الجلسة 10:الفوتوغرافيا كوسيلة تعبير

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الموضوع الرئيسي

الفوتوغرافيا كوسيلة تعبي

الموضوعات الفرعية

  • ما الصورة الجيدة؟
  • الإضاءة (استخدام مصادر الإضاءة المحيطة).
  • تصوير مشاهد مع إضافة حوار لها.

أهداف الجلسة

1. بنهاية هذه الجلسة يفهم كل متدرب أهمية الضوء كعنصر أساسي من عناصر نجاح الصورة. 2. سيكون بإمكان كل متدرب رؤية العلاقة بين الضوء والظل بشكل أدق. 3. سيكتسب المتدرب فى هذه الجلسة مهارة مبدئية في التظليل باستخدام الأقلام الرصاصية.


تحضير ما قبل الجلسة

فيما يخص مكان التدريب

  • عناصر طبيعة صماء لونها أبيض (مكعبات، مستطيلات، أشكال كروية، أشكال مخروطية، ويمكن صناعتها عند النجار وطليها بعد ذلك باللون الأبيض). أو يمكن صناعة أشكال الطبيعة الصامتة بالورق الكانسون المقوى باستخدام نماذج لعمل أشكال هندسية يمكن الحصول عليها من مواقع الإنترنت مثل الموقع التالي أو أي موقع مماثل.
  • طاولة (لاستخدامها في الشق الثاني من الجلسة)
  • مفرش أبيض أو أفرخ كانسون بيضاء كبيرة بما يكفي لتغطية سطح الطاولة التي سيتم وضع عناصر الطبيعة الصماء عليها.
  • يجب أن يقوم المدرب بتجهيز عناصر الشرح العملي الذي سيقوم به في الشق الثاني من الجلسة قبل بدايتها.
  • يجب أن يقوم المدرب بطباعة الصور المتعلقة بالنشاط العملي في الشق الرابع من الجلسة.

فيما يخص الخامات

  • أوراق مربعة صغيرة (بحجم أوراق Post-it).
  • مقص لكل متدرب.
  • أقلام فلوماستر سميكة سوداء - أقلام رصاص وبرايات وماسحات.
  • أفرخ ورقية مساحتها ١٠٠ سم x٧٠ سم (فرخ لكل متدرب)

فيما يخص المعدات

  • مصدر إضاءة صغير (مصباح مكتب على سبيل المثال؛ واحد لكل اثنين من المتدربين).
  • شاشة عرض، وبروجكتور متصل بجهاز كمبيوتر.
  • كاميرا، أو هواتف محمولة مجهزة بكاميرات ذات جودة عالية.

خطة الجلسة

أولًا: طرح سؤال للنقاش واستعراض نظري (٢٠ دقيقة)

ما الصورة الجيدة؟

  • يبدأ المدرب الجلسة بطرح سؤال «ما الصورة الجيدة؟» على المتدربين، ويستمع إلى بعض الإجابات دون تدخل.
  • لتحفيز المتدربين على الإدلاء برأيهم، يبدأ في استعراض مجموعة من الصور متفاوتة الجودة من حيث الإضاءة ودرجة التباين الضوئي (Contrast) بالتحديد، مستعينا بالكمبيوتر والبروجكتور.
  • بدايةً يعرض المدرب الصور التالية مع الوقوف عند كل صورة وسؤال المتدربين «هل هناك عيب في هذه الصورة؟». في هذه المرحلة يستمع المدرب للآراء دون تدخل.

صورة

برجاء الاطلاع على قسم "مصادر المادة البصرية لكل جلسة" الموجود في نهاية المنهج لمعرفة مصدر الصورة.

  • بعد الانتهاء من عرض الصور والاستماع إلى آراء المتدريبن يقوم المدرب بعرض نفس الصور للمرة الثانية ولكن هذه المرة سيتوقف عند كل صورة لشرح عوامل نجاحها أو فشلها كالتالي:
    • الصورة رقم ١(بالترتيب من اليمين إلى اليسار) ليست جيدة نظرا لأنها غير مضاءة بشكل جيد وليس بها تباين ضوئي (Contrast) كافي؛ أي أن الفارق بين درجات الفاتح والغامق ضئيل جدا وبالتالي لا تظهر تفاصيل كافية.
    • الصورة رقم ٢ يمكن اعتبارها جيدة؛ حيث أن هناك تباين ضوئي كافٍ وبالتالي تظهر تفاصيلها بشكل واضح وتظهر الألوان ناصعة. يستحسن أن يقوم المدرب بالإشارة إلى الدرجات الفاتحة والمتوسطة والغامقة على الصورة نفسها أثناء الشرح؛ حيث أن ذلك سيمهد لموضوع بعض الأنشطة اللاحقة.
    • الصورة رقم ٣ أيضا تفتقد إلى الإضاءة المناسبة وتخلو من التباين الضوئي.
    • الصورة رقم ٤ جيدة من حيث الإضاءة والتباين الضوئي كما أن التكوين بها متوازن ويسمح بالتركيز على عنصر معين مع وضع باقي العناصر خارج التركيز البؤري (Focus) للتركيز على العنصر الأساسي.
    • الصورة رقم ٥ جيدة من حيث الإضاءة والتباين الضوئي، يجب التنبيه إلى أن تصوير عنصر ليس له كتلة جامدة -مثل السحب في هذه الصورة- لا يعني أنه ليس هناتكوين ناجح في الصورة، ففي هذه الحالة يتم خلق التكوين عن طريق درجات الإضاءة بالأساس؛ فهي التي تحدد شكل الكتلة وعلاقتها بفراغ الصورة.

صورة

    • الصورة رقم ٦ جيدة من حيث الإضاءة والتباين الضوئي.
    • الصورة رقم ٧ جيدة من حيث الإضاءة والتباين الضوئي.
    • الصورة رقم ٨ غير جيدة من حيث الإضاءة والتباين الضوئي؛ فالدرجات الفاتحة زائدة التعريض الضوئي (Overexposed) مما يتسبب في عدم ظهور أية تفاصيل في المساحات الفاتحة من الصورة. كما أن الصورة عناصرها مهزوزة والتكوين فيها غير متزن حيث أن خط الأفق مائل.
    • الصورة رقم ٩ تفتقد إلى الإضاءة المناسبة وتخلو من التباين الضوئي، فالمناطق الداكنة (مثلًا جسم الدّبور) تظهر سوداء خالية من أية تفاصيل.
    • الصورة رقم ١٠ جيدة من حيث الإضاءة والتباين الضوئي.

ثانيًا: شرح عملي (١٥ دقيقة)

ضرورة تحديد مصدر للإضاءة

  • يستخلص المدرب من العرض السابق أن العنصر الأساسي الواجب توافره لنجاح الصورة الفوتوغرافية هو وجود مصدر للإضاءة، حيث أن الصورة الجيدة لا يجب أن تكون معتمة تمامًا. ليس من الضروري وضع أجهزة إضاءة أثناء التصوير وإنما يمكننا استغلال الإضاءة المحيطة بنا سواء كانت طبيعية أو صناعية؛ فقط يجب أن ندرب أعيننا على تحديد مصدر الضوء. العنصر الثاني الواجب توافره هو وجود تباين كاف بين درجات الضوء والظل (Contrast)؛ أي أن وضوح عناصر الصورة يعتمد على أن تكون الدرجات الفاتحة أو المضيئة في الصورة قريبة إلى اللون الأبيض (إذا كانت هناك عناصر بيضاء في الصورة، ولكن إذا لم تتوافر أية عناصر بيضاء اللون تكون الدرجات الفاتحة أغمق من الأبيض ولكن الفارق بين درجتها وبين الدرجات الداكنة يكون كبيرًا مما يظهرها فاتحة)، والدرجات الداكنة أو الظلال قريبة إلى الأسود مع توافر تدريج كبير في الدرجات المتوسطة بينهما. يضمن ذلك ظهور أكبر كمية من التفاصيل في الصورة ويتيح لنا أن نبني تكوينًا ناجحًا وأن نركز على عنصر معين دون العناصر الأخرى من حيث التكوين.
  • يطرح المدرب السؤال التالي على الجميع «ما الظل؟». ويستمع لبعض الإجابات كمدخل للشرح التالي.
  • يقوم المدرب بعد ذلك بشرح العلاقة بين الضوء والظل بالاستعانة بالمصباح وبعنصر من عناصر الطبيعة الصماء؛ يضع المدرب طاولة في موقع يسمح للجميع برؤية ما عليها على أن يكون خلفها حائط أبيض (سطح قماشي أو ورقي أبيض إذا لم تكن الحوائط بيضاء). يجب أيضا أن تتم تغطية الطاولة بمفرش قماشي أبيض (أو أفرخ ورقية بيضاء)، ثم يضع المدرب فوق المفرش الشكل المخروطي الأبيض (أو أي عنصر أبيض من عناصر الطبيعة الصماء). يجب على المدرب ضمان خفت إضاءة الغرفة بحيث يكون المصباح هو المصدر الرئيسي للإضاءة في الغرفة.
  • يمسك المدرب بالمصباح ويحركه حول الشكل المخروطي بشكل دائري ويطلب من الجميع ملاحظة تغير اتجاه الظل. بعد ذلك يقرب المصباح من الشكل ثم يبتعد تدريجيا طارحا السؤال التالي «ماذا يحدث حين يبتعد الضوء عن الشكل وماذا يحدث حين يقترب؟»، يجب أن يطرح السؤال وهو في حالة حركة تدريجية مبتعدا عن الشكل لمسافة ١٠ خطوات ثم مقتربا تدريجيا، وهكذا...
  • يوضح المدرب أنه حين يكون مصدر الضوء قريب تكون الظلال أشد وضوحًا وقتامة أي أن درجة التباين بين الضوء والظل تكون كبيرة، وحين يبتعد مصدر الضوء تخفت شدته وبالتالي تصبح الظلال أقل دكانةً.
  • يتجه المدرب بالمصباح خلف الشكل، ويسلط الضوء عليه بحيث لا يرى المتدربون الجانب المضيء من الشكل ويسألهم عما يلاحظون. يستنبط المتدربون من هذا الاستعراض علاقة الظل بمكان تسليط الضوء مما سيساعدهم بعد ذلك على اختيار الوضع الأمثل لعناصر صورهم الفوتوغرافية من حيث الإضاءة.

ثالثًا: نشاط عملي (١٥ دقائق)

  • تدريب على خلق درجات متفاوتة من الظل بالأقلام الرصاص من خلال لعبة «الأبطأ هو الفائز».
  • يقوم المدرب بتوزيع الأوراق المربعة الصغيرة (ورقة لكل متدرب) ويشرح لهم التدريب.
  • سيقوم كل متدرب بخلق تدريج من الأبيض إلى الأسود (يمين الورقة هو الأبيض ويسارها أسود، هذا الترتيب مهم لأنه يمهد لمعلومة في جلسة لاحقة) باستخدام القلم الرصاص فقط (دون استخدام الماسحة أو المناديل أو غيرها).
  • سيأخذ التدريب شكل مسابقة إلا أن الفائز في المسابقة لن يكون هو أسرع من ينتهي منه بل أبطأ من يقوم بالتظليل.
  • الغرض من التدريب تدعيم حساسية المتدربين للفارق بين الدرجات المختلفة بين الأبيض والأسود.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راحة (١٥ دقيقة) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رابعًا: نشاط عملي (٦٠ دقيقة)

  • تصوير تكوين مع تحديد مكان وشدة الإضاءة الساقطة عليه
  • يضع المدرب جميع عناصر الطبيعة الصماء على طاولة (أو على أي سطح متاح في مكان التدريب).
  • يقوم المدرب بوضع صور مجموعة من تكوينات الطبيعة الصماء في سلة، ويقوم كل متدرب بسحب ورقتين من السلة.

صورة

  • يتم تقسيم المتدربين إلى فرق؛ كل فريق مكون من اثنين.
  • يقوم المدرب بإعطاء كل متدرب فرخ ورقي كبير (١٠٠ سم x٧٠ سم)، ويوزع على كل فريق مصباح إضاءة (مصباح مكتب).
  • يشرح المدرب أنه على كل فريق صنع أربعة تكوينات متطابقة مع كل من التكوينات الموجودة بالصور التي بحوزته، كما يجب على فَردَي كل فريق التعاون من أجل التقاط صورة لكل تكوين بحيث تتطابق مع الصورة الأصلية من حيث حجم اللقطة (الكادر)، ومصدر الإضاءة وشدتها ودرجة التباين بينها وبين الظلال. يطلب المدرب من الجميع التدقيق في كيفية سقوط الضوء على الأشكال الموجودة بالصور، وتحديد مقدار قرب أو بعد مصدر الإضاءة من العناصر، والاهتمام بتصوير العلاقة بين الضوء الساقط على الشكل والظل الناتج عن ذلك بأدق شكل ممكن.
  • يشرح المدرب أن كل فريق سيختار ركنًا من أركان الغرفة، وسيستخدم أحد الأفرخ الورقية البيضاء كأرضية يضع عليها عناصر التكوين الذي سيقوم بصنعه، وسيستخدم الآخر كخلفية للتكوين بحيث يتم وضعه ملاصقًا للحائط.
  • يبدأ التدريب بقيام كل فريق بالبحث عن عناصر الطبيعة الصماء التي يحتاجها، ثم يُترك المجال لكل فريق بالعمل لحين الانتهاء من أداء التدريب مع حرص المدرب على تقديم المساعدة لمن يحتاجها.

ملحوظة هامة: يجب أن يحرص المدرب على وجود عناصر طبيعة صماء تكفي لقيام جميع المتدربين باستخدامها في هذا التدريب. كما يجب الحرص على أن تكون إضاءة الغرفة خافتة لكي يكون للمصابيح الصغيرة تأثيرًا مناسبًا. جدير بالذكر أن هذا النشاط لا يهدف إلى تعليم التصوير الفوتوغرافي؛ إنما هو تدريب على التدقيق في كيفية سقوط الضوء على الأشياء التي نراها، وعلاقة الضوء بالظل.

خامسًا: عرض لأعمال المتدربين (١٥ دقيقة)

  • في نهاية الجلسة، يساعد المدرب جميع المتدربين في نقل الصور التي التقطوها إلى الكمبيوتر، ثم يقوم بعرض الأعمال بواسطة البروجكتور.
  • يجري المدرب أثناء عرض الصور نقاشًا مع المتدربين حول أدائهم للتدريب، وحول فهمهم للإضاءة كعنصر أساسي لإنجاح الصورة.

التقييم/ التدريب المنزلي

قم بالتقاط صورة (أو مجموعة من الصور) يظهر فيها وعيك بضرورة تحديد مصدر إضاءة وضرورة توفر التباين الضوئي بها.

مصادر معرفية ذات صلة بموضوع الجلسة

https://www.youtube.com/watch?v=syW-vE53_Qs https://www.youtube.com/watch?v=V3WmrWUEIJo https://www.youtube.com/watch?v=3uEtdDvK6Xo

القيم المرغوب إكسابها

1. النقد الفني المبني على أسس من المجال (لكي تنقد استند إلى أدلة – النقد الموضوعي). 2. الشغف بالتفاصيل. 3. بالنفس بسبب الجرأة في استخدام أدوات جديدة في المجال. 4. التفحص والتأني وإعمال الحواس. 5. دقة الملاحظة للوصول إلى التجويد.