بيان:31-10-2016 سيما دكة:بورتريهات عائلية من اليابان بسيما دِكّة خلال نوفمبر

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

بورتريهات عائلية من اليابان بسيما دِكّة خلال نوفمبر

بيان صحفي

31/10/2016

القاهرة:- أعلنت دِكّة أضِف، المساحة المجتمعية لمؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضِف عروضها السينمائية ببرنامج أفلام سيما دِكّة خلال نوفمبر 2016، بعنوان "بورتريهات عائلية من اليابان". حيث تستكمل "سيما دِكّة" رحلتها حول العالم في 2016، وبعد أفلام من الولايات المتحدة ورومانيا وأمريكا اللاتينية وإيران ودول إسكندنافيا وألمانيا الشرقية ومن السينما الفرنسية، نسافر بخيالنا لمشاهدة 4 أفلام من السينما اليابانية تحمل رؤى وحكايات مختلفة عن العائلة والدراما. برنامج هذا الشهر من إعداد الكاتب السينمائي الصحفي "محمد المصري" بدءاً من الثلاثاء 1 نوفمبر وكل ثلاثاء في أكتوبر في دكّة أضف بالمقطم6:320م.


يقول الكاتب السينمائي الصحفي محمد المصري "اشتهرت السينما اليابانية أغلب الوقت بأفلام الملاحم والحروب، عرفها العالم بالساموراي والسيوف وصراعات الأرض والشرف، ولكن إلى جانب ذلك كان هناك دائماً أفلام أهدأ مرتبطة بدراما العائلة والعلاقات الأسرية، بدأت من المخرج الكبير ياسوجيرو أوزو واستمرت حتى الآن، وفي العقود الأخيرة منحت السينما اليابانية عدد من أهم أفلامها، والتي سنتابعها في شهر نوفمبر".


أولى أفلام شهر نوفمبر؛ فيلم "Moving" من إنتاج سنة 1993 تعرضه دكّة يوم الثلاثاء 1 نوفمبر. يتناول الفيلم حياة عائلية بسيطة وحكاية انفصال أب وأم وإنهاء حياتهما الزوجية، وأهمية هذا الفيلم تنبع من قراره أن يتخذ منظور الابنة "رينكو"، الطفلة التي لم تزل في الصف الدراسي السادس، ليحكي من خلالها كل شيء، ويتتبع أثر قرار الانفصال على حياتها، بدء من عدم استيعابها الكامل لما يحدث، ووصولاً لصدمتها ومحاولتها التكيُّف مع الوضع الجديد. لم يشتهر الفيلم وقت عرضه إلا بأداء الطفلة "توموكو تاباتا"، ولكن تم إعادة اكتشافه بعدها بعدة سنوات مع وفاة مخرجه في سن صغير، وأصبح ينظر لهذا الفيلم باعتباره أهم أعماله. الفيلم من اخراج تشينجي سوماي ومدته 125 دقيقة.


أما ثاني أفلام برنامج سيما دكّة لشهر نوفمبر هو"Grave of the Fireflies" يُعرض الثلاثاء 8 نوفمبر. فيلم رسومي ليس للأطفال! يصنف دائماً ضمن أكثر الأعمال الإنسانية تأثيراً في التاريخ، مقبتس عن رواية شهيرة للياباني أكايوكي نوساكا تناول فيها قصته الحقيقية حين كان طفلاً (11 عاماً) مسؤولاً عن أخته الأصغر (4 أعوام) أثناء الحرب العالمية الثانية، ويمنح الفيلم تلك الحكاية دفعة عاطفية متتالية، ويستفيد إلى أقصى حد بقدرات أستوديو "جبيلي" –أهم أستوديو لأفلام الأنمي اليابانية والذي خرج منه عدد من أهم صناع السينما الرسومية في العالم- لـ"يجعل الفيلم والشخصيات حقيقية أكثر مما لو كانوا ممثلين"، ومع مرور الزمن احتفظ الفيلم بقيمته وازدادت شهرته ولم يفقد أثره، لدرجة تواجده في المركز الـ60 بتصويت الجمهور لأفضل 250 فيلم بقائمة موقع "IMDB" الشهير. الفيلم من انتاج سنة 1988،ـ وإخراج إيزاو تاكاهاتا ومدة عرضه 89 دقيقة.


في الثلاثاء 15 نوفمبر يُعرض فيلم "Still Waling"، واحد من الكلاسيكيات اليابانية المعاصرة، وواحد من أهم البورتريهات العائلية التي قدمتها السينما بشكل عام، يتناول يوم واحد من حياة الأسرة عندما يزور الابن والابنة –مع عائلاتهم- والديهما العجوزين، وتبدأ تفاصيل صغيرة في التكشف عن علاقة كل فرد بالآخر، وذكرى الأخ الأكبر الذي مات صغيراً ولازالت سيرته حاضرة، مع التركيز بشكلٍ خاص على علاقة "الجد.. الابن.. الحفيد"، ومع نهاية اليوم تشعر أنك كنت جزءاً من تلك العائلة، أو –بالأدق- مررت بالعديد من العائلات التي تشببها. الفيلم من انتاج سنة 2008 ومن إخراج هيروكازو كوريدا ومن بطولة هيروشي آبي وكيرين كيكي ومدة العرض 115 دقيقة.


يُعرض الثلاثاء 22 نوفمبر فيلم بعنوان "Tokyo Sonata" آخر البورتريهات اليابانية العائلية، مرة أخرى حكاية تسرد بالأساس من وجهة نظر الابن الأصغر، حيث تبدأ الأحداث بالأب الذي يتم طرده من عمله، وبدلاً من الشكل التقليدي لتناول أثر ذلك على الأسرة.. يهتم المخرج كيوشي كوراساوا لكيف تحول ذلك إلى "سره الكبير" الذي لم يصارح به أحد، في مقابل أن كل فرد آخر في الأسرة لديه ما يخفيه، من الأكل بعيداً عن الأعين أو تعلم البيانو في السر أو الرغبة في التطوع بالجيش الأمريكي لحفظ السلام، مركزاً تحديداً على تلك ذلك الشعور بالغربة والبرودة الموجود في علاقاتهم جميعاً. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في قسم نظرة ما بمهرجان "كان" عام 2008، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية الأخرى سنة عرضه. الفيلم من إنتاج سنة 2008 ومن إخراج كيوشي كوروساوا وبطولة تيرويوكي كاغاوا, كيوكو كويزوميك ومدة العرض 119 دقيقة.

مع إنتهاء برنامج عروض سيما دكّة لشهر نوفمبر "بورتريهات عائلية من اليابان" تكون دكّة أضِف قد نظمت 110 عرضاً سينمائياً منذ أكتوبر 2013، لأفلام متنوعة تجمع ما بين السينما المصرية والعربية والأجنبية.

هذا البرنامج هو جزء من المساحة المجتمعية لمؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضِف والتي تهدف لتوفير حرية الرأي والتعبير باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة لكل الفئات المهتمة بالأدوات التكنولوجية الجديدة والباحثين عن مساحة حرة للتعبير عن آرائهم وتبادل المعلومات والمعرفة والتشارك فيها والتعاون من أجل خلق بيئة سوية تحترم تلك المبادئ. كما تقدم دِكّة أضِف أدوات رقمية وقاعات، كاستديو الصوت واستديو المونتاج ومعمل الحاسوب وقاعة العرض لجمهور "أضِف" من الفتية والشباب أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية الطموحة والراغبين في التعلّم.