المنتدى الاجتماعي العالمي - تونس - 2012

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

دعم برنامج "أضف جيران" سفر 12 شخص، منهم 8 من مصر و4 فلسطين للذهاب للمنتدى وعرض تجاربهم من مبادرات وحركات ومنظمات آهلية مثل المستشفي الميداني، ومبادرة كلنا مصريين في مصر وراديو أرضي وحركة كزدورة وصورة.

بوستر الحدث(إضغط على الصورة للحصول على نسخة أكبر)

لحضور المنتدى الاجتماعي العالمي الذي تم إنعقاده في تونس في الفترة من 26 إلى 30 مارس 2013، هو فضاء مفتوح يضم الهيئات والحركات المدنية لكل دول العالم، لكنه لا يعتبر نفسه هيئة ممثلة للمجتمع المدني العالمي.تتعارض البدائل المقترحة للمنتدى الاجتماعي العالمي مع مسلسل العولمة الرأسمال المملى من قبل الشركات المتعددة الجنسيات والحركات والمؤسسات العالمية خدمة لمصالحها وتهدف هذه البدائل إلى تشجيع عولمة متضامنة كمرحلة جديدة من تاريخ العالم، تحترم الحقوق العالمية للإنسان، حقوق كل مواطني ومواطنات كل الأمم وحقوق البيئة كمرحلة تدعمها أنظمة ومؤسسات دولية ديمقراطية في خدمة العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة الشعوب.


ويهدف إلى التفكير ونقاش الأفكار الديمقراطية وصياغة المقترحات وتبادل التجارب بكل حرية والتعريف بكل شفافية بثماره حول آليات ووسائل سيطرة الرأسمال، حول وسائل وتحركات المقاومة وكيفية تجاوز هذه السيطرة وحول البدائل المقترحة لحل مشاكل التهميش والتمايز الاجتماعي الذي خلقته العولمة الرأسمالية بكل مكوناتها العنصرية، الجنسية والمدمرة للبيئة على المستوى العالمي وفي كل دولة على حدى,وذلك عن طريق تقييم هذه التجارب وبصفة خاصة ما يقوم به المجتمع من أجل تركيز النشاط الاقتصادي والعمل السياسي في خدمة الحاجيات الانسانية باحترام للطبيعة آنيا ومستقبلا ,وأخيرا التنسيق من أجل حركة فعالة من قبل هيئات وحركات المجتمع المدني للمعارضة للنيوليبرالية ولسيطرة الرأسمال أو أي شكل من أشكال الامبرالية على العالم،وهو فضاء متعددا ومتنوعا غير عقدي وغير حكومي وغير حزبي، ينسق بشكل لا مركزي عن طريق نظام شبكي بين الهيئات والحركات الملتزمة والتي تعمل من اجل بناء مجتمع كوني يجعل من الإنسان محورا له وهو مسار مستمرا للبحث ولإعداد البدائل، ولا يقتصر فقط على التظاهرات رغم أهميتها وكل اللقاءات التي تدخل في إطاره تأخذ بعدا دوليا.و يهدف المنتدى الاجتماعي العالمي إلى تقوية وخلق تنسيقات وطنية جديدة بين هيئات وحركات المجتمع المدني التي تزيد في المجالين العمومي والخاص من قدرات المقاومة الاجتماعية السليمة أمام مسلسل نزع الطابع الإنساني الذي يعيشه العالم حاليا والعنف الدولي، وتقوية المبادرات الجارية من أجل الأنسنة عبر تحركات هذه الهيئات والحركات.