الجلسة 7:الرسم/الفوتوغرافيا لغة ووسيلة تعبير

الموضوع الرئيسي

الرسم لغة ووسيلة تعبير الفوتوغرافيا كوسيلة تعبير.

الموضوعات الفرعية

السرد عن طريق بناء تتابع من اللقطات.

أهداف الجلسة

1. تحرير الخيال والوعي بأن أي عمل كبير أو معقد يبدأ بفكرة بسيطة. 2. أهمية الخلفية كعنصر أساسي في أي لقطة أو رسم نقوم بتنفيذه. 3. توظيف الخيال لخلق سياق ما (في هذه الحالة لخلق حكاية). 4. التدرب على كيفية خلق قصة مصورة بشكل مبسط.

ملحوظة هامة: ليس الغرض هنا هو تعلم أصول وتفاصيل كيفية صنع قصة مصوَّرة، وإنما ما يهمنا هنا هو استخدام القصة المصورة بشكل مبسط كوسيلة شيقة لتحويل الأفكار إلى تتابع من الصور، والإمكانية التي تتاح عن طريق ذلك لفهم كيفية صياغة تكوين في حيز صورة أو رسم ما. برجاء مراجعة فلسفة المنهج.

تحضير ما قبل الجلسة

يمكن للمدرب الاطلاع على مصادر معرفية عن كيفية صناعة القصص المصوّرة، إذا لم تكن لديه معرفة كافية بذلك، لمساعدته على تبسيط التدريب العملي للمتدربين. على سبيل المثال ((https://youtu.be/GfPD91eVsUo).

من حيث مكان التدريب

يجب أن تتوفر مساحة كافية أمام كل متدرب لوضع أقلام التلوين في متناول يده والعمل منفردًا على الرسم.

من حيث الخامات

أوراق حجم إيه فور (A4) (ثلاثة أوراق لكل متدرب ويُستحسن توفير أوراق إضافية في حالة رغب أحد المتدربين في استخدام ورقة جديدة)
أقلام رصاص، وماسحات. (واحد لكل متدرب)
أقلام حبر سمكها ٠,٢، و٠,٤، و٠,٨(واحد لكل متدرب)
أقلام فلوماستر سوداء ذات سن رفيع وأخرى ذات سن سميك. (واحد لكل متدرب)
أقلام فلوماستر ملونة وأقلام تلوين خشبية. (عدد كافي ليتشارك به الجميع حسب تقدير المدرب)
مقصات ورق (واحد لكل اثنين من المتدربين).
أصابع مادة لاصقة (واحد لكل اثنين من المتدربين).
يجب أيضا على المدرب أن يقوم بتجهيز وطباعة الكروت التي تحتوي على اقتراحات الخلفيات الخاصة بالشق الثاني من التدريب، بالإضافة إلى النماذج المستخدمة في الشق الثاني من الجلسة بعد انتهاء فترة الراحة.
يجب على المدرب طباعة نماذج فقاعات الحوار الفارغة ليستخدمها المتدربون في نشاط الشق الأول من الجلسة.

من حيث المعدات

جهاز كمبيوتر
آلة طباعة (ويجب أن يتأكد المدرب بأن الحبر بها يكفي لطباعة الملفات اللازمة لأنشطة الجلسة)
كاميرا (يحرص المدرب على ضبط إعدادات الكاميرا قبل بدء الجلسة)

خطة الجلسة

أولًا: طرح سؤال للنقاش (١٠ دقائق)

هل باستطاعتنا تأليف حكاية؟

يطرح المدرب سؤالًا: «هل باستطاعتنا الآن تأليف حكاية؟»، ويستمع إلى إجابات الجميع دون تدخل.
يتبع ذلك بسؤال «ما الذي يصنع حكاية ما من وجهة نظركم؟»، ويستمع لبعض الإجابات.
نهايةً يوضح المدرب بأن رواية أية مجموعة من الأحداث، وخلق تسلسل منها قد يعتبر حكاية، وأنه باستطاعتنا أن نحول أحداثًا عادية إلى قصة مرسومة أو مُصوَّرة، وأن ذلك سيكون النشاط الأساسي في هذه الجلسة.

ثانيًا: نشاط عملي (٨٠ دقيقة)

تصوير لقطة تمثيلية ثابتة مع إضافة فقاعات حوارية لها

يقوم المدرب بتوزيع المتدربين إلى فرق؛ كل منها مكون من خمسة متدربين.
يشرح المدرب أنه على كل فريق أن يقوم بتجسيد لقطة من الحياة اليومية (يمكن أن يكون مستوحىً من الشارع، أوالمنزل، أو أي مكان آخر) في شكل لقطة مسرحية صامتة وثابتة. وبالتالي سيتفق كل فريق على أوضاع الشخصيات ونوعية التفاعل الذي سيكون بينها، ولكن على كل ممثل باللقطة أن يتخذ وضعية ثابتة وكأنه تمثال.
يعطي المدرب فرصة خمسة عشر دقيقة لكل فريق في التفكير والتدرب على اللقطة التي سيقوم بتمثيلها.
يقوم المدرب بالتقاط صورة لكل مشهد تمثيلي (يراعي المدرب عدم وجود أية تفاصيل في الخلفية؛ على سبيل المثال يمكن التقاط الصور أمام جدار أبيض)، ثم يقوم بطباعة نُسختين من كل صورة لكل فريق من الفرق الموجودة (يستحسن أن يقوم المدرب بطباعة نسخ إضافية في جميع الأحوال، كما يفضل أن يستعين المدرب بمساعد له في هذا التدريب ليقوم بطباعة الملفات أثناء شرحه للشق الثاني من النشاط توفيرًا للوقت ولكي لا يجلس المتدربون في انتظار طباعة الصور).
بعد ذلك، يقوم المدرب بتوزيع نماذج فقاعات الحوار الفارغة، والمقصات، وأصابع المادة اللاصقة على الجميع. ثم يشرح أن كل فريق سيتسلم نسخة من كل صورة قام بتصويرها الفرق الأخرى، وعليه أن يتعاون من أجل تأليف حوار خاص بكل لقطة، وبكتابته داخل فقاعات حوارية ولصقها على الصورة وذلك خلال عشرة دقائق.
يقوم كل فريق بعرض الصور الخاصة به -بعد قيامه بإضافة الحوار لها- على الحائط، ويتجول الجميع للاطلاع على ما أنتجه الزملاء.
يدير المدرب حوارًا حول الصور؛ حيث يطرح على الجميع سؤال «أين تدور أحداث هذا المشهد، أو ذاك؟». يستمع إلى الإجابات، ولكن في النهاية يجب أن يلفت انتباه الجميع إلى أنه بغياب خلفية وتفاصيل المكان الذي تتواجد بها شخصيات لقطة أو قصة معينة قد يصعب علينا فهم السياق الذي تدور فيه الأحداث، وبالتالي فإن الاهتمام بتفاصيل خلفية رسم أو لقطة أو مشهد ما هو بنفس أهمية الشخصيات والحوار.
يجلس الجميع مرة ثانية، ويقوم المدرب بتوزيع نسخة أخرى من نفس الصور على كل فرقة.
يقوم كل فريق بعد ذلك بسحب ورقة مطوية من سلة يحملها المدرب. (تحتوي كل ورقة على اسم مكان ما؛ مثل أعماق البحر، فوق الجبل، داخل كهف، فوق سطح كوكب المريخ، إلخ... ويجب أن يجهز تلك الأوراق المدرب قبل بدء الجلسة).
يشرح المدرب أن كل فريق سيقوم بإعادة تأليف حوار نفس المشاهد السابقة، إلا أن هناك تحدٍ أمامه هذه المرة؛ ألا وهو الالتزام بالمكان المكتوب في الورقة كموقع للمشهد (خلال عشرة دقائق).
يقوم الجميع بعرض الصور مرة ثانية ويدير المدرب نقاشًا حول التجربة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راحة (١٥ دقيقة) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثًا: نشاط عملي (١٠٠ دقيقة)

عمل قصة مصورة صغيرة

يوزع المدرب على الجميع النماذج المطبوعة، والتي تحتوي على كادرات القصص المصورة الفارغة.
ملحوظة: مصدر الملف هو الموقع التالي: (http://picklebums.com/free-printable-comic-book-templates/)
يشرح للجميع أن بقية الجلسة ستخصص لقيامهم برسم قصة مصورة بيسطة من صفحة واحدة، وأن على كل واحد منهم اختيار واحد من النماذج المطبوعة المقدمة إليه.
يمكن بناء القصة المصورة على لقطة من اللقطات التي تم تنفيذها خلال النشاط السابق، ويمكن صنع حكاية جديدة تمامًا.
لكل متدرب مطلق الحرية في الاكتفاء بالرسم بالقلم الرصاص أو القلم الأسود فقط أو في استخدام الألوان.
يرشد المدرب الجميع إلى خطوات قد تسهل عليهم المهمة (مثل تحديد عدد الشخصيات، وتحديد موقع الأحداث، وكتابة الحوار وتقسيم عدد اللقطات قبل البدء في الرسم، إلخ...).
يقوم كل متدرب في نهاية الجلسة بعرض عمله على الزملاء.

ملحوظة هامة للمدرب: ليس الغرض من هذا النشاط هو الرسم بحرفية أو إنتاج قصص مصورة مكتملة، بل الغرض هو توظيف الخيال من أجل السرد والتعبير عن الذات. وبالتالي يجب أن يشجع المدرب الجميع على التعبير عن أنفسهم بأي شكل يريدون وإعطائهم الثقة اللازمة بأنفسهم.

ملحوظة هامة: في نهاية الجلسة يجب أن ينتبه المدرب إلى إعطاء إرشادات واضحة عن خطة الجلسة اللاحقة حيث أنها ستكون جلسة زيارة ميدانية لقاعات عرض فنية (مثل مكان وموعد التجمع، وأسماء الأماكن التي ستتم زيارتها، وموعد نهاية الزيارات، وغيرها من التفاصيل اللازمة).

التقييم/ التدريب المنزلي

استخدام نموذج آخر من النماذج التي تم توزيعها خلال الجلسة وعمل قصة مصورة أخرى من بنات أفكار كل متدرب بمطلق الحرية.

القيم المرغوب إكسابها

1. المرونة. 2. الخيال كمهارة تتطور بالتدرب على استخدامها.