تم إضافة 4٬731 بايت
، قبل 11 سنة
مساء 30 ديسمبر 2013 أمس التقينا بأحمد الدروبي و سارة رفعت الناشطين البيئيين، لبحث إمكانات مساعدتنا لهم في حملة ضد الفحم، الحرجة جدا هذه اللحظة.
أحمد الدروبي عرض علينا موجز أزمة الطاقة في مصر، نتيجة سياسات السنوات الماضية و إهمال المشكلة و استمرارا بيع الغاز بأسعار خاسرة و زيادة تكلفة الاستخراج، كما عرض الوضع الحالي و أزمة دفع تكتلات الصناعية، و غالبا سماسرة و سياسيين، بأفضلية الاعتماد على الفحم كمصدر للطاقة، أساسا لمصانع الإسمنت الشرهة للطاقة، قليلة الكفاءة في استهلاكها، و الحاصلة بالفعل على دعم يفوق ما تقدمه دول شرسة اقتصاديا كالصين، و هي في نفس الوقت تصرف على العمالة نسبة من نفقاتها الإجمالية هي الأقل بين الدول المنتجة للإسمنت
وضح الدروبي خطر السماح بالاعتماد على الفحم كمصدر للطاقة في المصانع على البيئة و صعوبة عكس هذا النمط في إنتاج الطاقة في المستقبل القريب بسبب رخص تكلفته المباشرة مقارنة بأنماط إنتاج الطاقة الأخرى الأنظف كالغاز و ذلك بإهمال التكاليف التي يتحملها المجتمع، من صحة و بيئة، و التي لا يأخذها المستثمرون في حسابات الجدوى الاقتصادية.
وزارة البيئة صامدة إلى الآن لكن غير معروفة قدرتهم على الاستمرار على موقفهم، و وزارات السياحة و الصحة كذلك معارضة لاستخدام الفحم بدرجات متفاوتة من التعبير عن مواقفهم، و كلّهم يتعرضون لضغوط شديدة من تحالف الحكومة و المستثمرين.
مقترحات الخروج من الأزمة تتركز أٍساسا في:
ترقية تقنيات إنتاج الطاقة في المصانع بحيث ينخفض استهلاكها المطلوب وصولا إلى المعدلات العالمية أو ما يقربها، و عرض نماذج دول مثل قبرص حققت تقدما في أربعة سنوات، خاصة أن تقنيات تقليل الانبعاثات أو ادعاء قدرة المنتجين على "تنظيف البيئة" تكلفتها الفعلية أكبر و غير مجدية بنفس القدر (بافتراض نية المنتجين الالتزام بالمعايير فعلا)، بينما التحكم في المنابع أضمن.
كما تشمل المقترحات استخدام محروقات أخرى مثل النفايات بأنواعها، الزراعية و المنزلية و الصحية، خاصة أن تكلفة جمعها و نقلها لن تقل عنها تكلفة نقل الفحم من الموانئ إلى المصانع بالسيارات المعتمدة على الوقود المدعوم نظرا لعدم وجود شبكة سكك حديدية كما كان الحال تاريخيا في الدول المعتمدة على الفحم في الصناعة. و هذه نقطة أساسية في ذرائع عدم جدواها.
المطلوب الدعم بالترويج لحملة "مصريون ضد الفحم" التي يديرها نشطاء بيئيون، بترويج مداخلاتهم على فيسبوك و تويتر في https://www.facebook.com/NoCoal و https://twitter.com/NoCoalEG
و المشاركة في إنتاج أفلام و تصميمات و إنفوغرافيات بناء على المعلومات المتاحة من أرقام و إحصاءات مقارنة بين أنماط استهلاك الطاقة في الصناعة في مصر و غيرها، و الأجور التي تدفعها الصناعة، و دعم الطاقة الذي تحصل عليه، و تجارب دول أخرى.
و كذلك عقد أنشطة و عروض أفلام و غيرها تدخل النقاش إلى حيّز الرأي العام للشباب.
على الهامش تطرق الحديث إلى تجارب عملية و أنشطة في مجال الزراعة المائية و وزراعة الأسطح و توليد السماد و الطاقة من النفايات المنزلية تمكننا تجربتها في شكل ورش مع المهتمين.
[[تصنيف:بيئة]]
[[تصنيف:حملات]]
[[تصنيف:محضر]]