بيان:26-07-2015 معسكرات:تنمية المهارات التقنية والفنية لأكثر من ٦٠ فتى وفتاة عربية

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تنمية المهارات التقنية والفنية لأكثر من ٦٠ فتى وفتاة عربية

بيان صحفي

٢٠١٥/٠٧/٢٦

القاهرة – تبدأ فعاليات معسكرات أضِف التاسعة للفتية لسنة ٢٠١٥ والتي تنظمها مؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضِف يوم الأحد ٢ أغسطس القادم في منتجع "روهانو" قرب مدينة القُصير جنوب الغردقة. يشارك في هذه السنة ٦٨ فتى وفتاة من ثماني دول عربية هي الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق.


اجتازت الدورة التاسعة لمعسكرات أضِف أكثر من سابقة هذه السنة والذي يعتبر إنجازاً تاريخياً للمؤسسة حيث يشارك أكبر عدد من الفتية والفتيات في دورة واحدة منذ انطلاق أول دورة لمشروع المعسكرات في ٢٠٠٧. كما تعتبر دورة ٢٠١٥ أنجح دورة في التسجيل للاشتراك المدفوع حيث اشترك ٣٢ من الفتية العرب. وقد ساهم ذلك - بالإضافة الى التبرعات الفردية من شبكة أضِف - في قدرة المؤسسة على توفير منح كاملة ومنح جزئية لحوالي ٣٦ فتى وفتاة.


توفر أضف المنح الكاملة لشركائها من الجمعيات التي تعمل في تنمية النشء الذين ساهموا بدورهم أيضاً في تمويل فتيان وفتيات من المجتمعات المحلية التي يعملون معها. شركاء معسكرات أضِف للفتية لسنة ٢٠١٥ هم: جمعية ألوان وأوتار وجمعية تواصل ومؤسسة رواد التنمية من مصر، وجمعية العمل للأمل من لبنان، وسرية رام الله ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي من فلسطين، ومؤسسة سودان فيلم فاكتوري من السودان.


تستمر معسكرات أضِف الصيفية هذه السنة من ٢ إلى ١٧ أغسطس وتهتم بتنمية المهارات الفنية والتقنية للفتية والفتيات من مختلف البلدان العربية الذين تتراوح أعمارهم ما بين ١٢ و١٥ سنة. ويضم برنامج المعسكرات هذه السنة ورشات عمل فنية وتقنية في مجالات "الفيديو" و"الصوت والموسيقا" و"الكتابة والحكي" و"التصميم البصري" وورش "صُناع" التي تهتم بالمزج ما بين التقنية واللعب والتجربة. هذا بالإضافة إلى ورش "الحركة والرقص المعاصر" و"الرياضة" و"الفنون اليدوية" وورش "المسرح".

تقول أمينة علام مشرفة رواد الأسر بالمعسكر "كانت ٢٠٠٩ السنة الأولى لمشاركتي في معسكرات أضِف، وقتها كان لدي ١٢ سنة وكُنت مهتمة أكثر باللعب والمرح والاشتراك في المسابقات التليفزيونية من أجل الترفيه والمتعة. وقتها عرضت أمي علي الاشتراك في المعسكر وحاولت إقناعي، واشتركت بالفعل بعد محاولات عِدّة من طرفها. في البداية كان الأمر غريباً ولكني اندمجت سريعاً وأنشأت علاقات صداقة ممتدة مع أقراني في البلاد العربية المختلفة، ومن خلال تواصلنا اليومي عبر أدوات الاتصال الإلكترونية نعرف أدق التفاصيل عن حياتنا اليومية وكأننا معاً في المعسكرات. بعد اشتراكي في المعسكر لسنتين متتاليتين عرض علي فريق المعسكر في سنة ٢٠١١ القيام بدور رائدة أسرة أكون فيه حلقة وصل بين المشتركين والمدربين. في العادة يتم اختيار رواد الأسر ممن أعمارهم تتراوح ما بين ١٦ و١٩ سنة من بين المشاركين في المعسكرات السابقة ولكني فوجئت بترشيحي للقيام بدور رائدة إحدى الأسر ولم يتجاوز عمري ١٤ سنة. وثق فريق المعسكرات في قدراتي وبالفعل قمت بهذا الدور لثلاث سنوات متتالية في ٢٠١١، و٢٠١٢، و٢٠١٣ وفي سنة ٢٠١٤ أصبحت مسؤولة عن المهام الإدارية بالمعسكر وهذه السنة ٢٠١٥ أصبحت مشرفة على رواد الأسر وأنا عمري ١٨ سنة. ساعدتني المعسكرات في تحديد مجالات شغفي وأنا الآن أشق طريقي في مجال السينما كمساعد مخرج في أحد الأفلام".


تهتم معسكرات أضِف في بناء شخصية الفتى والفتاة العربية من الجوانب الفنية والتقنية وتعزيز دورهم الفعال في المجتمع. بدأت أضِف تنظيم معسكرات التعبير الرقمي العربي سنة ٢٠٠٧، وتنظمها هذه السنة للمرة التاسعة على التوالي. استضافت المعسكرات أكثر من ٤٤٢ فتى وفتاة أعمارهم من ١٢ إلى ١٥ سنة و٢٢٠ مدرباً ومدربة تتراوح أعمارهم ما بين ٢٠ و٣٥ سنة من ١٠ بلدان عربية، كما تم نقل الخبرة إلى إحدى المؤسسات العاملة مع الفتية في تونس وعُقدت معسكرات "أضف" السادسة في مدينة جرجيس جنوب جزيرة جربة التونسية.


من أجل التغطية الصحفية والإعلامية؛ يرجى التواصل مع:

عمرو جاد: مسؤول الإعلام والإتصال amr.gad@arabdigitalexpression.org

موقعنا على الوِب : arabdigitalexpression.org