بيان:10-02- 2017 حفل انتهاء الدورة الثانية من مدارس أضِف الصيفية

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تحتفل أضف بختام مدارسها الصيفية بالقاهرة والمحافظات وتتضمن فقرات الاحتفال معارض فنية وعروض موسيقية.


بيان صحفي

2017/10/02

القاهرة – تقيم مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف حفل ختام فعاليات الدورة الثانية للمدارس الصيفية لعام 2017 يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر القادم في تمام الساعة الثانية ظهرًا في مركز "درب 1718" للفنون المعاصر بمنطقة الفسطاط، المدارس الصيفية أحد أنشطة مشروع تمكين الشباب رقمياً - شمشر.

تحتفل أضِف بالمشاركين في المدارس الصيفية التي أقيمت في المؤسسات الشريكة في القاهرة والجيزة والقليبوبية والإسكندرية وهم ألوان وأوتار ورواد التنمية مصر وجيزويت القاهرة، والتكعيبة للفنون، وحقق حلمك، ومؤسسة طُراحة وكذلك المساحة المجتمعية دِكّة أضِف. بلغ إجمالي عدد المشاركين في المدارس الصيفية بالمحافظات 328 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم بين 12 و20 سنة. ضمت المدارس الصيفية على مدار شهرين 24 جلسة في أربعة مجالات للتعبير هي: التصميم البصري، وصناعة الفيديو والأفلام، وهندسة الصوت والموسيقى، والحوسبة.


تتضمن فقرات الحفل معرض فني وعروض أفلام وموسيقى نتاج مشاريع الفتية والفتيات المشاركين في المدارس الصيفية.


هذا وقد شارك بالمدارس الصيفية هذا العام 27 مدرب ومدربة من كافة المجالات الآنف ذكرها يتمتعون بالخبرة التقنية، كل في مجاله، بجانب خبرتهم التربوية في التعامل مع الفتية والفتيات في عمر يتراوح بين 12 و20 عام، وهي فئة تتطلب انتباه خاص من المدربين ومهارات متقدمة في التواصل، الإنصات والتيسير لكي يقوم المدرب بمهمته بنجاح في إيصال المعلومة في جو من التفاعل المشترك والمرح. في سياق كهذا، يتعلم المدربون أيضا بدورهم أشياء جديدة عن أنفسهم، وفي هذا يقول "محمد مصطفى" مدرب مجال صناعة الفيديو والأفلام بمدرسة رواد التنمية -مصر والمساحة المجتمعية "دِكّة أضِف"؛ "مشاركتي بالمشروع على مدار دورتين متتاليتين نبهتني لحبي لمجال السينما بشكل لم أكن ألاحظه كما أنه يمثل لي بشكل شخصي أمل لنا كأفراد وكمجتمع وسط الاحباط الذي نشعر به في هذا العالم. شاركت العام الماضي في تدريب فتيان وفتيات من الإسكندرية وهذا العام شاركت في مؤسستين بالقاهرة؛ لكُلا منهما طريقته وجمهوره من الفتيان والفتيات على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والاجتماعية والاقتصادية. اهتممت هذا العام بالجزء القيمي أكثر من الجزء التقني الذي يشمل كيفية التحكم بالكاميرا والتصوير والإضاءة والتي يمكن تعلمه في أماكن مختلفة ولكن التعرض لأهمية المساحة الشخصية والحفاظ عليها واحترام مشاعر الآخرين؛ توصيل هذه القيم ليس بالأمر السهل، وهذه الأمور لها تأثير قوي في بناء الشخصية؛ الأمر الذي لمسه الأهل في تطور شخصيات أبنائهم مما ألهمنا أننا نسير على الطريق الذي يفيدهم في المستقبل. لاحظت من خلال عملي في مساحتين مختلفتين رغبة لدى الفتية والفتيات لبناء بيئة تحتوي مشاعرهم وأفكارهم وأحلامهم وبناء مجتمع يحترم تلك الأفكار والقيم يستمر لمدة أربعة ساعات في الجلسة الواحدة. حرص فتية وفتيات مؤسسة رواد التنمية مصر الموجودة في منطقة عزبة خيرالله على شغفهم للتعلّم والاستمتاع بما يتعلمون وحضور الجلسات على الرغم من مسؤولياتهم الحياتية بخصوص العمل وإعالة الأسرة الأكبر؛ هذا الإصرار كان ملهم جدا بالنسبة لي كما أن منطقتهم الجغرافية وبيئتهم أثرت على اختيارهم للقضايا التي تناولوها في أفلامهم وخاصة قضية الزواج المبكر. فتية وفتيات المساحة المجتمعية دِكّة أضِف نجحوا في بناء علاقاتهم الاجتماعية الخاصة المعتمدة في أساسها على الاحترام المتبادل والذي تجاوزه فتية وفتيات منطقة عزبة خيرالله لأنهم أصدقاء قبل بدء المدرسة الصيفية"


تستلزم عملية إقامة المدارس الصيفية في المساحات الشريكة المختلفة بالقاهرة والمحافظات عملية مستمرة من المتابعة والتقييم لحسن سير العملية، باعتبارها بوصلة يمكن الرجوع إليها في حالة طروء أي متغيرات أثناء عمل المدارس الصيفية وتضيف "منة الله رضا" مسؤولة المتابعة والتقييم في مشروع تمكين الشباب رقميًا في هذا السياق "المتابعة والتقييم يستتبعها المحاسبة والتعلّم فهي أربعة عناصر متكاملة يساعدون على فهم الأهداف وتحديد ما تم إنجازه وكيف تم؛ هل بكفاءة أم يحتاج طريقة أخرى للتنفيذ. في الحقيقة هذه الإجراءات يجب اتباعها لضمان تحقيق أفضل للأهداف التي تساهم في تغيير المجتمع. المتابعة إجراء يتم أثناء تنفيذ النشاط للتأكد من أنه يخطو بخطوات صحيحة والتقييم ينظر في كفاءة التنفيذ وثانيًا فعاليته وأخيرًا أثره بالمستقبل. بعد إنتهاء المشروع يجب محاسبة أنفسنا من كافة الجوانب والاتجاهات العليا والمستويات الإدارية الأقل حتى نقف على أرض واحدة تساعدنا على اكتشاف أخطاؤنا ومعالجتها فيما بعد؛ هذا كله يصب في التعلّم والدروس المستفادة من التجربة والتي يُطلعنا عليها المشاركون والميّسرون ومسؤولي المساحات والمؤسسات الشريكة على اختلاف توجهاتهم. إن مجرد الإستماع لآراء الفتية والفتيات يُشعرهم باحترام الذات وبناء الشخصية ليصبحوا مواطنين فاعلين في المجتمع، ومن خلال المدارس الصيفية حرصنا على تطوير مهاراتهم التقنية وكذلك القيمية والشخصية".


جدير بالذكر أن المدارس الصيفية اعتمدت علي مناهج طُورت خصيصاً لها على يد مجموعة من الفنانين والخبراء وهم: الفنان التشكيلي "باسم يسري" والمخرج والمنتج "مصطفى يوسف" والموسيقيان "فهد الرياشي" و "موريس لوقا"، وخبراء الحوسبة وتقنيات المعلوماتية "أحمد غربية" و"أحمد حسين".


انطلق مشروع تمكين الشباب رقمياً في نوفمبر 2014 ومن أهدافه الرئيسية: إنتاج مناهج باللغة العربية في مجالات الفيديو والصوت والموسيقى والتعبير البصري والحوسبة، كذلك تدريب 100 شابا وشابة في الفئة العمرية من 21 فما فوق وتأهيلهم ليتمكنوا من تدريس تلك المناهج وتم تدريب 560 فتى وفتاة في الفئة العمرية من 12 إلى 21 سنة عليها بهدف تعزيز قدرة الشباب على التعبير الإبداعي وتعزيز قيّم التعاون والمبادرة والتفكير النقدي والتشارك بالمعارف في بيئة تربوية محفّزة على التفكير والإبداع.

مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تهدف إلى تمكين الفتية والشباب بطريق تهيئة بيئات للتعليم والتعلُّم ودعم الثقافة الحرة وتطوير المهارات وبناء أدوات معرفية باللغة العربية.


من أجل التغطية الصحفية والإعلامية؛ يرجى التواصل مع: عمرو جاد، مدير العلاقات العامة والمساحة المجتمعية دِكّة أضِف.

amr.gad@arabdigitalexpression.org

موقع الوِب: arabdigitalexpression.org