برنامج سيما دكة في شهر مايو 2017

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تضم هذه الصفحة البرنامج النهائي لسيما دكة في شهر مايو 2016

برنامج شهر مايو في القاهرة وبيروت بعنوان:الحياة الليلية في المُدن

FBcima1.jpg

في أول شهور التعاون المشترك بين "سيما دِكَّة" في أضِف القاهرة و"سينما رِواق" في رِواق بيروت، والذي سيشمل عرض نفس الأفلام في نفسِ التوقيت بمدينتين مختلفتين، قررنا أن نُشْرِك مُدناً أخرى في الحدث عن طريق الأفلام ذاتها.

ولأن "النهار تعرف فيه سكان المدينة.. والليل تعرف فيه المدينة نفسها"، كما يقول أحد الروائيين، فالجولة السينمائية/الليلية ستقربنا أكثر من مُدُن لوس أنجلوس ونيويورك وروما وباريس وبرلين وهلسنكي، وتحمل الزيارة نفسها مشاعر مختلفة كل مرة، بعض الغضب، أحياناً الجريمة، ربما الجنون، وفي أوقاتٍ أخرى الكثير من الهدوء والحوارات والحُب.

أفلام أخرى نرشحها لكم عن ليالي المدن:


الثلاثاء 2 مايو Night on Earth

Film1.jpg

"خمس "تاكسيات"، خمس مُدن، وليلة واحدة"

المخرج جيم جارموش هو واحد من أهم المجددين في السينما الأمريكية خلال الثمانينيات والتسعينيات، وفي عمله السينمائي الرابع يجمع بين عشقه للمدن المختلفة.. وللحكايات القصيرة.. وللتصوير الليلي، في خمسة أفلام قصيرة بين أمريكا وأوروبا، دون رابط حقيقي إلا كون أبطالها من سائقي التاكسي والركاب، وتحدث (كما يفترض عنوان الفيلم) في ليلة واحدة. عرض الفيلم في مطلع التسعينيات، ورغم عدم نيله التقدير الكافي حينها (على الأغلب بسبب الشكل السينمائي غير المعتاد في تقسيمه لأفلامٍ قصيرة) إلا أن "جارموش" يعتبره من أكثر الأفلام التي استمتع بصنعها، لأنه أتاح له "التعرف أكثر على روح المُدن" حسب تعبيره.


بلد الإنتاج: فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، أمريكا

سنة الإنتاج: 1991

إخراج: جيم جارموش

بطولة: جينا رونالدز ووينونا رايدر وروبرت بانيني

مدة العرض: 129 دقيقة

العرض الدعائي: هنا


الثلاثاء 9 مايو Victoria

DraftCover2.jpg

"مدينة واحدة، ليلة واحدة، لقطة واحدة" كان هذا الفيلم من أكثر الأعمال السينمائية إثارة للجدل والنقاش عام 2015، وعلى الرغم من تناوله قصة تقليدية إلى حد بعيد عن فتاة أسبانيا تتعرف على بعض الأصدقاء في برلين، وسرعان ما تصبح الأمور خطيرة حين تضطر للاشتراك معهم في عملية سطو مُسلح وليلة طويلة لا تنسى في المدينة، إلا أن مُنجز الفيلم الحقيقي كان في تصوير ساعتين وثلث من الأحداث المتلاحقة في لقطة واحدة دون قطع أو مونتاج، وهي أحداث تدور في أماكن متباعدة، وتشمل بعض المطاردات والحركة والرصاص والجنون، مما جعل الأمر مُقدراً جداً من ناحية استكشاف إمكانيات السينما، واحتمالية تحويل فيلم حركة تقليدي لتجربة مشاهدة غير تقليدية على الإطلاق بسبب قدرة مخرجه سباستيان شيبر وفريق العمل على التحكم بكل شيء في "أطول لقطة بتاريخ السينما"، والاستفادة القصوى من محاكاة الزمن الحقيقي وتوريط المشاهد مع ما يحدث، لينال الفيلم ثلاثة جوائز في مهرجان برلين (على رأسها الدب الفضي لأفضل إسهام فني للمصور سترولا جروفلين) والعديد من التكريمات الأخرى التي حاز عليها بسبب مُنجزه التقني تحديداً.

بلد الإنتاج: ألمانيا

سنة الإنتاج: 2015

إخراج: سباستيان شيبر

بطولة: ليا كوستا وفريدريك لو

مدة العرض: 138 دقيقة

العرض الدعائي: هنا


الثلاثاء 16 مايوTaxi Driver

Film3.jpg

"كل الحيوانات تخرج ليلاً؛ يوماً ما سيهطل المطر ويزيح كل تلك القذارة من الشوارع"

هذا الفيلم تحقق بالغضب، وأنقذ مخرجه ومؤلفه وبطله من الانتحار، فكاتبه بول شريدر كان يعاني من الاكتئاب العميق بسبب فشل حياته المهنية وانفصاله العاطفي، وظل يتجوّل لشهور في سيارته بمدينة نيويورك، ثم كتب هذا الفيلم في عدة أيام وباحتمالية الانتحار إذا لم ينتهِ منه، ومخرجه مارتن سكورسيزي أمسك بمسدس وهدد هيئة التصنيف الرقابي (التي أرادت منح الفيلم تصنيف X فوق 18 عاماً بسبب دمويته) ومنتجي الفيلم (الذين أرادوا حذف بعض اللقطات للحصول تصنيف R) إما بقتلهم أو بالانتحار في حالِ حذفوا ولو لقطة واحدة منه وفي النهاية استطاع –بتغيير تشبع الدماء باللون الأحمر في بعض اللقطات- من الحصول على التصنيف المناسب، أما بطله روبرت دي نيرو فقد حصل على رخصة قيادة تاكسي وعمل بها في نيويورك لمدة شهر كامل "جعله ممتلئاً بالجحيم وأثر على اتزانه النفسي" إلى أن أخرج كل شيء مع شخصية ترافيس بيكال مع بدء التصوير. لتكون النتيجة النهائية فيلماً يحمل صوت جيل كامل في أمريكا ما بعد فيتنام، وفيلماً يحصل على السعفة الذهبية (وتصفيق لمدة 5 دقائق) من مهرجان كان، ومع الزمن صار واحداً من أعظم مُنجزات السينما الأمريكية طوال تاريخه

بلد الإنتاج: أمريكا

سنة الإنتاج: 1976

المخرج: مارتن سكورسيزي

بطولة: روبرت دي نيرو وجودي فوستر

مدة العرض: 113 دقيقة

العرض الدعائي: هنا


الثلاثاء 23 مايو Manhattan

Film4.jpg


هو يحب مدينة نيويورك، نيويورك كانت مدينته، وستظل كذلك.

من المُلفت دائماً علاقة هذا الفيلم بفيلم "سكورسيزي" Taxi Driver، الفارق بينهما 3 سنوات فقط، ويتحدثان عن مدينة واحدة في نفس المرحلة الزمنية، والفيلمان لاثنين من أعظم وأهم مخرجي السينما الأمريكية في هذا الوقت بشكل خاص وطوال تاريخها بشكل عام، ولكن طريقة تصوير المدينة والعلاقة بها تختلف بشكل كُلي، بين عالم سُفلي قذر وامتلاء كامل بالغضب عند "سكورسيزي"، وبين صورة "آلان" هنا لمدينة حالمة ممتلئة بالموسيقى والفن والحب والمساحات المفتوحة، ورغم الوجود الدائم لنيويورك في أغلب أفلامه.. إلا أنه لم يصورها أبداً بصورة أجمل من هذا الفيلم، ربما بسبب الأبيض والأسود، وربما بسبب المشاهد الليلية الهادئة، وربما لأن العمل بالكامل هو غَزَل صريح للمكان، وهو أمر واضح منذ افتتاحيته السينمائية العظيمة بصوت "آلان" وهو يقول: "الفصل الأول: هو يحب مدينة نيويورك".

بلد الإنتاج: أمريكا

سنة الإنتاج: 1979

إخراج: وودي آلان

بطولة: وودي آلان وديان كيتون وميريل ستريب

مدة العرض: 96 دقيقة

العرض الدعائي: هنا