تدريب النشء

التاريخ: 30 مارس 2012
الحضور: رنوة يحيى – خالد عبد الحميد – على شعث – تحرير الأعرج – احمد غربية – شيماء يحيى – ريم نجيب

بداية دور رواد الأسر

رنوة:

بدئنا في عام 2009 عندما تواجد "سناء- شادي " واكثر من شخص سنهم تخطى 15 عام ولكن هم لسه مهتمين أن يكونوا جزء من المعسكر فاتفقنا أنهم يكونوا رواد أسر بحيث أنهم يستمروا في المعسكر ويلعبون مع باقية الأطفال ولكن في نفس الوقت سوف يتحملون مسئولية وأدوار أخرى في المعسكر
قمنا بعد ذلك بالحديث مع منى سيف وكريم عمر من النسور الصغيرة وقمنا بالتحضير والتنفيذ بمشاركة باقية فريق أضف لورشة تشاركية لوضع وتطوير برنامج لمدة 5 أيام عن القيادة والتنظيم ، كانت ورشة مذهلة
تأثير التدريب الذي أخذه الشباب الذي كان لهم دور ظريف في الثورة ، كيفية تعميم ذلك

تجربة النسور الصغيرة

علي:

أتفق مع خالد أن التجربة ليست شيء شبيه بالنسور الصغيرة
مع أن التجربة تستمر جماعية تشاركية وتعاونية دون أن يتحول لشيء فاشي ولا يتحول أولتراس ولا يتحول لتجربة مجموعة من الشباب الصغار يجب أن يكون هناك شخص كبير
هم لديهم تجربة مهمة ونحن نري أن نعرف ونتعلم من هذه التجربة
تجربة النسور ليست مناسبة لهذا العصر في أشياء كثير اختلفت
رنوة: أتفق معكم هي تجربة كل شخص منا في حتته ونبني على أساس الخبرات المتبادلة ما بين تجربتهم وتجربتنا ونحن لدينا الأن ذاكرة جماعية

التاريخ: 1 ابريل 2012
الحضور: علي شعث- رنوة يحيى – سلمى سعيد – منال حسن- شيماء يحيى

سلمى: أولاد اليسار كان يوجد شيء دائما نفعله في حياتنا / لم يوجد لدينا الفراغ البشع الذي كان متواجد في حياة الأطفال الأخريين

أحنا كنا مبسوطين الموضوع لم يكن مثل المدرسة وأيضاً لم يكن مثل النادي كان يتميز بمساحة في المنتصف ، وكان جذاب ومغري بما فيه الكفاية أنه يشجعنا أننا نروح وأيضاً جاد بما يكفي أننا نعمل بشكل جدي ، أحد مشاكل النسور أن الأشخاص اللذين يأتون هم يأتون من خلفية مهيأه لهذا النوع من الحياة وهذا كان يؤدي لإبعاد ناس أخريين مختلفين ، بغض النظر عن الفلوس هي معموله كده علشان طبيعة الأنشطة التي تقوم بها ،التحدي الذي يواجهنا أن نحاول أن ندخل في عوالم أخرى غير التي نعرفها جيدا

منال:بدأت بمجموعة من اليسار الذي لديهم أطفال يريدون أن يعطوهم أنشطه مختلفة المدرسة والنادي لا تكفي ، بدأت بأنشطة فنية (رسم- مسرح – رحلات للأطفال -شغل مع فنانين شباب ، أول عمل تشبيك مع جمعيات أخرى كان أنشطه دعم الانتفاضة الفلسطينية

وبعدين تم التشبيك بين الجمعية والجمعيات الدولية الشبيهة بنا في أماكن مختلفة وأحنا ارتبطنا أكثر بالمجموعة السويدية الذي اسمها النسور الصغيرة عملوا تدريبات وورونا النموذج أزاي يبقي فيه حضانه عادية وكيفية أن يكون المدربين الشباب هم الذين يقومون بتدريب الأطفال فكان يوجد حضانة وأنشطة والعمل مع أطفال صغار والتشبيك مع أنشطة دولية، الجمعية السويدية كانوا يأتون ليعطوا المشرفات الذين يعملون في الحضانة تدريبات وتدريب أخر للإدارة – الليدر من الشباب عن كيفية اتخاذ قرارات بطريقة ديمقراطية – كيفية تنظيم النفس- كيفية بناء أنشطة ، أحنا الجيل بتاعنا أنا وعلاء دخلنا تقريبا في عمر 12 سنة وكنا قد سبق أننا ذهبنا قبل ذلك ألى معسكرات وبعدين تبدي أنت أن تقوم بعمل أنشطة مع معسكرين أصغر منك ، سافرنا معسكر في المجر وكان أكبر حد فينا عمره 19 سنة

ماهو النشاط الذي كان يتم تنظيمه في مقر الحضانة بالهرم

أفلام - مسرح
لما كنا ليدر كنا نلعب مع الأطفال الألعاب مختلفة مثل في أيام نلعب فيها لعب حتى نكسر الحواجز والتوترات ما بين البنات والأولاد في سن المراهقة ، وألعاب لها علاقة بديمقراطية اتخاذ القرارات
كنا نذهب في الشتاء مرة في الأسبوع ، وفي الصيف كان يوجد في نهايته معسكر وعادة معظم الصيف نقضية تدريبات للتحضير للمعسكر ، وتدريبات للشباب الصغيرين الذين كبروا #ويستعطون عمل أنشطة والمشاركة في المعسكر اللي جاي

ما عدد الأشخاص الذين يتعدون 25 عام

لم يوجد سوى شخص واحد

سلمى:

أرى أننا غير مجبرين أن نعيد التجربة بنفس الطريقة بالضبط ولكن ممكن أن نستفيد من تجربة النسور الصغيرة بشكل عام
أرى أن البداية الجيدة هو بداية التشبيك مع الجمعيات التي لديها أنشطه وفاعليات وجذب الشباب والمراهقين والأطفال اللذين في محيط أضف أن نقوم بخلق أنشطة تكون جذابه لهم ونقطة جيدة لخلق مجتمع المقطم

ماهي الدوافع التي كانت تدفعكما للذهاب؟

سلمى:

كانت بالنسبالي مساحة للحرية بعيد عن أهلي وناس معرفهاش وأصدقاء جداد وناس بتتعامل مع بعض بشكل مختلف عن اللي كنت بعرفه وبشوفوا في المدرسة والنادي وده كان جذاب جدا ليا وكل شيء كان جديد ودائما يوجد شيء نفعله وكان دائما يوجد أشياء نريد فعلها
أليات العمل كانت أن الجيل الأكبر كان يشرف ويساعد وينسق على الأصغر بالإضافة أنه هم أيضا يلعبون ويستمتعون بوقتهم

منال: كنت بحس بمساحة للاستقلالية بعيدا عن أهلي

ممكن البدء بالإعلان عن نشاطات وتحديد العمر ونبدأ وضع برنامج للنشاطات (مسرح – سينما ...الخ )
وبعد عمل علاقة مع هؤلاء الأطفال نرى كيف سوف يسير الموضوع وكيف سوف يتطور

رنوة: يوجد لدينا كل قاعدة البيانات التي نحتاج لها لبدء العمل وكل البيانات عن المقطم وكل الناس اللي نعرفهم

شيماء: لازم نبقي مركزين قبل التفكير في النشاطات واللي النشاط لازم يبقي قائم عليها أن يبقي فيه مساحه خاصة اللي هما ينظموها مع بعضهم فالفكرة هو كيفية خلق مساحة فيها الأطفال يخترعوا الأنشطة الخاصة بهم ويقومون بتنظيمها مش الكبار هما اللي يرتبوا

سلمى:

أرى أننا يجب منذ البداية أدخال الشباب الأصغر لتنظيم الأنشطة المختلفة مثل شادي وسناء وحسام ونحاول العمل معهم والتفكير معهم في ماذا سوف نفعل ويجب بعد هذا الاجتماع عقد اجتماع مشترك معهم
يجب أن يقدم كل فرد فيهم ما يجيده من أنشطة مثل عايدة في المنيا تعمل مع أطفال للعمل في مجال السينما وماهو التصوير وبـ نتكلم على الثورة

علي:

نحن نتحدث أننا سوف نفعل ذلك في أطار المساحة المجتمعية التي نعمل بها و المفروض أننا سوف نخدم مجتمع المقطم من أول سكان الفيلا حتى الزبالين والجمعيات التي نعمل معها في المقطم مختلفة أيضا وأن أكثر وأكبر الجمعيات التي تعمل بالمقطم هي جمعيات تحفيظ القرأن أخوان وسلفين وناس غيرهم

أ#ن الأطفال التي تعمل معهم جمعية ألوان وأوتار ضد الثورة فلو قررنا تدخيل السياسة في الموضوع فيجب أن تكون داخل لعبة وببساطة وهدوء

نحن مهتمين كيفية أن يقوموا الشباب بقيادة ذاتية ويحفزون أنفسهم على الرغم من أن أضف ليست شباب بس كيف نعمل هذا الشي ونساعدهم

ماهو الطريقة المثالية لاعتماد أساليب ديمقراطية في التعامل

سلمى:

يوجد لدينا شخصيات موجودة في الصورة ممكن نستعين بيهم وعندنا في الأساس الشباب قمتم بالعمل معهم و قمتوا بتدريبهم والذين كانوا في النسور أو على الأقل قريبين منهم
نحاول أن نساعدهم في التنظيم واقتراح أفكار الألعاب معهم لكن دون أن نقمعهم
كنا في النسور نأخذ تدريب الليدر أكثر من مرة وفي كل مرة يكون مختلف ويضيف مهارات جديدة

علي:

ناء الثقة مع مجتمع المقطم حتى يتواجد أصلا الأطفال ، فكرنا أنا يجب أن نعمل مع الجمعيات الأخرى التي تعمل في المقطم وقامت ببناء بالفعل ثقة مع مجتمع المقطم

البداية ممكن أن تكون ؟

شيماء: باقترح أن نبدأ يوم جمعة بالكتيبة ونقوم بوضع أعلان في شارعنا ونقابل شادي وسناء ونفكر سويا في ماهو نوع الأنشطة التي ممكن أن نقوم بها

سلمى:

ممكن أن نقوم بوضع أعلان مكتوب به نادي صيفي يكون به دعوة للناس المهتمين بالمسرح ودعوة ثانية للراغبين أن يكونوا في نادي سينما الشباب وأنشطة أخرى
يكون لدينا برنامج مثل استقبال الأطفال من الساعة 11 صباحا حتى 7 مساءا ونحضر أكثر من برنامج مسرح وسينما وأنشطة أخرى نلعب كل الألعاب مع بعض ثم يتم تقسيمنا في مجموعات # واقترح ان البرنامج يستمر لمدة شهر او شهرين ثم ننظر تطور الموضوع ، وده شيء سهل جدا أن نقوم به ونبدأ سينما ومسرح وفي بداية ونهاية كل يوم يجب أن يكون هناك نشاط مشترك يقوم به الجميع
ممكن أن تكون الدعاية عن طريق طبع ورقة عبارة عن أعلان والقيام بتوزيعه على البيوت

شيماء:

كنا فكرنا أن أولى نشاطنا أن تكون في الشارع حاجه مثل مشروع المريخ او نعمل حفلة مزيكا في الشارع فالناس تبدي تعرفنا
عندي قلق أن يتحول الموضوع ألى ورش والهدف الحقيقي أن الورش دي عبارة عن أداة لتحقيق القيادة الذاتية