إدارة:دليل سياسة حماية الطفل

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

وثيقة حماية الطفل العمل مع الأطفال والنشء والشباب من الركائز الأساسية لمؤسسة التعبير الرقمى العربي- أضِف بشكل عام ولمشروعاتها المختلفة المقدمة للفتية والفتيات والشباب بشكل خاص. وتؤمن "أضِف" أن حقوق الطفل لها الأولوية وتتابع جميع التغيرات والفرص المجتمعية من أجل تحقيق المصلحة الفضلى للطفل واحترام كرامته.

الأطفال والنشء هم النقطة المحورية التي تدور حولها مهام كل العاملين والمتعاملين سواء موظفي المؤسسة بشكل عام أو مطوري/ميسري المحتوى بشكل خاص أو أي شخص يشارك سواء بالتخطيط أو بالتنفيذ لأنشطة خاصة بالأطفال يتحمل واجبًا جوهريًا فى رعايتهم والإهتمام بهم والاعتراف والعمل على الوفاء بحقوقهم، والادراك الكامل للمخاطر التى سيتعرض لها الأطفال والمحافظة على سلامتهم وضمان عدم تعرضهم للخطر والاستغلال والعنف.

ولضمان الوصول إلى مجتمع سوى يحافظ على النشء تبنى المؤسسة دليل ووثيقة لرصد وتقييم المخاطر والتعامل مع الإعتداءات أو الضرر بحيث تكون هذه المستويات هى الأساس لبناء مناخ آمن يستيطع الطفل التعبير عن آراءه وفنه وينمي اهتماماته، وفي أثناء ذلك تتمكن المؤسسة من الوفاء بإلتزاماتها فى مجال حماية الأطفال من أية إعتداءات محتملة كما أنها توفر الحماية أيضا لموظفي ومطوري وميسري تقديم المحتوى وممثلي الهيئات من خلال قواعد محددة وواضحة فى التعامل مع الأطفال.

توفر سياسة المؤسسة فى مجال حماية الأطفال إطارًا أخلاقيًا للمبادئ، والمعايير، والتوجيهات الإرشادية حتى تصبح ممارسات الأفراد والمنظمات على وعى بالانتهاكات وتعمل على منعها والتعامل مع الاخطار المحتمل وقوعها.

  • تحتوي تلك الوثيقة على 4 فئات تختص المؤسسة بالعمل معهم مع ضرورة تناسب الإجراءات مع كل فئة بذاتها وهم؛
  1. الأطفال والذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 سنوات و 11 سنة؛ وهم بالأساس جمهور معسكر بذور.
  2. الفتية والفتيات الذين تترواح أعمارهم ما بين 12 سنة إلى 15 سنة؛ وهم بالأساس جمهور مشاريع وأنشطة معسكرات الفتية، والمدارس الصيفية والشتوية والأنشطة التي تتم داخل المساحة المجتمعية - دِكّة.
  3. الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 سنة إلى 18 سنة؛ وهم بالأساس جمهور الأنشطة التي تتم داخل المساحة المجتمعية- دِكّة.
  4. الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 40 سنة وهم بالأساس جمهور معسكرات أضف للشباب
  5. أبناء العاملين وفريق عمل المؤسسة.

ميثاق عام للعمل مع الأطفال

الإلتزام بالميثاق العام يُعد أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها سياسة حماية الطفل بالمؤسسة والتى تمثل القيم الحاكمة والقواعد السلوكية؛

  • إحرص على معاملة جميع الأطفال بنفس الطريقة دون تمييز على أى أساس.
  • إلتزم باختيار مصلحة الطفل فى جميع القرارات التى تتخذها.
  • واظب علي تقديم التوجيه والتعليم والإرشاد للطفل.
  • إلتزم باستخدام الأسماء عند مناداة الطفل وتجنب اى إشارات او طرق من شأنها تحقر أو تقلل من الطفل.
  • إحترم إيمان وعقيدة الطفل.
  • انصت إلى الأطفال وإحترم أرائهم.
  • شارك الأطفال في التخطيط للأنشطة.
  • التزم بالحفاظ على الأسرار والبيانات الخاصة بالأطفال.
  • ساعد الأطفال على إستثمار الوقت الذى يقضيه بالمؤسسة.
  • إلتزم باستخدام الطرق التربوية السليمة فى العقاب بعيدا عن الاساءة والإهانة أو أي شكل من أشكال العقاب النفسي أي البدني واتبع أسلوب النقاش والحوار.
  • قم بالملاحظة والمتابعة الجيدة للأطفال أثناء ممارستهم للأنشطة دون تقييدهم.
  • إلتزم بحماية الطفل من أى تحرش أو اعتداء جنسي من الأقران أو البالغين.
  • إحرص على تواجد الأطفال بمجموعات وعدم الإنفراد بطفل.
  • إلتزم بالتواجد المستمر وعلى مرئي من الأطفال.
  • استخدم لغة وألفاظ تبنى الأطفال وتعزز من القيم الإيجابية لديهم.
  • ساعد الأطفال على الإستفادة بالوقت وتنمية شخصيتهم ومواهبهم وقدراتهم العقلية والبدنية إلى أقصى إمكاناتها.
  • إلتزم بتقديم الدعم والمساعدة الخاصة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة إن وجدوا مع المجموعة.
  • ساعد الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة علي الإندماج بالأنشطة مع جميع الأطفال بما يتناسب مع قدرتهم ورغبتهم.
  • تجنب الأحاديث الخاصة بالمعتقدات الدينية أو السياسية.
  • احرص على مشاركة الطفل فى تنفيذ الأنشطة المناسبة لعمره ولقدراته الجسمانية والعقلية فقط.
  • عبر عن تقديرك واعجابك للأطفال بالتشجيع والهدايا والتكريم دون اللجوء إلى التقبيل أو العناق أو ملامسة الطفل.
  • قم بالتقاط الصور أو الفيديو للأطفال فى احسن حالاتهم وبالطريقة التى يفضلونها هم وبعد استئذانهم.
  • تأكد من توافر إجراءات السلامة بالمكان ومتابعة الإجراءات الوقائية.

الهدف والمنهجية والتعريفات الأساسية

الهدف من وجود سياسات حماية

  • الوقاية من وجود أي حالات أو مواقف مؤذية للطفل/للفتى والفتاة/ الشباب.
  • وثيقة رسمية توضح كافة الأمور التفصيلية في العمل فيما يختص بقضايا حماية الطفل.
  • تحديد السياسات والإجراءات والآليات الخاصة بحماية الطفل بالمؤسسة.
  • تنظيم علاقة المؤسسة بفريق العمل والعملاء فيما يختص بقضايا حماية الطفل.
  • تحديد وتوضيح واجبات وحقوق كل الأطراف (فريق العمل والأطفال وأولياء الأمور).
  • ضمان توفير بيئة آمنة لجميع الأطفال على قدم المساواة.
  • توفير مرجع لفريق العمل.
  • التأثير في الثقافة المؤسسية للوصول إلى موقف داعم للطفل حفاظًا على وضعه النفسي والجسدي.

المنهجية (يمكننا إعادة النظر فيها) تم تصميم هذه السياسة بمشاركتها مع فريق العمل المختص بالتعامل مع الأطفال والفتية والفتيات والشباب من خلال:

  1. الاطلاع على السياسات التي نفذتها المؤسسات والجهات والمنظمات المعنية مثل المجلس العربي للطفولة والتنمية و مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وملفات أخرى تابعة لـ اليونسيف
  2. تحليل القدرات المؤسسية في مجال حماية الطفولة للمؤسسة بدءا من تاريخها في تنظيم معسكرات الفتية في 2007 وضمن جلسات التقييم بعد كل معسكر مع فريق العمل ورواد الأسر ولاحقا مع أولياء الأمور ثم في دكة ومشروع المدراس الذي يتضمن المساحات الابداعية العاملة معها من خلال جلسات مع ممثلي المساحات.
  3. رصد وتحليل وتصنيف المخاطر المحتملة.
  4. تصميم ومراجعة أدوات واجراءات الحماية بما يتناسب مع رؤية واستراتيجية المؤسسة خلال جلسات محددة ينفذها الفريق المسؤول عن التعامل مع الأطفال.

مفاهيم وتعريفات

يتم تحديث وتعديل هذه القائمة حال ظهور أي مستجدات

الطفل

  • نعتمد على تعريف إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل على أنه أى إنسان دون سن الثامنة عشر وهناك العديد من الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية واهتمام عن غيرهم ممن يحضرون الأنشطة والفعاليات المختلفة للمؤسسة وهم؛
  1. الأطفال المحرومون من رعاية الوالدين؛

هم جميع الأطفال الذين لا يلقون الرعاية أو لا يقيمون مع أحد الأبوين لأي سـبب من الأسباب مهما كانت الظـروف، ويمكن الإشارة إلى الأطفال المحرومين مـن رعاية الوالدين والذين يقيمون خـارج بلـد إقامتهم المعتاد، أو من هم ضحايا حالات الطــوارىء، والأطفال غير المصحوبين أوالمنفصلين عن ذويهم.

  1. الأطفال غير المصحوبين؛

أي طفل قد انفصل عـن كلا الأبوين أو الأقارب ولا يوجـد مـن يهتم به من الأشخاص البالغين الذين يٌعتبرون بحكم القانون أو العرف موكلين برعايته وهذا يعني احتمالية افتقار الطفل لرعاية البالغين كليا أو احتمال أن يكون القائمين على رعايته أشـخاص غيـر معروفيـن بالنسـبة له أو لا تربطهم به أية علاقة أو قد يكونوا من مقدمي الرعاية غير المعتادين مثل الجيران أو الجمعيات الأهلية.

  1. الأطفال المنفصلين عن ذويهم؛

أي الطفل الذي انفصــل عــن كلا الأبوين أو عن الشخص الموكل برعايته بحكم القانون أو العرف ولكن ليس بالضرورة عن أقارب آخرين.

  1. الطفل اليتيم؛

هو الطفل الذي توفي والداه كالاهما أو أحدهما.

  1. طفل توحدي؛

حماية الطفل

  • تعني الإجراءات والأطر اللازمة لحماية الأطفال من الأذى المتعمد وغير متعمد والمخاطر المختلفة؛ ويشمل ذلك العنف، وإساءة المعاملة، والاستغلال والإهمال بالإضافة إلى معايير للحفاظ على صحته بشكل عام. كل هذه الاجراءات تتخذها الأفراد والجماعات وخاصة الجمعيات والمؤسسات التي تحمل على عاتقها العمل مع الأطفال وهم في عهدتهم وتحت رعايتها. كما تشمل الحماية اعتماد المنهجيات المناسبة لهم والاستجابة الفورية لدرء الخطر عنهم.

المخاطر

  • تعني الأذى الذي قد يتعرض له الطفل ويشمل العنف، وإساءة المعاملة، والاستغلال والإهمال الذي يؤثر على صحته الجسدية والنفسيةبشكل عام.

المساحات الشريكة

  • تعني المساحات المختلفة التي نتعاون معها أضِف لتنفيذ برنامجها من الأنشطة المتعددة التي تختص بها المؤسسة، خصوصًا المنتمين لمشروع المدارس.

تقييم المخاطر

  • منهجية لتحديد طبيعة ونطاق المخاطر عن طريق مراعاة الأخطار المحتملة والظروف الحالية ومواطن الضعف والتي قد تضر الأطفال ويجب أن تراعي تقييمات المخاطر قدرة المجتمع على مقاومة الآثار المترتبة على الأخطار أو قدرته على التعافي منها.

إساءة المعاملة

  • يقصد به آي فعل متعمد يمكنه أن يؤذي أو قد يؤدي إلى إيذاء سلامة الطفل الجسدية والنفسية والجنسية بتعريفاتها المختلفة، وكذلك رفاهيته، وكرامته، وإنتمائه. وتشمل الإساءة كل الأشكال التالية؛
  1. الإساءة الجسدية؛تتمثل في كافة أشكال وسلوكيات استخدام القوة البدنية كعقاب مثل الضرب والصفع واللطم واللكم والركل والهز واللمس وجذب الشعر ولوي الذراع وتقييد الطفل أو رمي الأشياء عليه، وكل ما يعتبر خرق وتعدي على مساحات الآخرين الجسدية حتى ولو كان على سبيل الدعابة، وعدم حماية الطفل من الضرر وعدم وجود المراقبة الكافية لحماية جسده.
  2. الإساءة العاطفية أو النفسية؛ تشمل المعاملة المذلة والمهينة مثل مناداتهم باسم بذيء والانتقاد المستمر والتقليل من شأنهم ومن صفات شخصياتهم ومشاركتها مع الأخرين. كما يتضمن هذا النوع من الإساءات؛ التوبيخ المستمر والسب وكذلك النبذ بعقوبة التواجد الفردي بقصد العُزلة عن باقي أقرانه. كما تشمل تلك الإساءة الازدراء والسخرية والنيل من مشاعر الطفل أو إشعاره بأنه عديم القيمة أوّ غير محبوب أو غير مرغـوب فيـه أو بأنه معـرض للخطـر، وكذلك يندرج تحت تلك الإساءات الترغيب والترهيب و التهديد والتجاهل، وكذلك التحقير سواء في الخفاء أو العلن، كما تتضمن تلك الاساءات تسلط البالغين أو الأطفال الأخرين تسلطا نفسيا على غيرهم، التنكيل بهم، والمطاردة والمضايقة. قد يمتد للتهديد بنشر صور أو تفاصيل خاصة بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والهواتف وهو مايسمى بـ التسلط عبر وسائل التواصل الاجتماعي (ماجيك مع يوسف , ومع البنت بعد المعسكر)
  3. الإساءة الجنسية، تشمل التلميحات والنكات التي تتضمن تفاصيل جنسية وكذلك استخدام لغة جنسية صريحة نحو الأطفال. كما تشمل الإساءة الجنسية الملامسة والملاطفة التي يشعر من خلالها الطفل بعدم الارتياح، وعرض مواد إباحية له، أو إرغام الطفل على كشف أعضائه الخاصة.
  4. الإهمال، هو عدم تلبية احتياجات الطفل بكافة أشكالها وعدم حمايته أو التقصير في تقديم الخدمات الطبية بأنواعها. قد يكون عمدا، أو عن طريق الإخفاق أو التقصير في توفير، أو تأمين حقوق الطفل في السلامة البدنية والإنماء. ينتج عنه اعتلال كبير في صحة الطفل أو نموه بما في ذلك عدم نموه عاطفيا واجتماعيا. كما يُعد عدم الاهتمام بالطفل تماما أو عدم ابداء أي نوع من الدعم العاطفي أو الشعور بالحب تجاهه وكذلك عدم جاهزية مقدمي الرعاية أو الخدمة إهمالاً غير مبرر!.

الاستغلال

  • يشير إلى استخدام الأطفال لمصلحة، أو إشباع، أو فائدة شخص ما، وينتج عن ذلك في كثير من الأحيان معاملة غير عادلة ، وقاسية وضارة للطفل. ومثل هذه الأنشطة هي على حساب صحة الطفل البدنية أو العقلية، ونموه التعليمي، والأخلاقي، والاجتماعي العاطفي. ويشمل الاستغلال التلاعب، وسوء الاستخدام، وإساءة المعاملة، والاحتيال، والاضطهاد وعدم احترام خصوصية الطفل/المشارك في الأنشطة المختلفة التي تقدمها المؤسسة مثل التقاط صور لهم ونشرها وعرضها على وسائل التواصل الاجتماعي دون الموافقة الشخصية منهم أو بدون موافقة أولياء الأمور.

العنف

  • يشمل هذا العنصر كل أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية أو الإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال أو إساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الإساءة الجنسية يكون صادرًا من شخص يافع/ميسر/مدرب/مقدم محتوى أو حتى طفل أخر في مثل سن الطفل المُعَرْض للعنف. كما يتضمن هذا البند الاستخدام المتعمد للقوة أو الطاقة البدنية، ضد أي طفل من قبل أي فرد أو جماعة تؤدي إلى ضرر فعلي أو محتمل لصحة الطفل أو بقاءه على قيد الحياة أو نموه أو كرامته.

إيذاء النفس

  • يشمل هذا البند اضطرابات الأكل وتعاطي المخدرات وإدمانها والاصابات الذاتية والأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار و الانتحار بالفعل أو الحديث مع باقي الأقران عن الإنتحار والتشجيع عليه.

الرعاية ومقدمونها

  • تختص تلك الوثيقة بأي شـخص يتعهد برعاية الطفل وخاصة الميسرين/المدربين/مطوري المحتوى/منسقي البرامج والمشاريع التابعين للمؤسسة؛ وهؤلاء الأشخاص المنتمون للمؤسسة يتحملون مسؤولية قانونية ومهنية وأخلاقيـة وكذلك ثقافيـة واضحة ومعترفًا بها عـن سلامة الطفل وصحته النفسية والعاطفية بمن فيهم المشرفون على مجموعات العمل من الشباب؛ وأرباب العمل أو المشرفون فـي مكان العمل.

التواصل

  • ينقسم التواصل إلى:
  1. المباشر مع الأطفال وهذا يتضمن التواجد الحسي مع طفل أو أطفال عـن قرب في إطار عمـل المؤسسـة؛ سواء كان اتصالأ عرضيًا خلال نشاط أو ورشة مدتها قصرة أو طويلة الأمد مثل نشاط المعسكرات الصيفية. قد يتضمن ذلك التواصل مع الأطفـال خلال إقامة جلسة تفاعلية أو فنية أو تشاركية أو مرافقة الأطفال في رحلات أو سفر أو مبيت في معسكرات/مخيمات مفتوحة أو مغلقة.
  2. التواصل الغير المباشر، وهو القدرة على الوصول إلى معلومات عن الأطفال كأسمائهم أو عناوينهم أو أرقام الهواتف الخاصة بهم أو بأهلهم أو ملفاتهم أو الحصول على صورهم من أجل اتمام عملية اشتراك الطفل في أنشطة المؤسسة المتنوعة.
  3. التواصل المباشر مع الأهل، يتم ذلك من خلال استمارة إلكترونية، تتضمن أسئلة ومعلومات عمن إذا كان الطفل يعاني من أمراض مزمنة والعلاج المتبع للحرص على سلامتهم وماهي أفضل الأكلات لديهم وهل لديهم القدرة على النوم مع مشاركين آخرين، وهل سبق له تجربة الابتعاد عن الأسرة لفترة زمنية كبيرة، كذلك هل لديه مخاوف معينة أو مشاكل مابين الأبوين، ومعلومات عن طبيعة العلاقة بينه وبينهم وتأثيرها على المشارك في حياته بالإضافة إلى اهتماماته.

البيئة الآمنة

  • يمكننا سرد الأخطار الخارجية والمتعلقة بالبيئة والظروف التي تتم فيها أنشطة المؤسسة لحماية الطفل من الخطر، وهي؛
  1. أن يكون الميسر/المدرب/مطور المحتوى على عِلّم بكافة الاجراءات التي تحمي أمن وأخلاق وصحة وحياة الطفل.
  2. الحرص على عدم وجود أسلاك كهرباء مكشوفة أو فتحات كهرباء غير مغطاة.
  3. مكان تنفيذ الورشة/ الجلسة/ النشاط خالي من أي بروز أو معادن ظاهرة خارج حوائط وأرضيات القاعة وأن القاعة نفسها غير متهالكة.
  4. توفر تهوية مناسبة للقاعات التي تتم فيها الأنشطة.
  5. توفر عِدّة الاسعافات الأولية وطفايات الحريق.
  6. دائما ما ينوه الميسر على ضرورة عدم استخدام أدوات القطع أو الأدوات الحادة بشكل خاطئ فيما بين المشاركين أثناء الهزار. وفي حالة استخدامهم لها يجب أن يكون بمتابعة من الميسر.
  7. يجسد الميسر استخدام هذه الأدوات بشكل آمن أثناء تطبيق النشاط كمثال للمشاركين.
  8. ضرورة الحصول على الموافقات الكتابية من أولياء الأمور في حال خروج الأطفال/المشاركين في رحلة خارج مقر المؤسسة على أن تتواجد تلك الموافقات مع المنسق الإداري للنشاط تحسبًا لأي مساءلة من أي جهة ما تقابلهم أثناء الرحلة.
  9. ضرورة مراعاة توفر المياة ودورات المياة خلال النشاط الخارجي.
  10. ضرورة مراقبة المسؤول/الميسر/مطور المحتوى/المدرب للأطفال والمشاركين المسؤول عنهم حتى لا يغيبوا عن نظره.
  11. توفير وجبة خفيفة أثناء الرحلة.
  12. زيارة موقع الرحلة/النشاط الخارجي قبل موعد النشاط بوقت كافي للمعاينة والتأكد مما سبق.
  13. معرفة المنسق/المسؤول/المدرب/الميسر بجغرافيا المكان ومعرفة أبواب الدخول وممرات الخروج في حالة الطوارئ وتدريب الأطفال/المشتركون وإعلامهم بذلك دون إثارة الذعر فيما بينهم.

السنافر/رواد الأسر

  • هم الفتية والفتيات المشاركون والمشاركات السابقون في أيًا من أنشطتنا المختلفة، ويتم اللجوء إليهم لما يتسمون به من تنظيم وروح القيادة والتعاون والمساعدة والمشاركة. حيث يختارهم الميسرون/المدربون لمساعدتهم على ظبط إيقاع النشاط، وتحفيز المشاركين الجدد ومساعدة المدرب على بلورة أفكار الأنشطة التي تقدم للفتية والفتيات الجدد.

تبني السياسة وتطبيقها ومراجعتها

بناء التوافق

  • تعتبر هذه السياسات والإجراءات الموجودة في هذا الدليل مكملة لأحكام ولائحة العمل المعمول بها بالمؤسسة
  • تعتبر السياسات والإجراءات فى هذا الدليل وتعديلاتها والقرارات التى تصدرها إدارة المؤسسة بشأن ضمان حماية الطفل جزءاً متمماً للعقد الذى يبرم بين المؤسسة والموظف/الميسر/مطور المحتوى أو أي شخص يتعامل أو له صله بالأطفال.

التدريب والوعي

  • تسرى أحكام هذا الدليل على جميع الموظفين/العاملين بالمؤسسة الدائمين وكذلك الأشخاص الذين توظفهم المؤسسة للقيام بأعمال ومهام مؤقتة أو عرضية أو موسمية والمتطوعين أيضًا الذين لهم علاقة أو تعامل من قريب أو من بعيد بالأطفال.
  • إحترام هذه السياسات والإجراءات والعمل بمفهومها واجب على كافة المتعاملين مع المؤسسة.
  • يتم تنفيذ تدريب لجميع أفراد فريق العمل حول مفاهيم ومباديء وإجراءات سياسة حماية الأطفال، وتطبيقاتها وكيفية رصد أوضاع إساءة معاملة الاطفال وإدارتها
  • إلحاق بعض أفراد فريق العمل بتدريبات متخصصة بالرجوع إلى الوصف الوظيفي مثل المباديء السلوكية لمن هم على علاقة مباشرة بالأطفال وتمكينهم من التدريب على مهارات الحماية الذاتية ووضع برامج لبناء تقدير الذات والثقة بالنفس وتدريبات حول الإسعافات الأولية أو آليات الإبلاغ والتحقيق
  • تنفيذ جلسات مع فريق العمل لتبادل المعلومات وتحديد "قوائم بالمقبول" أو "غير المقبول" مع وعن الأطفال، والتي على الميسرين ومطوري المحتوى تنفيذها قبل أي نشاط يتم مع الأطفال بالضرورة.

استراتيجيات التواصل

  • المعارف؛ بناء أرضية ثابته من المعلومات والوقائع حول حقوق وأليات وأسس حماية الطفل ومشكلات الانتهاكات الموجهة ضد الطفل والأخطار التى يتعرض لها وسبل الحماية التي يُسأل عنها كل المتعاملين مع الأطفال سواء مدربين/ ميسرين/ مطوري المحتوى أو مسئولي المساحات والمسؤولين الاجتماعيين وجميع أفراد فريق العمل وأعضاء مجلس الأمناء والشركاء وأولياء الأمور من أجل توحيد المفاهيم والرؤية لقضايا الطفولة.
  • الاتجاهات؛ على جميع العاملين -منسقين/مطوري محتوى/ميسرين- مع الأطفال في كافة الأنشطة والبرامج والمشروعات التي تقدمها أضِف، اكتساب مهارة كيفية التعامل مع الأطفال بطريقة إيجابيه وتدريب حواسهم على توقع وتمييز حالات تعرض الطفل للخطر وكيفيه التعامل معها.
  • الوقاية والمنع؛ تتكون هذه الوثيقة من مجموعة من الإجراءات التي تمكننا من تقليص وتخفيض وقوع الأخطار ولذلك يتم وضع إجراءات متنوعة تبدأ من إقرار القيم المؤسسية وإجراءات التوظيف وإجراءات السلامة والأمان والحماية من كافة أشكال الإهمال والإساءة.
  • الاستجابة؛ السرعة ودورية متابعة وضمان إجراءات دعم وحماية الأطفال عندما تظهر مخاوف تتعلق باحتمال وقوع انتهاكات ضدهم.
  1. داخليًا
  • النقاش والتحاور مع أطراف الواقعة -أيًا كانت أطرافها سواء فتية وفتيات أو أطفال فيما بينهم أو كانت الوقائع ما بين أطفال وبالغين- هو أساس التوصل لحلول لأي مشكلة أو منع خطر يقع فيه الطفل، وإن التحدث إلى الأطفال وكذلك الكبار ممن ينتمون لدائرة معارف وأصدقاء أضِف والتأكيد على فهمهم للمساحات الشخصية وأهميتها، تعد أول خطوات الحفاظ على أمانهم وصحتهم النفسية. هذا التواصل الداخلي من الأسس وأحد الأعمدة التي تقوم عليها المؤسسة.
  1. خارجيًا
  • لا يتم تنفيذ أي نشاط يتضمن أطفال أو فتية وفتيات أو شباب دون سن الـ 18، لا يتم هذا النشاط أو الحدث دون الحديث عن أهمية الحفاظ على الأطفال وطرق التعامل معهم بحكمة ودون تلامس وتقدير لعقل الطفل أو الشاب أو الفتى والفتاة لأنه بدون هذه الأسس الواضحة لا يمكن الوصول لبيئة أمنه تحافظ على الطفل/الفتى/الشاب من أي مخاطر تم ذِكرها سابقًا. كما أن الملاحظة المستمرة من جانب المسؤولين الأساسيين المباشرين مثل الميسر/مطور المحتوى/المدرب/الميسر العام/مدير المعسكر/المسؤول الاجتماعي/مدير المساحة، هذه الملاحظة المستمرة منهم تساهم بشكل كبير في تلافي أي أخطار وشيكة. دور كل الأشخاص السابق ذِكرهم؛ هو إبعاد الأخطار عنهم خصوصًا من الأشخاص غير المنتمين للأنشطة المختلفة أو الغرباء الذين لا علاقة لهم بما تنفذه المؤسسة أو يقدمون خدمات للمؤسسة ولكن عدم تعاملهم مع هؤلاء الأطفال ربما يكون افضل، وأن يتم التعامل مع المؤسسة من خلال الأفراد ذوي المسميات المهنية السابق ذِكرهم.

الإبلاغ

  • يمكن للمسميات المهنية السابق ذِكرها -وهم الميسر/مطور المحتوى/المدرب/الميسر العام/مدير المعسكر/المسؤول الاجتماعي/مدير المساحة- بالإضافة إلى رائد الأسرة أو السنفور -وهو مساعد المدرب/الميسر في مشروع المدارس- يمكن لكل هؤلاء التوجه لـ مدير المعسكر/المساحة/المسؤول الاجتماعي/مدير المؤسسة لتقديم معلومات قد توضح وقوع أو احتمال وقوع خطر تجاه طفل من الأطفال.
  • للطفل/الفتي/الفتاة حق تقديم شكوى أو استفسار أو طلب لشرح واقعة قد تنطوي على خطر يواجه أحد زملاءه، وربما أداة مثل "الصندوق السحري" والتي تُمكن الطفل من الحدث بحرية عن أى شيء، ربما تعد أداة جيدة لمن هم يرغبون في التحدث ولكنهم يشعرون بالحرج أو الخجل.
  • أولياء الأمور، يستطيعون تقديم شكواهم مباشرة، لمدير المساحة/الميسر العام/المسؤول الاجتماعي/مدير المؤسسة عن أي شكوى يتحدث بها الطفل إليهم.
  • يجب أن يلتزم المسؤول المهني -الموظفين/المدربين/مطوري المحتوى/الميسرين/المسؤول الاجتماعي/مدير المساحة/الميسر العام/مدير المؤسسة- وأي شخص تصل إليه الشكوى مهما كان موقعه في المؤسسة، عليه التزام السرية وحماية الخصوصية للشاكي.

الاستمرارية والاستدامة

  • يحق لإدارة المؤسسة في أي وقت إدخال أية تعديلات على نصوص هذا الدليل، ويشمل ذلك الإضافة والإلغاء لأى من البنود أو المنافع أو الحقوق الواردة فيه حسب تطور أنظمة المؤسسة طبقا لظهور أي متغيرات جديدة أو توسعات مع الحفاظ على القيم الحاكمة ورؤية المؤسسة المستقبلية.

الاجراءات والآليات ومسار الحل

إجراءات وقائية عامة

الحق في الحياة والبقاء والنماء

  • التأكيد على أن هذا المبدأ يتم تطبيقه على كل الأطفال دون تمييز حفاظًا على سلامة عيشه وحقه في التطور خصوصًا كافة جوانب حياته الرياضية والتعليمية والفنيّة والثقافيّة، والتمتّع بفرص توفر له مقومات الخيال والبهجة وتعزيز هويته ضمن أسرته وبيئته.

مصالح الطفل الفضلى

  • وهي تلبيه حاجاته العاطفية والنفسية والانمائية والاجتماعية، وحمايته من أي مخاطر تؤثر في صحته أو نموه وتطور علاقاته الاجتماعية مستقبلاً. تستند هذه المصالح إلى القوانينّ الموضوعة، وتتكون أيضًا من احترام قيم ثقافتة المحليّة.

عدم التمييز

  • عن طريق تأكيد تكافؤ الفرص لجميع الأطفال في أي قرار، وعدم التمييز في ما بينهم، بغض النظر عن العرق واللون والجنس والقدرات ومكان مولده وطائفته أو اي عنصر أخر يساهم في عدم تعزيز هذا المبدأ، حيث يجب معالجة أي مسببات قد تؤدي لهذا التمييز مثل توحيد الملبس إن أمكن، وضع المقتنيات الثمينة في أماكن حفظ المقتنيات، الحرص على عدم ظهور أي عناصر ملفتة قد تجعل الأطفال تتساءل بينها وبين عقلها لماذا ليس لدي مثل ما لدى الأخرين، ومحاولة دمجهم ببعضهم البعض خصوصًا في غرف الإقامة أو التشارك في مجموعات العمل وببعضهم البعض إذا دعت الحاجة لذلك.

لجنة حماية الطفل

  • هم كل من له علاقة بالطفل من قريب أو بعيد وله القدرة على درء وإبعاد خطر وشيك يقترب من الطفل/الفتي/الفتاة، وهم-المسؤول الاجتماعي في المعسكرات/الميسر العام/مدير المعسكر/مدير المؤسسة/مدير المساحة-أيضًا المجموعة المنوطة باستقبال الشكاوى والبلاغات من داخل المؤسسة، ولهم الحق في تحريك وإجراء تحقيق إذا لزم الأمر وتقييم واتخاذ التدابير اللازمة بناء على درجة الخطورة، وهم المسؤولون عن الاحتفاظ بالملفات الخاصة بالبلاغات والحفاظ على سريتها.

مسؤولي للمساحات

  • تختلف المسميات -الميسر العام/مدير المعسكر/المسؤول الاجتماعي- ولكن دورهم فيما يتعلق بحماية الأطفال يعتبر واحد. لديهم مهام إشراف على المساحة ككل بما يشمل مراقبة وتقييم أداء الميسرين، وتقييم وضمان جودة الخدمات المقدمة من خلال المساحة والمساعدة في وضع وتنفيذ برامج وأنشطة الأطفال، ومدي كفاءة ميسري المساحة، وتحديد مدى تأثير الأخطار الخارجية.

مجموعة المسعفين

  • هم مقدمي خدمة الرعاية أو الإسعافات الأولية للأطفال فور حدوث إصابات، ربما تكون ممرضة أو مسؤولي ومنسقي المساحة من خلال شنطة الإسعافات الأولية أو التوجه لأقرب مستشفى لتلقي الرعاية إذا كانت الواقعة تستدعي ذلك. ويجب على المسؤول وقتها ابلاغ ولي الأمر بالخطر الطبي إذا وجد.

أعمار المشاركون

  • في حال قبول أحد المشاركون ممن ينتمون لإحدى البيئات الصعبة اجتماعيًا أو اقتصاديًا يجب أن يكون عمره لا يزيد عن 14 سنة حتى يمكن للتربويين تقويم سلوكه، كما يجب مقابلته أكثر من مرة وألا نكتفي بزيارة أو مقابلة واحدة فقط، يجب أن تكون أكثر من مرة ويجب معاونته وتقييم سلوكه قبل وأثناء وربما بعد النشاط إن أمكن.

الدائرة الصباحية أو النشاط العام أو الافتتاحي

  • هو نشاط يتم في بداية الجلسات من أجل فتح نقاش حول كافة الموضوعات والأفكار التي تدور في عقل المشاركين، وطالما النقاشات تتم بكل صراحة ووضوح كلما زاد تقبل وتفهم الفتية والفتيات الأطفال للمعلومات والموضوعات التي تقدم لهم، بدءًا من تقبل الأخر والتعاون والحفاظ على خصوصية الأخر واحترمها وتقدير الاختلاف وتقبل تنوع اللهجات وطرق التعامل البشرية وتنوع اللغات التي قد يسمعها الآخرون. كل ما سبق يساعد المهنيين من بناء بيئة أمنة للأطفال والشباب والفتية والفتيات.

النقاش ومقابلة الخصوم

  • إذا ما كان هناك مشكلة ما أيًا كان أطرافها، فأن مجرد جلوسهم في مقابل بعضهم البعض، حل لنصف المشاكل وإثارة النقاش حولها يمثل حل للنصف الأخر، حتى نصل إلى حل أو قواعد تعايش تحمي وتصون الجميع.

الإحساس بالأمان

  • إن الهدف الأكبر من أنشطة المؤسسة، هي توفير وتعزيز القدرة على التعبير، ولن يحدث ذلك إذا كان هناك إحساس بعدم الأمان، لذا على كافة المسؤولين عن أنشطة المؤسسة توفير هذا الأمان والتشجيع على الحكي لمواجهة أي مخاطر مستقبلية.

استمارة تسجيل الأنشطة

  • تُمكن إدارة الأنشطة المختلفة من معرفة المخاوف النفسية والمرضية التي يعاني منها الأطفال وكيفية التعامل معها.

السريّة

  • حيث تطلب تلك الوثيقة من مقدمي خدمة الرعاية والقائمين على تنفيذ الأنشطة المختلفة بمراعاة سرية المعلومات وحماية مقدمي الشهادات أو المبلغين عن وقائع محددة وعدم السماح بتبادلها إلا بإذن صريح من؛
  1. مديرة المؤسسة
  2. الميسر العام
  3. المسؤول الاجتماعي
  4. مدير المساحة
  5. المدير الإداري

وذلك في إطار البحث واستكمال جمع المعلومات أو التشاور كما يجب على المسؤولين السابق ذِكرهم عـدم مناقشة تفاصيل الحالة/الواقعة مطلقًا مع الأسرة أو الأصدقاء أو مع الزملاء الذين لا تعتبر معرفتهم بالإساءة التي وقعت أمرًا ضروريًا. هناك أيضا حدود للسرية لا ينبغي تجاوزها أثناء العمل مع الأطفال. ويتم الاحتفاظ بكافة المعلومات المدونة في ملف يُرجع إليه وقت الحاجة.

الموافقة الواعية/المستنيرة

  • وتعني الحصول على موافقة مبنية علـى كل المعلومات المتاحة، وذلك وفقا لسن الطفل وقدراته الناشئة. على سبيل المثال، عند ما تطلب موافقة الطفل على التقاط صورته واستخدامها لأغراض الدعاية، على مقدمي الخدمة أو النشاط تقديم معلومات عن طبيعة استخدام الصور ومنحه حق الرفض أو الموافقة بناءً على وعيه وطبقًا للمعلومات التي حصل عليها.

المساءلة

  • ضمان المساءلة على جميع المستويات.

الاجراءات والمبادئ التوجيهية للعمل مع الأطفال المتوحدين

  • احترام الكرامة والاستقلالية الفردية، بما في ذلك، حرية اتخاذ القرارات واستقلالية الأشخاص
  • عدم التمييز
  • الانخراط في المساهمة الفعالة الكاملة في المجتمع وعدم التمييز والإقصاء
  • احترام الاختلافات وتقبل الأشخاص المختلفين (متوحدين) كجزء من التنوع البشري والإنساني
  • تكافؤ وتساوي الفرص
  • المساواة على أساس النوع الاجتماعي
  • تيسير الوصول للخدمات بالشكل المناسب لهم
  • احترام القدرات المتطورة للأطفال المختلفين واحترام حقهم في الحفاظ على هوياتهم
  • تطوير المناهج بالشكل المناسب والذي يسمح بإدماجهم في العملية التشاركية للمناهج بالشكل الذي يتناسب معهم.

الإجراءات ومسار الحل

دور المتدخل مع الطفل المعرض للمخاطر

  • السماع التفصيلي الهادئ من الطفل لماتعرض له، والتعرف على عدد مرات إيذاءه، وكيفيته، ومكانه، وسبب سكوت الطفل، وتعبيره الحر عن مشاعره التي من الضروري أن ينفس عنها.
  • نعبر عن تفهمنا واحترامنا للأطفال وتصديقهم، فكلما كان الطفل شاعرًا بالأمان في علاقته بمن حوله كلما كان أدق في وصفه للحادث لأن بعض الأطفال يؤثر الصمت عند تعرضهم للاعتداء لإحساس الطفل بالذنب، أو خوفه من المعتدي خاصة إن كان هدده إذا أخبر أحدًا بما حدث.
  • التأكيد على حبنا للطفل، وعلى أنه غير مسئول عن الاعتداء ولا ذنب له فيه، وأن تعرضه له لا يعني أنه شخص سيئ.
  • احترام سرية معلومات الأطفال المتضررين وأسرهم في جميع الأوقات؛ حتى بعد تقديم الطفل الموافقة على تبادل المعلومات مع الأخرين ذوي الصلة وخصوصًا فيما يتعلق بأغراض المساعدة والتدقيق فيما يتعلق بصحة الواقعة. كما تتضمن احترام السرية ضرورة الاحتفاظ بالمعلومات مدونة بعيدًا عن متناول أي شخص اخر ليس ذي صفة واستشارة الطفل بشأن الجهة التي يرغب في طلب مساعدتها واحترام رغباته وعدم الضغط عليه أو اقتراح اتجاه معين غير الذي يطلبه.
  • ضمان عدم التمييز في كافة التفاعلات مع الأطفال الضحايا وعند تقديم كافة الخدمات.
  • ضمان سلامة الأطفال الضحايا والمعرضين للخطر وأسرهم في جميع الأوقات.
  • احترام رغبات وخيارات وحقـوق وكرامة الأطفال الضحايا.
  • إجراء المقابلات في مكان خاص.
  • إبداء الاحترام في جميع الأوقات، والتعامل بطريقةتخلو من إصدار الأحكام. عـدم الضحك أو إظهار عدم الاحترام للفرد أو لثقافته أو لأسرته أو لوضعه.
  • التحلي بالصبر، وعدم الضغط للحصول على مزيد من المعلومات إذا كان الطفل الضحية غير مستعد للتحدث عن تجربته.
  • طرح فقط الأسئلة ذات الصلة.
  • تجنب الطلب من الطفل الضحية تكرار القصة في مقابلات عدة.

التحرش

  • إذا وصلت شكوى بخصوص تحرش -قاصر بقاصر- فتى بفتاة وتم التأكد من صحة الواقعة، يتم عقد جلسة تقييم وتقويم للفتى وخاصة أنه أقل من سن الرشد، مع توضيح أهمية اشتراكه في النشاط/الورشة/المعسكر الذي ينتمي له، مع تصدير إحساس الرغبة في الاحتفاظ به مع المجموعة مع التأكيد على عدم التساهل فيما تم وما يمكن أن يتم في المستقبل مع التأكيد على أن في تكرارها مستقبلاً سيترتب عليه قرارات قاسية دون تحديد طبيعتها. كما يمكن عقد جلسة مع الفتيات أو الفتاة التي تعرضت لهذا الموقف والتأكيد على أنها لم تخطئ ويمكنها تقديم الشكوى في أي وقت وأنها على حق مع توضيح أهمية تقبل كافة الشخصيات في النشاط الذي تشترك به، لأنه عبارة عن حياة مصغرة بها كل أنواع البشر التي يمكننا أن نقابلهم وبالتالي علينا التحلي بالقوة والصبر لتغيير من هم ضلوا في سبيلهم و السعي لتصحيح مسارهم وأهمية تلك العملية.
  • في حال كان المتحرش بالغ وعاقل ومن داثرة المؤسسة أو يعمل في النشاط/المعسكر/المدرسة الصيفية، يتم مواجهته بعد التأكد من صحة الواقعة والاستغناء عن خدماته فورًا وعدم التعامل معه مستقبلاً.
  • أما إذا كانت الواقعة -حتى ولو كان مجرد عدم ارتياح لنظراته- من أحد الغرباء أو حتى من خلال الملاحظة يتم التوجه للشخص الغريب وطلب عدم اقترابه من الأطفال/الفتية/الفتيات بتاتًا، وإذا كان من مقدمي الخدمات سواء موظف أو عامل في مطعم أو فندق، يتم التواصل مع الإدارة وتقديم طلب بتغيير الشخص بأخر دون أن تُصر المؤسسة على إزاءه مهنيًا.
  • عدم وصف الطفل/الفتى بكلمة المتحرش، لأنه في طور النمو واكتشاف النفس، وأن لفظه خارج المجموعة قد يكون مضرًا له نفسيًا واجتماعيًا واحتواءه قد يكون الخيار الأمثل.

التنمر والسخرية والاستهزاء

  • قد يحدث تنمرًا وسخرية بين الأطفال والفتية والفتيات دومًا بسبب اختلاف طريقة الكلام والحكي أو الشكل أو طريقة المعيشة أواللهجات المتنوعة المحلية والاقليمية، وبسبب الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، وفي حال حدوث ذلك، يجب التأكيد على أهمية التحدث باللغة العربية خصوصًاأنه يحيط بنا العديد من الشخصيات التي تتحدث اللغات الأخرى غير الشائعة كالفرنسية والإيطالية والأسبانية، مع التأكيد على أن التحدث بلغة غير اللغة المتفق عليها يساهم في إثارة البلبلة والسخط بين الأفراد وبعضهم البعض. كما أن التحدث بلغة أخرى لا يجيدها من أتحدث إليه لا يساهم إطلاقًا في توطيد أواصر العلاقات الانسانية. وعادة ما يتم حل مثل تلك المشاكل بالنقاش وتقريب وجهات النظر بين إدارة النشاط/المؤسسة وبين الأطراف المختلفة. أما في حال كان صاحب الواقعة راشد/ميسر/مدرب؛ فهي واقعة لم تحدث من قبل مع المؤسسة وفرصة حدوثها نادرة وفي حال وقوعها يتم توجيه النظر للشخص البالغ وإعادة التنبيه عليه بأنه إذا ما قرر تجاهل التحذير الأول يتم التخلي عن خدماته.

العنف المباشر وغير المقصود

  • النقاش والحوار ما بين أطراف العملية أو الواقعة؛ مهم جدًا جدًا في عملية التقويم وحل المشكلة.
  • المسؤول الاجتماعي/الميسر العام/مدير المساحة مسؤول عن ملاحظة أي أفعال تنم عن العنف أو الهزار العنيف، وعلى كافة المدربين/الميسرين الامتناع عن التعامل مع الأطفال باللمس أو تخطي مساحتهم الشخصية ويجب تحذيرهم عن تلك الأفعال.

الأخطار الصحية

  • معرفة الأعراض الصحية التي يعاني منه الطفل تساهم في حمايته حال تغير الظروف أو البيئات التي يتواجد بها ويساعد فريق العمل على حمايته وتوفير الرعاية الصحية المناسبة.
  • في حال تعرضى الطفل لأي اصابة يجب تنفيذ الاسعافات الأولية المناسبة له، أما في حال احتاج للمزيد يتم نقله لأقرب مستشفى وبعدها يتم ابلاغ أولياء الأمور بما حدث.
  • يحق لولي الأمر استعادة ابنه/ابنته لتقديم الرعاية الصحية التي يعتقد إنها تناسبه/ا.

ارشادات اجرائية

تتضمن تك الارشادات نقطتين؛

  1. ارشادات متعلقة بالتخطيط للإنشطة
  2. توجهات بسلامة البيئة والمساحات الشريكة وملائمتها للطفل

توجيهات متعلقة بالتخطيط للأنشطة

  • لضمان تنفيذ أنشطة ملائمة للأطفال يجب الاخذ في الاعتبار تعليقات وملاحظات الفتية والفتيات من بعد تنفيذ الأنشطة المختلفة.
  • عقد جلسة للتشاور مع أولياء الأمور في تطوير الأنشطة التي تنظمها المؤسسة لتعزيز دورهم وتنمية احساسهم بملكية المؤسسة.
  • ينبغي تخصيص أوقات وأماكن مختلفة للأطفال من الفئات العمرية المختلفة، من أجل حماية الأطفال الصغار ولضمان التفاعل المناسب بين الأقران، ومحاولة الحفاظ تناسب الأعمار بين الفتية والفتيات وبعضهم البعض.
  • يجب ألا تتعارض مواعيد الأنشطة الخاصة بالأطفال في سن المدرسة مع مواعيد حضورهم للمدرسة.
  • في جميع الأوقات التي يشارك فيها الأطفال في أنشطة المساحات، ينبغي أن يكون واحداً على الأقل من الموظفين المدربين في مجال الإسعافات الأولية حاضراً.
  • يقوم المسئول المباشر لتنفيذ النشاط باختيار المكان / القاعة / المساحة / الحديقة الملائم والذى تنطبق عليه معايير السلامة والأمان.

توجهات بسلامة البيئة والمساحات الشريكة وملائمتها للطفل

تحرص المؤسسة على اتاحة مساحات صديقة للأطفال تتميز بكونها آمنة ولا تسمح بتعرض الطفل للخطر ولهذا الغرض تقوم المؤسسة بتشكيل فريق عمل مسئول عن أمن وسلامة البيئة بالمؤسسة مكون من الميسر العام وأحد ميسري المحتوى والمساعد الإداري للمساحة الفنية أو المسؤول الاجتماعي في المعسكر الصيفي لمراعاة ومراجعة ما يلي بشكل دوري؛

  • مراجعة اجراءات الأمن والسلامة للبيئة والمرافق الأساسية ومدى مناسبتها لإستقبال أطفال ويمكن الاطلاع على معايير اختيار موقع معسكر الفتية
  • متابعة عملية الإهلاك أوالتلف للمرافق وصيانتها.
  • تصميم خطة تنفيذية لتحسين البيئة والمرافق الأساسية
  • متابعة وقياس التقدم بعد تنفيذ أنشطة الإصلاحات واصدار تقارير.
  • توثيق جميع الخطوات والأنشطة والنتائج الخاصة بإدارة الأمن والسلامة بالمؤسسة.
  • المشاركة في تدريب الأطفال وفريق العمل بالمؤسسة.
  • إدارة الكوارث والأزمات بالمؤسسة والإبلاغ عنها والتعامل مع حالات الإصابات.

المبادئ العامة للمؤسسة

هوية وقيم المؤسسة تعكس الالتزام بتنمية قدرات الطفل

  1. نلتزم بالتميز فى إتاحة مساحة حرة للإبداع ونسعى لتنفيذ جميع الأنشطة بمراعاة معايير حماية الطفل.
  2. ملتزمون بمعايير حقوق الإنسان والطفل كما وردت بالإتفاقيات الدولية والقوانين المحلية ونحترم حقوق الطفل ونضع مصلحته فى المقام الأول.
  3. نرفض جميع الانتهاكات ضد الأطفال حيث أنها تنطوى على انتهاكات لحقوقهم وتعرضهم للخطر ونلتزم بتبني مواقف واضحة حيال القضايا الخاصة والعامة.
  4. ملتزمون بالعمل على تحقيق المساواة والإنصاف والعدالة الإجتماعية لأن جميع الأطفال لهم نفس الحقوق فى الحماية من الانتهاكات والاستغلال بصرف النظر عن تنوعهم الجنسي والعرقي والديني ووضعهم الصحي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
  5. نحترم الاختلاف ونؤمن بالتعددية ونعمل على استثمارها الأمثل فى تنفيذ البرامج والتدخلات.
  6. نحن ملتزمون بالعمل بصدق ونزاهة وتجنب تضارب المصالح في جميع معاملاتنا وعلاقاتنا.
  7. نحن ملتزمون بمعاملة الأطفال بإحترام وبتوفير الظروف التي تصون حقوقهم.
  8. لدينا الإستعداد للمساءلة عن جميع أعمالنا وندعم وجود آليات لها بالمؤسسة.
  9. نعتبر أن جميع الأطفال معرضون للخطر من مختلف الظروف ولا نستثني طفل بسبب عمره أو نوعه أو مستواه التعليمي أو الأخلاقي أو بسبب غيرها من الظروف.

المؤسسة تتابع عن كثب تطور الأطفال المشاركين في أنشطتها المختلفة

  1. المؤسسة تحتفظ بقاعدة بيانات أولية حول الأطفال المشاركين وأهم القضايا الملحة والأنشطة المنفذة.
  2. المؤسسىة تنفذ تقدير سريع لإحتياجات الطفولة بمشاركة أولياء الأمور والأطفال قبل وأثناء وبعد الأنشطة المختلفة وتصدر تقرير حول أولويات العمل بقضايا ومهارات تمس الطفل/الفتية والفتيات والشباب الراشد.

الأطفال شريك فاعل ومؤثر فى صناعة القرار بالمؤسسة

  1. تتلقى المؤسسة دومًا تعليقات وملاحظات من الأطفال والفتية والفتيات بخصوص ما يتعرضون له من معلومات ومهارات كما يشاركهم في ذلك الآباء والأمهات
  2. يتم النقاش بين الإدارة -العاملين المباشرين مع الأطفال من مطورين محتوى وميسرين ومديري المساحة والمسؤول الاجتماعي أو أي فرد أخر له صله بالأطفال والمحتوى المقدم لهم- فيما وصل إليهم من تعليقات وتحسين وتطوير المحتوى المقدم لهم بشكل دوري.
  3. يتم ملاحظة تطور الفتية والفتيات والأطفال المشاركين في الورش والأنشطة المختلفة لاختيار من بينهم من يكونوا حلقة الوصل بين المدربين/الميسرين والمشاركين لمساعدتهم على تخطي العقبات الأولى في ضوء مشاركتهم الأولى بالأنشطة المختلفة.
  4. يتم عقد اجتماع دوري بين المدربين/الميسرين وبين رواد الأسر/السنافر -وهم الأطفال المشاركين في تنظيم عملية تقديم المحتوى للمشاركين الأصغر سنًا.
  5. يقوم مشرفى المساحات/مطوري المحتوى باشراك الأطفال/الفتية والفتيات فى التخطيط والتنفيذ ومتابعة تنفيذ الأنشطة.


نماذج

م وصف النموذج
نموذج 1 تعهد بالإلتزام ببنود سياسة حماية الطفل فيما يخص كافة أنشطة مؤسسة التعبير الرقمي العربي -أضف أتعهد أنا ...........................اني قمت بالإضطلاع والقراءة للتوجيهات والسياسة الخاصة بمؤسسة أضف وأوافق على ما ورد بها من مبادىء وقيم وشروط وأتعهد بالإلتزام بجميع ما ورد بها من أجل حماية الطفل.

الإسم:................................ الوظيفة :............................ التاريخ:............................. التوقيع:.............................

نموذج 2 استمارة تقييم أمن وسلامة البيئة والمرافق مطلوب تطوير النموذج