الرؤية التربوية
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
نعرض هنا الرؤية التربوية لمؤسسة أضِف، ونرد على الأسئلة التالية:
- ما هي رؤيتنا التربوية، أي ما هي أفكارنا ومعتقداتنا في ما يخص التربية بجوانبها المختلفة؟
- ما الذي ننطلق منه؟ هل نتبع مدرسة فكرية /تربوية معينة؟
- كيف نُعرّف التربية؟ المعرفة؟ المعلم؟ والمتعلم؟ ...
- ما هي خصائصهم في نظرنا أو على الأقل: ما هي أهم العناصر التي نعتمد عليها في تصميم أنشطتنا واساليبنا في تقديم المحتوى؟
رؤيتنا للمعرفة
- ننطلق في عملنا من الإيمان بأن كل إنسان يتمتع بمعرفة نتيجة لخبراته في الحياة وتفاعله معها. فالمعرفة ليست مقتصرة على التعليم النظامي او الأكاديمي المتعارف عليه، وإنما تحتاج إلى أن يخوض الإنسان تجارب حياته مدركاً كيف يتعلم منها وماذا يتعلم منها. وهكذا يبني الإنسان ثقته في معرفته، ويتعلم كيف أن يدركها ويكتشفها في من حوله ويبني عليها، كما ينمي ثقته في قدرته على إنتاج المعرفة ومشاركتها مع الآخرين.
- نؤمن أيضاً في عملنا بالحق في المعرفة، وفي ضرورة أن تكون حرة ومتاحة وغير محجوبة. وهذا ما يساعد الإنترنت والتكنولوجيا على تحقيقه بشكل كبير. لذلك نشجع المشارك ان يُنتج معرفة عربية رقمية حرة داخل سياق الثقافة العربية باحترام تنوعها، وباختيار نقدي للأدوات التي يستخدمها.
- وفي كل الحالات، تبقى المعرفة مربوطة بالإطار القيمي التي يعطيها المعنى، لذا فإننا في أنشطة أضِف نهتم أولاً ببلورة و تدعيم الاتجاهات والقيم، وبتنمية المهارات والأدوات الفكرية، كونهما الإطار الأساسي الذي يحيط بالمعرفة ويُمّكن من تقييمها واستخدامها، ويساعد على إنتاجها وتطويرها بمعنىى اننا نأخد بعين الاعتبار بتربية الاتجاهات والقيم، ومن ثم المهارات، ومن ثم المعرفة.
رؤيتنا للتعلّم
- نتبنى التعلم القائم على التجربة والممارسة والتطبيق والتعرض لمصادر المعرفة والادوات المختلفة المتاحة والاختيار بينها، ولا تخضع عملية التعلم على مقاييس الصح والخطأ بل مراجعة الاستنتاج للتجارب السابقة، ونشجع الاستقلالية فى التعلم، ونهتم بتهيئة جو الاختلاف والتنوع كوسيلة للتعلم.
- وأخيراً، نؤمن بالتشاركية في التعلم من خلال العمل مع أشخاص بقدرات متنوعة من خلفيات مختلفة ،تطوير آليات العيش والعمل المشترك من قبل افراد المجموعة ،تقسيم ومشاركة الموارد المتاحة داخل المجموعة. وقد تكون العبارة التي تصف عملية التعلّم التشاركية ببساطة هي أن ما أسمعه أنساه، وما أسمعه وأراه أتذكره قليلاً، وما أتعلمه وأمارسه أتذكره، وما أتعلمه وأمارسه وأعلّمه أتقنه
رؤيتنا للتربوي (المدرب / الميسر / الرائد)
- نعرف الشخص التربوي على أنه شخص يتمتع بخبرة أو تجرِبة شخصية غنية سواء في مجال التعلم أو في مجال التعبير. فالخبرة الشخصية للتربوي هي التي تؤهله لمرافقة ومساندة نشوء خبرة مماثلة عند المتعلم، من حيث النوعية والمضمون وليس في الكيفية التي بطبيعة الحال تختلف طِبْقاً لـِخبرة كل شخص أو مجموعة وبما أننا نؤمن بأن التعلم يتحقق نتيجة للتجربة، يصبح دور التربوي ميسراً للتجربة ومرافقاً لها، وأحياناً يكون شريكاً فيها بمعنى أن يكون هون نفسه شريك في التعلم منها.
- ليس التربوي نبعاً للمعرفة، وإنما ميسراً يساهم في اكتسابها من مصادر مختلفة (أحياناً يكون هو أحد هذه المصادر) والأهم من دوره في فتح مصادر المعرفة أمام المتعلم، هو دوره في تنمية ثقة المتعلم في قدراته على التعلم وثقته في معرفته وفي قدرته على إنتاجها.
رؤيتنا للمتعلم
- ننظر لكل مشارك على أنه شخص فريد ومميز: له سيكولوجية خاصة به وشخصية متفردة، تحتاج إلى أن تظهر وتٌقدر. وأيضاً، نعرف أن لكل فرد مهارات واضحة أحياناً أو تحتاج إلى اكتشاف في أحيان أخرى. كذلك ندرك أن لكل مشارك سلوكيات مختلفة وردود أفعال مختلفة للمواقف نفسها، وننتبه للخلفيات المختلفة التي قد تؤثر عليهم. فما يميز رؤيتنا للمتعلم هو إدراكنا التام لفرديته وسعينا لاكتشاف هذه الفردية واحترامها، وفي نفس الوقت تشجيعه على تشارك التجارِب والخبرات والمعارف مع غيره، بحيث يتمكن من العمل مع آخرين دون أن يفقد فرديته و آراءه الخاصة في مختلف الأشياء والقضايا.
- نحاول أن نعادل في أنشطتنا بين المشارك واهتمامه واحتياجاته من ناحية، وبين المدرب والمحتوى المقدم من ناحية أخرى، وندرك أنه في حالة الخلل في هذه المعادلة نفقد اهتمام المشارك او شغفه تجاه التجربة.
- نراعي ما يحمله أو تحمله كل مشارك/مشاركة من مهارات وسلوكيات، وسيكولوجية خاصة وخصائص شخصية وخلفيات ثقافية.
رؤيتنا للعلاقة التربوية
- نرى أن التربية هي في الأساس عِلاقة تنشأ بين طرفين وتؤثر على كليهما بشكل فيه نمو وتعلم أي"تربية"
- وفي فعاليات أضِف، تتسم العِلاقة التربوية بالاهتمام بالفرد كما وضحنا في رؤيتنا للمتعلم، وبالأخص الفرد "المختلف" الذي يحتاج إلى اهتمام أكبر. ومع أهمية هذه العِلاقة ما بين فردين، نركز أيضاً على توسع العلاقات وتنوعها لما في ذلك من ثراء، ما بين التنوع في السن أو في الجنسية ...إلخ.
- ثم أن في منظورنا تقوم العِلاقة على الاحترام المتبادل والاهتمام المشترك والشغف تجاه التعلم والاستكشاف. نعتني ببناء عِلاقة تربوية بين مجموعة كل، وليس ما بين فردين فقط أي بين المشارك والميسر وبين المشاركين وبعضهم.
- تخلو العِلاقة من السلطوية بحيث لا تتأثر بعامل السن أو بالأقدمية، وتتجه تدريجياً إلى أن تقوم على الاتفاق المتبادل بشكل عضوي.
- مساحة العِلاقة تكون بناء على احتياج كل متعلم
- نهتم بالتنوع في المجموعة إيماناً بأن العلاقات ما بين أفراد مختلفين تساعد على التعلم (مثلاً التنوع في السن وفي الجنسية)، ولكن نهتم في الوقت نفسه بوجود تناغم في العلاقات داخل المجموعة.
رؤيتنا للبيئة التربوية
- البيئة التربوية هي المساحة الفعلية او الافتراضية والمعنوية التي تحتضن التعلم. وهي تضم المكان بشكله وموارده وأيضاً بحدوده وقواعده. وتعتبر الموارد الإنسانية جزءاً من هذه البيئة، فهي تشكل الجماعةالتي يجري داخلهاالتعلم. وهي جماعة تعكس بطبيعتها تبايناً في الخلفيات الثقافية والاجتماعية. كما تحمل تبايناً في العمر والنوع والخبرات والقدرات. وهي بيئة تكون آمنة على المستوى الجسدي والنفسي، خالية من التهميش، قادرة على استيعاب الاختلاف. ويوفر الحضور المكثف للمدربين، وتنوع أدوارهم، قدراً من هذا الأمان.
- تتميز البيئة التربوية في أضف بدرجة عالية من الحرية في التعبير، ويتطلب ذلك قدرة من الميسرين على إدارة النقاشات الشائكة والحفاظ على مناخ آمن للجميع. من ناحية أخرى، يتم تشجيع مناخ تشاركي في مقابل التنافس.
- بيئة تضم جماعة متباينة في الخلفيات (الثقافية،الاجتماعية...)
- هي بيئة تخلو من التهميش – بها احتواء
- مساحة آمنة ليس فيها حكم على الأشخاص
- الحضور المكثف للمدربين يحمل الأمان
- درجة الحرية - كيفية ادارة النقاشات الشائكة.
- بيئة افتراضية
- تنافسي ولا تعاوني.
- الثقافة الحرة وازاي بتشكل البيئة
- كيفية ادارة البيئة.
- البيئة تساهم في تشكيل الجماعة التي يجري داخلها عملية التعلم.
- درجة التشارك.