سطر 1: |
سطر 1: |
| + | '''عن أفلام س''' |
| + | أفلام س أسست حديثاً في القاهرة كمبادرة لمخرجين شبان لإنتاج و تطوير و دعم الأفلام التي تؤمن بدورها الفاعل في الحوار الإجتماعي و السياسي. أفلام س تعمل من أجل التمثيل الكامل، التحقق الذاتي، و المشاركة الإيجابية لكافة الفئات المهمشة في المجتمع سواء بسبب الجنس، الدين، العرق، أو المركزية الإجتماعية أو الجغرافية أو الإقتصادية. |
| + | |
| + | أفلام س معنية بالعمل في مجالات التطوير، الدعم، الإنتاج، التوزيع و العرض لأفلام و مشاريع بصرية/صوتية مبدعة و متطورة تسعى للخروج من الحدود و القيود المعتادة للمواد الفيلمية و الإعلامية، لخروج الصور المتحركة من أطرها التقليدية. س تسعى لفتح المجال و التجريب لسبل و طرق جديدة لتفاعل الصور المتحركة مع الجماهير، عبر التعامل مع قصص و مواضيع يحتاجها أو يطلبها ذات المجتمع الذي يراها. |
| + | |
| + | نحن نهتم بتطور القوالب الجامدة (أفلام / برامج / مسلسلات / أفلام قصيرة / أو وثائقيات) إلى قوالب متغيرة و متفاعلة، تتداخل أكثر مع نسيج الأحداث اليومية بشكل متأصل و مصيري. |
| + | |
| + | نهاية، نحن نؤمن بالأهمية الجذرية للقصص، سواء الحقيقية أم المتخيلة. السينما هي فن القصة البصرية، و كل إهتمامنا بنصب على تنمية الإبداع و الحرفية في سرد هذه القصص. و بينما تتطور القصص، مع و عبر الجمهور، نتشارك جميعاً في تجربة صنع و مشاهدة الأفلام كجزء من نسيج المجتمع. |
| + | |
| + | |
| + | '''المبادئ العامة لأفلام س:''' |
| + | |
| + | * المشاركة و التمثيل: المواطنون الذين يعيشون في مجتمعات مثل مجتمعاتنا يكون الجنس والمستوى المادي والموقع الجغرافي أو الدين محددين أساسيين لمدى مشاركة المواطن في المجتمع وقدرته على الإنجاز الذاتي. وكذلك إعلامياً يُعتقد أن غالبية الشعب تم تحييدهم عن المشاركة و التمثيل في معظم الأفلام. النمط التجاري ليس فقط نمطا في طريقة الإنتاج و إنما في التعامل مع القصص و الشخصيات. اليوم، مع استقلال العديد من المبدعين إنتاجياً نجد فرصة كبيرة لاستقلال المحتوى أيضاً، و التوجه نحو تمثيل و تشارك أفضل من كل الفئات المهمشة اقتصادياً وجغرافياً و اجتماعيا فرأينا أفلاماً جديدة عن توجهات مستقلة في الفن و الموسيقى. وأفلام يشارك في صنعها أهالي الأحياء الشعبية. |
| + | |
| + | |
| + | * أفلام س تؤمن بأهمية التحقق الذاتي: في مجتمعاتنا يعيش الأفراد وفقاً لتوقعات و إرشادات السلطة و المجتمع و العائلة. وتعتقد وحدة أفلام سين أن السينما وسيلة للتحرر، نؤمن بدورنا في تسليط الضوء على قصص ملهمة، شخصية، تحفز الآخرين على أخذ حياتهم بين يديهم، تشجع المشاركة في العملية الإبداعية من قبلهم. و نؤمن أيضاً بدورنا في التفاعل مع كافة فئات المجتمع لنتيح لهم وسائل الإبداع بشكل مباشر و نشرككم في إنتاج أفلام عنهم و بهم. أحد الأفلام التي تقوم بإنتاجها "برة في الشارع" هو فيلم وثائقي / روائي إخراج ياسمينا متولي و فيليب رزق يتم صنعه عبر ورشة تمثيل و كتابة مع عمال مصنع طرة للنشا و الجلوكوز حيث يقومون هم بصياغة الفيلم النهائي عن نضالهم مع الشركة التي خصخصت و المصنع الذي يتم بيعه بالقطعة. |
| + | |
| + | |
| + | * العمل الأهلي و الاجتماعي: تؤمن وحدة أفلام سين بأن القصص و الأفلام تغير المجتمعات. وإشراك الجمعيات و المؤسسات التي تعمل في التنمية أو الدفاع عن بعض أو كل من فئات المجتمع، في صنع الأفلام ذات الأسلوب و المنطلق السينمائي و ليس فقط أفلاماً مؤسسية مفصلة على طلباتهم تُعظم من شأن الأفلام السينمائية المنتجة لهم. حيث يوجد في شبكات تلك الجمعيات و المؤسسات فرصة لعرض أفلام الوحدة وإدماجها في حوار مجتمعي حقيقي، عبر استغلال توغلهم خارج المركز و في المحافظات المختلفة، كبديل أو مكمل للعرض عبر القنوات التجارية. حيث ترى الوحدة في قصصها وأفلامها فرصة للدفاع عن قضايا تلك الجمعيات وإشراك جماهيرهم في حوار حقيقي غير مقترن بالتوقعات المصحوب ب"أفلام التنمية." ترى وحدة أفلام سين أيضاً في تطوير أدواتها و إتاحتها للجميع فرصة لهم لكي يستغلوا تلك الأدوات و يوطنوها ضمن عملهم في تنمية و دعم و تأييد و دفاع عن كافة الفئات المهمشة في المجتمع. |
| + | |
| + | |
| + | * إتاحة وسائل و أدوات العمل: حتى الآن تظل أدوات الإنتاج حبيسة التقنيات المكلفة، ولا يوجد بديل رخيص منتشر بين السينمائيين الشبان. حتى الآن تقف التقنيات عائقاً أمام حرية التعبير، خصوصاً داخل العقلية السينمائية التقليدية. نعتقد بأهمية دور البرمجيات الحرة و المجانية في دعم الإبداع المباشر، و نؤمن بدورنا نحن في تطويع و استغلال و دعم تلك البرمجيات لكي نتحرر من ثقل الإنتاج المكلف و يصبح متاحاً لأي شخص بدون دفع مبالغ باهظة من أجلها.نعتقد أيضاً أن الغاية لا تنفصل عن الوسيلة، و أن باستغلال البرمجيات الحرة ندعم من هم مثلنا و نوجد أدوات تسمح لنا بقدر أعلى من الإبداع و الاستقلالية. نرى جزء أساسي من دورنا هو في إيجاد صيغ ملائمة لاستغلال تلك البرمجيات و إتاحتها و تطويعها دون التخلي عن الجودة النهائية للأفلام، و هو ممكن تحقيقه الآن عبر الأدوات المتاحة و لكن حتى الآن لم يتم دمج كل هذه الأدوات معاً في وحدة واحدة. |
| + | |
| + | |
| + | * الحرية و التشارك في تبادل الإبداع و المعرفة و المعلومات:نؤمن بأهمية حرية تبادل و انتقال المحتوى و المعلومات و ليس فقط في الأفلام المنتهية و لكن في أدوات و أساليب العمل. يعاني الوسط السينمائي من قصور شديد في كمية المعلومات المتاحة من أول المناهج إلى الموارد و سبل الاتصال و غيرها. المخرجين الشبان في مصر و العالم العربي لا يمتلكون مدخلاً لمعظم المعرفة الخاصة بكيفية إنتاج أفلامهم، حقوقهم القانونية، طرق عرض الأفلام، المهرجانات و الأسواق السينمائية و غيرها من المعلومات المتاحة ببساطة في معظم دول العالم و بمعظم اللغات ما عدا العربية للأسف. في العام الماضي وضعنا مستندين فقط لقوائم المهرجانات السينمائية: واحد للأفلام القصيرة و آخر للأفلام التسجيلية. فوجئنا بتشارك رهيب من السينمائيين الشبان في تطوير هذان المستندان و ليس فقط استغلالهم في أفلامهم، بل الإضافة عليهم و تطويرهم حيث أن المستندات كانت على محرك مستندات جوجل مما سمح بتطويره من قبل مستخدميه. من السينمائيين الذين استخدموا هذه المستندات في أفلامهم: عمر الزهيري لفيلم زفير، أحمد غنيمي لفيلم بحري، سارة اسحق لفيلم ليس للكرامة جدران، أوديت مخلوف لفيلم الحائط وغيرهم ما زالوا يستخدمونهم. إتاحة المعلومات هي طريقة عمل أساسية في وحدة أفلام س لأن تهيئة مناخ إبداعي في وسط سينمائي صحي بدون تشارك هذا الوسط في تلك المعلومات لن يكون هناك تطور وللأسف ما زالت معظم الشركات التقليدية تتعامل مثل "جواهرجية" العصور الوسطى لابد أن تخبي "أسرار المهنة، و غيرهم من أنواع حارسي البوابات الذين ينصبون نفسهم قوامين على نجاح أو فشل الأفلام التي ينتجها الشباب بمجهوداتهم. هذا كله لا ينتهي إلا بإتاحة تلك المعلومات و تشارك السينمائيين نفسهم في أدوات الإنتاج. تتعاون أفلام س مع المحامية (مديرة شئون قانونية للشركات) نهلة جابي على تطوير صيغ عقود مفتوحة، تراعي كل القوانين المصرية الحالية (مهما كانت سيئة) وفي نفس الوقت تحافظ على حقوق المؤلف / المخرج / الفنان في مقابل المنتج، تؤسس للعمل الفني و ملكيته كأكثر من مجرد سلعة يمكن بيعها من المخرج للمنتج، وتحافظ على الحقوق الغير تجارية لصانع العمل و تسمح له بإتاحة الفيلم في الوسائل الغير تجارية المختلفة (على عكس النمط التجاري الذي يفرض على المخرج تنازله للمنتج كل الحقوق لكي يستطيع عرض الفيلم). طورت الوحدة أيضا مذكرة تفاهم وعقود شراكة تدفع الشركات المستقلة للتشارك و التعاون في إنتاج أفلام مستقلة بدلاً من التنافس، وبالتالي على نشر استخدام الأفلام بشكل أوسع و خلاق. كما تهتم وحدة أفلام سين بتطوير عقد مشاركة في الإنتاج التعاوني لفيلم "العرض القادم" من قبل المخرج و الشباب المشاركين في العمل مع شركة حصالة و أفلام س. كما تقدم الدعم القانوني لعدة سينمائيين شبان مستقلين. تهتم أفلام س بتطوير الوثائق التي تحفظ حقوق صانع العمل، حيث تعتبر أن هذا العمل ليس رفاهية. فما أكثر التجارب التي استغل فيها الموزع المحتكر شباب الموهوبين دون الحفاظ على حقوقهم أو بحجة أنها أفلام "فنية" و "مستقلة" مما خلق مرارة دائمة من العمل المستقل و الجماعي. اليوم إذا ذهبت لتنسق عمل جماعي مع مهنيين و فنانين وجدتهم ينفرون من هذا النمط و يحبذون عليه العمل التجاري الواضح على الأقل. تؤمن أفلام سين بأن الأفضل وجود مصادر معرفية قانونية و تنظيمية متاحة، تساعد في العمل على أفلام و تساعد الآخرين في نفس الوقت و تشجع مناخ للعمل التشاركي و الجماعي. هذا ليس غريباً ففي بلاد كثيرة تجد شركات تضع أمثلة و نماذج من مستندات تنظيمية و قانونية لكي تتيح المعرفة للآخرين و لا تعتبر هذا جزءاً من "ملكيتها التجارية." |
| + | |
| + | |
| + | أفلام س شركة غير ربحية ذات مسئولية محدودة،تهدف للمشاركة في الصناعة السينمائية وتوزيع الأفلام في كل الوسائل والوسائط الممكنة. وهناك اتفاق موقع بين المؤسسين لعدم أخذ أي من الأرباح التي تحققها الشركة، بل يتم إدخاله مرة أخرى داخل موارد الشركة لتطوير العمل مثل المؤسسات الغير ربحية. |
| + | |
| + | |
| + | '''وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام''' |
| + | |
| دَعّم برنامج "أضف أنتم" '''وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام'''، و هي وحدة خدمات تقنية للأفلام المستقلة تتضمن المونتاج والميكساج والتصحيح والإتقان والتحويل للأفلام والفيديوهات والبرامج والمنتجات الإعلامية وأنواع الصور المتحركة الأخرى. | | دَعّم برنامج "أضف أنتم" '''وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام'''، و هي وحدة خدمات تقنية للأفلام المستقلة تتضمن المونتاج والميكساج والتصحيح والإتقان والتحويل للأفلام والفيديوهات والبرامج والمنتجات الإعلامية وأنواع الصور المتحركة الأخرى. |
| | | |
سطر 10: |
سطر 42: |
| | | |
| هناك ثلاث فئات مستهدفة بالتحديد: | | هناك ثلاث فئات مستهدفة بالتحديد: |
| + | |
| - الاستهداف المباشر: | | - الاستهداف المباشر: |
| | | |
− | السينمائيين الذين يعملوا على مشاريع طموحة فنياً سواء من إنتاج أفلام س أو بإنتاج مستقل أو تعاوني. و تسمح لهم الوحدة بإنهاء مشاريعهم على أعلى جودة و إصدار ونشر نسخ صالحة للعرض السينمائي والتليفزيوني. هذا حدث بالفعل مع أفلام عدة منها التصحيح السينمائي ل مشروعي تخرج أدهم الشريف و مينا هاني اللذان حازا على عدة جوائز دولية الآن. أيضاً استغلت المخرجة علياء طاهر الوحدة في البحث و المونتاج الأولي للمادة البحثية عن فيلمها الوثائقي (صنع في المحلة). | + | السينمائيين الذين يعملوا على مشاريع طموحة فنياً سواء من إنتاج أفلام س أو بإنتاج مستقل أو تعاوني. و تسمح لهم الوحدة بإنهاء مشاريعهم على أعلى جودة و إصدار ونشر نسخ صالحة للعرض السينمائي والتليفزيوني. |
| | | |
| - الفئة الأوسع من المهن السينمائية الأخرى: | | - الفئة الأوسع من المهن السينمائية الأخرى: |
| + | |
| عادة ما تهتم المبادرات السينمائية بالمخرجين والكتاب فقط. وحدة أفلام س تستهدف بشكل رئيسي المهن السينمائية الأخرى الحيوية والهامة في عملية الإنتاج السينمائي مثل المونتيرين، مهندسين الصوت، ومديرين التصوير، وذلك عبر التقديم اللازم لاستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر وإتاحة الوحدة لاستخدامهم وتدريبهم بالإضافة إلى إتاحة تلك البرمجيات إليهم بشكل مجاني. عبر استهدافهم تتوجه "س" لطلاب و الخريجين الحديثين من معاهد و كليات معنية بالإنتاج الإعلامي والعمل السينمائي و إعطاءهم البدائل مفتوحة المصدر والمجانية. | | عادة ما تهتم المبادرات السينمائية بالمخرجين والكتاب فقط. وحدة أفلام س تستهدف بشكل رئيسي المهن السينمائية الأخرى الحيوية والهامة في عملية الإنتاج السينمائي مثل المونتيرين، مهندسين الصوت، ومديرين التصوير، وذلك عبر التقديم اللازم لاستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر وإتاحة الوحدة لاستخدامهم وتدريبهم بالإضافة إلى إتاحة تلك البرمجيات إليهم بشكل مجاني. عبر استهدافهم تتوجه "س" لطلاب و الخريجين الحديثين من معاهد و كليات معنية بالإنتاج الإعلامي والعمل السينمائي و إعطاءهم البدائل مفتوحة المصدر والمجانية. |
| | | |
| -الجمعيات و المؤسسات: | | -الجمعيات و المؤسسات: |
| + | |
| عادة ما تحتاج الجمعيات الأهلية أو تلك التي تعمل في مجالات التنمية أو العدالة و خلافها إلى شق عمل إعلامي، و عادة ما تعتمد على شركات خارجية. تهدف أفلام س لصنع صور جاهزة للتطبيق من أنظمة التشغيل و البرمجيات الخاصة بإنهاء الأفلام و رفعها و العمل الإعلامي البديل ككل. تسمح تلك الأدوات بإتاحة العمل الإعلامي لهم و تطوير الكفاءات الإعلامية الداخلية دون الاحتياج الدائم للتعامل مع كيانات خارجية. | | عادة ما تحتاج الجمعيات الأهلية أو تلك التي تعمل في مجالات التنمية أو العدالة و خلافها إلى شق عمل إعلامي، و عادة ما تعتمد على شركات خارجية. تهدف أفلام س لصنع صور جاهزة للتطبيق من أنظمة التشغيل و البرمجيات الخاصة بإنهاء الأفلام و رفعها و العمل الإعلامي البديل ككل. تسمح تلك الأدوات بإتاحة العمل الإعلامي لهم و تطوير الكفاءات الإعلامية الداخلية دون الاحتياج الدائم للتعامل مع كيانات خارجية. |
| + | |
| | | |
| كما تسمح هذا التبادل للأفلام المستقلة بالانتشار على نطاق أوسع في المحافظات عبر التعاون مع المؤسسات التنموية و الثقافية في عرض تلك الأفلام و إدماجها ببرامجهم. خصوصاً إذا زادت تلك الأفلام المتاح عرضها و أصبح هناك تواصل مباشر مع صاحب العمل و ليس عن طريق الموزع و دار العرض و غيرها. | | كما تسمح هذا التبادل للأفلام المستقلة بالانتشار على نطاق أوسع في المحافظات عبر التعاون مع المؤسسات التنموية و الثقافية في عرض تلك الأفلام و إدماجها ببرامجهم. خصوصاً إذا زادت تلك الأفلام المتاح عرضها و أصبح هناك تواصل مباشر مع صاحب العمل و ليس عن طريق الموزع و دار العرض و غيرها. |
سطر 25: |
سطر 61: |
| | | |
| | | |
− |
| |
− | مراحل المشروع المختلفة وخطة العمل
| |
− | تأسيس الوحدة: سبتمبر - أكتوبر ٢٠١٢.
| |
− | على النفقة الشخصية بالكامل.
| |
− |
| |
− |
| |
− | مرحلة العمل الأولى: أكتوبر ٢٠١٢ - مايو ٢٠١٣
| |
− |
| |
− | بعض الأفلام الغير تجارية المنجزة في الوحدة:
| |
− | * أرض الآباء (فيلم وثائقي يمني طويل للمخرجة سارة اسحق المرشحة سابقاً لجائزة الأكاديمية البريطانية بافتا)
| |
− | * صوت من الطرقات (فيلم تجريبي قصير للمخرج لاس لاو، و شارك في مهرجان كوبنهاجن الدولي كما يعرض في المتحف البريطاني في عرض خاص يوم ١٩ يوليو)
| |
− | * وراء الباب (فيلم روائي قصير للمخرج أدهم الشريف)
| |
− | * الوضع الواحد (فيلم روائي قصير للمخرج مينا هاني)
| |
− | * صنع في المحلة (فيلم وثائقي للمخرجة علياء طاهر)
| |
− |
| |
− |
| |
− | تطوير الوحدة المطلوب: مايو - يونيو ٢٠١٢
| |
− |
| |
− | الوحدة الآن تحتاج لتطوير تقني و إضافة سعة، بالإضافة لتطوير كامل للغرفة و المعدات حتى تستطيع تقديم خدمات متكاملة أكثر (ميكساج و تصحيح و نشر ملفات دي سي بي تحديداً للعرض السينمائي و التوزيع الواسع)
| |
− |
| |
− | تطوير الوحدة عبر لوحة أم و معالج جديدين، بالإضافة إلى:
| |
− | * عزل الغرفة
| |
− | * شاشة تصحيح قياسية و كارت تحليل و إظهار عالي المستوى )2k Render Card(
| |
− | * كارت صوت و ميكسر صوت و ثلاث سماعات إضافية
| |
− | * تجهيز المكتب و الحوامل
| |
− | * ناسخ أقراص متعدد و سريع لعمل صور من أنظمة التشغيل و البرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر و أيضاً لعمل نسخ من الأفلام لتسهيل توزيعها.
| |
− |
| |
− |
| |
− |
| |
− | العمل السنة الأولى في الوحدة: يوليو ٢٠١٣ - يونيو ٢٠١٢
| |
| | | |
| سيكون العمل على النشاطات الآتية في خلال هذا العام: | | سيكون العمل على النشاطات الآتية في خلال هذا العام: |
سطر 68: |
سطر 74: |
| شرح الرؤية والأسلوب المتبع في العمل. | | شرح الرؤية والأسلوب المتبع في العمل. |
| | | |
− |
| |
− | '''المبادئ العامة لأفلام س:'''
| |
− |
| |
− | * المشاركة و التمثيل: المواطنون الذين يعيشون في مجتمعات مثل مجتمعاتنا يكون الجنس والمستوى المادي والموقع الجغرافي أو الدين محددين أساسيين لمدى مشاركة المواطن في المجتمع وقدرته على الإنجاز الذاتي. وكذلك إعلامياً يُعتقد أن غالبية الشعب تم تحييدهم عن المشاركة و التمثيل في معظم الأفلام. النمط التجاري ليس فقط نمطا في طريقة الإنتاج و إنما في التعامل مع القصص و الشخصيات. اليوم، مع استقلال العديد من المبدعين إنتاجياً نجد فرصة كبيرة لاستقلال المحتوى أيضاً، و التوجه نحو تمثيل و تشارك أفضل من كل الفئات المهمشة اقتصادياً وجغرافياً و اجتماعيا فرأينا أفلاماً جديدة عن توجهات مستقلة في الفن و الموسيقى. وأفلام يشارك في صنعها أهالي الأحياء الشعبية.
| |
− |
| |
− |
| |
− | * أفلام س تؤمن بأهمية التحقق الذاتي: في مجتمعاتنا يعيش الأفراد وفقاً لتوقعات و إرشادات السلطة و المجتمع و العائلة. وتعتقد وحدة أفلام سين أن السينما وسيلة للتحرر، نؤمن بدورنا في تسليط الضوء على قصص ملهمة، شخصية، تحفز الآخرين على أخذ حياتهم بين يديهم، تشجع المشاركة في العملية الإبداعية من قبلهم. و نؤمن أيضاً بدورنا في التفاعل مع كافة فئات المجتمع لنتيح لهم وسائل الإبداع بشكل مباشر و نشرككم في إنتاج أفلام عنهم و بهم. أحد الأفلام التي تقوم بإنتاجها "برة في الشارع" هو فيلم وثائقي / روائي إخراج ياسمينا متولي و فيليب رزق يتم صنعه عبر ورشة تمثيل و كتابة مع عمال مصنع طرة للنشا و الجلوكوز حيث يقومون هم بصياغة الفيلم النهائي عن نضالهم مع الشركة التي خصخصت و المصنع الذي يتم بيعه بالقطعة.
| |
− |
| |
− |
| |
− | * العمل الأهلي و الاجتماعي: تؤمن وحدة أفلام سين بأن القصص و الأفلام تغير المجتمعات. وإشراك الجمعيات و المؤسسات التي تعمل في التنمية أو الدفاع عن بعض أو كل من فئات المجتمع، في صنع الأفلام ذات الأسلوب و المنطلق السينمائي و ليس فقط أفلاماً مؤسسية مفصلة على طلباتهم تُعظم من شأن الأفلام السينمائية المنتجة لهم. حيث يوجد في شبكات تلك الجمعيات و المؤسسات فرصة لعرض أفلام الوحدة وإدماجها في حوار مجتمعي حقيقي، عبر استغلال توغلهم خارج المركز و في المحافظات المختلفة، كبديل أو مكمل للعرض عبر القنوات التجارية. حيث ترى الوحدة في قصصها وأفلامها فرصة للدفاع عن قضايا تلك الجمعيات وإشراك جماهيرهم في حوار حقيقي غير مقترن بالتوقعات المصحوب ب"أفلام التنمية." ترى وحدة أفلام سين أيضاً في تطوير أدواتها و إتاحتها للجميع فرصة لهم لكي يستغلوا تلك الأدوات و يوطنوها ضمن عملهم في تنمية و دعم و تأييد و دفاع عن كافة الفئات المهمشة في المجتمع.
| |
| | | |
| | | |
− | * إتاحة وسائل و أدوات العمل: حتى الآن تظل أدوات الإنتاج حبيسة التقنيات المكلفة، ولا يوجد بديل رخيص منتشر بين السينمائيين الشبان. حتى الآن تقف التقنيات عائقاً أمام حرية التعبير، خصوصاً داخل العقلية السينمائية التقليدية. نعتقد بأهمية دور البرمجيات الحرة و المجانية في دعم الإبداع المباشر، و نؤمن بدورنا نحن في تطويع و استغلال و دعم تلك البرمجيات لكي نتحرر من ثقل الإنتاج المكلف و يصبح متاحاً لأي شخص بدون دفع مبالغ باهظة من أجلها.نعتقد أيضاً أن الغاية لا تنفصل عن الوسيلة، و أن باستغلال البرمجيات الحرة ندعم من هم مثلنا و نوجد أدوات تسمح لنا بقدر أعلى من الإبداع و الاستقلالية. نرى جزء أساسي من دورنا هو في إيجاد صيغ ملائمة لاستغلال تلك البرمجيات و إتاحتها و تطويعها دون التخلي عن الجودة النهائية للأفلام، و هو ممكن تحقيقه الآن عبر الأدوات المتاحة و لكن حتى الآن لم يتم دمج كل هذه الأدوات معاً في وحدة واحدة.
| |
− |
| |
− |
| |
− | * الحرية و التشارك في تبادل الإبداع و المعرفة و المعلومات:نؤمن بأهمية حرية تبادل و انتقال المحتوى و المعلومات و ليس فقط في الأفلام المنتهية و لكن في أدوات و أساليب العمل. يعاني الوسط السينمائي من قصور شديد في كمية المعلومات المتاحة من أول المناهج إلى الموارد و سبل الاتصال و غيرها. المخرجين الشبان في مصر و العالم العربي لا يمتلكون مدخلاً لمعظم المعرفة الخاصة بكيفية إنتاج أفلامهم، حقوقهم القانونية، طرق عرض الأفلام، المهرجانات و الأسواق السينمائية و غيرها من المعلومات المتاحة ببساطة في معظم دول العالم و بمعظم اللغات ما عدا العربية للأسف.
| |
− |
| |
− |
| |
− | * في العام الماضي وضعنا مستندين فقط لقوائم المهرجانات السينمائية: واحد للأفلام القصيرة و آخر للأفلام التسجيلية. فوجئنا بتشارك رهيب من السينمائيين الشبان في تطوير هذان المستندان و ليس فقط استغلالهم في أفلامهم، بل الإضافة عليهم و تطويرهم حيث أن المستندات كانت على محرك مستندات جوجل مما سمح بتطويره من قبل مستخدميه. من السينمائيين الذين استخدموا هذه المستندات في أفلامهم: عمر الزهيري لفيلم زفير، أحمد غنيمي لفيلم بحري، سارة اسحق لفيلم ليس للكرامة جدران، أوديت مخلوف لفيلم الحائط وغيرهم ما زالوا يستخدمونهم.
| |
− |
| |
− |
| |
− | * إتاحة المعلومات هي طريقة عمل أساسية في وحدة أفلام س لأن تهيئة مناخ إبداعي في وسط سينمائي صحي بدون تشارك هذا الوسط في تلك المعلومات لن يكون هناك تطور وللأسف ما زالت معظم الشركات التقليدية تتعامل مثل "جواهرجية" العصور الوسطى لابد أن تخبي "أسرار المهنة، و غيرهم من أنواع حارسي البوابات الذين ينصبون نفسهم قوامين على نجاح أو فشل الأفلام التي ينتجها الشباب بمجهوداتهم. هذا كله لا ينتهي إلا بإتاحة تلك المعلومات و تشارك السينمائيين نفسهم في أدوات الإنتاج.
| |
− |
| |
− |
| |
− | * تتعاون وحدة أفلام سين مع المحامية (مديرة شئون قانونية للشركات) نهلة جابي على تطوير صيغ عقود مفتوحة، تراعي كل القوانين المصرية الحالية (مهما كانت سيئة) وفي نفس الوقت تحافظ على حقوق المؤلف / المخرج / الفنان في مقابل المنتج، تؤسس للعمل الفني و ملكيته كأكثر من مجرد سلعة يمكن بيعها من المخرج للمنتج، وتحافظ على الحقوق الغير تجارية لصانع العمل و تسمح له بإتاحة الفيلم في الوسائل الغير تجارية المختلفة (على عكس النمط التجاري الذي يفرض على المخرج تنازله للمنتج كل الحقوق لكي يستطيع عرض الفيلم). طورت الوحدة أيضا مذكرة تفاهم وعقود شراكة تدفع الشركات المستقلة للتشارك و التعاون في إنتاج أفلام مستقلة بدلاً من التنافس، وبالتالي على نشر استخدام الأفلام بشكل أوسع و خلاق. كما تهتم وحدة أفلام سين بتطوير عقد مشاركة في الإنتاج التعاوني لفيلم "العرض القادم" من قبل المخرج و الشباب المشاركين في العمل مع شركة حصالة و أفلام س. كما تقدم الدعم القانوني لعدة سينمائيين شبان مستقلين منهم: سؤدد كعدان - سوريا، سارة إسحق - اليمن، محمد رشاد - مصر و غيرهم.
| |
− |
| |
− |
| |
− | * تهتم وحدة أفلام سين بتطوير الوثائق حيث تعتبر أن هذا العمل ليس رفاهية. فما أكثر التجارب التي استغل فيها الموزع المحتكر شباب الموهوبين دون الحفاظ على حقوقهم أو بحجة أنها أفلام "فنية" و "مستقلة" مما خلق مرارة دائمة من العمل المستقل و الجماعي. اليوم إذا ذهبت لتنسق عمل جماعي مع مهنيين و فنانين وجدتهم ينفرون من هذا النمط و يحبذون عليه العمل التجاري الواضح على الأقل. تؤمن أفلام سين بأن الأفضل وجود مصادر معرفية قانونية و تنظيمية متاحة، تساعد في العمل على أفلام و تساعد الآخرين في نفس الوقت و تشجع مناخ للعمل التشاركي و الجماعي. هذا ليس غريباً ففي بلاد كثيرة تجد شركات تضع أمثلة و نماذج من مستندات تنظيمية و قانونية لكي تتيح المعرفة للآخرين و لا تعتبر هذا جزءاً من "ملكيتها التجارية."
| |
− |
| |
− |
| |
− | أفلام س شركة غير ربحية ذات مسئولية محدودة،تهدف للمشاركة في الصناعة السينمائية وتوزيع الأفلام في كل الوسائل والوسائط الممكنة. وهناك اتفاق موقع بين المؤسسين لعدم أخذ أي من الأرباح التي تحققها الشركة، بل يتم إدخاله مرة أخرى داخل موارد الشركة لتطوير العمل مثل المؤسسات الغير ربحية.
| |
− |
| |
| | | |
| أفلام س مقرها في المعادي، القاهرة و يشترك معها في التنفيذ هذه الوحدة و نشاطاتها العديد من الأصدقاء من داخل الوسط السينمائي و خارجه. فالشريك الرئيسي هو مجتمع السينمائيين الذي تعمل معهم و يتشارك معهم في الأفلام و نذكر منهم: | | أفلام س مقرها في المعادي، القاهرة و يشترك معها في التنفيذ هذه الوحدة و نشاطاتها العديد من الأصدقاء من داخل الوسط السينمائي و خارجه. فالشريك الرئيسي هو مجتمع السينمائيين الذي تعمل معهم و يتشارك معهم في الأفلام و نذكر منهم: |