تقرير: مشاركة أضف في معرض الكتاب ٢٠١٦

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ملخص

شاركنا - فريق"أضِف"- في معرض الكتاب لسنة ٢٠١٦ بتقديم ورشتين من أصل ثلاث ورش؛ أيام الخميس والجمعة ٢٨ و ٢٩ يناير ٢٠١٦ وذلك بعد تواصل مشرفة الورش الفنية للأطفال بالهيئة العامة للكتاب معنا. اقتصرت مشاركتنا على يومين فقط بعد أن كان الإتفاق على تنظيم ٣ ثلاث ورش على ثلاثة أيام، بسبب عدم ملاءمة سن الأطفال المشاركين بالمعرض مع محتوى الورش والأنشطة التي نقدمها وخاصة أننا نهتم بمن هم أعمارهم تبدأ من ١٢ سنة. يُفضل في المرات القادمة التي نتعاون فيها مع هيئة الكتاب أن يتم الإعلان عن الورش والإعلان عن السن المطلوب وكذلك إقامة الورش في مكان شبه مغلق، حتى يستفيد الأطفال المشاركون أكبر استفادة ممكنة، ويُفضل أيضاً التنسيق بين صفحة معرض الكتاب وبين أضِف على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن الورش بوقت كافي، يٌفضل أيضاً أن تكون ورش العمل فنية ويدوية وليس لها علاقة بالتكنولوجيا بسبب إختلاف اهتمام الأطفال المترددين على المعرض.

تراوح عدد الأطفال المتفاعلين مع الورش التي قدمناها ٢٠ طفل وطفلة على مدار اليومين ولكن أثر تلك الورش على الأطفال لم يتعدى الخمس أطفال بشكل عام، وهذا التأثير تم قياسة من خلال النقاشات التي تمت ما بين الأطفال وميسري الورش الفنية. لم يُسجل في بطاقات التعارف أكثر من ثلاث أفراد منهم صحفية تابعة للهيئة العامة للكتاب.

محتوى التقرير بالتفصيل

تواصلت معنا مشرفة الورش الفنية للأطفال في شهر نوفمبر ٢٠١٥ أي قبل بدء المعرض بشهرين على الأقل. وتم الاتفاق على تنفيذ ثلاث ورش أيام:

  1. الخميس ٢٨ يناير، ورشة "أفيش وتشبيه" من ١١ص إلى ٢م بقيادة غيداء قطب
  2. الجمعة ٢٩ يناير، ورشة "storyboard" من ١ظ حتى ٤م بقيادة غيداء قطب
  3. الإثنين ١ فبراير، ورشة "صوت" من ١ إلى ٤م بقيادة سما عبد الهادي

الهدف:

  • ترويج معسكرات أضِف للفتية التي من المنتظر اقامتها بصيف هذه السنة ٢٠١٦
  • الترويج لورش وفعاليات أجازة نصف العام بدِكّة أضِف
  • تسليط الضوء أكثر على أضِف ومشروعاتها المختلفة والتركيز على قيمها مثل المعرفة الحُرّة، والتعاون والتشارك، تلك القيم التي تحرص عليها أضِف في مشروعاتها المختلفة.


الجمهور: هذا الحدث فرصة للوصول إلى آباء وأمهات من طبقات اجتماعية مختلفة عن التي تتعامل وتنخرط معها أضِف. يتنوع جمهور المعرض ما بين كبار وصغار مما يسمح باتساع قاعدة جمهورنا.

أدوات الترويج:

  • ملصقات ومطبوعات عن: أضِف ودِكّة أضِف ومعسكرات الفتية والبرمجيات الحُرّة وكروت علي شعث التذكارية.
  • رول آب معسكرات أضِف للفتية.
  • تصوير بعض الأنشطة التي تتم في كل يوم من الأيام التي سنتواجد بها في المعرض ونشرها على حسابات أضِف بمواقع التواصل الاجتماعي.

متطوعين:

  • رنا أشرف، إحدى المتطوعات في دِكّة أضِف، ستتواجد يوم الخميس من ١١ص حتى ٢م
  • تم التواصل مع عزة الروبي، إحدى المتطوعات في جمعية ألوان وأوتار لتكون موجودة يوم الجمعة ١م إلى ٤م في معرض الكتاب لتقديم يد المساعدة، وكذلك المتطوعة "سلسبيل صلاح" وقد اعتذرت "عزة الروبي" وقَبلت "سلسبيل" تقديم المساعدة تطوعاً يومي الجمعة والإثنين.

الأثر:

  • زيادة عدد الجمهور الذي يتعرف على أضِف للمرة الأولى.
  • تجميع قاعدة بيانات من المهتمين يمكن استخدامها مستقبلا للترويج لفعاليات وأنشطة أضِف عبر نشرتنا الدورية.


اليوم الأول

IMG 20160128 123800.jpg
  • وصل فريق عمل أضِف قبل الموعد بوقت كافي ولكن لم يكن فريق عمل هيئة الكتاب مستعدا لاستقبالنا أو مستعدا بالأدوات المطلوبة. حاول الموظف المساعد توفير أدوات الورشة المطلوبة - الجرائد والمجلات القديمة- حيث وفر بعضها ولم ينجح في توفير البعض الآخر. كانت هذه الورشة معتمدة بشكل كبير على الجرائد والمجلات لمساعدة الأطفال المشاركين في تصميم وإعداد آفيشات السينما من خيال الأطفال بعد تكوين قصة جديدة للأفلام. بسبب عدم تواجد تلك الأداوت اقتصرت الورشة على الرسم والتلوين.
  • الأطفال المشاركون كانوا أقل من السن المطلوب على الرغم من عِلَم المسؤولين والمشرفين عن قسم ورش الأطفال الفنية. وقد ساهم في عدم الوصول لسن الأطفال المطلوب هو أن المكان مفتوح بشكل كبير وهم لا يكون لديهم عِلّم مسبق بمن سيحضر تلك الورش.
  • الأدوات الموجودة لدى موظفي هيئة الكتاب ومشرفي الورش الفنية معظمها ألوان خشب وفلوماستر وأوراق بيضاء وأوراق مرسوم عليها بعض الشخصيات مُعدّة للتلوين. عندما يمر الآباء والأمهات بجوار هذا القسم تجذب تلك الأدوات أنظار الأطفال ليبدأوا في الرسم والتلوين دون التفكير بشئ آخر.
  • عدم فهم الشخص المسؤول عن متابعة الورشة وأدواتها لرؤية أضِف وأهدافها جعله ذلك يقترح تشجيع الأطفال على الإنضمام لورش أضِف عبر الميكروفون، لكن هذا الأمر، عبرنا له عن عدم جديته وعدم إفادته لأن سن الأطفال من الأساس لا يدخل في نطاق اهتماماتنا.
  • طلب فريق العمل من الشخص المسؤول بالمكان أن يتواصلوا مباشرة مع الأطفال الأكبر سناً وتشجيعهم على الاشتراك بالورشة بعد الإنتهاء من الرسم والتلوين عند الآخرين، إلا أن الموظف المسؤول فضل أن يقوم هو بتلك المهمة، وبشكل عام لم يكن هناك فتية وفتيات من أعمار ١٢ سنة فما فوق إلا شخصين فقط.
  • المكان الذي يستضيف ورش الأطفال الفنية عبارة عن مساحة مستطيلة في سراي ألمانيا "ب" به مسرح مُعد مسبقا لعروض العرائس والموسيقى، وموقعنا كان على المسرح باليوم الأول ولم يكن مناسباً لبُعدنا عن مكان تجمع الأطفال.
  • الآباء والأمهات المتواجدين مع أبنائهم خلال اليوم، نعتقد أنهم موظفين بهيئة الكتاب أو موظفين في دور النشر الأخرى التي تعرض منتجاتها على الجمهور، وهم يتركون أبنائهم في منطقة الأطفال لحين الإنتهاء من فترة عملهم. أما الآباء والأمهات من زائري المعرض ليسوا متحمسين من الأساس للتعرف على أضِف وأنشطتها، بل هم في مهمة محددة وراغبين في الإنتهاء منها والعودة لاصطحاب أبنائهم مرة أخرى.
  • شاركت في اليوم الأول المتطوعة "رنا أشرف فؤاد" إحدى شابات دِكّة أضِف، وكانت مشاركتها من اقتراح فرح برقاوي مديرة دكّة أضِف. كانت مفيدة جدا ولها طريقتها في التعامل مع الأطفال. عندما اضطرت مدربة الورشة "غيداء قطب" الإنصراف لإقتراب موعد عملها، استطاعت "رنا" استيعاب محتوى الورشة والتفاعل به مع الأطفال بشكل رائع.
  • تحدث فريق العمل مع واحدة من صحفيات الهيئة العامة للكتاب لإعدادها تقرير صحفي من أجل النشرة الدورية للمعرض.
  • كان موعد الورشة في اليوم الأول في تمام الحادية عشر صباحاً وهذا موعد غير مناسب لزوار معرض الكتاب لأن الأطفال لا يبدأون في التردد على المعرض إلا بعد الساعة الواحدة ظهراً.
IMG 20160128 132058.jpg

اليوم الثاني

  • بدأ اليوم الثاني متأخرا جدا مثلما حدث باليوم الأول. كان من ضمن الأدوات المطلوبة جهاز عرض -البروجيكتور- ولم يكن موجودا إلا بعد مرور ساعة كاملة. كان جهاز العرض قديم ودرجة إضاءته ضعيفة للغاية لم تُظهر جمال الرسوم أو الألوان المستخدمة في فيلم اليوم -الفيلم البرازيلي "الصبي والعالم"- لذا حاولنا تقليل الإضاءة المسربة من خارج الخيمة للداخل، إلا أن اليوم كان الجمعة وعدد زائري المعرض كان كبيرا جدا والسيطرة شبه مستحيلة.
IMG 20160128 123943.jpg
  • قام فريق العمل بجذب انتباه الأطفال الأكبر سناً بالأوراق والتلوين والرسم حالما يتثنى لنا احضار جهاز العرض.
  • الأطفال الذين حضروا في ذلك اليوم لم يستمتعوا بالفيلم، ربما لصغر أعمارهم أو بسبب أن الفيلم صامت، أو بسبب عدم قدرتهم على رؤية ألوان الفيلم ورسوماته لضعف جهاز العرض.
  • عبرت إحدى الصغيرات عن استياءها من الفيلم لذا، قررنا غلق الفيلم قبل نهايته بنصف ساعة لأن الأطفال بدأت في الإنصراف. بعد ذلك تفاعلنا مع الأطفال المتواجدين وطلبنا منهم رسم شخصيات الفيلم، وبالفعل رسمت إحدى الفتيات والذي يتراوح عٌمرها ما بين ١١ إلى ١٢ سنة.
  • عدد الآباء والأمهات الذين تعرفوا على أضِف اليوم -الجمعة- أكبر من عدد الذين تعرفوا عليها في اليوم الأول.
  • قبل عرض الفيلم، تحدث فريق عمل أضِف عن أنشطة المؤسسة بشكل سريع لا يتعدى دقيقتين للفت نظر الأمهات والآباء الذين تواجدوا وقتها. ساعدت هذه الدقائق في لفت نظر الآباء والأمهات للحظات ولكن بعد مرور الوقت بدأت الأسئلة تظهر من جديد.
  • تم تغيير المكان الذي تواجدنا به بحيث أنه كان أقرب لتواجد الأطفال، كانت أعمار الأطفال المترددين على المعرض يوم الجمعة أكبر سناً من اليوم السابق.


ملاحظات وتقييم ومقترحات

  1. عدم ملائمة أعمار الأطفال المترددين على معرض الكتاب مع طبيعة محتوى وأنشطة أضِف؛ لذا من الضروري التأكيد على هذا الأمر سواء كان بالتسجيل أو الإعلان المسبق عن الأعمار المناسبة للورشة بوقت كافي.
  2. التأخر في وجود متطلبات الورشة؛ لذا يُفضل أن توفر أضِف أدواتها.
  3. ورش أضِف ودِكّة أضِف تحتاج لمكان منفصل هادئ بعيد من الزحام الموجود داخل قسم ورش الأطفال الفنية التابعة لهيئة الكتاب. لذا في حال التواصل معهم مستقبلا يجب ان يراعي ذلك.
  4. تواجدنا بالمعرض هذا العام مهم جدا، لتجربة هذه المشاركة وتأثيرها وقياس مدى فاعليتها.
  5. دور المتطوعتان "رنا أشرف" و"سلسبيل صلاح" مهم جدا لاكتشاف قدراتيهما والإستعانة بهم في مرات قادمة.
  6. ربما يحتاج جمهور المعرض ورش فنون يدوية لتكن أكثر قرباً من توجههم الخاص باللعب من خلال الألوان والأوراق وخلافه من أدوات غير تقنية.
  7. بعد النقاش ما بين فريق أضِف والمتطوعين ومدربة الورشة تم اقتراح إلغاء ورشة الصوت والتي كان من المنتظر أن تنفذها "سما عبد الهادي"، وتم الإعتذار لمسؤولة الورش الفنية للأطفال.