاتهم عن المشاركين. بالتالي يسمح النظام تكريس عملية تعلمية تشاركية بين فريق عمل المعسكرات.
  
 
ونستطيع أن نقول أن كل ما سبق هو طرح لقيمة التجريب التي تعتبر مساوية لقيمة الاختيار في معسكرات أضف. لأن المدرب عندما يطرح مجموعة من الخيارات أمام المشتركين بعد مرورهم بالتجربة العملية؛ تكون القرارات نابعة منهم فقط.  
 
ونستطيع أن نقول أن كل ما سبق هو طرح لقيمة التجريب التي تعتبر مساوية لقيمة الاختيار في معسكرات أضف. لأن المدرب عندما يطرح مجموعة من الخيارات أمام المشتركين بعد مرورهم بالتجربة العملية؛ تكون القرارات نابعة منهم فقط.  
سطر 122: سطر 122:
 
*المعرفة يجب أن تكون حُرّة:
 
*المعرفة يجب أن تكون حُرّة:
  
يقول "شادي سمير" مطور نظام المعسكرات "تم بناء النظام على دروبال -نظام حُرّ لإدارة المحتوى على الإنترنت- وقمنا [https://github.com/shadysamir/adef-camps بنشر شفرة -كود- النظام على موقع GitHub] للسماح للمطورين باستخدام وتطوير الشفرة البرمجية وتعديلها للعمل على نظم متقاربة لأي معسكرات أخرى أو هيئة تعليمية، كما أن الفريق التقني بأضف نسخ هذا النظام مع بعض التطوير ليناسب أنشطة "أضف دكة".  
+
يقول "شادي سمير" مطور نظام المعسكرات "تم بناء النظام على دروبال -نظام حُرّ لإدارة المحتوى على الإنترنت- وقمنا [https://github.com/shadysamir/adef-camps بنشر شفرة -كود- النظام على موقع GitHub] للسماح للمطورين باستخدام وتطوير الشفرة البرمجية وتعديلها للعمل على نظم متقاربة لأي معسكرات أخرى أو هيئة تعليمية، كما أن الفريق التقني بأضف نسخ هذا النظام مع بعض التطوير ليناسب أنشطة "أضف دكة" وهي مساحة مفتوحة خلال السنة تستهدف تنظيم ورش متعددة وتتطور عضوياً بمشاركة المجتمع المباشر المهتم.
  
 
وموقع [https://github.com GitHub جيت هاب] أحد المواقع التي تسمح بنشر مصادر البرامج ومتابعة إصداراتها والتغيرات التي تتم عليها، وإتاحتها للمستخدمين لإنشاء فروع لشفرة البرامج المنشورة لبناء برامج جديدة، وتستخدم الشفرة الرئيسية كنواة. يعتمد الموقع على تقنية "جيت" المستخدمة بنجاح كبير في إدارة شفرة البرمجيات المفتوحة المصدر. ولأنه مبني على نظام دروبال لإدارة المحتوى لذلك نَشر فريق أضف التقني شفرة البرنامج بنفس الرخصة، رُخصة "جنو" العمومية، والتي تسمح بتعديل واستخدام وإعادة توزيع شفرة البرنامج. وهذه الرخصة تعتبر أول رخصة بهذا الشكل والمنبع لفكرة الترخيص الحر والشكل القياسي الذي ينص على بعض القواعد للحقوق المتروكة. وهي التي تُنشر بها معظم البرمجيات الحرة. كما أن [[رخصة المشاع الإبداعي]] التي تهتم بها أضف متنوعة، وخلال عملنا وتشجيعنا للرُخص الحُرّة نتلقى العديد من الأسئلة الخاصة بها، لذا نشجعكم على الإطلاع عليها.  
 
وموقع [https://github.com GitHub جيت هاب] أحد المواقع التي تسمح بنشر مصادر البرامج ومتابعة إصداراتها والتغيرات التي تتم عليها، وإتاحتها للمستخدمين لإنشاء فروع لشفرة البرامج المنشورة لبناء برامج جديدة، وتستخدم الشفرة الرئيسية كنواة. يعتمد الموقع على تقنية "جيت" المستخدمة بنجاح كبير في إدارة شفرة البرمجيات المفتوحة المصدر. ولأنه مبني على نظام دروبال لإدارة المحتوى لذلك نَشر فريق أضف التقني شفرة البرنامج بنفس الرخصة، رُخصة "جنو" العمومية، والتي تسمح بتعديل واستخدام وإعادة توزيع شفرة البرنامج. وهذه الرخصة تعتبر أول رخصة بهذا الشكل والمنبع لفكرة الترخيص الحر والشكل القياسي الذي ينص على بعض القواعد للحقوق المتروكة. وهي التي تُنشر بها معظم البرمجيات الحرة. كما أن [[رخصة المشاع الإبداعي]] التي تهتم بها أضف متنوعة، وخلال عملنا وتشجيعنا للرُخص الحُرّة نتلقى العديد من الأسئلة الخاصة بها، لذا نشجعكم على الإطلاع عليها.  
  
  
كل ما سبق الهدف منه تحقيق [http://arabdigitalexpression.org/content/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%A7 أهداف أضف التربوية]. لأن مهمتنا خلق جيل عربي مُهتم بالتكنولوجيا والوسائل التعبيرية الحُرة، ومُنتج لمعرفة عربية تُثري المحتوى الموجود على الإنترنت. ومن أجل نشر معرفة حُرّة باللغة العربية؛ ننتجها برُخص حُرّة للمساعدة في نشرها والتطوير عليها بما يساهم في خلق إبداعات لم تكن في الحسبان.
+
كل ما سبق الهدف منه تحقيق [http://arabdigitalexpression.org/content/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%A7 أهداف أضف التربوية]. لأن مهمتنا خلق جيل عربي مُهتم بالتكنولوجيا ووسائل التعبير الحُرة، ومُنتج لمعرفة عربية تُثري المحتوى الموجود على الإنترنت. ومن أجل نشر معرفة حُرّة باللغة العربية؛ ننتجها برُخص حُرّة للمساعدة في نشرها والتطوير عليها بما يساهم في خلق إبداعات لم تكن في الحسبان.
  
 
==نص وصف علي شعث لنظام المعسكرات==
 
==نص وصف علي شعث لنظام المعسكرات==

مراجعة 11:09، 26 نوفمبر 2013

خطة مقترحة طورتها يمنى الختام

الفئة المستهدفة

  • أهالي المشاركين و الأهالي المهتمين
  • مسؤولين بالمدارس المستهدفة للتشبيك
  • مجتمع المقطم ( يفضل من قمنا بالاتصال بهم من قبل وخصوصا من حضر جلسة تطوير مركز شبابيك) - يجب الاتفاق و التنسيق مع مشروع دروسوس حتى يخدم هذا اليوم على التشبيك و التعريف
  • المهتمون بالتعلم البديل
  1. مبادرة "نفهم" أحد المؤسسين محمد حبيب: 01223060306

مدة الفعالية

  • ساعتان
  • ساعة للتقديم عن المعسكر و عن أضف
  • الباقي للتشبيك و المناقشات

توقيت الفعالية

30 نوفمبر 2013

خطة العمل لتحضير اليوم

  1. تم عقد اجتماع يوم 30 أكتوبر بين كلا من (رنوة يحيى - يُمنى الختام - خالد عبد القادر - عمرو جاد). لتحديد أهمية عقد هذا اليوم، وموعده، والخطوط العريضة التي تحدد طبيعة الجمهور المنتظر حضوره.
  2. تم التأكيد في هذا الاجتماع على أهمية نشر فكرة نظام معسكرات أضف بين المهتمين من الآباء والأمهات والأكاديميين المهتمين بالتعلم البديل ودعوتهم لهذا اليوم.
  3. الاستفادة من علاقات التواصل الأساسية مع مجتمع المقطم بدءاً من (جمعية ألوان وأوتار - فتحة خير - .....) هؤلاء شُركاؤنا منذ عام 2006 وهم الأفضل علماً بمنطقة المقطم.
  4. يكون هذا الحدث مدخلا مهماً لتشجيع الآباء والأبناء على التواجد بأضف والمساحة المفتوحة "دكة" وتوثيق الصلات الشخصية مع الحضور.
  5. تم عقد اجتماع آخر يوم 6 نوفمبر من أجل العصف الذهني للوقوف على أهم العناصر المرجو عرضها على الجمهور المستهدف.
  6. تم الاستقرار مؤقتا على اسم لليوم وليكن "معسكرات أضف: تجربة في التعلم الموازي".
  7. كان من المهم تحديد أهم الكلمات الدالة على اليوم وطبيعته حتى تُستخدم في الدعوة والنص المستخدم لجذب الحضور من أجل تلقى المعلومات وإقناعهم بأهمية أهداف نظام المعسكرات كنوع مختلف وموازي للتعلم.
  8. كانت تلك الكلمات الدالة مثل (تعلم، تعبير، تشارك، تطوير، استكشاف، تمكين ......)
  9. من الأفضل تقديم وصف بسيط في حدود سطرين أمام كل كلمة من الكلمات الدالة حتى نستطيع فهم، ما معني كل كلمة في حدود أهدافنا ولتتوافق مع رؤيتنا التربوية.
  10. تقديم تعريف لجملة :"تجربة في التعلم الموازي" في نص الكلمات الموجهة للجمهور.
  11. أيضا يجب أن يكون في النص الموجه للجمهور شرح "لماذا ندعو الجمهور للحضور، وأهمية ذلك بالنسبة لهم؟".
  12. من الممكن خلال اليوم استخدام قاعة الكمبيوتر في عرض بعض الأنشطة والأعمال الفنية التي قدمها شباب المعسكر سواء على حوائط القاعة (قاعة الكيمي كيمي كا) أو على شاشات الكمبيوتر الخاصة بالقاعة ولندعو الناس ونقول لهم، إن هذا المعرض خاص بشباب معسكر أضف 2013 ويتاح لهم زيارته قبل بدء الجلسة أو اليوم. (تشارك كلا من كندة ورشا في التحضير له)
  13. يُفضل أن يكون النص المستخدم في إنشاء صفحة الحدث على موقع الفيسبوك تم الانتهاء من صياغته يوم الأحد 10 نوفمبر، والبوستر الخاص بالحدث يوم 15 نوفمبر.
  14. تحديد قائمة المدعوين لليوم ( يتضمن شركاء محتملين لدروسوس ، أشخاص مهتمون لنشر و التسويق للمعسكر و لدروسوس- جمعية ألوان وأوتار - جمعية فتحة خير - الأشخاص المهتمين بذلك ودعوتهم بشكل خاص من جانب العاملين في أضف )
  15. تجهيز عرض التقديم: نحتاج كتابة المواضيع و أهم النقاط لعرضها. نحتاج لتحضير محتوي تقديمي متميز و تفاعلي و ليس ممل. العرض يجب ان يكون مهني و محترف لكن في نفس الوقت يحمل من روح المعسكر لاستخدامه تكرارا
  16. تحضير الفيلم الخاص بحفل التخرج. نحتاج لتحديد موعد مع حسام للعمل على المنتج النهائي. (حسام بالفعل انتهي من مونتاج حفل اخرج المعسكرين)
  17. خالد سينتهي من كتابة النص المقترح للحدث يوم الأحد 10 نوفمبر، وعمرو يعمل على كتابة تقرير صحفي بخصوص نظام المعسكر الجديد، يتم الانتهاء منه 15 نوفمبر.
  18. تصميم اليوم : كيف ستبدو أضف هذا اليوم ؟ ما يتم عرضه؟ : كندة و رشا
  19. العمل مع شباب المعسكر لإشراكهم فعملية التخطيط بعد تحديد المواعيد.
  20. الدعوة و النشر (الكل يشارك في ذلك).

محتوى العرض

مقدمة

  • مقدمة مختصرة عن أضف و معسكرات الكمبيوتر العربي
  • الإنتقال للتعريف بمعسكر أضف خلال السنوات الماضية

منهجية المعسكرات

  • منهج المعسكر و إختياراتنا للمناهج و مراحل تطويره و توثيقه
  • بيئة و قواعد المعسكر و الفلسفة من ورائها
  • فريق المعسكر و سير ذاتية سريعة عن الفريق

المعسكرات: كيف إستطعنا القيام به رغم "الأحداث"!

  • تطور الوضع الامني وتعاملنا معه ومع الاهالي - تعريب ما كتبته رنوة و تقديمه يومها
  • الفتية المشاركين بالمعسكر ( تقسيماتهم و خلفياتهم)
  • النظام التحفيزي للمعسكرات ( يتضمن صور للنظام و كيفية تشغيله و من الممكن أن ينضم أحد المشاركين لحكي عن تجربته فالإختيار ) - جاهز منتظر تعريبه
  • مشاريع التخرج ( عرض فيلم التخرج)

أنشطة أضف المستقبلية

  • البرنامج المعد المبني على معرفة المعسكرات
  • أنشطة شبكتنا

نص الدعوة على صفحة أضف (الفيسبوك)

عنوان الدعوة "تجربة أضف في التعليم والتعلّم"


هل تريدون استكشاف طاقاتكم الإبداعية والتعبير عنها لكن لا تجدون مكانًا ضمن حدود الدراسة الرسمية والنوادي ودوائر الأصدقاء؟ أتشعرون مثلنا بضيق المساحات التقليدية للتعلّم والإبداع في ظل التطورات التقنية الحديثة والمتسارعة؟ هل تبحثون مثلنا عن طرق وقنوات جديدة للتعلّم والتطوير؟

نحن في "أضف" مؤسسة التعبير الرقمي العربي نؤمن أن المعرفة الحقيقية تُبنى عبر تكريس مفاهيم التعلّم البديل، وهو الأسلوب الذي اخترنا العمل به منذ 7 سنوات من خلال تنفيذنا لمعسكرات التعبير الرقمي العربي كوسيلة لدعم النشئ المنتج والمبدع.

ويعتمد هذا النوع من التعلّم على توفير مساحة جديدة تكفل حرية الاختيار في ما يريد الفرد أن يتعلّمه، بحيث تُبنى المعرفة فيها بالاستكشاف عندما يجرب بنفسه ويخطئ فيتعلّم، وبالتشاركيّة عندما يتعاون مع الآخرين على اختلافاتهم لتحقيق هدف ما، وبالنشارك والتعبير الحر والتطوير المستمر. من هنا يتيح التعّلم لكل فرد منذ النشئ أن يعي قدراته وخبراته، وأن يمارس ما يتعلّمه ويتبادله ويتشاركه مع غيره فيتعلّم المزيد ويبني شخصيته المتفردة المتقنة لعملها.

إذا كنتم مهتمين بمعرفة المزيد عن هذه المفاهيم والأنشطة وكيف تجعلونها جزءًا من حياتكم، شاركونا بحضوركم إلى "أضف" مؤسسة التعبير الرقمي العربي يوم السبت 30 نوفمبر في تمام الساعة السادسة مساءً، حيث نعرض لكم تجربة "أضف" في التعليم التعلّم ومعسكرات التعبير الرقمي العربية.

سيتضمن الحدث يوم 30 نوفمبر كلًا من الأنشطة التالية:

  • عرض لتجربة ونتائج معسكرات التعبير الرقمي العربية منذ انطلاقها في 2007 في التعلّم والتشاركية والتطوير والاستكشاف والتعبير، بالإضافة إلى التجربة التشاركية في بناء محتوى وآليات تستهدف التعبير للفتية والفتيات من سن 12 إلى 15 عامًا.
  • شهادات لعدد من فتية وفتيات معسكرات "أضف" السابقة عن تأثير هذه التجربة عليهم.
  • تقديم شرح عن النظام التحفيزي الذي تم استخدامه في معسكرات أضف في دورتها السابعة لعام 2013، والذي تم بناؤه بواسطة برنامج إدارة المحتوى "دروبال"، وعن طرق استخدامه في مجالات التعلّم والمعسكرات.
  • نقاش مفتوح مع الحضور حول الأفكار والتجارب المختلفة في التعلّم البديل.
  • عرض لانطلاق تجربة أضف الحالية في مساحة التعبير الرقمي المستمر والتي تستهدف فتية وشباب حي المقطم وشبكة أضف في مصر وبلدان عربية أخرى.

كما نشجع المهتمين بمجال التعليم والتعلّم على التواجد قبل الساعة السادسة لمشاهدة معرضنا الذي يضم المنتجات والأعمال الفنية التي نفذها فتية وفتيات معسكرات أضف في السنوات السابقة.

الدعوة مفتوحة، ويهمّنا كثيرًا حضوركم سواء كنتم من الفتية والفتيات والشباب المهتمين بالمعسكرات أو الأمهات والآباء المهتمين بالتعلّم الموازي أو الأكاديميين والمتخصصيين والمؤسسات المهتمة والعاملة في هذا المجال. بانتظاركم!

نص التقرير الصحفي الخاص بنظام تطوير التسجيل بالمعسكرات (على موقع أضف الإلكتروني)

أضف والتعلّم


تهتم "أضف" بالتطوير المعرفي كعنصر أساسي في كافة المجالات التي تغطيها في عملها، ومن ضمن الفعاليات التي تتميز بالديناميكية والتطوير العضوي المستمر لدى "أضف" مشروع معسكرات التعبير الرقمي العربي والذي تم تنفيذه للسنة السابعة على التوالي منذ عام 2007، وتنوعت المناهج التي قُدِمت للشباب العربي خلال المعسكر السابع في أغسطس 2013 لتشمل التصميم البصري، المسرح، السرد، الحكي، الصوت والموسيقا، التدوين والبرمجة، الورش الفنية الحرفية، الفيديو، الرياضة، والرقص والتعبير الحركي.


  • النظام الإلكتروني الجديد:

ومع بداية عام 2013 رَغِب فريق عمل المعسكرات تطوير نظامه وتنفيذ طريقة إلكترونية جديدة ومختلفة للتسجيل عن السنوات السابقة، لذا أُنشئ نظام إلكتروني تحفيزي على موقع أضف حقق إنجازا في قياس المجهودات التي تتم وتأثير القيم التي ننشرها في المعسكرات، ويُمكننا من تقييم اختيارات المشاركين الفتية. وهو ما لم يكن متاحاً بالوسائل والوسائط الأخرى، لحساب تأثير وتأثر 60 فتى وفتاة مشاركين في المعسكرات ونتيجة اطلاعهم على 48 ورشة كل يومين.

تم بناء النظام التحفيزي على قيمة الاختيار من أجل تعزيز وجودها وتطورها لدى شخصية المشاركين. ولكي يكون اختيارهم مبنياً على وعي وأسس معرفية وليس نتيجة ضغوط أو علاقة صداقة أو غير ذلك؛ كان لابد من إطلاعهم على جداول الورش ووصفها من خلال ذلك النظام الإلكتروني.


ومن أهم ما يقدمه النظام الطريقة السهلة والبسيطة للحصول على ردود الفعل المختلفة وتجميعها في مكان واحد، وأصبح كل مدرب يستمع لآراء المشاركين ويتعرف على رغباتهم وتعليقاتهم، وبالتالي لديه القدرة على تنمية وتحسين قدرته في إدارة الورش لأنه يستمع لملاحظات عن 60 مشارك ومشاركة من كافة المدربين والمشرفين ليتعرف على وجهات النظر الأخرى. هذه الطريقة تُشعر المشارك أن برنامج المعسكرات مفصل له/لها شخصياً وأن هناك قيمة حقيقة لما يتم وهناك ردود فعل مباشرة ويشعر أنه محل اهتمام فيتشجع ويتحفز للمشاركة في الورش والتعليق عليها مما يسمح بتطور شخصية المشارك بما يتناسب مع التطورات والتغييرات التي يحتاجها.


يقول علي شعث أحد أعضاء أضف "إن النظام التحفيزي أهم ما فيه ليس مسألة الإنجازات ولكن آلية التشجيع، وتعزيز قيمة الاختيار لدى المشاركين حيث يكون لزاماً على المشارك اختيار 4 ورش من ضمن 24 ورشة متوازية تتم خلال اليوم الواحد بمعدل 6 ورش متوازية خلال كل ساعتين من اليوم الواحد. وبذلك يكون قرار الاختيار مبني على أسس معرفية ومعلوماتية وفرها النظام ليساعده على الاختيار. هذا النظام يوفر جداول الورش وأماكنها ووقتها ووصف لها ولمجالها وطريقة سير الورشة وأسماء المدربين. ليكون المشارك قادرا على اختيار اهتماماته كل يومين. وعادة ما يتم تنظيم جلسة عمل كل يومين تجمع مدربي المعسكرات والمشاركين ليتعرفوا على الورش ويسألوا ما يحلوا لهم بناءً على أهدافهم واهتماماتهم العامة. ويساعدهم المدربين على اختيار ورشهم خلال اليومين القادمين وبالتعرف على محتوى الورش ومع مرور أول يومين يتعلم الفتى والفتاة كيفية إدارة الوقت حتى يتمكن من حضور كافة الورش التي يهتم بها ويكون في اليوم الثالث للمعسكرات قد اختار 8 ورش من ضمن 48 ورشة تمثل الورش الأقرب لاهتماماته وتفضيلاته".


أما بالنسبة للمدرب، فيسمح له النظام أن يتعرف على اهتمامات المشاركين ويساعدهم في اختيار الورش بُناءً على ما تعرضوا له من معرفة سابقة. لذا يحتوى النظام على المعلومات الأساسية لهم من صورهم وأعمارهم وتفضيلاتهم الشخصية والمجموعة التي ينتمون إليها، والورش التي حضروها وملاحظات المدربين الآخرين على مشاركاتهم في تلك الورش. وبالتالي عندما يلجأ المشارك أو المشاركة للمدرب، يستطيع مساعدتهم من خلال لجوءه للنظام ليتعرف عليهم أكثر من خلال صفحاتهم الشخصية من خلال تعليقات المدربين الآخرين الذين بنوا علاقات معهم. ويسمح النظام بتداول المعلومات عن المشاركين بين المدربين دون حاجتهم للاجتماع ويكتبوا تعليقاتهم عن المشاركين. بالتالي يسمح النظام تكريس عملية تعلمية تشاركية بين فريق عمل المعسكرات.

ونستطيع أن نقول أن كل ما سبق هو طرح لقيمة التجريب التي تعتبر مساوية لقيمة الاختيار في معسكرات أضف. لأن المدرب عندما يطرح مجموعة من الخيارات أمام المشتركين بعد مرورهم بالتجربة العملية؛ تكون القرارات نابعة منهم فقط.


  • المعرفة يجب أن تكون حُرّة:

يقول "شادي سمير" مطور نظام المعسكرات "تم بناء النظام على دروبال -نظام حُرّ لإدارة المحتوى على الإنترنت- وقمنا بنشر شفرة -كود- النظام على موقع GitHub للسماح للمطورين باستخدام وتطوير الشفرة البرمجية وتعديلها للعمل على نظم متقاربة لأي معسكرات أخرى أو هيئة تعليمية، كما أن الفريق التقني بأضف نسخ هذا النظام مع بعض التطوير ليناسب أنشطة "أضف دكة" وهي مساحة مفتوحة خلال السنة تستهدف تنظيم ورش متعددة وتتطور عضوياً بمشاركة المجتمع المباشر المهتم.

وموقع GitHub جيت هاب أحد المواقع التي تسمح بنشر مصادر البرامج ومتابعة إصداراتها والتغيرات التي تتم عليها، وإتاحتها للمستخدمين لإنشاء فروع لشفرة البرامج المنشورة لبناء برامج جديدة، وتستخدم الشفرة الرئيسية كنواة. يعتمد الموقع على تقنية "جيت" المستخدمة بنجاح كبير في إدارة شفرة البرمجيات المفتوحة المصدر. ولأنه مبني على نظام دروبال لإدارة المحتوى لذلك نَشر فريق أضف التقني شفرة البرنامج بنفس الرخصة، رُخصة "جنو" العمومية، والتي تسمح بتعديل واستخدام وإعادة توزيع شفرة البرنامج. وهذه الرخصة تعتبر أول رخصة بهذا الشكل والمنبع لفكرة الترخيص الحر والشكل القياسي الذي ينص على بعض القواعد للحقوق المتروكة. وهي التي تُنشر بها معظم البرمجيات الحرة. كما أن رخصة المشاع الإبداعي التي تهتم بها أضف متنوعة، وخلال عملنا وتشجيعنا للرُخص الحُرّة نتلقى العديد من الأسئلة الخاصة بها، لذا نشجعكم على الإطلاع عليها.


كل ما سبق الهدف منه تحقيق أهداف أضف التربوية. لأن مهمتنا خلق جيل عربي مُهتم بالتكنولوجيا ووسائل التعبير الحُرة، ومُنتج لمعرفة عربية تُثري المحتوى الموجود على الإنترنت. ومن أجل نشر معرفة حُرّة باللغة العربية؛ ننتجها برُخص حُرّة للمساعدة في نشرها والتطوير عليها بما يساهم في خلق إبداعات لم تكن في الحسبان.

نص وصف علي شعث لنظام المعسكرات

يقول علي شعث أحد مديري أضف "النظام أهم ما فيه ليس مسألة الإنجازات ولكن ألية التشجيع، وهو نظام بالاختيار حيث كان فريق المعسكر ينفذ 6 ورش كل ساعتين بشكل متوازي ويحدث 4 time slots بما يعني 24 ورشة في اليوم والشاب المشارك عليه أن يحضر 4 ورشات في اليوم وبالتالي مسأله إزاي يختار ويقرر هو عايز يحضر إيه .. سيستم أول بناءه في الأساس كان توفير الاختيار للشباب المشارك ويتطلب النظام أن يكون فيه جدول بالمكان والزمان اللى بحصل فيه الورشة، وصف للورشة ومين مدربنها واسمها ووصف إيه اللى هيتم علشان الولد يكون قادر على إنه ياخد قرار لمدة يومين، وكنا بنعمل الحكاية دي كل يومين نقعد أخر النهار مع مستشار كبار المدربين يبصوا معاه على الورش في اليومين القادمين ويقرأ معاه ويسألة هو مفضل إيه وبيحب إيه بناءً على أهدافه واهتماماته العامة وبناءً عليه يشتغلوا سوا المدرب والشاب المعسكر ينقوا جدول اليومين القادمين. فالولد يقرا ويشوف الورش بتعمل إيه ومن المدربين ويعمل إدارة لوقته علشان يعرف إنه في الوقت دا لما اختار الورشة دي والمجال دي في ورشة تانية مش هيقدر يحضرها. ما بين يومين عنده وقت لـ 8 ورش يقدر يحجزها من ضمن 48 ورشة فكان عشان يقدر يختار وإيه اللى يختاره عشان تكون ال8 جلسات يكون محتواها أقرب ما يكون لاهتماماته وتفضيلاته.


النظام برضو كان بيسمح للمدرب إنه يتعرف على اهتمامات الفتي والفتاه وهو كشخص يساعد في اختيار الشاب والشابة للورش بناءً على ما تعرض له الفتى والفتاه من معرفة من قبل. لذا يحتوى النظام على المعلومات الأساسية للمشاركين من صور وأعمارهم وتواريخ الميلاد وتفضيلاتهم الشخصية والمجموعة التي ينتمون ليها وإيه اللى حضروه من قبل وتعليقات المدربين الأخرين على مشاركاتهم في الورش الأخرى. وبالتالي لما يجيلك الولد أو البنت تقدر تساعدهم في الاختيار ما بين الورش لذلك تلجأ لذلك النظام علشان تشوف الصفحة الشخصية له عسان تشوف هو إزاي ماشي في الورش اللى حضرها وتعليق المدربين على اسهاماته وإيه الورش اللى حصل منها الشاب على محتوى كتير وبناءً عليه يساعده المدرب على الاختيار. أهم ما في النظام هو الحفاظ على تداول معلومات عن المشاركين بدون بين المدربين دون أن يقابلوا بعضهم البعض ويكتبوا حاجات عن الأولاد ومعلومات عن الجداول والورش والحصص بحيث إن عمليه الاختيار والقرارات مبنيه على معرفة ومعلومات سابقة ومبنية على طريق من التجربة اختاره الولد أو البنت عشان يجتازه. طبعا هناك نقاش يحدث بين الشاب والمدرب وخاصة وساعده على الاختيار .. جزء منه في خدمة المسار الذي اختاره الشاب سواء كان نفسه إنه يعمل حاجة محددة، وأنا شاطر في التصوير أو أخرجت فيلم وعملت منتج يدوي والمدرب يساعد في إنك تاخد ورشة في دعم الصوت أو السينما أو التمثيل حتى ولو كانت من مناهج مختلفة مثل منهج الفنون البصرية أو المسرح أو الموسيقى وانت شغال في نفس الوقت سينما، فانت بتاخد المعارف المكملة ليك في نفس المسار اللى انت شغال فيه فهو طرح لقيمة التجريب التي هي مساوية لقيمة الاختيار في معسكرات أضف. ودا كان له علاقة أن المدرب بيطرح علي الفتي أو الفتاة مجموعة من الاختيارات والقرار بموافقته.


فكانت قيمة التجريب واحدة من القيم التي حاول المعسكر في دورته السابعة تعزيزها بجوار قيمة الاختيار، ونوضح إننا لا نستطيع الحصول على قرار في شأن ما بدون ما نجرب الأول، فإن لم يكن الفتى أو الفتاة جرب ورش المسرح أو الحكي أو الصوت قالمدرب يحاول أن يقنع المُعَسكر بأنه في اليومين القادمين يقدر يجرب ورشة منهم عشان يستكشف أكتر معارفه وتفضيلاته والطرق المختلفة للتعبير الموجودة، وبالتالي تكون جزء منها بناء طريق للتخصص وجزء منها تجريب معارف مكتسبه جديدة. لذلك النظام دا هدفه في الأساس إن الأولاد يختاروا و نعظم فكرة الاختيار من بين مجموعة من الخيارات الضخمة فيكون هناك قيمة ناضجة للاختيار وفهم لأبعاده، ففي الأول يختار لأن الأولاد أصدقاءه اختاروا هذا المجال، ولما يختار لمرة ثانية بيكون عشان المدرب دا كويس وبفهم منه وبتحاور معاه أفضل من غيره وألجأ له لما يكون في حاجة مش فاهمها. ولما يختار للمرة الثالثة يكون اختياره بناءا على أنه عايز يعمل حاجة بالدافع ومتحمس إنه ينفذ حاجة معينة. وبالتالي هذه العملية تعطي قيمة للاختيار المبني على المعرفة وليس الاختيار المبني على ضغط اجتماعي أو الاختيارات الأولية ، في تطور للمعسكرين أثناء عملية الاختيار الذي يتطور بدءا من اليومين الأوائل ثم الأيام التالية، حيث يظهر ذلك في شخصية الفتى والفتاة بمرور الوقت أثناء المعسكر.


الإنجازات كانت أليه اُقترحت ونُفذت على فكرة التحفيز والتشجيع للاختيار المتزن القائم على المعرفة وليس قائما على إن إصحابي هيحضروا الجلسة أو الورشة دي فأنا هحضر معاهم، فالفكرة أن الواحد لو حضر جلستين أو ورشتين ورا بعض في مجال محدد فدا بيوضح مدى إصراره إلى استمرار التعلم في هذا المجال والفهم، فبياخد الشارة الأولى كدلالة على حرصة وإصراره على التعلم في التخصص دا، فكنا بنديله الشارة دي بدون أن يعرف الفتى أو الفتاه أنه حصل عليها مع إعلام الفتية والقتيات قبل الاختيار أنه يجب أن يكون سليم حتى يمكن التعمق فيه والبناء عليه. فأول يومين اخترت مجال السينما فدا معناه اهتمامك بهذا المجال ولكن المجالات الأخرى حضرت جلسات متفرقة منها فهذا دليل اهتمام بمجال واحد وهو السينما حتى تبلور مدى اهتمامك بهذا المجال، أو كنا بنفاضل بين نظامين للانجاز الأول إننا ندي شارة في نفس أول يومين لمن حضر الـ 8 جلسات أو الورش على مدار اليومين ودا معناه أنه أعطى لنفسه مساحة التجريب بالكامل وبالتالي بنديله شارة التنوع لأنه فتح عقله لأفاق مجالات أوسع مختلفة ليقوم بالتجريب الكامل من خلالها حتى يستطع أن يقرر في النهاية أي مسار هيتخذه لطريقه. الاختيار الثاني إننا بنتكلم عن عن إنجاز، كل ورشة من الورش المكتوبة موصوف لها إنجاز يعني ماذا يعتبر إنجازا في تلك الورشة، والإنجاز ليس معناه أنه حقق أو نفذ شيئاً ما حلو أو جذاب أو جيد ولكن المفروض مثلا شخص ما بيعمل أفيش فيلم والواجب اللى مفروض يتم إن الأفيش يكون بيحي فأنا كمدرب أدور على أكتر واحد مين حكي في الأفيش اللى صممه وبذلك يكون من أنجز تلك المهمة تجاوز شارة ما، أو عندما أتحدث عن شخص أخر في مُهمة أخرى مطلوب منه التعاون مع فريق عمل أو جماعة وبعد أن أنجز ذلك أستطيع أن أعطيه شارة بناءً على الإنجاز الذي تحقق، وإن حقق إنجازان يحصل بناءاً عليهما شارة جديدة للمستوى الذي يليه. وكانت تلك الطريقة الهدف منها أن يشعر الفتى والفتاه أنه يكتشف أن قراراته التي يتخذها يترتب عليها نتائج تحفيزية وتشجيعية وبالتالي يكون اختياراته بها فكر وليس مجرد أن أملئ جدول حضور الجلسات وورش العمل المتاحة خلال المعسكر. بل بالعكس المُعَسكِر يحصل على تقدير المدربين عندما يتخذ قرارا بناءاً على تفكير ما. وفي نفس الوقت إنجازات المستوى الثاني سواء المهنية (أنتاح فيلم صوت - يعلق - يعرض - يرفع على الإنترنت عمله ) والتربوية (التمكن من أدوات التعبير - العمل الجماعي - التشاركية - التعبير عن النفس - العمل الجماعي ) ويتلقى الفتى والفتاة ردود الفعل على أعمالهم المختلفة. وبالتالي يحصلون على الشارات التي لا نعلن عنها لأننا لا نرغب في منافسة بين الشباب للحصول على تلك الشارات لنفسها وإنما الشباب يعمل ويكتشف أن هناك تقدير واهتمام بعملهم، حتى أن بعض الإنجازات قد يتم تنفيذها من حفل السمر أو الإفطار وليس ضروريا أن يكون من الورشة أو الجلسة المعرفة التي يحضرها الأولاد، وكان نظام الشارات مبني فوق نظام لاختيار من أجل تعزيز قيمة الاختيار ويكون مبني وعي وليس نتيجة ضغوط أو علاقات صداقة أو غير ذلك، بل يجب أن تكون القيم التي تم على أساسها الاختيار عميقة يتعرفوا عليها من خلال مشاركتهم في المعسكر والتنوع الذي يتعرفون عليه خلال أيامه. فبالإضافة لتنظيم الجداول والورش وتسجيل الورش كان هناك نظام تلقائي يتم وهو احتساب الإنجازات ويحدث ذلك بشكل أتوماتيكي، وفي هدفنا ألا يكون هناك منافسة ظاهرة حتى لا تتحول إلى غير موضوعية ليكون الشاب لديه الاهتمام بالعمل أكثر من مجرد تركيزه على احتساب الشارات. ويكون الدافع من داخل الشاب والشابة والشارة تعبير ظاهري خارجي لما وصل إليه الفتى والفتاة في المعسكر.


النظام دا حقق قفزة في قياس المجهودات التي تتم وتأثير القيم التي ننشرها في المعسكر ، وبالتالي نقدر نقيم اختيارات الأولاد ولا يمكن أن يكون لدينا ذلك إلا من خلال أدوات أتاحتها لنا التكنولوجيا حيث لا يوجد نظام أخر لحساب تأثير وتأثر 60 فتى وفتاه باطلاعهم على 48 ورشة كل يومين، لأن الورق لن يستطع إسعافنا لتحقيق ذلك إلا من خلال نظام إلكتروني يرصد بدقة تحركاتنا وآراء المدربين وتعليقاتهم على أداء المشاركين. وكانت فكرة السنين السابقة تعتمد على تعريضنا نحن كمسؤولين للمعسكر الشباب المشارك على كافة الورش والمجالات الموجودة في المعسكر وبعدين يختار اختيار ويكمل الشاب على أساسه على أساس اختياره لهذا المجال وبالتالي يكون مع نفس المجموعة لمدة 10 أيام فكان ذلك يفقدنا القدرة على تقييم تطور هذا الشاب.


والحقيقة أن هذا النظام أعطى لفريق المعسكرات القدرة على شخصنه المعسكر، وتقييم كل فرد من الشباب على حدة وقياس تطوره منذ بداية المعسكر لنهايته. وبالتالي قيمتها تكون عالية جدا. الحقيقة النظام السابق للمعسكر لم يكن يهتم بالشكل الكافي بالعلاقة الشخصية التي تنتج من تفاعل المدرب مع المتدرب والتي تحدث تلقائيا مع مرور الوقت ومع حضور الجلسات والورش المختلفة. في القاعة أو الشغل الذي يتم في المجموع. نتيجة لكثافة المادة والورش وعدم وجود الوقت الكافي لتبادل التعليقات بين المدربين والمتدربين بينما النظام الحالي هو منصة لتبادل المعلومات والمعارف وبقيت مدرك أن المشارك دا عنده مشكلة في الحياء أو مشكلة في التعامل مع الآخرين أو إنه محتاج أكتر للحرية في التعبير وبالتالي أتاح لنا هذا النظام الفرصة كمدرب أن أبحث في الملفات الشخصية لكل مشارك من المشاركين في الورشة التي أعطيها لهم وأن اعرف خلفياتهم ومدى مشاركتهم في الورش الأخرى التي تم تنفيذها وأقدر أكون منتبه أكتر و مهتم أكتر بكل فرد منهم في عملية تعلّمة وبالتالي كان الأولاد دول في المعسكر دا أكتر من حصلوا على اهتمام ومعلومات وتفاعل و إن الاولاد دول اتعلموا أكتر زكانت تجربتهم مثرية أكتر من كل المعسكرات السابقة, لأن اصبح لدي القدرة على شخصنه طريقة التعلم ومطابقتها لشخصية كل فرد حضر المعسكر وتتناسب مع اهتماماته فوالله كل مدرب له طريقة واستايل ، وأصبح كل المدربين لديهم القدرة على تغطية معظم احتياجاتي لمتدرب نظرا لتوافر المواد والمعلومات المعرفية الخاصة بي على النظام الإلكتروني الجديد. فا تجربة التعلم ازدادت شخصية وأصبح برنامجا ومنهجه كأنه مصمم خصصيا لي وبالتالي قدرتي على الاستفادة به زادت.


رقم 2 مسألة ردود الفعل التي أصبح من اليسير الحصول عليها وتجميعها في مكان واحد، في السابق كان الحصول على ردود الفعل كانت تتم بطريقة عشوائية وغير منظمه فقد تحصل عليها من خلال محادثة جانبية بين مدرب ومتدرب، حيث اختار المتدرب ذلك المدرب لأنه يشعر بالراحة للتحدث إليه وإمداده بالسلبيات أو التعليقات التي كانت تدور في عقله بعد انتهاء الجلسات أو يقرر المتدرب أن لا يتحدث. ولكن في هذا النظام أصبح كل مدرب يستمع لآراء المتدربين ويتعرف على رغباتهم وتعليقاته ورغباته وسامع ردود فعل عن المدربين والورش والمعلومات والمعرفة المقدمة فتقدر تنمي وتحسن من قدرتك على الإدارة لأنك تستمع يوميا للتعليقات من 60 مشارك وبالتالي ليس لزاما عليك أن تنتظهر حتى نهاية المعسكر لتتعرف على وجهات النظر الأخرى بطريقة عشوائية ارتجالية ولكن تتعرف على الآراء بطريقة مش مفتعلة ولكنها تنم عن اهتمام الشخص بما يقال ويشعر المتدرب بأن هناك قيمة حقيقة لما يتم وهناك ردود فعل مباشرة وقيمة تبحث تجويد المحتوى من أجل المتدرب ويشعر أنه محل اهتمام فيتشجع ويتحفز للمشاركة في الورش والتعليق على تنفيذها. مما يسمح بتغير وتطور شخصية المتدرب وبما يتناسب مع التطورات والتغييرات التي يطلبها المشاركين حيث تزيد المساحة الشخصية في تلك العملية، كما أن تلك ردود الفعل تساهم في التطوير الأني لذلك النظام وقت تعاملنا المباشر معه وقت المعسكر بما يتناسب مع العملية التعليمية فنغير ورش أو إيقاع أو مكان لأن الأولاد يعطوننا أرائهم بشكل مستمر مما يحسن من العملية التعليمية.


كعادتنا نعمل على تقييم عمل السنة الماضية ونشتغل عليه ونحسن من السلبيات الخاصة به ونطور الأليات التي نعمل بها بناءَ على ما نرى، وعادة ما كنا نغير النظام ونحن نعمل في المعسكر، حتى أن التقنيين العاملين على تطوير النظام كانوا معنا ونحن نعمل أثناء المعسكر وكانت لدينا القدرة على التغيير بسرعة بما يتناسب مع العمل. ولكننا مهتمين السنة القادمة أن ندرب المدربين على هذا النظام من أجل إعلاء قيمته، لان استكشاف المدربين له أخذ شوية وقت حتى يتعاملوا معه بسلاسة وبالتالي أخدوا وقت للتعرف عليه. لذا قررنا أن يكون ورشة تدريب مدربي المعسكر في دورته الثامنة بها جزء للتعرف على هذا النظام وإزاي أشتغل بيه وأعرف إزاي أضيف تعليقات الآخرين على العمل وسير المعسكر لأنه مهم جدا لتطوير عملية سير المعسكر. وبدون شك هناك قيمة عالية جدا أضيفت لهذا المعسكر وهو قيمة الاختيار التي أصبحت متاحة للمتدربين لم تكن متاحة لهم من قبل.

ضرورة تدريب المدربين على استخدام النظام عشان النظام يكون ثري، لابد أن يكون لديهم تفاعل مباشر به ويكون لديهم الفريق بين القيم المهنية والقيم التربية، حيث كان لبعضهم التداخل بين القيمتين فمثلا قيمة العمل الجماعي هل هي تربوية أم مهنية أم تحتمل أن تحصل على التصنيفين في حالة إنجاز أو مُهمة محددة. لذلك الفهم الواضح لتلك القيم المهنية والتربوية في عقل المدربين مهم جدا لإدخال البيانات والمعلومات الدقيقة التي بناء عليها يتم التطوير. وذلك كانت النقطة الأضعف لأن الناس لم تكن على علم وتفرقة كافية بالنظام الجديد للمعسكرات وسنتلافى ذلك المرات القادمة. وازداد غزارة في المعلومات في الأيام الستة الأخيرة بعد التجريب.